logo
مكلارين تقود مغامرة لا تشبه غيرها.. سباق أم تجربة نخبوية؟ (فيديو)

مكلارين تقود مغامرة لا تشبه غيرها.. سباق أم تجربة نخبوية؟ (فيديو)

الرجلمنذ 6 ساعات

كشفت شركة ماكلارين McLaren عن أولى الصور لسيارتها LMDh Hypercar الجديدة، التي ستشكّل عماد مشاركتها في سباقات بطولة العالم للتحمّل WEC لعام 2027، وعلى رأسها سباق 24 ساعة في لومان. لكن ما يميز المشروع هو إدماج زبائن مختارين في عملية التطوير والمنافسة ضمن مبادرة أطلقت عليها الشركة اسم Project: Endurance.
لا تقتصر التجربة على اقتناء سيارة سباق فريدة، بل تشمل برنامجًا يمتد لعامين ويمنح المالكين وصولًا مباشرًا إلى مهندسي ماكلارين وسائقيها، مع دعم لوجستي وفني في جميع السباقات، ما يحوّلهم إلى شبه محترفين داخل الحلبة.
وحش سباقات لا علاقة له بالطريق
السيارة لا تمتّ بصلة للطراز الرائد على الطرقات McLaren W1، بل صُمّمت من الصفر للمنافسات الرسمية، بهيكل أحادي من ألياف الكربون من تطوير Dallara، ونظام دفع هجين يتكوّن من محرّك V6 مزدوج التيربو ومحرّك كهربائي، يولّدان معًا قوة 671 حصانًا تُوزّع على العجلات الخلفية.
السيارة مطابقة تمامًا لقوانين فئة LMDh، مع تركيز كبير على الديناميكا الهوائية. حتى الآن، لم تكشف ماكلارين عن عدد النسخ المتاحة أو السعر، لكنها وعدت بتجربة "ملكية أصيلة لعشّاق هايبركار لومان"، بحسب وصف نيك كولينز Nick Collins، الرئيس التنفيذي لمجموعة ماكلارين.
طموح الثلاثية والسباق نحو المجد
ماكلارين لا تسعى فقط إلى الفوز، بل تهدف إلى تحقيق التاج الثلاثي للسباقات في موسم واحد، وهو إنجاز يتطلب الظفر بسباقات إنديانابوليس 500، وموناكو للفورمولا 1، و24 ساعة في لومان.
هذا التحدّي الطموح يضعها في مواجهة عمالقة مثل بورشه، وفيراري، وتويوتا، وبيجو، وأستون مارتن. وقد شهد سباق لومان الأخير فوز Ferrari 499P للمرة الثالثة على التوالي عبر فريق AF Corse بقيادة روبرت كوبيتسا Robert Kubica، بينما حلّت بورشه ثانية بسيارتها 963 Hybrid، التي تحوّلت مؤخرًا إلى نسخة طريق خاصة جدًا للمالك روجر س.
بنسك Roger S. Penske. في هذا السياق النخبوي، يقدّم مشروع ماكلارين الجديد فرصة نادرة للزبائن ليكونوا جزءًا من قصة سباقٍ تُكتب على المسار لا في الكواليس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

على حلبة كورنيش جدة.. أسرع سيارة أحادية المقعد تلتقي بأسرع حلبة شوارع في العالم
على حلبة كورنيش جدة.. أسرع سيارة أحادية المقعد تلتقي بأسرع حلبة شوارع في العالم

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

على حلبة كورنيش جدة.. أسرع سيارة أحادية المقعد تلتقي بأسرع حلبة شوارع في العالم

كشفت فورمولا إي والاتحاد الدولي للسيارات (FIA) عن الجدول المبدئي للموسم الثاني عشر (2025-2026) من بطولة العالم للفورمولا إي ABB، وذلك عقب اعتماده من قبل المجلس العالمي لرياضة السيارات التابع للاتحاد الدولي. ويشهد هذا الموسم أضخم روزنامة في تاريخ البطولة حتى الآن، مع جدول حافل يضم 18 سباقًا في 12 مدينة حول العالم، من أبرزها العاصمة الإسبانية مدريد، والظهور الأول في حلبة ميامي الدولية، بالإضافة إلى عودة السباقات الليلية المزدوجة تحت الأضواء الكاشفة على حلبة كورنيش جدة. بعد انطلاقتها المميزة على حلبة كورنيش جدة مطلع هذا العام، تستعد فورمولا إي للعودة مجددًا إلى مدينة جدة ضمن منافسات الموسم الثاني عشر، في تأكيد جديد على مكانة المملكة المتصاعدة في رسم مستقبل رياضة المحركات الكهربائية. وعلى ضفاف البحر الأحمر، تقدم حلبة كورنيش جدة، الشهيرة بمنعطفاتها السريعة وأجوائها الفريدة، تجربة سباق استثنائية تحت الأضواء الكاشفة، وتَعِد الجماهير بمزيد من الإثارة والتحدي في واحدة من أبرز محطات الموسم. وينطلق الموسم الثاني عشر من بطولة العالم للفورمولا إي في السادس من ديسمبر المقبل من شوارع ساو باولو البرازيلية، قبل أن تتجه البطولة إلى مكسيكو سيتي في يناير 2026. وتشهد حلبة ميامي الدولية أول ظهور لها على روزنامة الفورمولا إي في 31 يناير المقبل، لتقترب البطولة من قلب أحد أبرز المراكز الرياضية وأكثرها شغفًا في الساحل الشرقي للولايات المتحدة، ويأتي هذا الحدث بعد النجاح اللافت الذي حققته فعاليات جلسات EVO التي أُقيمت في مارس الماضي في الموقع ذاته. ثم تشهد حلبة كورنيش جدة إقامة الجولتين الرابعة والخامسة تحت الأضواء الكاشفة، لتكون المدينة الوحيدة التي تستضيف سباقًا ليليًا هذا الموسم يومي 13 و14 فبراير المقبل، ثم تتجه البطولة بعد ذلك إلى العاصمة الإسبانية مدريد التي ستستضيف أولى جولات الفورمولا إي على حلبة جاراما التاريخية، وهي المرة الأولى التي تقام فيها سباقات الفورمولا إي وأول سباق ضمن بطولة العالم يقام في المدينة منذ 37 عامًا. كما ستشهد روزنامة الموسم الثاني عشر عودة عدد من الوجهات البارزة مثل برلين وشنغهاي وطوكيو، حيث تستضيف كل مدينة منها سباقين متتاليين خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتواصل موناكو تألقها كأحد أبرز محطات رياضة المحركات، مع استضافة سباقين متتاليين على حلبتها الشهيرة، وهي المرة الثانية في تاريخها التي تستضيف فيها جولتين من بطولة العالم خلال يومين متتاليين، بعد التجربة الأولى في مايو من هذا العام. وتختتم منافسات الموسم في العاصمة البريطانية لندن من خلال سباقين حاسمين يومي 15 و16 أغسطس 2026، ليكونا ختامًا لعصر الجيل الجديد للسيارة GEN3 Evo، قبل إطلاق سيارة GEN4 الجديدة كليًا في الموسم الثالث عشر (2026-2027م).

مكلارين تقود مغامرة لا تشبه غيرها.. سباق أم تجربة نخبوية؟ (فيديو)
مكلارين تقود مغامرة لا تشبه غيرها.. سباق أم تجربة نخبوية؟ (فيديو)

الرجل

timeمنذ 6 ساعات

  • الرجل

مكلارين تقود مغامرة لا تشبه غيرها.. سباق أم تجربة نخبوية؟ (فيديو)

كشفت شركة ماكلارين McLaren عن أولى الصور لسيارتها LMDh Hypercar الجديدة، التي ستشكّل عماد مشاركتها في سباقات بطولة العالم للتحمّل WEC لعام 2027، وعلى رأسها سباق 24 ساعة في لومان. لكن ما يميز المشروع هو إدماج زبائن مختارين في عملية التطوير والمنافسة ضمن مبادرة أطلقت عليها الشركة اسم Project: Endurance. لا تقتصر التجربة على اقتناء سيارة سباق فريدة، بل تشمل برنامجًا يمتد لعامين ويمنح المالكين وصولًا مباشرًا إلى مهندسي ماكلارين وسائقيها، مع دعم لوجستي وفني في جميع السباقات، ما يحوّلهم إلى شبه محترفين داخل الحلبة. وحش سباقات لا علاقة له بالطريق السيارة لا تمتّ بصلة للطراز الرائد على الطرقات McLaren W1، بل صُمّمت من الصفر للمنافسات الرسمية، بهيكل أحادي من ألياف الكربون من تطوير Dallara، ونظام دفع هجين يتكوّن من محرّك V6 مزدوج التيربو ومحرّك كهربائي، يولّدان معًا قوة 671 حصانًا تُوزّع على العجلات الخلفية. السيارة مطابقة تمامًا لقوانين فئة LMDh، مع تركيز كبير على الديناميكا الهوائية. حتى الآن، لم تكشف ماكلارين عن عدد النسخ المتاحة أو السعر، لكنها وعدت بتجربة "ملكية أصيلة لعشّاق هايبركار لومان"، بحسب وصف نيك كولينز Nick Collins، الرئيس التنفيذي لمجموعة ماكلارين. طموح الثلاثية والسباق نحو المجد ماكلارين لا تسعى فقط إلى الفوز، بل تهدف إلى تحقيق التاج الثلاثي للسباقات في موسم واحد، وهو إنجاز يتطلب الظفر بسباقات إنديانابوليس 500، وموناكو للفورمولا 1، و24 ساعة في لومان. هذا التحدّي الطموح يضعها في مواجهة عمالقة مثل بورشه، وفيراري، وتويوتا، وبيجو، وأستون مارتن. وقد شهد سباق لومان الأخير فوز Ferrari 499P للمرة الثالثة على التوالي عبر فريق AF Corse بقيادة روبرت كوبيتسا Robert Kubica، بينما حلّت بورشه ثانية بسيارتها 963 Hybrid، التي تحوّلت مؤخرًا إلى نسخة طريق خاصة جدًا للمالك روجر س. بنسك Roger S. Penske. في هذا السياق النخبوي، يقدّم مشروع ماكلارين الجديد فرصة نادرة للزبائن ليكونوا جزءًا من قصة سباقٍ تُكتب على المسار لا في الكواليس.

أنتونيلي يصعد إلى منصة التتويج لأول مرة... ولن تكون الأخيرة
أنتونيلي يصعد إلى منصة التتويج لأول مرة... ولن تكون الأخيرة

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 ساعات

  • الشرق الأوسط

أنتونيلي يصعد إلى منصة التتويج لأول مرة... ولن تكون الأخيرة

شعر كيمي أنتونيلي بقشعريرة في كندا الأحد بعد أن أصبح أول سائق إيطالي منذ 16 عاماً يصعد إلى منصة التتويج في أحد سباقات بطولة العالم لـ«فورمولا 1» للسيارات. ونجح سائق «مرسيدس» (18 عاماً) في الوصول للدرجة الأخيرة من منصة التتويج هذه المرة، لكن لا أحد يشك في أن هذه ستكون الأولى بين العديد لثالث أصغر سائق في تاريخ «فورمولا 1» يحقق أحد المراكز الثلاثة الأولى. وكان جارنو ترولي آخر إيطالي يصعد إلى منصة التتويج مع «تويوتا» في أكتوبر (تشرين الأول) 2009. وقال ماكس فرستابن بطل العالم أربع مرات وسائق «رد بول» الذي أنهى السباق متقدماً على أنتونيلي بمركز واحد فقط وصعد على منصة التتويج لأول مرة وعمره 18 عاماً: «كنت أعرف كيمي وهو قادم من سباقات الكارتينج، وكان الناس يتحدثون بالفعل عنه بأشياء عظيمة، لذلك كنت أراقبه. أعتقد أن ما يثير الإعجاب فيه هو أنه سريع بالفطرة. ما يعجبني فيه هو اتزانه وهدوؤه. هذه صفات رائعة. لم أشك قَطّ في إمكانية صعوده لمنصة التتويج هذا العام». وأضاف السائق الهولندي: «أنا سعيد للغاية بحدوث ذلك له. هذا يمنحه المزيد من الثقة. إنها دفعة رائعة. وسيتحسن أداؤه أكثر فأكثر». وشغل أنتونيلي المقعد الشاغر بعد رحيل بطل العالم سبع مرات لويس هاميلتون، لكن فريق «مرسيدس» أكد أن أنتونيلي يحتاج للوقت للتعلم، وسيرتكب أخطاء. وفي الواقع، لم يمر سوى وقت قصير من الموسم ليصبح أصغر سائق ينطلق من المركز الأول، وإن كان في سباق سرعة، ويتصدر السباق ويسجل أسرع لفة. وقال أنتونيلي عن فترة ما بعد الظهيرة التي انتزع فيها المركز الثالث من أوسكار بياستري سائق «مكلارين» المتصدر للبطولة في اللفة الافتتاحية، ثم صمد في وجه منافسيه: «كنت أتمنى فقط أن ينتهي السباق، لأكون صادقاً. حتى إنني كنت أنظر إلى الشاشة وأحسب اللفات؛ لأن الأمر كان مرهقاً للغاية». وقال أنتونيلي إن اللفات القليلة الأخيرة كانت تمثل صراعاً؛ إذ اقترب بياستري أكثر فأكثر، لكن دخول سيارة الأمان في وقت متأخر بعد اصطدام بياستري وزميله لاندو نوريس خفف الضغط. وكان الصعود إلى منصة التتويج في مونتريال والاستماع إلى أصوات الجماهير في حلبة تحمل اسم سائق «فيراري» العظيم جيل فيلينيف وفي مدينة تضم جالية إيطالية كبيرة، أفضل مما كان يتصور أنتونيلي. وقال أنتونيلي: «شعرت بقشعريرة شديدة. إنها لحظة سأتذكرها لفترة طويلة للغاية. إنها تعطيني دفعة معنوية. نتائج كهذه وهذا الشعور لا يصدق. إنه شعور مذهل وتريد المزيد. الآن هدفي التالي الفوز، وإعادة إيطاليا إلى قمة منصة التتويج. كانت هذه النتيجة ضرورية، وهي أيضاً لكل المشجعين الإيطاليين. كان سباق إيمولا (أول سباق له على أرضه) رائعاً بالنسبة لي من حيث الدعم والمساندة. لم تسر الأمور كما كنت أريد، لكن رؤية هذا الدعم الكبير منذ البداية أمر رائع، لذلك فهذه النتيجة لهم (للجماهير) أيضاً».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store