
وكالة أدوية توصي بالموافقة على دواء يبطئ الزهايمر.. تفاصيل
رغم أن هذا العلاج لا يعد علاجا نهائيًا للزهايمر، إلا أنه يظهر قدرة على إبطاء تقدم المرض لدى بعض المرضى. في ألمانيا على سبيل المثال، يقدر عدد المصابين بحوالي 1.2 مليون شخص، إلا أن دونانيماب يناسب فقط نحو 10% منهم، أي فئة محددة من المرضى في المراحل الأولى.
القرار النهائي بشأن استخدام الدواء في دول الاتحاد الأوروبي بيد المفوضية الأوروبية، التي ستراجع توصية وكالة EMA، يذكر أن الدواء قد حصل بالفعل على موافقات في عدد من الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة، اليابان، الصين، وبريطانيا، ويتم تسويقه تحت الاسم التجاري 'كيسونلا'.
وفي حال اعتماد المفوضية له، سيكون دونانيماب ثاني علاج يعتمد على الأجسام المضادة يتم الترخيص له في الاتحاد الأوروبي لعلاج الزهايمر، بعد الموافقة في أبريل الماضي على عقار 'ليكانيماب' (Leqembi)، الذي يعمل على استهداف لويحات الأميلويد في الدماغ، وهي السمة المميزة للزهايمر.
وبحسب البروفيسور بيتر بيرليت، رئيس الجمعية الألمانية لطب الأعصاب، يتميز دونانيماب بفعالية أعلى في إزالة ترسبات الأميلويد مقارنة بـ Leqembi، وأوضح أن الدواء قادر على إبطاء تطور المرض بما يصل إلى ستة أشهر، وهي فترة ثمينة جدًا بالنسبة للمرضى في المراحل الأولى من الزهايمر.
المصدر: .yahoo
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
منذ 9 ساعات
- التحري
عقار جديد يبطئ تقدم المرض ويؤخر الأعراض
أظهرت التجارب الأولية أن دواءً جديداً لعلاج مرض ألزهايمر، يعمل على إزالة التراكمات البروتينية في الدماغ، قد يسهم في إبطاء تقدم المرض وتأجيل ظهور أعراضه. حاليًا، لا يوجد علاج شافٍ لهذا المرض الذي يؤثر على الذاكرة ويعوق القدرة على القيام بالأنشطة اليومية، حيث تقتصر العلاجات المتوفرة على تخفيف الأعراض فقط. تم عرض النتائج الأولية للدواء الجديد المسمى 'ترونتينيماب' في مؤتمر جمعية ألزهايمر الدولي في تورونتو. وشملت تجربة سريرية 54 مريضًا في المراحل المبكرة من المرض، حيث أظهرت التحاليل تحسنًا ملحوظًا لدى 49 منهم بعد مرور 28 أسبوعًا. ووفقا لشركة 'روش' المصنعة، انخفضت لويحات 'أميلويد' البروتينية، وهي العلامة الرئيسية للمرض، لدى 91% من المشاركين. ويعتقد أن ألزهايمر ينتج عن تراكم غير طبيعي لبروتين 'أميلويد' حول خلايا الدماغ، بينما يتشابك بروتين 'تاو' داخلها، ما يعطل الاتصال بين الخلايا العصبية. ويأمل الخبراء أن يستهدف العقار الجديد هذه الآلية بشكل أكثر فعالية، إذ حقق بعض المرضى مستويات منخفضة جدا من 'الأميلويد' بعد 7 أشهر من العلاج، لدرجة ظهرت فحوصاتهم 'خالية من الترسبات'. ووصف البروفيسور جون هاردي، خبير بيولوجيا الأمراض العصبية في جامعة كوليدج لندن، العقار بأنه 'قفزة هائلة' تعمل أسرع من الأدوية الحالية، معربا عن أمله في أن يحدث تغييرا جذريا إذا استخدم مبكرا. لكن الدراسة سجلت بعض الآثار الجانبية، حيث عانى 3% من المشاركين (5 أشخاص من أصل 149) من تورم أو آفات دماغية، لكنهم تعافوا جميعا. وتعد هذه النسبة أقل خطورة مقارنة بأدوية أخرى تسبب آثارا مماثلة لدى 17% من المرضى. وينتظر الآن إجراء المرحلة الأخيرة من التجارب على نطاق واسع.


ليبانون 24
منذ 19 ساعات
- ليبانون 24
أول علاج واعد للألزهايمر... عقار جديد يبطئ تقدم المرض ويؤخر الأعراض
أظهرت التجارب الأولية أن دواءً جديداً لعلاج مرض ألزهايمر، يعمل على إزالة التراكمات البروتينية في الدماغ، قد يسهم في إبطاء تقدم المرض وتأجيل ظهور أعراضه. حاليًا، لا يوجد علاج شافٍ لهذا المرض الذي يؤثر على الذاكرة ويعوق القدرة على القيام بالأنشطة اليومية، حيث تقتصر العلاجات المتوفرة على تخفيف الأعراض فقط. تم عرض النتائج الأولية للدواء الجديد المسمى "ترونتينيماب" في مؤتمر جمعية ألزهايمر الدولي في تورونتو. وشملت تجربة سريرية 54 مريضًا في المراحل المبكرة من المرض، حيث أظهرت التحاليل تحسنًا ملحوظًا لدى 49 منهم بعد مرور 28 أسبوعًا. ووفقا لشركة "روش" المصنعة، انخفضت لويحات "أميلويد" البروتينية، وهي العلامة الرئيسية للمرض، لدى 91% من المشاركين. ويعتقد أن ألزهايمر ينتج عن تراكم غير طبيعي لبروتين "أميلويد" حول خلايا الدماغ، بينما يتشابك بروتين "تاو" داخلها، ما يعطل الاتصال بين الخلايا العصبية. ويأمل الخبراء أن يستهدف العقار الجديد هذه الآلية بشكل أكثر فعالية، إذ حقق بعض المرضى مستويات منخفضة جدا من "الأميلويد" بعد 7 أشهر من العلاج، لدرجة ظهرت فحوصاتهم "خالية من الترسبات". ووصف البروفيسور جون هاردي، خبير بيولوجيا الأمراض العصبية في جامعة كوليدج لندن، العقار بأنه "قفزة هائلة" تعمل أسرع من الأدوية الحالية، معربا عن أمله في أن يحدث تغييرا جذريا إذا استخدم مبكرا. لكن الدراسة سجلت بعض الآثار الجانبية، حيث عانى 3% من المشاركين (5 أشخاص من أصل 149) من تورم أو آفات دماغية، لكنهم تعافوا جميعا. وتعد هذه النسبة أقل خطورة مقارنة بأدوية أخرى تسبب آثارا مماثلة لدى 17% من المرضى. وينتظر الآن إجراء المرحلة الأخيرة من التجارب على نطاق واسع.


صدى البلد
منذ 2 أيام
- صدى البلد
مستشفى العودة بالنصيرات يستقبل جثامين 30 شهيدا
أعلن مستشفى العودة بالنصيرات استقبال جثامين 30 شهيدا جراء استهدافات شنها الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية على منازل المواطنين في منطقة المخيم الجديد شمالي النصيرات. وذكر مستشفى العودة، في بيان له، أن من بين الشهداء الذين وصلوا صباح اليوم، الثلاثاء، 14 امرأة و12 طفلًا ضحايا استهدافات الاحتلال على منازل المدنيين شمال النصيرات وسط قطاع غزة. كما أطلقت طائرة مروحية إسرائيلية "أباتشي" النار شرقي مدينة غزة. وأوصت المفوضية الأوروبية، أمس الاثنين، بالحد من وصول إسرائيل إلى برنامجها الرئيسي لتمويل الأبحاث بعد دعوات من دول في الاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط على الدولة العبرية لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة، بحسب "سكاي نيوز عربية". ويحتاج اقتراح التعليق الجزئي لمشاركة دولة الاحتلال في برنامج "هورايزون يوروب" إلى موافقة أغلبية مؤهلة من دول الاتحاد كي يدخل حيز التنفيذ، وهو ما يمثل 15 دولة على الأقل من أعضاء الاتحاد البالغ عددهم 27 عضوا ويمثلون 65 بالمائة على الأقل من سكانه. وقالت المفوضية في بيان إن الاقتراح يأتي ردا على مراجعة امتثال إسرائيل لبند حقوق الإنسان في اتفاقية تحكم علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي. وكانت دول عدة بالاتحاد الأوروبي قالت الأسبوع الماضي إن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بموجب اتفاق مع الاتحاد بشأن زيادة إمدادات المساعدات إلى غزة، وطلبت من المفوضية وضع خيارات ملموسة على الطاولة.