logo
أطعمة لا تقدميها لأسرتك على مائدة السحور في رمضان

أطعمة لا تقدميها لأسرتك على مائدة السحور في رمضان

كش 24٠٣-٠٣-٢٠٢٥

يعتبر السحور الوجبة التي نمد بها أجسادنا مباشرة قبل فترة الصوم الطويلة التي قد تتراوح بين 12 و20 ساعة، بحيث تغطي الاحتياجات الأساسية للجسم من الغذاء والطاقة الضرورية لاستمرار عملياته الحيوية. ولأن وجبة السحور يتم تأخيرها إلى ما قبل موعد الامتناع عن الطعام والشراب مباشرة، فإن تناولها يجب أن يكون وفقا لمعايير محددة حتى لا يشعر الصائم بالعطش أو الجوع السريع.
وفيما يلي الأطعمة التي يجب تناولها خلال وجبة السحور، وكذلك أفضل الأطعمة والمشروبات التي تعين الصائم على صيام سهل خلال ساعات النهار الطويلة.
تقول الدكتورة عائشة صقر، أخصائية التغذية العلاجية والسمنة بمستشفى العمادي بالدوحة، إن السحور يجب أن يتضمن وجبة متوازنة تغطي احتياجات الجسم لفترة طويلة بحيث تشتمل على المكونات الأساسية الثلاثة وهي البروتينات والنشويات والدهون، بالإضافة إلى العناصر الغذائية الأساسية المساعدة كالفيتامينات والمعادن والألياف والماء.
أطعمة يجب الحذر منها
وقالت الدكتورة عائشة للجزيرة نت إنه -لضمان سلامة وجبة السحور وتوازنها- يجب تجنب المواد الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الزيوت سواء كانت زيوتا مهدرجة أو نباتية أو حيوانية، لأنها تزيد من شعور الصائم بالعطش. ومن ثم يجب تقليل المواد الغذائية المقلية والاستعاضة عنها بالمواد الغذائية المشوية أو حتى استخدام المقلاة الهوائية بحيث يتم تقليل نسبة الدهون إلى الحد الأدنى .
مع العلم أن غراما واحدا من الدهون يمنح 9 سعرات حرارية، في حين أن غراما واحدا من النشويات أو البروتين يعادل 4 سعرات حرارية.
وبالنسبة للأطعمة المقلية، فهي تحتوي على نسبة عالية من الدهون تساهم في زيادة الوزن ووصول الشخص إلى مرحلة السمنة.
ويعتبر شهر رمضان من المواسم التي يتعزز فيها فرص المحافظة على الوزن أو تقليله، إلا إذا تم استغلاله بطريقة خاطئة.
ويجب كذلك تجنب الأطعمة التي تحتوي على السكر لأنها تكون غنية بالسعرات الحرارية وقليلة القيمة الغذائية، إضافة إلى أنها تسبب العطش والشعور بالانتفاخ.
ورغم أن تناول الكافيين والقهوة بشكل خاص مما لا يستطيع البعض الاستغناء عنها، فإنه يجب العلم أن تناول الكافيين في السحور غير صحي لأنه يسبب العطش والجفاف للجسم. كما يجب تجنب المشروبات الغازية.
ومن الضروري تجنب الأطعمة المالحة والحارة والمليئة بالبهارات خلال وجبة السحور حتى لا تحدث اضطرابات في مستوى الصوديوم بالجسم، مما يسبب الشعور بالعطش أثناء النهار.
السحور في المطاعم
تحذر الدكتورة عائشة من التخمة التي قد يصاب بها الأشخاص خصوصا ساعات الليل المتأخرة، بعد تناول وجبة السحور في المطاعم التي تقدم كل ما لذ وطاب فيما يعرف بالـ "البوفيه المفتوح" حيث إن هذا يسبب الشعور بالثقل ويصيب الإنسان بالخمول والعطش.
أما وجبة السحور الأفضل، فتنصح الطبيبة بتناول البيض والأجبان قليلة الملح وملاعق قليلة من الفول والحمص مع بعض الشرائح من الخس والخيار والطماطم أو طبق صغير من السلطة، مع رغيف صغير من الخبز الأسمر وكوبين من الماء إضافة إلى كوب صغير من عصير قمر الدين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف تتجنب الإفراط في تناول الوجبات السريعة والحلويات ؟
كيف تتجنب الإفراط في تناول الوجبات السريعة والحلويات ؟

أخبارنا

timeمنذ 4 أيام

  • أخبارنا

كيف تتجنب الإفراط في تناول الوجبات السريعة والحلويات ؟

قدّمت مدربة العادات الصحية هولي ميلز مجموعة من النصائح الفعّالة لمساعدة الأشخاص على منع الإفراط في تناول الأطعمة المحببة، مثل الشوكولا والحلويات، وذلك دون الحاجة إلى التوقف التام عن تناولها. وفي فيديو نشرته على تيك توك، أكدت ميلز أن الفكرة ليست في الحرمان الكامل من هذه الأطعمة، بل في كسر عقلية "ندرة الطعام" التي تجعل البعض يشعر بالحاجة إلى إنهاء كيس كامل من الشوكولا أو رقائق البطاطس دفعة واحدة. تنظيم مواعيد الطعام وأوضحت ميلز أن الخطوة الأولى للتخلص من هذه العقلية هي تنظيم مواعيد الطعام بشكل يومي، من خلال اعتماد نمط ثابت يشمل 3 وجبات رئيسية ووجبة خفيفة واحدة. وأشارت إلى أن تحديد مواعيد منتظمة للطعام يخبر الجسم والعقل أن الطعام سيأتي بانتظام، مما يُقلل من شعور الاندفاع لتناول كميات كبيرة عند توفره. كما نصحت ميلز بضرورة تضمين البروتين والألياف في الوجبات، مما يعزز الشعور بالشبع لفترات أطول، ويُساهم في السيطرة على الرغبة في الإفراط. ومع مرور الوقت، يمكن تقليل الكميات تدريجيًا، كأن تُخفض كمية الشوكولا من كيس كامل، إلى ثلاثة أرباع، ثم إلى نصف، حتى تصبح الكمية معتدلة ومناسبة. نصائح إضافية للتحكم في الكميات إلى جانب تنظيم الوجبات، قدّمت ميلز مجموعة من النصائح العملية: الالتزام بقائمة مشتريات محددة عند التسوق، لتجنب شراء كميات كبيرة من الأطعمة غير الصحية. تغيير البيئة المحيطة، مثل تخزين الأطعمة المفضلة بعيدًا عن متناول اليد لتقليل الإغراء. استخدام أطباق أصغر حجمًا عند تقديم الطعام، مما يعطي انطباعًا بوجود كمية أكبر. تجنب مكافأة النفس بالطعام، والبحث عن طرق أخرى للتشجيع مثل الأنشطة البدنية أو الهوايات. وأكدت ميلز أن تطبيق هذه النصائح ليس حلاً سريعًا، لكنه مع الممارسة المستمرة، يُسهم في تعزيز الشعور بالسيطرة على كميات الطعام، وجعل تناول الحلويات تجربة أكثر توازناً وصحة.

في ظل الجدل الحقوقي.. المغرب يدافع عن برنامجه لتدبير الكلاب
في ظل الجدل الحقوقي.. المغرب يدافع عن برنامجه لتدبير الكلاب

يا بلادي

timeمنذ 4 أيام

  • يا بلادي

في ظل الجدل الحقوقي.. المغرب يدافع عن برنامجه لتدبير الكلاب

مدة القراءة: 2' يعزز المغرب جهوده في إطار البرنامج الوطني الذي يهدف إلى تعقيم وتطعيم الكلاب الضالة وإطلاق سراحها، في سياق الجهود المبذولة لإدارة أعدادها مع مراعاة القضايا المتعلقة بالصحة العامة ورفاهية الحيوانات، حسب رئيس قسم حفظ الصحة والمساحات الخضراء بالمديرية العامة للجماعات الترابية التابعة لوزارة الداخلية، محمد الروداني، وفي حديثه لوكالة أسوشيتد برس ، قال محمد الروداني، "لدينا مشكلة تتعلق بالكلاب الضالة، وعلينا إيجاد حل لها، لكن بطريقة تحترم حقوق الحيوانات". وتحدث المسؤول عن الاستراتيجية المعروفة بـ"القبض، والتعقيم، والتطعيم، والإطلاق" (TNVR)، التي تبناها المغرب رسميا سنة 2019. ومنذ ذلك الحين، خصصت السلطات نحو 23 مليون دولار لدعم مراكز مراقبة الحيوانات وتنفيذ البرامج المرتبطة بها على مدى السنوات الخمس الماضية. وفي هذا السياق، تم تدشين مركز متخصص في الرباط لتطبيق استراتيجية TNVR، مع التخطيط لإنشاء 14 مركزا إضافيا في مدن مختلفة، بما يتماشى مع توصيات المنظمة العالمية لصحة الحيوان. يقع المركز في العرجات، ويستضيف مئات الكلاب "البلدي"، وهي كلاب الشوارع في المغرب. وخلال زيارة صحفية، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن المركز يعالج الحيوانات ويضع علامات عليها قبل إطلاق سراحها. في المركز، يوضح الأطباء البيطريون في جمعية حماية الحيوانات والطبيعة أنهم يهتمون بـ 400 إلى 500 كلب من الرباط والمناطق المحيطة. ويتم إعدام الكلاب التي تعتبر مريضة للغاية أو عدوانية باستخدام بنتوباربيتال الصوديوم. وقال يوسف الحر، طبيب بيطري في المركز "قتل الكلاب لا يؤدي إلى شيء. هذه الاستراتيجية TNVR ليست حلا سحريا، لكنها جزء من الجهود الشاملة التي نبذلها". يأتي هذا البرنامج في وقت يتعرض فيه المغرب لانتقادات من مجموعات دولية لحقوق الحيوانات، حيث يتهمه البعض بقتل الكلاب الضالة قبل استضافة كأس العالم لكرة القدم 2030. وينفي المسؤولون هذه الادعاءات ويؤكدون أن سياساتهم تتماشى مع معايير رفاهية الحيوانات وليس لها علاقة بالأحداث الرياضية. كما يتم إعداد مشروع قانون لجعل تطعيم الحيوانات الأليفة إلزاميا وتشديد العقوبات على إساءة معاملة الحيوانات.

فارق هائل.. البشر كانوا أنحف بكثير في الستينات
فارق هائل.. البشر كانوا أنحف بكثير في الستينات

أخبارنا

timeمنذ 5 أيام

  • أخبارنا

فارق هائل.. البشر كانوا أنحف بكثير في الستينات

تزداد معدلات السمنة في كل أنحاء العالم، ما يثير القلق حول ازدياد مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة، بما في ذلك أمراض القلب، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، وأمراض الكبد، وانقطاع النفس أثناء النوم، وبعض أنواع السرطان. وتشير إحصائيات عام 2024 إلى أن 43 بالمئة من الأمريكيين يُعتبرون بدناء، بالمقارنة مع 13 بالمئة في ستينات القرن الماضي. والسؤال حول أسباب زيادة معدلات السمنة في السنوات الأخيرة بالمقارنة مع عقود مضت يعود ليطرح نفسه مجدداً. ولهذا تكشف أخصائية التغذية الأمريكية أوتمن بيتس للصحفي سادي وايتلوكس من صحيفة دايلي ميل، أربعة أسباب تقف وراء كون البشر أنحف في ستينيات القرن الماضي، بالرغم من الافتقار إلى أجهزة مراقبة اللياقة البدنية وقلة ممارسة الرياضة. تناول الوجبات المنزلية الطازجة في ستينات القرن الماضي اعتاد الناس على طهي الطعام في منازلهم كقاعدة أساسية، وفي حالات قليلة كانوا يتناولون الوجبات الجاهزة السريعة. وكانت تتضمن وجباتهم أحد مصادر البروتين عالي الجودة، وبعض الفواكه، والخضروات، والخبز، والحليب، ما يعني حصولهم على وجبات غذائية متكاملة وصحية. وأضافت بيتس إن الوجبات المحضرة في المنزل تميل إلى انخفاض نسبة السكر فيها، وازدياد نسبة البروتين وكمية الخضار. وبيّنت دراسة سابقة من جامعة جونز هوبكنز أن الأشخاص الذين يعدون وجباتهم في المنزل يميلون إلى استهلاك كميات أقل من الكربوهيدرات، والسكر، والدهون مقارنةً بمن لا يطبخون كثيراً. أما الوجبات السريعة التي يشيع تناولها اليوم أدت إلى زيادة حجم الوجبات، حيث وصل عدد السعرات الحرارية إلى ما يقرب من 2000 سعرة حرارية لحصة من البرغر والبطاطس المقلية. عدم توفر الأطعمة فائقة المعالجة يعدّ انتشار الأطعمة فائقة المعالجة من أبرز أسباب زيادة الوزن، والأطعمة فائقة المعالجة أو UPFs، هي المنتجات التي تحتوي على قائمة طويلة من المكونات، أو المنتجات التي تحتوي على إضافات صناعية، مثل المحليات، والملونات، والمواد الحافظة، كما ورد في مقال لصحيفة دايلي ميل. تندرج تحتها الوجبات الجاهزة، والآيس كريم، والكاتشب، وغيرها الكثير، ويطلق عليها أيضاً اسم الأطعمة قليلة القيمة الغذائية، وهي تختلف عن الأطعمة المُصنّعة، التي تُعدّل لجعلها تدوم لفترة أطول أو لتحسين مذاقها، مثل اللحوم المُعالجة والجبن والخبز الطازج. وإلى جانب احتوائها على مواد مصنعة، تؤثر الأطعمة فائقة المعالجة على الشعور بالشبع، فتقول بيتس: "الأطعمة فائقة المعالجة هي المستوى التالي من المعالجة الذي يُقلل الشعور بالشبع ويجعلك أقل رضا عن طعامك، وبالتالي تحتاج إلى تناول المزيد". وأضافت أن 70 بالمئة من النظام الغذائي للأمريكيين يحتوي على أطعمة فائقة المعالجة، وهذه الأطعمة تجبرك على تناول حوالي 800 سعرة حرارية إضافية في اليوم. البشر كانوا أكثر نشاطاً في السابق يلعب أسلوب الحياة دوراً أساسياً في مدى الحفاظ على الوزن الطبيعي للجسم، وقالت بيتس: "كان لدى شريحة كبيرة من القوى العاملة في ذلك الوقت وظائف تتطلب جهداً بدنياً أكبر، كما كان نشاطهم أقل تنظيماً، مما يعني أنهم لم يمارسوا الرياضة بشكل كافٍ". ويمكن مقارنة ذلك بالوظائف الشائعة اليوم، والتي أصبح عدد كبير منها مكتبياً لا يتطلب جهداً بدنياً، وحتى أنها تسبب الخمول. كما أن انتشار التكنولوجيا في عصرنا الحالي له أثر كبير على معدلات السمنة، فأصبح الكثير من الأشخاص يجلسون لساعات أمام التلفاز ويتنقلون بسياراتهم. ولهذا تنصح بيتس الأشخاص الذين يعملون في وظائف مكتبية الحصول على قسط جيد من الراحة للمشي والحركة، إلى جانب ضرورة ممارسة الرياضة من ثلاثة إلى أربعة أيام في الأسبوع. النوم الجيد ينظم الشعور بالجوع يبلغ متوسط ساعات النوم في أيامنا هذه 7 ساعات و10 دقائق، ويروّج البعض إلى أن 4 ساعات من النوم كافية، بالمقارنة مع متوسط 8 ساعات ونصف كان ينامها البشر في ستينات القرن الماضي. وبهذا الصدد قالت بيتس لصحيفة دايلي ميل البريطانية: "ترتبط قلة النوم ارتباطاً وثيقاً بالسمنة وزيادة الوزن"، وأضافت أن قلة النوم تسبب زيادة في هرمونات الجوع، مما يجعلك تجوع أكثر في اليوم التالي، بالإضافة إلى أنها تغير تفضيلاتنا للطعام وتجعلنا نميل لتناول الحلويات، والوجبات الدسمة. وتربط بيتس قلة النوم بعوامل التشتيت التي نتعرّض لها ليلاً، وأبرزها التكنولوجيا، متمثلة بأجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف، والتلفاز. هذه المخاطر تستدعي إنشاء روتين خاص بالنوم، للحصول على ساعات نوم كافية ونوم عميق وصحي للجسم، مع ضرورة تجنب استخدام الأجهزة اللوحية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store