
ترامب يضاعف الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي
البوابة - بعد الحديث عن محادثات أمريكية - أوروبية بشأن الرسوم الجمركية المفروضة، وجَّه الرئيس دونالد ترامب بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب من 25% إلى 50%.
خطوة اعتبرها الاتحاد الأوروبي تقويضًا للجهود الرامية إلى التوصل لـ"حل تفاوضي" في الحرب التجارية المستمرة.
وأضاف أن هذا القرار يزيد من حالة عدم اليقين التي تواجه الاقتصاد العالمي، ويزيد الأعباء على المستهلكين والشركات على جانبي الأطلسي، وفقًا لتقرير نشرته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية Business".
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن عن تعليق إجراءاته المضادة ضد الولايات المتحدة في 14 أبريل "لإتاحة الوقت والمساحة اللازمة للمفاوضات"، إلا أنه أشار إلى استعداده لاستئناف هذه الإجراءات "في حال عدم التوصل إلى حل مقبول للطرفين".
وقد واجهت خطة إدارة ترامب لفرض الرسوم الجمركية عقبة هذا الأسبوع، بعد أن أوقفت محكمة التجارة الدولية الأميركية معظم الرسوم الجمركية التي فُرضت على دول معينة، معتبرة أن الرئيس تجاوز سلطاته.
لكن محكمة الاستئناف سارعت إلى تعليق هذا القرار، مؤقتًا على الأقل.
ورغم هذا التعليق، فإن الحكم ألقى بظلاله على استراتيجية ترامب التجارية الأوسع، والتي تعتمد على التهديد بفرض رسوم مرتفعة كوسيلة ضغط لإجبار الدول على إعادة التفاوض بشأن اتفاقياتها التجارية مع الولايات المتحدة.
اقرأ أيضا: ويتكوف يصف رد حماس بـ"غير المقبول
المصدر: وكالات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 25 دقائق
- سواليف احمد الزعبي
'حماس' تكشف عن تفاصيل القتال الضاري في شمال غزة
#سواليف قالت حركة المقاومة الإسلامية ' #حماس '، إن 'مجاهدينا يخوضون #اشتباكات_ضارية مع #جنود_الاحتلال من المسافة صفر شرق مخيم جباليا، شمالي قطاع #غزة'. وأضافت في بيان مساء اليوم الاثنين، 'مجاهدونا يوقعون جنود العدو بين #قتيل و #جريح شرق مخيم جباليا و #الاشتباكات لا تزال مستمرة'. وأكّدت أن 'انتهاكات حكومة الاحتلال الوحشية لكل القوانين والمواثيق الدولية تتم بغطاء سياسي وعسكري أميركي'. وفي جنوب قطاع غزة، أعلنت كتائب 'القسام' الجناح العسكري لحركة 'حماس'، تمكنها من 'استهداف تجمع لقوات جيش الاحتلال شرقي بلدة القرارة شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة'. وقالت 'القسام' في بلاغ عسكري عبر حسابها على منصة 'تيلجرام'، اليوم الاثنين، 'بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكّد مجاهدونا استهداف تجمع لقوات الاحتلال شرق بلدة القرارة بـ13 قذيفة هاون عيار 120 ملم و60 ملم'. وأشارت إلى 'استهداف موقع العين الثالثة شرق المدينة بثلاثة صواريخ (رجوم) قصيرة المدى، مبينة أن العملية وقعت في 31 أيار/مايو الماضي'. وفي السياق أفادت وسائل إعلام عبرية مساء اليوم الاثنين بـ'استهداف عربة عسكرية من طراز (همر) بصاروخ مضاد للدروع في قطاع غزة'. وأوضحت أن '3 جنود قُتلوا وأصيب اثنان في استهداف المركبة العسكرية بقطاع غزة'. وكانت 'سرايا القدس' الجناح العسكري لـ'حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين'، قد أكّدت تفجيرها عبوة ناسفة بآلية إسرائيلية شرقي مدينة غزة فجر الخميس الماضي. وقالت في بيان مقتضب اليوم الاثنين، 'بعد عودة مجاهدينا من خطوط القتال، أكّدوا تفجير عبوة شديدة الانفجار في جيب للاحتلال من نوع (همر) في موقع مستحدث للعدو شرق مدينة غزة فجر الخميس الماضي'. ودأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال. كما دأبت على نصب كمائن محكمة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى. وتستمر فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في مناطق عديدة من قطاع غزة بعد استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، عقب توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة. ومنذ بدء العدوان على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وبدعم أميركي كامل، تواصل قوات الاحتلال هجومها العسكري، ما أسفر عن أكثر من 178 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين في ظروف إنسانية بالغة القسوة.

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
سفير أميركا لدى إسرائيل يقترح إقامة دولة فلسطينية في «الريفييرا» الفرنسية
واشنطن - اتهمت إسرائيل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشن «حملة صليبية على الدولة اليهودية» بعد حضه الدول الأوروبية على تشديد موقفها تجاه إسرائيل إذا لم تخفف حصارها على قطاع غزة.انتقد السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي بشدة دعوة باريس للاعتراف بدولة فلسطينية، مقترحاً عليها إذا كانت مصممة على ذلك «اقتطاع جزء من الريفييرا الفرنسية» وإقامة دولة فلسطينية عليها.وتترأس فرنسا هذا الشهر مع السعودية مؤتمراً دولياً في الأمم المتحدة يهدف إلى إحياء حل الدولتين الذي تعارضه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. كما أعلنت باريس أنها قد تعترف بدولة فلسطين هذا العام.وفي مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، وصف هاكابي المبادرة في الأمم المتحدة بأنها «غير مناسبة على الإطلاق في وقت تخوض فيه إسرائيل حرباً». وقال، «السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بدل كثيراً من الأمور»، في إشارة إلى هجوم «حماس» على إسرائيل عام 2023 الذي أشعل الحرب في غزة.أضاف، «إذا كانت فرنسا مصممة حقاً على رؤية دولة فلسطينية، فلدي اقتراح لها (...) اقتطعوا جزءاً من الريفييرا الفرنسية وأقيموا عليها دولة فلسطينية. هم مرحب بهم القيام بذلك، ولكن غير مرحب بهم أن يفرضوا هذا النوع من الضغط على دولة ذات سيادة».واتهمت إسرائيل، الجمعة الماضي، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشن «حملة صليبية على الدولة اليهودية» بعد حضه الدول الأوروبية على تشديد موقفها تجاه إسرائيل إذا لم تخفف حصارها على قطاع غزة.وفي اليوم السابق، أعلنت إسرائيل أنها بصدد إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، وتعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بناء «دولة يهودية إسرائيلية» في الضفة الغربية المحتلة.وتدين الأمم المتحدة هذه المستوطنات بانتظام بعدها غير قانونية بموجب القانون الدولي وتعد عقبة رئيسة أمام حل الدولتين.لكن هاكابي، المدافع القوي عن إسرائيل، عد أنه «لا يوجد احتلال» في الأراضي الفلسطينية. وكالات


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
لماذا ترفض حــمــا.س ورقة ويتكوف؟
سارع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، إلى اعتبار ما اقترحته حركة حماس من تعديلات على عرض الهدنة الذي قدمه، رفضا لهذا العرض. وهو ما يعني بالنسبة لويتكوف، إطلاق العنان لحكومة نتنياهو لمواصلة حرب الإبادة على قطاع غزة. بهذه النتيجة يكون نتنياهو قد تخلص من عبء الضغط الأميركي عليه للقبول بوقف إطلاق النار، والقى بالمسؤولية على حركة حماس التي لم تستجب للمبادرة الأميركية، كما يصور الأمر في وسائل الإعلام. قيادة حماس ومن خبرتها في التفاوض خلال العامين الماضيين، كانت تدرك دون أدنى شك، أن موقفها هذا سيفضي إلى رد فعل سلبي من المبعوث الأميركي، وأن نتنياهو سيتخذه ذريعة للمضي قدما في المذبحة، وإعادة ترسيم مستقبل القطاع وفق المصالح الأمنية لإسرائيل. إسرائيل عمليا لم توافق على وقف دائم أو انسحاب من أرض محتلة على الجبهات الثلاث التي تقاتل فيها. على الجبهة اللبنانية ورغم قرار وقف إطلاق النار، تواصل إسرائيل هجماتها الجوية يوميا، ضد عناصر ومواقع محصنة لحزب الله. كما تواصل احتلالها لخمس نقاط حدودية. مع سورية، ورغم ما تسرب عن لقاءات مباشرة واتصالات مع القيادة السورية الجديدة، ووساطات عربية وخليجية، فإن القوات الإسرائيلية ما تزال ترابط في مناطق واسعة من الأراضي السورية، وتستمر في عمليات الاستهداف الجوي لمواقع عسكرية سورية. في غزة يحدث الأمر ذاته منذ بداية الحرب. ومن الواضح أن إسرائيل لن تتخلى أبدا عن حضورها العسكري والأمني هناك، بعد أن تمكنت، بصعوبة بالغة. من تدمير بنية حماس العسكرية وتصفية قادتها في الميدان. غزة بالمعنى العسكري لم تعد أرض معركة كما كانت قبل أشهر. إسرائيل عمليا أعادت احتلال القطاع، وتقطيع أوصاله، وفرض نظام مساعدات لا إنساني ولا أخلاقي، دون أن يردعها أحد. معنى هذا أن وقف إطلاق النار لم يعد هو التعريف المناسب للواقع حاليا، ولا المفتاح لمفاوضات التهدئة من جانب حركة حماس. المطلبان الوحيدان في مثل هذا الوضع الكارثي؛ وقف المذبحة الإسرائيلية بحق سكان قطاع غزة، ولو باتفاقيات زمنية مؤقتة، والسماح بتدفق المساعدات، لتجنب مجاعة مروعة في القطاع. سوى ذلك، ينبغي تركه لمفاوضات خلال فترة التهدئة، ولجهود الوسطاء لتحويل التهدئة من مؤقتة إلى دائمة، واستثمار نوايا إدارة ترامب المعلنة لوقف العدوان على غزة بشكل نهائي. مشكلة حركة حماس، أنها ما تزال تفاوض باعتبارها جزءا من مستقبل القطاع، وتفترض أن تحصيل وقف دائم للحرب، سيمنحها فرصة إعادة بناء سلطتها في غزة، في ظل غياب توافق دولي على بديل ناجز لحكم القطاع. الإنجاز الممكن في هذه المرحلة، هو صفقة تبادل ينسب فضلها لحركة حماس، ينال بموجبها ما يزيد على 1500 معتقل فلسطيني الحرية من سجون الاحتلال. والأمر الأخر السماح بدخول المساعدات لإنقاذ أهل غزة من مذلة الاحتلال ومساعداته. هذا ما تسمح فيه موازين القوى حاليا. ورقة ويتكوف توفر، لحماس هذين المطلبين، فلماذا ترفضها، وتعطي حكومة المتطرفين مخرجا للإفلات من الضغوط الأميركية والأوروبية المتزايدة؟!