
فوائد الجرجير الصحية للأطفال تعرفي إليها
توفر الخصائص المضادة للأكسدة والمحتوى الغذائي الغني لل جرجير فوائد صحية مذهلة للبالغين والأطفال على حدٍّ سواء؛ فهو يقوي الدماغ، ويحسِّن البصر والتمثيل الغذائي، كما أنه يعزز جهاز المناعة.
على الجانب الآخر يُعَدُّ الجرجير منخفضاً في السعرات الحرارية؛ فلا يتسبب تناوله في زيادة الوزن، علاوة على ذلك، فهو يحتوي على العديد من المواد الكيميائية النباتية المهمة والفيتامينات ومضادات الأكسدة والمعادن التي توفر فوائد صحية عديدة للأطفال، ويُعَدُّ الجرجير من النباتات الصحية التي يمكن دمجها بسهولة في نظام الطفل الغذائي. فيما يلي وفقاً لموقع "هيلث" أهم فوائد الجرجير لطفلك.
امتصاص أفضل للمعادن
يحتوي الجرجير على مستويات منخفضة من الأوكسالات مقارنة بأطعمة أخرى مثل السبانخ أو اللوز أو البقوليات أو أوراق البنجر، وتمنع الأوكسالات امتصاص أجهزة الجسم للمعادن؛ ما يجعل الجرجير من الأطعمة المفيدة لأنه يضمن امتصاص الكالسيوم، وهو معدن حيوي لصحة الطفل بالكامل، وغيره من المعادن في الجسم.
ربما تودين التعرف إلى 7 فيتامينات ومعادن مهمة للأطفال تعرفي إلى فوائدها
تحسين رؤية الطفل
الجرجير مليء ببروفيتامين أ الكاروتينات، وهي أصباغ طبيعية معروفة بأنها تحسن الرؤية كما أنها تعمل على إبطاء عملية الضمور البقعي، وهي حالة يصبح فيها مركز مجال رؤية الطفل معرضاً للخطر؛ لأن مرض الضمور البقعي سبب شائع لمشاكل العمى والرؤية. من خلال إعطاء الجرجير لأطفالك، يمكنك تحسين الرؤية الصحية لأطفالك والحفاظ عليها، أيضاً قد يساعد فيتامين أ في الجرجير أيضاً جهاز المناعة، ويحافظ على عمل الكُلَى والرئتين والقلب بشكل جيد.
على الجانب الآخر يُعتبر الجرجير مصدراً جيداً للوتين، وهو من المكملات الغذائية التي تساعد في الحفاظ على عيون الطفل ، كما إنه يحجب الأشعة فوق البنفسجية الضارة؛ ما يمنع الضمور البقعي أيضاً.
تعزيز المناعة
أوراق الجرجير مليئة ب فيتامين سي ، وهو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية والقوية للغاية؛ فهو يوفر الحماية ضد أمراض مثل الإسقربوط. أيضاً يساعد فيتامين سي على تكوين خلايا الدم البيضاء التي تحارب الالتهابات والأمراض؛ لذا فإن تناول الطفل الأطعمة الغنية بفيتامين سي مثل الجرجير قد يساعد في بناء جهاز مناعة قوي.
على الجانب الآخر يُعَدُّ الجرجير غنياً بالعديد من مضادات الأكسدة، التي تساعد على حماية جسم الطفل من أضرار الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي ومحاربة العدوى والالتهابات.
تعزيز الوظيفة الإدراكية للطفل
تشمل الوظيفة الإدراكية مجموعة من القدرات العقلية المرتبطة بالمعرفة، بما في ذلك الذاكرة والانتباه وقد يساعد غنى الجرجير بحمض الفوليك والنترات ومضادات الأكسدة على تعزيز صحة الدماغ والوظيفة الإدراكية للأطفال؛ حيث تساعد مضادات الأكسدة القوية الموجودة في الجرجير في محاربة جسم الطفل للالتهابات التي تسبب الإصابة بالأمراض والتدهور المعرفي، كما يساعد تناول فيتامين ك في الجرجير في الحد من تلف الخلايا العصبية في الدماغ وعلاج أمراض الأعصاب والذاكرة.
العناصر الغذائية الأساسية للطفل
فيما يلي العناصر الغذائية الموجودة في الجرجير:
منخفض في الكربوهيدرات: يُعَدُّ الجرجير مثالياً لأي طفل يتبع نظاماً غذائياً منخفض الكربوهيدرات أو يراقب مستويات السكر في الدم. تتكون الكربوهيدرات بشكل رئيسي من الألياف، التي قد تساعد في الهضم الجيد وصحة القلب.
كمية كبيرة من البروتين: للحصول على كمية كبيرة من البروتين؛ فكري في إضافة أطعمة أخرى مليئة بالبروتين مثل الفول أو اللحوم الخالية من الدهون أو منتجات الألبان إلى وجبات الجرجير.
من دون دهون تقريباً ؛ ما يجعله خياراً صحياً منخفض السعرات الحرارية للسلطات والسندويشات واللفائف للأطفال. وفي المقابل، للمساعدة في امتصاص بعض العناصر الغذائية مثل الفيتامينات A وK، قد يكون من الجيد إضافة الدهون الجيدة الأخرى مثل التي في الأفوكادو إلى أطباق الجرجير.
مستويات جيدة من المعادن: تحتوي أوراق الجرجير على إلكتروليتات ومعادن أساسية أخرى مثل الحديد والكالسيوم والمنغنيز والبوتاسيوم والفوسفور.
منع فقر الدم والسكري
يُعَدُّ المحتوى الجيد من الحديد والنحاس في الجرجير ضرورياً لإنتاج الهيموغلوبين في الدم؛ فيمكن أن يسبب نقص الحديد عند الأطفال في العديد من الأمراض مثل فقر الدم. ولذلك، فإن إضافة الجرجير إلى نظام طفلك الغذائي بالتأكيد خيار جيد.
على الجانب الآخر يُعَدُّ الجرجير مؤشر نسبة سكر في الدم منخفض، وهذا يعني أنه لا يسبب ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم مقارنة بالأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من السكر في الدم، وقد يساعد اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة منخفضة نسبة السكر في الدم الأطفال المصابين بداء السكري في التحكم في مستويات السكر في الدم بشكل أفضل وتقليل فرصة حدوث مضاعفات.
على الجانب الآخر أيضاً قد تساعد الألياف الموجودة في الجرجير في التحكم في مستويات السكر في الدم؛ لأن الألياف تبطئ امتصاص الجلوكوز في مجرى الدم، ما يساعد على الحفاظ على مستويات السكر في الدم ثابتة طوال اليوم؛ لذا فإن تناول الأطعمة المليئة بالألياف مثل الجرجير قد يوفر فوائد إضافية للأطفال الذين يعانون من مرض السكري.
الوقاية من الجفاف
قد يشعر الأطفال بالجفاف خلال فصل الصيف بسبب التعرض لأشعة الشمس ومختلف الأنشطة الأخرى، وتتكون أوراق الجرجير من 90 % من الماء؛ لذلك تُعتبر الخيار الأمثل للحفاظ على رطوبة الجسم.
قد يهمكِ الاطلاع على كيف تعتنين بطفلك الذي يعاني من الجفاف؟
* ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 33 دقائق
- الشرق الأوسط
الروبوت الجراحي... أحدث التقنيات الطبية لخدمة الحجاج
دشَّن فهد الجلاجل وزير الصحة السعودي، الأربعاء، الروبوت الجراحي، ضمن مجموعة مشاريع طبية وتقنية متقدمة، وذلك خلال زيارته التفقدية إلى مدينة الملك عبد الله الطبية في مكة المكرمة؛ للوقوف على جاهزية الخدمات الصحية لموسم حج هذا العام. ويعد مشروع الروبوت الجراحي، من أحدث التقنيات الطبية لإجراء العمليات الدقيقة والمعقدة في مجالات جراحة الصدر، والمسالك البولية، وأورام الرحم، والأمعاء، والمستقيم، ويتميَّز بدقته العالية وتقليل الحاجة للتدخل الجراحي البشري. ويُدار الروبوت بأيدي جراحين سعوديين مؤهلين، بما يعكس كفاءة الكوادر الوطنية، ويساهم في تقليل فترة التعافي، وتعزيز سلامة المرضى، ورفع جودة الخدمة الصحية المقدمة للمرضى. واطّلع وزير الصحة على جهاز الأشعة المتقدمة PET-CT، الذي يُعدّ الأول من نوعه على مستوى المنطقة الغربية ضمن القطاعات التابعة لوزارة، وضمن أبرز التقنيات الحديثة في مجال التصوير الطبي. فهد الجلاجل يطّلع على جهاز الأشعة المتقدمة PET-CT (وزارة الصحة السعودية) ويُستخدم الجهاز للكشف المبكر والتشخيص الدقيق لعدة حالات مرضية معقدة، بما فيها الأورام، وأمراض القلب، والاضطرابات العصبية، ويتميَّز بقدرته على تقديم صور عالية الجودة تُساهم في رفع دقة التشخيص، وتحسين كفاءة القرارات العلاجية. يأتي ذلك ضمن استعدادات الوزارة لاستقبال موسم الحج، لتقديم خدمات صحية متكاملة وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، وضمان تهيئة بيئة صحية شاملة تُمكّن الحجاج من أداء مناسكهم بكل طمأنينة وأمان صحي. وتعكس الجهود حرص الوزارة على توفير رعاية صحية عالية الجودة لضيوف الرحمن، انسجاماً مع مستهدفات برنامجيْ «تحول القطاع الصحي»، و«خدمة ضيوف الرحمن»، ضمن «رؤية السعودية 2030»، التي تسعى لتعزيز جودة الحياة، وتقديم خدمات صحية متكاملة وآمنة.


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
النوم غير المنتظم يزيد أمراض القلب وضغط الدم
تابعوا عكاظ على أخبار ذات صلة حذرت دراسة طبية حديثة، من أن عدم انتظام عدد ساعات النوم يومياً، سواء بالنقص أو الزيادة، يمكن أن يعرّض الإنسان لمخاطر صحية كبيرة، على رأسها أمراض القلب والرجفان الأذيني وارتفاع ضغط الدم. وبيّنت الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، أن النوم أقل من 6 ساعات أو أكثر من 9 ساعات يومياً يرتبط بزيادة خطر الإصابة بهذه الأمراض بنسبة تتجاوز 30%. واعتبر الباحثون، أن هذه النتيجة تسلط الضوء على أهمية الاعتدال في نمط الحياة اليومي، خصوصاً في مسألة النوم التي تُعد عنصراً حاسماً في الصحة العامة. وبحسب الدراسة، فإن الأشخاص الذين ينامون لفترات طويلة غالباً ما يعانون من اضطرابات أخرى مثل انقطاع النفس النومي أو مشكلات في الأيض، بينما النوم القصير يتسبب في خلل في ضغط الدم وارتفاع مستويات الالتهاب في الجسم. وشدد الخبراء على أهمية تثبيت موعد النوم والاستيقاظ يومياً، وتفادي العوامل التي تضر بجودة النوم مثل استخدام الأجهزة الذكية قبل النوم أو تناول الكافيين ليلاً. وخلصت الدراسة إلى أن الحفاظ على عدد ساعات نوم معتدل، يتراوح بين 7 و8 ساعات يومياً، هو أحد أهم مفاتيح الوقاية من أمراض القلب المزمنة. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
الأم العاملة.. بين متطلبات الواقع وتحديات الصورة النمطية
** المرأة قادرة على أن تكون أماً ناجحة وإنسانة منجزة. لطالما ارتبط تأنيب الضمير لدى كثير من الأمهات العاملات بالشعور بالتقصير تجاه الأبناء، غير أن هذا الإحساس، في جوهره، ليس دليلًا على ضعف، بل تعبير صادق عن عمق المحبة والارتباط العاطفي بالأبناء. ورغم ما حققته المرأة من خطوات واسعة في سوق العمل، لا يزال بعض أفراد المجتمع ينظرون بعين الريبة إلى الأم العاملة، خاصة في المجالات التي تتطلب وقتاً طويلاً أو بيئة مختلطة. ويشكك البعض في قدرتها على الموازنة بين مسؤولياتها المهنية ودورها الأسري، مقارنين إياها بنموذج «ربة المنزل الكاملة». لكن مع تغيّر أنماط الحياة وتطور مفاهيم النجاح والتمكين، أصبح حضور الأم العاملة علامةً على القوة والمرونة. لم تعد تُقدَّر فقط لدورها الاقتصادي، بل لما تمثله من إلهامٍ وإصرار على الإنجاز، ولقدرتها على بناء ذاتها دون التخلي عن دورها التربوي. أخبار ذات صلة وبالرغم من هذه التحولات، لا تزال التحديات قائمة، غير أن الحداثة خلقت وعياً جديداً يرى في الأم العاملة شخصية متكاملة؛ تحمل قلباً نابضاً بالحب لأطفالها، وعقلاً طموحاً لا يتنازل عن تحقيق الذات، ويداً تجمع بين الاثنين بحكمة وصبر. إذن، تأنيب الضمير لا يعني الفشل، بل يدل على وعي ومسؤولية. فالأمومة لا تقاس بكم الوقت المُقضى مع الأطفال، بل بجودة الحضور وصدق النية وعمق الأثر. لا توجد وصفة موحدة لـ «الأم المثالية»، فلكل أم طريقتها في العطاء، ولا يتعارض حب الأبناء مع تحقيق الطموح. الأم العاملة لا تختار بين عائلتها ونجاحها، بل تصنع توازناً فريداً يؤكد أن المرأة قادرة على أن تكون أماً ناجحة وإنسانة منجزة في آن واحد.