
المستشار الألماني يعلن إجراء مباحثات الأربعاء بمشاركة ترامب والأوروبيين وزيلينسكي
وأوضح أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ومسؤولي الاتحاد الأوروبي سيشاركون في هذا الاجتماع، الذي سيعقد قبل مكالمة جماعية مرتقبة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية اليوم إن رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين ستشارك يوم الأربعاء في اتصالات هاتفية ينظمها المستشار الألماني فريدريش ميرتس مع زعماء آخرين بالاتحاد الأوروبي والرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ويعقد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اجتماعا طارئا، اليوم الاثنين، قبل أيام من القمة المرتقبة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، والتي يخشى أن يتم فيها إبرام تسوية بشأن الحرب في أوكرانيا على حساب كييف.
ويكثّف الأوروبيون اتصالاتهم ويجهدون لتوحيد صفوفهم خلف أوكرانيا منذ الإعلان عن انعقاد القمة الأميركية الروسية في ألاسكا، الجمعة. وألمح ترامب إلى أن اتفاقا محتملا قد يتضمن 'تبادل أراض' بين البلدين لوضع حد للحرب التي بدأت بالغزو الروسي مطلع العام 2022.
وفي حين لم يُدع فولوديمير زيلينسكي لحضور القمة المرتقبة في ألاسكا، الجمعة، قال نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس، إن الولايات المتحدة تعمل على ترتيب اجتماع بين ترامب ونظيريه الروسي والأوكراني.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الأحد، إن 'الرئيس ترامب محق حين يقول إن على روسيا أن تنهي حربها على أوكرانيا. لدى الولايات المتحدة القدرة على إجبار روسيا على التفاوض بجدية'.
لكنها شددت على أن 'أي اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا يجب أن يشمل أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، لأنها قضية تتعلق بأمن أوكرانيا وأوروبا برمتها'، مشيرة إلى أنها دعت لاجتماع طارئ لوزراء خارجية التكتل، الاثنين، بحضور نظيرهم الأوكراني أندري سيبيغا 'للبحث في الخطوات المقبلة'.
انقضاء مهلة
ويضاف الاجتماع عبر الفيديو المقرر، الاثنين عند الساعة 14,00 ت غ، إلى سلسلة اتصالات أجريت خلال نهاية الأسبوع، واجتماع نظمته المملكة المتحدة بين مسؤولي الأمن القومي في الولايات المتحدة ودول أوروبية، بمشاركة فانس.
وخلال الأيام الثلاثة الماضية، تواصل زيلينسكي هاتفيا مع 13 من قادة الدول الأوروبية ونظيريه في كازاخستان وأذربيجان.
وحذّر زيلينسكي، الاثنين، من أن تقديم 'تنازلات' لروسيا لن يدفعها لإنهاء الحرب. وقال في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن 'روسيا ترفض وقف عمليات القتل وبالتالي يتعيّن عليها ألا تحصل على أي مكافآت أو ميزات. هذا ليس مجرّد موقف أخلاقي، بل هو موقف منطقي. القاتل لا يقتنع بالتنازلات'.
بوتين تواصل مع تسعة رؤساء
بدوره، تواصل بوتين مع تسعة رؤساء دول أو حكومات خلال الأيام الثلاثة الماضية، أبرزهم نظيره الصيني شي جينبينغ، والبرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وتعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بالتوصل إلى حل سريع للنزاع في أوكرانيا. وعقب عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير، بدأ ترامب بالتقارب مع بوتين وتواصل معه هاتفيا أكثر من مرة، لكنه بدأ في الآونة الأخيرة يعرب عن استيائه منه مع تكثيف موسكو ضرباتها على أوكرانيا، وعدم موافقتها على مقترحات أميركية بشأن هدنة غير مشروطة في الحرب.
وتزامن الإعلان عن قمة ألاسكا، الجمعة، مع انقضاء مهلة حددها ترامب للكرملين لوضع حد للنزاع، وهو الأكبر في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 41 دقائق
- الديار
زيلينسكي يطلب من الحكومة رفع قيود السفر عن الشبان بين 18 و21 عاماً
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه طلب من الحكومة رفع القيود المفروضة على سفر الشبان الأوكرانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عاما إلى الخارج. وأوضح زيلينسكي في بيان، "أعتقد أن هذا الأمر إيجابي وسيساعد عددا كبيرا من الشبان الأوكرانيين على الحفاظ على علاقاتهم ببلادهم وتحقيق ذاتهم فيها- ولا سيما في التعليم". وتمنع السلطات حاليا معظم الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما، الذين يُعدون في سن القتال، من السفر إلى الخارج، ولا تزال أوكرانيا تحت الأحكام العرفية في السنة الرابعة من الحرب مع روسيا.


ليبانون ديبايت
منذ 2 ساعات
- ليبانون ديبايت
في سابقة بالعاصمة الأميركية.. ترامب يرسل الحرس الوطني ويتحكم بالشرطة
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، نشر 800 جندي من الحرس الوطني في العاصمة واشنطن وتوليه مؤقتاً إدارة شرطة المدينة، في خطوة وصفها بأنها ضرورية "لإنقاذ" العاصمة من موجة مزعومة من الفوضى. وقال ترامب في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض إن "عصابات عنيفة ومجرمين متعطشين للدماء" يسيطرون على العاصمة، ملوحاً باتخاذ إجراءات مماثلة في مدن أميركية أخرى بقيادة ديمقراطية، مثل شيكاغو ولوس أنجلوس. وهذه هي المرة الثانية هذا الصيف التي ينشر فيها ترامب قوات في مدينة يحكمها الديمقراطيون، بعد نشره الحرس الوطني في لوس أنجلوس في حزيران/ يونيو الماضي، في خطوة يطعن القضاء الفيدرالي في قانونيتها. وتتضمن مهام قوات الحرس الوطني، وفق الجيش الأميركي، أعمالاً إدارية ولوجستية، إضافة إلى دعم إنفاذ القانون ميدانياً، على أن يشارك ما بين 100 و200 جندي في أي وقت. كما أعلن ترامب أن المدعية العامة بام بوندي ستشرف على قوة الشرطة. رفضت عمدة واشنطن الديمقراطية، موريل باوزر، مزاعم ترامب بشأن تفشي العنف، مؤكدة أن معدلات الجريمة في المدينة انخفضت بنسبة 35% عام 2024، وبنسبة 26% إضافية في الأشهر السبعة الأولى من 2025، مسجلة أدنى مستوياتها منذ أكثر من ثلاثة عقود. وأشارت باوزر إلى أن القانون يمنح الرئيس سلطة واسعة للسيطرة المؤقتة على شرطة العاصمة، لكنها شددت على استعدادها للتعاون مع الحكومة الفيدرالية مع رفضها تصوير المدينة على أنها غارقة في الجريمة. من جهتها، انتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قرار ترامب، معتبرة أنه "غير مبرر" وأن إشراك الجيش في إنفاذ القانون المدني "أمر خطير" ويزيد احتمالات العنف، خاصة في المدن ذات الأغلبية من السكان ذوي البشرة الملونة. بموجب قانون الحكم الذاتي لعام 1973، يمكن للرئيس الأميركي تولي السيطرة على شرطة واشنطن لمدة 30 يوماً في حالات الطوارئ، مع إمكانية التمديد عبر تشريع من الكونغرس. وأكد ترامب أن الضباط سيكون لديهم "الصلاحية لفعل كل ما يريدونه"، ملمحاً إلى إمكانية توسيع الإجراءات إلى مدن أخرى.


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
ما هو المطلب التالي لبوتين؟
ذكر موقع 'National Security Journal' الأميركي أن 'الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتقد أنه على وشك التوصل إلى اتفاق سلام جديد بين روسيا وأوكرانيا، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 15آب 2025 في ألاسكا. وأشار بوتين إلى أنه مستعد لإنهاء الحرب في أوكرانيا في مقابل الاعتراف بغزو روسيا لشبه جزيرة القرم وشرق أوكرانيا. ولم يتضح بعد ما إذا كان ترامب سيدعو الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي يرفض التنازل عن الأراضي الأوكرانية أو الاعتراف بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم'. وبحسب الموقع، 'من الناحية القانونية، زيلينسكي مُحق. ففي كانون الأول 1991، ومع انهيار الاتحاد السوفيتي، وقّعت روسيا والدول الأخرى التي خلفته إعلان ألما-آتا الذي ألزم كل دولة بـ'الاعتراف بسلامة أراضي بعضها البعض واحترامها، وحرمة حدودها القائمة'. واتفقت روسيا وأوكرانيا كذلك على مذكرة بودابست لعام 1994 التي وافقت فيها روسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة على ضمان أمن أوكرانيا في مقابل تخليها عن الأسلحة النووية السوفييتية القديمة'. وتابع الموقع، 'الدرس المستفاد اليوم هو أن الضمانات الأميركية فارغة، ولن يثق في واشنطن أو يتنازل عن أسلحته في مقابل وعود عابرة إلا الزعيم الأحمق. إن قمة ألاسكا هي المعادل في القرن الحادي والعشرين لمعاهدة مولوتوف-ريبنتروب عام 1939 التي قسمت فيها ألمانيا النازية والاتحاد السوفييتي أوروبا الشرقية إلى مناطق نفوذ. وبعد عامين، خان الزعيم النازي أدولف هتلر رئيس الوزراء السوفييتي جوزيف ستالين وغزا الاتحاد السوفييتي'. وأضاف الموقع، 'ينبغي أن تكون هناك دروسٌ لترامب هنا. ليس من الواضح ما إذا كان هو أو بوتين من اختار ألاسكا. على أي حال، فهو خيارٌ حافلٌ بالرمزية، إذ إنها أيضًا أرضٌ روسيةٌ سابقة. لنفترض أن ترامب سيُبرر غزوه الإقليمي وتغير الحدود بين روسيا وأوكرانيا، فلماذا لا يُطالب بوتين أو من يخلفه من القوميين الروس الذين قد يُلهمهم بضم ألاسكا انتقامًا؟ مثل غرينلاند، تُعدّ ألاسكا منطقةً غنيةً بالموارد، قليلة السكان، وذات أهمية استراتيجية متزايدة. وفي الواقع، لم ترسل روسيا قط أكثر من بضع مئات من المستوطنين إلى ألاسكا. ومع ذلك، فإن القوميين الروس سوف يخلقون رواية كاذبة عن استغلال الأميركيين بشكل غير عادل لجشع القيصر واستغلال الضعف الروسي بعد حرب القرم. في الواقع، سيكون اختيار ألاسكا رمزياً حتى بالنسبة للروس العاديين'. وبحسب الموقع، 'قد لا يُدرك ترامب ذلك، لكن سعيه لنيل جائزة نوبل يُمهّد الطريق لصراعات مستقبلية. يغفل ترامب أن المهم ليس السلام المُبرم، بل جودة السلام. فهو يرتكب الأخطاء عينها التي ارتكبها الرئيس باراك أوباما مع إيران: فهو يعتقد أن الاستعراض أهم من الجوهر، وأن الاتفاقات السيئة أفضل من لا شيء، ويؤمن بأفكاره المغلوطة. إن إجبار العمليات الدولية على التوافق مع الجداول الزمنية السياسية الأميركية يؤدي باستمرار إلى تقويض الأمن الدولي. يروي الروس نكتة عن الفرق بين المتفائل والمتشائم: يقول المتشائم الروسي: 'لم تكن الأمور بهذا السوء قط: الحرب، والاقتصاد، والصحة، والبيئة. لا يمكن أن تسوء الأمور أبدًا'. أما المتفائل الروسي فيخالفه الرأي قائلاً: 'لا، لا، لا. يمكن أن تسوء الأمور دائمًا'. ولكن حتى مع تأكيد ترامب على رؤية بوتين القائلة بأن القوة تصنع الحق، ربما لا ينبغي لزيلينسكي أن يشعر باليأس'. وتابع الموقع، 'قد يعتقد بوتين أنه في قمة السعادة وأنه يستطيع استخدام ميثاق ترامب-بوتين للضغط على جيران آخرين، ككازاخستان، ومولدوفا، ودول البلطيق، للتنازل عن أراضٍ، إن لم يكن عن السيادة. ومع ذلك، بفتح باب التغييرات الإقليمية، يُمكن تعويض أي خسارة قد تتكبدها أوكرانيا مستقبلًا. ففي نهاية المطاف، لم تعد الضمانات أو المعاهدات الأميركية أو الروسية ذات معنى. إذا كان بإمكان بوتين إلغاء اتفاقيتي ألما-آتا وبودابست، فإن زيلينسكي ومن يخلفه قادرون على تمزيق اتفاقية ألاسكا. عندما يموت بوتين، سيترك وراءه بلدًا انهارت هياكله الداخلية. يخشى الديكتاتوريون المنافسة، ويبنون وهم القوة بتقويض قدرات الجيل المقبل. مثّل التنافس على السلطة السنية فوضىً أعقبت سقوط الرئيس العراقي صدام حسين. ففي النهاية، كان للأكراد أمراء حربهم، وللشيعة آيات الله الذين يلتفّون حولهم وينظمون صفوفهم، بينما لم يكن للسنة قادة. وهكذا، دفعت جماعاتٌ مختلفةٌ متصارعةٌ إلى المطالبة بالقيادة. وتسببت ديناميكيات مماثلة في حالة من الفوضى عقب سقوط الديكتاتور الليبي معمر القذافي'. وختم الموقع، 'روسيا ضعيفة. إن الضرر الديموغرافي الذي ألحقه بوتين سيتردد صداه عبر الأجيال. حتى لو لم يستطع زيلينسكي إيقاف خيانة ترامب، فبإمكانه أن يضع نصب عينيه استعادة ليس فقط أراضي أوكرانيا، بل أيضًا الأراضي الروسية التي تستحقها أوكرانيا كتعويضات'.