logo
ترامب يعيّن أحد أشدّ مناصريه رئيساً لوكالة إحصاءات العمل

ترامب يعيّن أحد أشدّ مناصريه رئيساً لوكالة إحصاءات العمل

العربي الجديدمنذ 2 أيام
عيّن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أحد أشدّ مناصريه رئيساً لمكتب إحصاءات العمل، في خطوة تأتي بعد أسبوعين تقريباً من إقالته رئيسته السابقة
إريكا ماكينتارفر،
إثر نشرها أرقاماً سيّئة عن الوظائف. والرئيس الجديد لمكتب إحصاءات العمل هو إي جيه أنطوني E.J. Antoni، الذي يعمل خبيراً اقتصادياً في مركز أبحاث محافظ للغاية. وفي الأول من أغسطس/ آب، اتّهم ترامب الرئيسة السابقة للمكتب دون تقديم أدلة، بالتلاعب بإحصاءات لتشويه صورة إدارته وأمر بإقالتها "فوراً"، في طلب أذهل خبراء اقتصاديين وأثار غضب معارضين.
وقال ترامب على شبكته الاجتماعية "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي: "يسعدني أن أعلن أنّني سأعيّن الخبير الاقتصادي المرموق، إي جيه أنطوني، في منصب مفوض مكتب إحصاءات العمل". وأضاف، مستخدماً كعادته كلمات بأحرف كبيرة "اقتصادنا مزدهر، وإي جيه سيضمن أن تكون الأرقام المنشورة صادقة وعادلة".
وإذا أقرّ مجلس الشيوخ هذا الترشيح، فسيحلّ أنطوني محلّ إريكا ماكنتارفر، التي عيّنها الرئيس السابق
جو بايدن
مفوضة لمكتب إحصاءات العمل، وكان ترامب قد أقالها في أول أغسطس، بعد أن أظهر تقرير الوظائف لشهر يوليو/ تموز تباطؤاً حاداً في التوظيف هذا الربيع، مع تراجع أرقام التوظيف في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران إلى مستويات أقل بكثير مما أُعلن في البداية.
توقعات بارتفاع معدل التضخم
وجاء الإعلان قبل يوم واحد من الموعد المقرر لصدور أحدث بيانات التضخم عن مكتب إحصاءات العمل لشهر يوليو، والتي يُتوقع أن تُظهر ارتفاع أسعار المستهلكين للشهر الثالث على التوالي، في ظل دفع الرسوم الجمركية لزيادة تكلفة العديد من السلع المستوردة، وهو ما سيجعل من الصعب على مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) خفض أسعار الفائدة الرئيسية كما يطالب ترامب.
أعمال وشركات
التحديثات الحية
الشركات الأميركية تسجل رقماً قياسياً في إعادة شراء الأسهم
ووفقاً للمسح الذي أجرته شركة البيانات فاكت ست، ونشرته وكالة أسوشييتد برس اليوم، فإن المحللين يتوقعون إعلان ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك خلال يوليو بنسبة 2.8% سنوياً، مقابل الارتفاع بنسبة 2.7% خلال يونيو الماضي، وأقل مستوى له بعد جائحة فيروس كورونا الجديد وكان 2.3% في إبريل/ نيسان الماضي. كما يتوقع المحللون ارتفاع معدل التضخم الأساسي الذي يستبعد السلع الأشد تقلباً مثل الغذاء والطاقة بنسبة 3% خلال الشهر الماضي مقابل 2.9 خلال الشهر السابق. وستكون قراءة معدل التضخم العام والتضخم الأساسي أعلى من المستوى الذي يستهدفه مجلس الاحتياط الاتحادي وهو 2% سنوياً.
وستضع الزيادات المحتملة للتضخم، وإن كانت متواضعة، مجلس الاحتياط الفيدرالي في موقف صعب، حيث تباطأ التوظيف بشكل حاد في الربيع، بعد إعلان ترامب عن مجموعة واسعة من الرسوم الجمركية في إبريل. وقد عزز توقف نمو الوظائف توقعات الأسواق المالية بخفض البنك المركزي أسعار الفائدة. ومع ذلك، حذر رئيس المجلس، جيروم باول، من أن تفاقم التضخم قد يُبقي مجلس الاحتياط على الحياد، وهو موقف أثار غضب ترامب، الذي تحدى الأعراف التقليدية لاستقلالية البنوك المركزية، وطالب بخفض تكاليف الاقتراض.
(فرانس برس، أسوشييتد برس، العربي الجديد)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمة ألاسكا.. إجماع أميركي على أمرين وهذه أبرز التوقعات
قمة ألاسكا.. إجماع أميركي على أمرين وهذه أبرز التوقعات

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

قمة ألاسكا.. إجماع أميركي على أمرين وهذه أبرز التوقعات

ثمة شبه إجماع في واشنطن حول أمرين بشأن قمة ألاسكا بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أولهما أنهما التقيا كل لحساباته المختلفة على الاستعجال في عقدها، وأن النتائج المتوقعة في ضوء المعطيات محكومة بأن تكون لصالح الكرملين سواء كانت شكلية أو ضبابية. تسعة أيام فقط فصلت بين طبخها خلال زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى موسكو في السادس من أغسطس/ آب وبين موعدها، وذلك في رقم قياسي غير مسبوق في الإعداد لقمم موسكو - واشنطن. في 1986 فشلت قمة ريغان - غورباتشوف في ريكيافيك، أيسلند، بسبب فقر الإعداد والتسرع في عقدها. وبعدها حذّر الرئيس جورج بوش الأب من أنه من الآن وصاعداً "لن تعقد قمة مستعجلة بين واشنطن وموسكو". صحيح أنه كانت الحرب الباردة آنذاك تقضي بإعداد "طبخة القمة على نار خفيفة" لاجتناب التعقيدات، لكن الظرف الحالي ينطوي على مخاطر لا يستهان بها؛ فحرب أوكرانيا مفتوحة على تمدد نيرانها في الجوار الأوروبي. تقارير دولية التحديثات الحية حكاية ألاسكا… هكذا تنازلت روسيا عن أراضي شمال أميركا التخوف من تمدد هذه النيران أعرب عنه الأوروبيون، كما لا تستبعده بعض الدوائر الأميركية، ومنها جمهوريون في الكونغرس، التي ضغطت على البيت الأبيض لاستئناف تسليح كييف ولو بصورة رمزية وعبر الحلفاء الأوروبيين، كما حصل أخيراً، خصوصاً أن الرئيس بوتين لم تصدر عنه بعد إشارات ولا حتى تلميحات جدّية تشي بحقيقة نواياه والمدى الذي يزمع الوصول إليه في هذه الحرب. في ضوء هذا الواقع، تقاطعت الردود على القمة عند اعتبارها مكسبا لبوتين حتى قبل انعقادها، إذ إن مجرد دعوة سيد الكرملين إلى لقاء فوق الأرض الأميركية وفي لحظة يتواصل فيها تقدم قواته في أوكرانيا "تعطي مشروعية لحربه"، بحسب ما يشير جون بولتون، مستشار ترامب السابق لشؤون الأمن القومي، أما المكسب الثاني للرئيس بوتين، حسب الجهات التي ترى في القمة خطوة خاطئة، أن ترامب ارتضى عقدها من دون مشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وخاصة أنه كان قد لوّح في البداية بضرورة حضوره. وثمة من يرى أن تراجعه هذا جاء من باب الحرص على ضمان انعقاد القمة وبناء على رغبة بوتين على رفض مشاركة هذا الأخير، بزعم أن ذلك "ما زال سابقاً لأوانه". في هذا السياق يندرج عزل الأوروبيين عن القمة (ما عدا تشاور افتراضي أجراه ترامب مع الأوروبيين). ويعزز موقف بوتين أن القمة ستنعقد من دون جدول أعمال معلن يكون وقف إطلاق النار المؤدي إلى مفاوضات لإنهاء الحرب على رأس بنوده، فيما تردد أن موسكو طرحت وقف إطلاق نار يُبقي خطوط التماس الميداني في مكانها وفق سقف زمني مفتوح "على أن تجري لاحقا مفاوضات لوقف الحرب"، وهي صيغة مفخخة عززت الشكوك بنوايا الكرملين. لكن العطب الأساسي في مقاربة الإدارة والذي أدى إلى القبول بقمة غير متماسكة في غاياتها، هو أنها ذاهبة إلى هذا اللقاء من "دون الورقة التي تحقق التوازن الميداني" وبما كان يمكن أن ينتزع من الرئيس بوتين تنازلات تفتح مسار مفاوضات طي صفحة الحرب، حيث أعطى وقف تسليح أوكرانيا اليد العليا لموسكو في ساحة القتال كما في ساحة الدبلوماسية، كما يجادل مايكل ماكفول، السفير الأميركي السابق في موسكو، ومعه قسم كبير من الكونغرس، خاصة في مجلس الشيوخ ومن الحزبين. رصد التحديثات الحية ترامب يتفق مع الأوروبيين على خطوط حمراء قبل قمة ألاسكا في الآونة الأخيرة وبعد المكاسب العسكرية المتتالية التي حققتها القوات الروسية، بدأ يتردد في واشنطن أن التنازل لروسيا عن الأجزاء التي خسرتها أوكرانيا صار مسألة تحصيل حاصل، وأن القمة قد تشهد تلميحاً في هذا الخصوص. في هذا الموضوع، أعرب أحد المحللين عن الخشية من أن يتكرر في التسليم لموسكو بمنطقة دونباس الأوكرانية، سيناريو ميونخ في 1938 عندما جرى تسليم منطقة في تشيكوسلوفاكيا إلى ألمانيا مقابل وعدها بصرف النظر عن أطماعها في أجزاء أوروبية مجاورة. ورغم أن الظروف مختلفة، إلا أن التاريخ قد يكرر نفسه. في كلام منسوب لمسؤول في الكرملين سنة 2022، يقول فيه إن "حرب الامبراطور الروسي بطرس الأكبر مع السويد عام 1700، استمرت لمدة 21 سنة". هل هو يشير ضمنا إلى حرب طويلة في أوكرانيا.. وربما في جوارها؟ هل سارع الرئيس ترامب لاحتواء هذه الحرب كيفما تيسر قبل أن تستعصي على الحلول، أم أن حساباته خاطئة كما يرى معظم المراقبين؟

بيتكوين تسجل مستوى قياسياً وارتفاع النفط والذهب والدولار يتراجع
بيتكوين تسجل مستوى قياسياً وارتفاع النفط والذهب والدولار يتراجع

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

بيتكوين تسجل مستوى قياسياً وارتفاع النفط والذهب والدولار يتراجع

سجلت الأسواق العالمية اليوم الخميس تحركات لافتة، إذ ارتفع النفط والذهب، وتراجع الدولار، بينما حققت عملة بتكوين مستوى قياسياً جديداً، وسط توقعات قوية بخفض الفائدة الأميركية وترقب اجتماع حاسم بين واشنطن وموسكو. النفط يصعد قبل لقاء ترامب وبوتين وترقب محادثات السلام في ألاسكا ارتفعت أسعار النفط ، اليوم الخميس، بعد موجة البيع التي شهدتها خلال الجلسة السابقة، قبيل الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتاً، أو 0.43%، إلى 65.91 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 00:57 بتوقيت غرينتش، فيما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 23 سنتاً، أو 0.37%، إلى 62.89 دولاراً. وسجل كل من العقدين أدنى مستوى له في شهرين أمس الأربعاء، بعد مؤشرات تتعلق بالإمدادات صدرت عن الحكومة الأميركية ووكالة الطاقة الدولية. وهدد ترامب، أمس الأربعاء، "بعواقب وخيمة" إذا لم يوافق بوتين على التوصل لسلام في أوكرانيا، ولم يحدد ترامب ما هي هذه العواقب، لكنه يحذر من عقوبات اقتصادية إذا لم يسفر اجتماع ألاسكا غداً الجمعة عن نتائج. وقالت شركة ريستاد إنرجي في مذكرة للعملاء إن حالة عدم اليقين التي تكتنف محادثات السلام بين الولايات المتحدة وروسيا لا تزال تضيف علاوة مخاطر صعودية نظرا لأن مشتري النفط الروسي قد يواجهون المزيد من الضغوط الاقتصادية. وتتلقى أسعار النفط دعما آخر من اقتراب توقعات خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، أسعار الفائدة في سبتمبر/ أيلول من المئة بالمئة بعد ارتفاع التضخم الأميركي بوتيرة متوسطة في يوليو/ تموز. أسواق التحديثات الحية الرسوم الجمركية الأميركية تهز الأسواق: تراجع النفط وصعود الذهب وقد يؤدي انخفاض معدلات الاقتراض إلى زيادة الطلب على النفط. ويحوم الدولار بالقرب من أدنى مستوياته في عدة أسابيع مقابل اليورو والجنيه الإسترليني، اليوم الخميس، وسط تكثيف المتعاملين الرهانات على استئناف المركزي الأميركي خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل. وجاءت مكاسب النفط محدودة بعد توقعات وكالة الطاقة الدولية بأن المعروض العالمي من النفط لعامي 2025 و2026 سيرتفع بسرعة أكبر من المتوقع، مع زيادة إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها ضمن ما يعرف بتحالف "أوبك+"، وكذلك زيادة الإنتاج من خارج التحالف. الذهب يواصل مكاسبه مع تراجع الدولار وعوائد السندات الأميركية ارتفع الذهب للجلسة الثالثة على التوالي اليوم الخميس، مدعوما من تراجع الدولار وانخفاض عوائد سندات الخزانة في وقت تتزايد فيه رهانات المتعاملين على خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة في سبتمبر/ أيلول. وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنحو 0.4% إلى 3368.99 دولاراً للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 01:21 بتوقيت غرينتش. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر/ كانون الأول 0.3% إلى 3417.80 دولاراً. وانخفض الدولار مقتربا من أدنى مستوياته في عدة أسابيع مقابل عملات منافسة، ما يجعل الذهب أقل كلفة لحائزي العملات الأخرى. واستقرت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات بالقرب من أدنى مستوياتها في أسبوع. وأظهرت بيانات نشرت يوم الثلاثاء أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت بشكل طفيف في يوليو/ تموز، ما يزيد فرص خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة الشهر المقبل. ويرى المتعاملون الآن أن خفض المركزي الأميركي الفائدة في 17 سبتمبر/ أيلول صار في حكم المؤكد، وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن. وعادة ما يرتفع الذهب الذي لا يدر عوائد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 38.56 دولاراً للأوقية، وتراجع البلاتين 0.1% إلى 1338.33 دولاراً، وارتفع البلاديوم 1.3% إلى 1136.70 دولاراً. الدولار يهبط لأسوأ مستوى في أسابيع وبيتكوين تسجل رقماً قياسياً جديداً تراجع الدولار لأدنى مستوياته في عدة أسابيع مقابل العملات الرئيسية، اليوم الخميس، وسط تزايد رهانات المتداولين على استئناف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل. وقاد ارتفاع التوقعات بشأن خفض الفائدة إلى جانب زيادة الاستثمار المؤسسي في العملات الرقمية إلى ارتفاع بيتكوين إلى مستوى قياسي جديد. وزاد الدولار الأسترالي بعدما أظهرت بيانات قوة سوق العمل. وكان الأمر مختلفا قليلا في الولايات المتحدة، حيث أصبح خطاب المركزي أكثر ميلا للتيسير النقدي بشكل عام في الآونة الأخيرة بسبب مؤشرات إلى تباطؤ سوق العمل، في حين أن رسوم الرئيس دونالد ترامب لم تضف إلى ضغوط الأسعار بشكل كبير حتى الآن. ووفقا لمجموعة بورصات لندن، فإن المتعاملين يرون أن خفض المركزي الأميركي للفائدة في 17 سبتمبر/ أيلول صار في حكم المؤكد. وقال كايل رودا، المحلل لدى كابيتال دوت كوم: "بالنسبة للأسواق، لم يعد الأمر يتعلق بما إذا كان الاحتياطي الاتحادي سيخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، وإنما يتعلق الأمر بحجم الخفض". وتراجع الدولار 0.7% إلى 146.38 يناً، وهو أضعف مستوى له منذ 24 يوليو/ تموز. وارتفع الجنيه الإسترليني لأعلى مستوياته منذ 24 يوليو/تموز عند 1.3590 دولار. وحوم اليورو حول 1.1712 دولار وهو أقل بقليل من ذروة أمس الأربعاء عند 1.1730 دولار، وهو مستوى لم يتكرر منذ 28 يوليو. وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات قليلا إلى 97.673. وانخفض بنحو 0.8% على مدار الجلستين السابقتين بعدما هبط إلى 97.626 أمس الأربعاء للمرة الأولى منذ 28 يوليو. أعمال وشركات التحديثات الحية أعصاب الشركات مشدودة: تمديد الهدنة الأميركية الصينية يعمّق الشكوك وساهم كل من ضعف الدولار وشبح التدخل السياسي في سياسة البنك المركزي وزيادة شهية المستثمرين للمخاطرة وسط احتمالات خفض الفائدة في دعم بيتكوين إلى أول قمة قياسية جديدة منذ 14 يوليو/ تموز. وارتفعت العملة المشفرة الرائدة في العالم إلى 124480.82 دولارا في الجلسة الأحدث، قبل أن تصل إلى 123538.31 دولارا. وصعد الدولار الأسترالي 0.4% إلى أعلى مستوى منذ 28 يوليو عند 0.65685 دولار. وبلغ سعر عملة بيتكوين مستوى قياسيا جديدا صباح اليوم الخميس في التعاملات الآسيوية المبكرة، إذ تجاوز لأول مرة عتبة 124000 دولار أميركي، مدفوعا بارتفاع أسعار الأسهم الأميركية والإقبال من شركات استثمارية وتشريع أميركي مؤات. وحطّمت العملة المشفرة الرائدة رقمها القياسي السابق الذي سجّلته في 14 تمّوز/يوليو وبلغ يومها 123205 دولارات. حتى أنّ سعر بيتكوين تجاوز صباح اليوم لفترة وجيزة 12,500 دولار قبل أن يتراجع. وقرابة الساعة 02:08 بتوقيت غرينتش، بلغ سعر تداول البيتكوين حوالي 123600 دولار. وأنهت الأسهم الأميركية، أمس الأربعاء، تعاملاتها على ارتفاع حاد في بورصة نيويورك، حيث بلغ مؤشر إس إند بي 500 مستوى قياسيا جديدا، وكذلك فعل مؤشر ناسداك الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا، ما ساهم في صعود العملة المشفّرة. (رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)

لقاء ترامب وبوتين: ماذا نعرف عنه؟
لقاء ترامب وبوتين: ماذا نعرف عنه؟

BBC عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • BBC عربية

لقاء ترامب وبوتين: ماذا نعرف عنه؟

يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في أنكوريج، يوم الجمعة، لمناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا. ويُعقد هذا اللقاء رفيع المستوى في قاعدة إلمندورف - ريتشاردسون المشتركة، وهي منشأة عسكرية أمريكية تقع شمال أكثر مدن ألاسكا اكتظاظاً بالسكان. وأكد مسؤولو البيت الأبيض أن القاعدة استوفت المتطلبات الأمنية اللازمة لاستضافة الزعيمين، إذ لم تكن هناك خيارات متعددة لعقد هذا الاجتماع الذي رُتب له في عجالة، في ذروة موسم السياحة الصيفية. الجدير بالذكر أن جولات المحادثات الثلاث بين روسيا وأوكرانيا هذا الصيف، التي عُقدت بناءً على طلب ترامب، لم تنجح في دفع الجانبين نحو السلام. وإليكم ما نعرفه عن القاعدة، وما يُمكن توقعه من هذا الاجتماع. ما هي قاعدة إلمندورف - ريتشاردسون المشتركة؟ تعود جذور قاعدة إلمندورف - ريتشاردسون المشتركة إلى الحرب الباردة، وهي أكبر قاعدة عسكرية في ألاسكا. وتُعد هذه المنشأة، التي تبلغ مساحتها 64.000 فدان، موقعاً أمريكياً رئيسياً للتأهب العسكري في القطب الشمالي. وتحيط بالقاعدة جبالٌ مُغطاة بالثلوج وبحيراتٌ جليديةٌ وأنهارٌ جليديةٌ خلابة، وتسود فيها أجواء باردة طوال العام، إذ تصل درجات الحرارة فيها إلى 12 درجة مئوية تحت الصفر في فصل الشتاء. ومع ذلك، سيكون الطقس معتدلاً نسبياً خلال لقاء الزعيمين يوم الجمعة؛ حيث ستبلغ درجة الحرارة نحو 16 درجة مئوية. وقد أوضح ترامب أهمية إلمندورف - ريتشاردسون المشتركة حين قال في زيارة للقاعدة خلال ولايته الأولى عام 2019، إن القوات الأمريكية هناك "تخدم في آخر حدود بلادنا كخط دفاع أول لأمريكا". ويعيش في هذا الموقع أكثر من 30.000 نسمة، أي ما يُمثل نحو 10 في المئة من سكان أنكوريج. ويعود تشييد هذه القاعدة إلى عام 1940، حين كانت موقعاً دفاعياً جوياً بالغ الأهمية، ونقطة قيادة مركزية لصد تهديدات الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة. وقد تجلت أهميتها بشكل خاص عام 1957، حين استضافت 200 طائرة مقاتلة، وأنظمة رادار متعددة لمراقبة الحركة الجوية والإنذار المبكر، ما أكسبها لقب "الغطاء الجوي لأمريكا الشمالية". ولا تزال القاعدة في نمو مستمر بفضل موقعها الاستراتيجي ومرافقها التدريبية. لماذا يلتقي الزعيمان في ألاسكا؟ اشترت الولايات المتحدة ألاسكا من روسيا عام 1867، ما يضفي على الاجتماع طابعاً تاريخياً. وقد أصبحت ألاسكا ولاية أمريكية رسمياً عام 1959. وأشار مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، إلى أن الدولتين جارتان، ولا يفصل بينهما سوى مضيق بيرينغ. وقال أوشاكوف: "يبدو منطقياً تماماً أن يحلّق وفدنا فوق مضيق بيرينغ، وأن تُعقد قمة مهمة ومرتقبة كهذه بين زعيمي البلدين في ألاسكا". وكانت آخر مرة برزت فيها ألاسكا في حدث دبلوماسي أمريكي، في مارس/آذار 2012، عندما التقى الفريق الدبلوماسي والأمني لجو بايدن بنظرائهم الصينيين في أنكوريج. حينها، اتسم الاجتماع بالتوتر، حيث اتهم الصينيون الأمريكيين بـ"التعالي والنفاق". لماذا يلتقي بوتين وترامب؟ يسعى ترامب جاهداً - دون نجاح حتى الآن - لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وكان ترامب قد تعهد كمرشح رئاسي، بأنه قادر على إنهاء الحرب في غضون 24 ساعة من توليه منصبه. وكثيراً ما كرر أن الحرب "ما كانت لتحدث أبداً" لو كان رئيساً وقت الغزو الروسي عام 2022. وفي الشهر الماضي، صرّح ترامب لبي بي سي بأنه "يشعر بخيبة أمل" تجاه بوتين. وبعد أن تزايدت حدة الإحباط، حدد ترامب الثامن من أغسطس/آب موعداً نهائياً لبوتين، للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار، وإلا فسيواجه عقوبات أمريكية أشد. ومع اقتراب الموعد النهائي، أعلن ترامب أنه وبوتين سيلتقيان وجهاً لوجه في 15 أغسطس/آب. ويأتي هذا الاجتماع بعد أن أجرى المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف محادثات "مثمرة للغاية" مع بوتين في موسكو يوم الأربعاء، وفقاً لترامب. وقبل الاجتماع، سعى البيت الأبيض إلى التقليل من التكهنات بأن الاجتماع الثنائي قد يُسفر عن وقف إطلاق النار. وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم للبيت الأبيض إن هذا اللقاء يعد بمثابة "استماع" للرئيس. وفي حديثه للصحفيين يوم الاثنين، قال ترامب إنه يعتبر القمة "اجتماعاً استطلاعياً" يهدف إلى حث بوتين على إنهاء الحرب. هل ستحضر أوكرانيا؟ لا يُتوقَّع حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إذ قال ترامب يوم الاثنين: "أود أن أقول إنه يستطيع الحضور، لكنه حضر العديد من الاجتماعات". ومع ذلك، صرّح ترامب بأن زيلينسكي سيكون أول من سيتصل به بعد اللقاء المرتقب. وفي وقت لاحق، أوضح مسؤول في البيت الأبيض بأن ترامب وزيلينسكي سيلتقيان افتراضياً يوم الأربعاء، قبيل قمة الرئيس الأمريكي مع بوتين. وسينضم إلى اجتماع زيلينسكي عدد من القادة الأوروبيين. وكان بوتين قد طلب استبعاد زيلينسكي، على الرغم من أن البيت الأبيض كان قد صرّح سابقاً بأن ترامب مستعد لعقد اجتماع ثلاثي يحضره القادة الثلاثة. وقال زيلينسكي إن أي اتفاقات دون مساهمة أوكرانيا ستكون بمثابة "حبر على ورق". ما الذي يأمل الطرفان في تحقيقه؟ على الرغم من أن كلاً من روسيا وأوكرانيا لطالما أكدتا رغبتهما في إنهاء الحرب، إلا أن كلاً منهما يريد ما يعارضه الطرف الآخر بشدة. وصرح ترامب يوم الاثنين بأنه "سيحاول إعادة بعض الأراضي [التي تحتلها روسيا] إلى أوكرانيا"؛ لكنه حذّر أيضاً من احتمال حدوث "بعض التبادل والتغيير في الأراضي". ومع ذلك، أصرت أوكرانيا على رفض سيطرة روسيا على المناطق التي استولت عليها، ومنها شبه جزيرة القرم. كما رفض زيلينسكي هذا الأسبوع أي فكرة بشأن "تبادل" الأراضي، قائلاً: "لن نكافئ روسيا على ما ارتكبته". في غضون ذلك، لم يتراجع بوتين عن مطالبه، لا سيما فكرة حياد أوكرانيا، وتحديد حجم جيشها المستقبلي. وكانت أحد الأسباب التي دفعت روسيا، نوعاً ما، إلى شن غزوها الشامل لأوكرانيا، هو اعتقاد بوتين بأن حلف الناتو، التحالف العسكري الغربي، يستخدم هذه الدولة المجاورة ليضمن موطئ قدم لقواته بالقرب من حدود روسيا. وأفادت قناة سي بي إس نيوز، الشريكة الأمريكية لبي بي سي، بأن إدارة ترامب تحاول التأثير على القادة الأوروبيين بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار، من شأنه أن يُسلم مساحات شاسعة من الأراضي الأوكرانية إلى روسيا. ووفقاً لمصادر مطلعة على المحادثات، سيسمح الاتفاق لروسيا بالاحتفاظ بالسيطرة على شبه جزيرة القرم، والاستيلاء على منطقة دونباس شرق أوكرانيا، التي تضم دونيتسك ولوهانسك. وقد احتلت روسيا شبه جزيرة القرم بشكل غير قانوني عام 2014، وتسيطر قواتها على معظم منطقة دونباس. وبموجب الاتفاق، سيتعين على روسيا التخلي عن منطقتي خيرسون وزابوريجيا الأوكرانيتين، حيث تبسط سيطرتها العسكرية على بعض تلك المناطق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store