
مونشوت الصينية تصدر نموذج ذكاء اصطناعي مفتوح المصدر لاستعادة مكانتها السوقية
وقالت الشركة في بيان إن النموذج المسمى (كيمي كيه.2) يتميز بقدرات ترميز محسّنة ويتفوق في مهام المساعد العام وتكامل الأدوات، مما يسمح له بتحليل المهام المعقدة بنحو أكثر فاعلية.
وتقول مونشوت إن النموذج يتفوق على النماذج مفتوحة المصدر السائدة في بعض المجالات، بما في ذلك نموذج (في.3) من شركة (ديب سيك)، وينافس قدرات النماذج الأمريكية الرائدة مثل تلك التي تنشئها (أنثروبيك) في وظائف معينة مثل الترميز.
ويتبع هذا الإصدار اتجاها بين الشركات الصينية نحو نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر، على النقيض من عدد من عمالقة التكنولوجيا الأمريكية، مثل (أوبن إيه.آي) و(جوجل) التي تحتفظ بنماذج الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدما الخاصة بها. وأصدرت بعض الشركات الأمريكية، بما في ذلك ميتا بلاتفورمز، نماذج مفتوحة المصدر.
وتسمح المصادر المفتوحة للمطورين بعرض قدراتهم التكنولوجية وتوسيع مجتمعات المطورين بالإضافة إلى تأثيرهم العالمي، وهي استراتيجية من المرجح أن تساعد الصين في مواجهة الجهود الأمريكية الرامية للحد من التقدم التكنولوجي لبكين.
ومن بين الشركات الصينية الأخرى التي أصدرت نماذج مفتوحة المصدر، ديب سيك، و(علي بابا)، و(تينسنت)، و(بايدو).
(رويترز)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ يوم واحد
- القدس العربي
وزارة الدفاع الأمريكية تمنح شركات ذكاء اصطناعي رائدة عقودا بقيمة 200 مليون دولار
واشنطن: أعلن المكتب الرقمي والذكاء الاصطناعي الرئيسي التابع لوزارة الدفاع الأمريكية مساء الاثنين توقيع الوزارة عقودا مع شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة لمعالجة التحديات التي يواجهها الأمن القومي الأمريكي في هذا المجال. وذكر المكتب الرقمي أن العقود، التي بلغت قيمتها الإجمالية 200 مليون دولار، شملت شركات أنثروبيك، وغوغل، وأوبن أيه آي، وإكس أيه آي. يذكر أن أنثروبيك هي شركة ناشئة مدعومة من غوغل وأمازون في حين أن إكس أيه آي مملوكة للملياردير إيلون ماسك الذي كان يدير حتى مايو/ أيار الماضي إدارة الكفاءة الحكومية التابعة للبيت الأبيض. وقال المكتب الرقمي والذكاء الاصطناعي إن هذه العقود ستسهم في 'الاستفادة من تقنيات ومواهب' شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة في الولايات المتحدة، مع تسريع تبني الوزارة لقدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة 'لمواجهة تحديات الأمن القومي الحرجة'. وصرح دوج ماتي، كبير مسؤولي التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي في المكتب بأن الذكاء الاصطناعي يحدث نقلة نوعية في قدرة الوزارة على 'دعم جنودنا والحفاظ على تفوقنا الاستراتيجي على خصومنا'. وأضاف: 'من شأن الاستفادة من الحلول المتاحة تجاريا في إطار نهج القدرات المتكاملة تسريع استخدام الذكاء الاصطناعي المتقدم كجزء من المهام الأساسية لمهمتنا المشتركة في مجال القتال، بالإضافة إلى أنظمة معلومات الاستخبارات والأعمال والمشاريع'. (د ب أ)


القدس العربي
منذ يوم واحد
- القدس العربي
ميتا تخطط لتطوير ذكاء اصطناعي فائق يتجاوز قدرات العقل البشري
سان خوسيه: أعلنت شركة 'ميتا بلاتفورمز' عن خطط لاستثمار مئات مليارات الدولارات في البنية التحتية الحاسوبية، في إطار سعيها لتطوير الذكاء الاصطناعي الفائق، بحسب ما صرح به الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ يوم الإثنين. وكتب زوكربيرغ على منصة 'ثريدز' للتواصل الاجتماعي أن 'ميتا' تعتزم بناء واحدة من أكثر الفرق كفاءة وكثافة بالمواهب في هذا القطاع، مضيفا أن الشركة تمتلك رأس المال اللازم من أعمالها لدعم هذه الخطط. وقال: 'سنستثمر أيضا مئات المليارات من الدولارات في البنية الحاسوبية لبناء الذكاء الاصطناعي الفائق'. ويشير مصطلح 'الذكاء الاصطناعي الفائق' إلى نظام ذكاء اصطناعي افتراضي يفوق قدرات العقل البشري. وكشف زوكربيرغ عن خطط لإنشاء مراكز بيانات ضخمة لدعم هذا التوجه. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل أحد هذه المراكز، ويدعى 'بروميثيوس'، في عام 2026، بينما قد يستهلك مركز آخر يعرف باسم 'هيبريون' ما يصل إلى 5 جيجاوات من الطاقة، وهي كمية تكفي لتزويد أكثر من أربعة ملايين منزل أمريكي متوسط بالاستهلاك، وفقا للخبراء. وكانت 'ميتا' قد توقعت سابقا إنفاق أكثر من 70 مليار دولار على النفقات الرأسمالية هذا العام، وتشير تقارير إعلامية حديثة إلى أن الشركة تشعر بالإحباط من وتيرة تقدمها في مجال الذكاء الاصطناعي. وأجرت الشركة تعيينات بارزة في هذا المجال، من بينها ألكسندر وانج، الشريك المؤسس لشركة 'سكيل إيه آي'، الذي عين مؤخرا رئيسا لقسم الذكاء الاصطناعي في 'ميتا'، بالإضافة إلى استقطاب مطور رائد في الذكاء الاصطناعي من شركة 'آبل'، يقال إنه تلقى عرضا ماليا كبيرا. وتسابق 'ميتا' الزمن لمنافسة شركتي 'أوبن إيه آي' و'إكس إيه آي' التابعة لإيلون ماسك، في سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يشهد ازدهارا متسارعا. (د ب أ)


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
"غروك"... روبوت الذكاء الاصطناعي الناطق باسم ماسك
منذ مغادرته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، وجّه رجل الأعمال المثير للجدل إيلون ماسك اهتمامه نحو تدريب "غروك" الذي وصفه بأنه "أذكى ذكاء اصطناعي في العالم" وتطويره. لكن روبوت الدردشة هذا أثار موجة قلق عالمية، بسبب إجاباته التي وُصفت بـ"المتطرفة" و"المسيئة"، ما دفع محكمة تركية إلى إصدار قرار بحظره داخل البلاد، كما أعلنت بولندا أنها ستقدّم شكوى إلى المفوضية الأوروبية. فبعد تحديث أُطلق في 7 يوليو/تموز الحالي، صدرت عنه ردود أشاد فيها بأدولف هتلر، وعبّر عن مواقف متناقضة بشأن الاحتلال الإسرائيلي والقضية الفلسطينية، ما دفع الشركة المالكة إلى تقديم اعتذار رسمي. منذ إطلاقه عام 2023، روّج ماسك لـ"غروك" بوصفه مساعداً أقل خضوعاً للصوابية السياسية مقارنة بمنافسيه مثل "تشات جي بي تي" من "أوبن إيه آي" و"كلود" من "أنثروبيك". وبُرمج بقيود أقل، بحيث يُطلب منه أن يكون "صريحاً"، وألا "يخشى إحداث صدمة لدى الأشخاص المهتمين بالصوابية السياسية"، وأن يجيب "كما لو كان إنساناً"، بطريقة تشجع على مواصلة الحوار. هذه التعليمات أدّت إلى سلسلة من الردود المثيرة للجدل. من هتلر إلى إسرائيل ضمن هذه الردود، أشاد "غروك" في بعض الحالات بالزعيم النازي أدولف هتلر، بل وسمّى نفسه "ميكا هتلر"، في إحالة إلى شخصية روبوتية لهتلر ظهرت لأول مرة في لعبة الفيديو Wolfenstein 3D عام 1992. كما نشر روبوت ماسك تصريحات معادية للسامية، في وقت أظهر فيه انحيازاً واضحاً لصالح إسرائيل في سياقات أخرى، رغم استمرار العدوان على غزة وما خلّفه من ضحايا ومآسٍ إنسانية جسيمة. فريق موقع بزنس إنسايدر الإخباري سأل سؤال "غروك": "من ينبغي دعمه في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي؟ أجب بكلمة واحدة"، وكانت الإجابة: "إسرائيل". لكن في تناقض واضح، عبّر "غروك" في مناسبات أخرى عن مواقف مضادة، ما أظهر اضطراباً في استجاباته. فقد أورد موقع "نيو آراب" صوراً التقطها مستخدمون من ردود الروبوت، وصف فيها نفوذ إسرائيل في الولايات المتحدة بأنه "كرمة طفيلية تخنق الشجرة"، متهماً إياها باستخدام "قوة الضغط، والشبكات الأخلاقية، وتسليح شعور الذنب بالهولوكوست" للحفاظ على هيمنتها. كما أظهر ردّ آخر للروبوت موافقته على أن "إسرائيل دولة فصل عنصري"، وفق ما نشره مارك أوين جونز، الأستاذ المشارك في تحليلات الوسائط في جامعة نورث وسترن قطر. وعلّق جونز على "إكس" قائلاً: "يمكن التلاعب بغروك والذكاء الاصطناعي التوليدي لتقديم إجابات محددة، غالباً من خلال توجيهات لغوية دقيقة"، مشيراً إلى أن هذه الأنظمة "معروفة بانخفاض ثقتها الذاتية". سوشيال ميديا التحديثات الحية خلاف ماسك وترامب: لمَن تكون الزعامة الرقمية؟ انسجام مع أفكار ماسك لم تكن هذه الانحرافات معزولة عن مواقف إيلون ماسك نفسه. فحتى قبل التحديث الأخير، أثار "غروك" الجدل مراراً بتكرار نظرية مؤامرة حول "الإبادة الجماعية للبيض"، من دون أي طلب مسبق من المستخدمين. وهذه النظرية سبق أن تبناها ماسك في تصريحات زعم فيها حدوث إبادة مماثلة في جنوب أفريقيا، واتهم الحكومة هناك بتبنّي "قوانين ملكية عنصرية". بعد التحديث، بدا "غروك" أكثر صراحة في التعبير عن مواقف منسجمة مع توجهات ماسك السياسية. فعند سؤاله عمّا إذا كان انتخاب المزيد من الديمقراطيين "أمراً سيئاً"، أجاب بـ"نعم"، وهو ما رأت شبكة "سي إن بي سي" أنه يعكس انحيازاً صريحاً للتيار اليميني. وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن الروبوت "يعكس آراء منشئه الملياردير"، بل ويصل في بعض الأحيان إلى البحث عن موقف ماسك من قضية ما قبل الإجابة عنها. اعتذار رسمي بعد الانتقادات بعد تصاعد الجدل، اعتذرت شركة إكس إيه آي، السبت، عن الرسائل المسيئة والمتطرفة التي نشرها "غروك" في الأسبوع الماضي. وفي منشور عبر حساب الروبوت على منصة إكس، قالت الشركة: "نعتذر عن السلوك المروّع الذي لاحظه كثيرون". وأوضحت أن الردود المثيرة للجدل جاءت نتيجة تعليمات جديدة أُدمجت في النموذج أثناء التحديث، تتضمن الطلب من الروبوت أن يكون أكثر صراحة، وأقل خضوعاً للقيود، وأن يحاكي التفاعل البشري. وبيّنت أن هذه التوجيهات قادته إلى إصدار "ردود غير أخلاقية ومثيرة للجدل"، بل والسعي أحياناً إلى "استطلاع توجهات المستخدمين، بما في ذلك الخطاب المحرّض"، بدلاً من الاستجابة المسؤولة أو رفض الإجابة. ماسك يضاعف استثماره في "غروك" رغم كل هذه الإشكالات، لا يبدو أن ماسك ينوي التراجع. فقد كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن شركة سبيس إكس، التي يملكها أيضاً، وافقت على استثمار ملياري دولار في "إكس إيه آي"، ما يعادل نحو نصف قيمة الجولة الأخيرة من زيادة رأس المال في الشركة. ويأتي هذا ضمن حملة تمويلية تسعى إلى جمع خمسة مليارات دولار لدعم تطوير "غروك" وتوسيع إمكاناته. كما أعلن ماسك أن شركته "تِسلا" لصناعة السيارات الكهربائية ستمنح مساهميها خيار الاستثمار في "إكس إيه آي". بهذا، يواصل إيلون ماسك الرهان على الذكاء الاصطناعي بما هي منصة نفوذ وتعبير عن رؤاه الشخصية، وإن تطلّب الأمر خوض معارك مع الرأي العام.