logo
بسبب حرب غزة.. مفوض الاتحاد الأوربي للرياضة يلمح إلى استبعاد إسرائيل من المسابقات الرياضية

بسبب حرب غزة.. مفوض الاتحاد الأوربي للرياضة يلمح إلى استبعاد إسرائيل من المسابقات الرياضية

يورو نيوزمنذ 2 أيام

رداً على سؤال، عن الكيفية التي ينبغي للعالم الرياضي أن يستجيب بها للأزمة في غزة، قال ميكاليف خلال لقاء صحفي مع موقع "بوليتيكو: "إنه لا ينبغي أن يكون هناك "أي مكان" في الأحداث الرياضية للدول التي لا تتشارك ذات القيم"، وأدان مفوض الرياضة الأوروبي الوضع الإنساني الخطير في غزة وقال "إن العالم الرياضي بحاجة إلى التحدث عن هذه القضايا.
وتابع ميكاليف "الرياضة أداة نستخدمها لتعزيز السلام، ومن خلالها نعزز حقوق الإنسان، مضيفاً أن الحركة الرياضية مستقلة، وتتخذ قراراتها بنفسها، ولكن من واجبنا ومسؤوليتنا التعبير عن مشاعرنا".
وقال ميكاليف، الذي مثل المفوضية في مناقشة يوم الأربعاء في البرلمان الأوروبي بشأن غزة، "لقد حدثت إراقة دماء في غزة والمدنيون هم الذين يدفعون الثمن"، وأضاف: "إنها كارثة، أن ترى الكثير من الأطفال والمدنيين والشباب بلا طعام ولا ماء، بلا وصول إلى المساعدات الإنسانية التي ينبغي أن تُتاح على نطاق واسع للناس في غزة وفلسطين"، ووصف الوضع في القطاع المنكوب بأنه "مثير للصدمة تماماً".
وشهد العالم الرياضي دعوات متكررة لمقاطعة مشاركة إسرائيل في المسابقات الدولية، من الألعاب الأولمبية إلى كأس العالم، على الرغم من رفض مثل هذه المقترحات إلى حد كبير حتى الآن.
وتعرضت مشاركة الدولة العبرية في مسابقة الأغنية الأوروبية لانتقادات لاذعة، إذ دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في 19 مايو/أيار إلى استبعاد إسرائيل من مثل هذه الفعاليات، وقال: "لا يمكننا السماح بازدواجية المعايير، حتى في مجال الثقافة" .
والأسبوع الماضي أيدت أغلبية دول الاتحاد الأوروبي، مراجعة الاتفاق السياسي بين الاتحاد وإسرائيل، بسبب هجومها على قطاع غزة، كما استدعت عواصم أوروبية مثل روما وباريس عددا من السفراء الإسرائيليين لديها، بعد أن اعترفت القوات الإسرائيلية بإطلاق "طلقات تحذيرية" على وفد دبلوماسي أوروبي كان يزور مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تشلسي يقلب الطاولة على ريال بيتيس ويتوج بلقب "كونفرنس ليغ" برباعية تاريخية
تشلسي يقلب الطاولة على ريال بيتيس ويتوج بلقب "كونفرنس ليغ" برباعية تاريخية

فرانس 24

timeمنذ 3 ساعات

  • فرانس 24

تشلسي يقلب الطاولة على ريال بيتيس ويتوج بلقب "كونفرنس ليغ" برباعية تاريخية

انتزع تشلسي الإنكليزي لقب مسابقة كونفرنس ليغ لكرة القدم بعدما حول تأخره أمام ريال بيتيس الإسباني إلى انتصار كبير بنتيجة 4-1، خلال النهائي الذي أقيم الأربعاء بمدينة فروكلاف البولندية. وافتتح ريال بيتيس التسجيل في الشوط الأول عبر جناحه المغربي الدولي عبد الصمد الزلزولي (د9)، ليمنح فريقه أفضلية مبكرة. وفي الشوط الثاني، عاد تشلسي بقوة ليهيمن على اللقاء، حيث سجل كل من الأرجنتيني إنزو فرنانديز (65)، السنغالي نيكولاس جاكسون (70)، البديل جايدون سانشو (83)، والإكوادوري مويسيس كايسيدو (90+1) أهداف الفوز، ليضيف الفريق اللندني تاسع ألقابه الأوروبية إلى خزائنه. وبذلك، أصبح تشلسي أول ناد يظفر بألقاب البطولات القارية الخمس الكبرى عقب تتويجه مرتين بدوري أبطال أوروبا (2012، 2021)، ومثلهما بالدوري الأوروبي (2013، 2019)، إلى جانب السوبر الأوروبي (1998، 2021)، وكأس الكؤوس الأوروبية (1971، 1998) التي اندمجت لاحقا مع كأس الاتحاد الأوروبي لتصبح البطولة المعروفة حاليا بـ"يوروبا ليغ". وسجل المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا محطة تاريخية في مسيرته مع تشلسي، إذ تفوق على مدربه السابق التشيلي مانويل بيليغريني الذي عمل معه سابقا لاعبا في ملقة الإسباني (2011-2012) ومساعدا في وست هام يونايتد (2018-2019)، وحقق نجاحا لافتا خلال موسمه الأول مع البلوز خلفا للأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو. وجاء تتويج ماريسكا بعد أيام قليلة من قيادته الفريق اللندني لحجز بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، إثر فوزه الثمين على نوتنغهام فورست (1-0) في ختام الدوري الإنجليزي الممتاز. ومن المقرر أن يشارك تشلسي قريبا في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة، حيث أوقعته القرعة ضمن المجموعة الرابعة إلى جانب كل من فلامنغو البرازيلي والترجي التونسي والمتأهل من ملحق الكونكاكاف. في الجهة المقابلة، لم يتمكن ريال بيتيس من إحراز لقبه القاري الأول، حيث كانت هذه أول مباراة نهائية أوروبية في تاريخه. واتسم اللقاء بتباين كبير بين الشوطين؛ إذ فرض الفريق الأندلسي سيطرته على مجريات الشوط الأول وخلق عدة فرص للتهديف، غير أن تشلسي انتفض في الشوط الثاني، وحقق فوزا عريضا خاصة بعد إصابة أبرز نجوم بيتيس الزلزولي (د53)، الأمر الذي أثر بشكل واضح على أداء فريقه.

سيرينا ويليامز: من مجد الملاعب إلى الريادة في عالم الأعمال والمهمات الإنسانية
سيرينا ويليامز: من مجد الملاعب إلى الريادة في عالم الأعمال والمهمات الإنسانية

يورو نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • يورو نيوز

سيرينا ويليامز: من مجد الملاعب إلى الريادة في عالم الأعمال والمهمات الإنسانية

بعد مسيرة رياضية استثنائية، انتقلت سيرينا ويليامز من الملاعب إلى العمل الإنساني والاستثماري، حيث تُعيد توجيه طاقتها نحو تمكين الفئات المهمشة ودعم الشركات الناشئة التي تقودها نساء وأفراد من الأقليات. وفيما يلي لمحة عن مسار جديد لواحدة من أعظم رياضيات العالم، حيث تتحول البطولات هنا إلى فرص للتطوير البشري وبناء مجتمع أكثر عدالة. ولدت سيرينا ويليامز في 26 سبتمبر 1981 في ميشيغان بالولايات المتحدة الأمريكية. وبدأت ممارسة التنس في سن الخامسة تحت إشراف والدها ومدربها، والاقتداء بشقيقتها الكبرى فينوس، التي تلعب التنس أيضًا. دخلت سيرينا عالم الاحتراف في عام 1995، وبرزت في منافسات الزوجي المختلط عام 1998، عندما فازت ببطولة ويمبلدون وبطولة الولايات المتحدة المفتوحة مع ماكس ميرني كشريك لها. إلى جانب انتصاراتها في الزوجي مع شقيقتها فينوس ومع لاعبين آخرين، دخلت ضمن أفضل عشرة لاعبات في العالم في نفس العام. في عام 2000، شاركت سيرينا لأول مرة في الألعاب الأولمبية، حيث حصدت أول ميدالية ذهبية لها في منافسات الزوجي خلال دورة سيدني. وعلى مدار مسيرتها، حققت سيرينا 73 لقبًا في الفردي و23 لقبًا في الزوجي المختلط، جميعها ضمن بطولات الجراند سلام، بالإضافة إلى الفوز بأربع ميداليات ذهبية أولمبية. وتُعد واحدة من أعظم لاعبي التنس في التاريخ، بفضل قوتها البدنية والعقلية وأسلوبها المتميز الذي ساعد في تحطيم العديد من الأرقام القياسية في لعبة التنس النسائية. من بين كل ألقابها في الجراند سلام، 23 منها كانت في الفردي، وهو الرقم الذي يجعلها ثاني أكثر لاعبة أو لاعب تحقيقًا للألقاب في البطولات الأربع الكبرى خلال "العصر المفتوح"، بعد نوفاك ديوكوفيتش. وفي عام 2016، عادلت سيرينا الرقم القياسي السابق لستيفي غراف، البالغ من 22 لقبًا، ثم تجاوزته في 2017 بعد فوزها ببطولة أستراليا المفتوحة. وفي تلك البطولة، أصبحت أكبر لاعبة تنس تفوز بلقب جراند سلام فردي في العصر المفتوح، وكانت تبلغ من العمر 35 عامًا. في عام 2003، وبعد فوزها ببطولة أستراليا المفتوحة، أكملت سيرينا ويليامز تحقيق جميع الألقاب الأربعة الكبرى (جراند سلام) في غضون 12 شهرًا. وبعد فترة من تراجع نتائجها بسبب عدد من الإصابات، عادت سيرينا إلى المنافسة بقوة، حيث توجت بلقب بطولة أستراليا المفتوحة مجددًا في 2007، ثم فازت ببطولة الزوجي في ويمبلدون لعام 2008 مع شقيقتها فينوس، كما حصدت ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية في بكين. أنهت سيرينا موسم 2009 في الصدارة الترتيبية العالمية. في الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012، حققت ميدالية ذهبية في الفردي، هي الأولى لها في هذه الفئة، والثالثة في منافسات الزوجي. وأصبحت سيرينا في نهاية عام 2013 أولى التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات (WTA)، لتكون بذلك أقدم لاعبة تتولى هذا المركز منذ عام 1975. وقد حافظت على الصدارة خلال العامين التاليين. في عام 2015، كررت إنجازها بالفوز بكل بطولات الجراند سلام الأربع خلال 12 شهرًا. وفي عام 2016، سجلت سيرينا رقمًا قياسيًا جديدًا بعدد انتصاراتها في بطولات الجراند سلام، بلغ 308 انتصارات، متخطية الرقم السابق البالغ 307 انتصارات والمسجل باسم روجر فيدرر. في عام 2017، توجت سيرينا ويليامز بلقب بطولة أستراليا المفتوحة مرة أخرى، قبل أن تنسحب من المنافسات لاحقًا إثر إعلان حملها. عادت إلى المنافسة في عام 2018، وأعلنت تقاعدها النهائي عن اللعب المهني في 2022. وتعمل سيرينا منذ سنوات على دعم قضايا التعليم وتكافؤ الفرص، وتوفير الدعم لضحايا العنف من خلال مؤسستها الخاصة، التي أسست على إثرها مدارس ثانوية في كينيا وجامايكا. وهي مؤسِّسة شركة "Serena Ventures" ، التي تستثمر فيها في شركات ناشئة، مع تركيز على الشركات التي يقودها نساء أو أفراد من الأقليات. وحازت سيرينا على لقب بطلة العالم ست مرات من الاتحاد الدولي للتنس بين عامي 2002 و2015، كما فازت بجائزة لوريوس لأفضل رياضية في العالم أربع مرات (2003، 2010، 2016، 2018). وبالإضافة إلى ذلك، تتولى سيرينا منذ عام 2011 دور سفيرة اليونيسف للنوايا الحسنة في مجال التعليم.

هل تُهدد قيود التأشيرات الجديدة مستقبل الطلاب الأجانب في أمريكا؟
هل تُهدد قيود التأشيرات الجديدة مستقبل الطلاب الأجانب في أمريكا؟

يورو نيوز

timeمنذ 11 ساعات

  • يورو نيوز

هل تُهدد قيود التأشيرات الجديدة مستقبل الطلاب الأجانب في أمريكا؟

وبحسب برقية دبلوماسية حصلت عليها بوليتيكو بتاريخ 27 مايو/أيار 2025 وموقّعة من وزير الخارجية ماركو روبيو، فإن السفارات الأميركية والبعثات القنصلية حول العالم تلقّت أوامر فورية بتعليق جدولة أي مواعيد جديدة لمقابلات تأشيرات الطلاب أو الزائرين الأكاديميين من فئات F وM وJ، في إطار التحضير لهذا التغيير المرتقب في سياسة الفحص الأمني. وفي حال تنفيذ هذا التوجه، فإنه قد يؤدي إلى إبطاء شديد في معالجة طلبات التأشيرات الدراسية، ما يُلحق ضرراً مباشراً بالجامعات الأميركية التي تعتمد بشكل كبير على الطلاب الدوليين كمصدر دخل أساسي. وجاء في البرقية: "اعتبارًا من الآن، وفي إطار التحضير لتوسيع نطاق الفحص الأمني المطلوب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يجب على الأقسام القنصلية عدم إضافة أي مواعيد جديدة لتأشيرات الطلاب أو الزوار الأكاديميين حتى صدور توجيهات إضافية خلال الأيام المقبلة". وكانت الإدارة قد فرضت سابقًا متطلبات محدودة لفحص حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنها كانت موجهة بشكل رئيسي نحو الطلاب العائدين الذين يُشتبه بمشاركتهم في احتجاجات مناهضة لإسرائيل بعد الهجمات على قطاع غزة. ورغم أن البرقية لا توضح بشكل مباشر المعايير التي سيجري على أساسها الفحص الجديد، إلا أنها تشير إلى أوامر تنفيذية تهدف إلى منع دخول ما وصف بـ"الإرهابيين ومعادي السامية"، ما يُثير القلق بشأن استهداف طلاب عبّروا عن مواقف سياسية أو تضامن إنساني عبر الإنترنت. وفي هذا السياق، أعرب عدد من موظفي وزارة الخارجية الأميركية في وقت سابق، وبشكل غير علني، عن تذمرهم من التوجيهات السابقة التي افتقرت للوضوح، خصوصًا تلك المرتبطة بمراقبة المشاركين في احتجاجات جامعية. فقد تساءل بعضهم ما إذا كان مجرد نشر صورة لعلم فلسطين على منصة إكس قد يُعرّض الطالب لمزيد من التحقيقات والتأخير. ويُذكر أن إدارة ترامب استهدفت في السنوات الأخيرة عددًا من الجامعات، وعلى رأسها جامعة هارفرد، متهمةً إياها بالتساهل مع مظاهر معاداة السامية داخل الحرم الجامعي، في ظل توجه أوسع لتشديد سياسات الهجرة التي طالت العديد من الطلاب الدوليين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store