logo
أحزاب دينية تعلن انسحابها من الحكومة الإسرائيلية

أحزاب دينية تعلن انسحابها من الحكومة الإسرائيلية

سكاي نيوز عربيةمنذ 11 ساعات
وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن استقالات أعضاء "ديغل هاتورا" ستدخل حيز التنفيذ خلال 48 ساعة، وسط محاولات لعقد اجتماعات في الساعات المقبلة لثني الحزب عن قراره وإبقائه ضمن الحكومة.
من جانبها، أوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن قيادة "ديغل هاتورا" أكدت انسحابها رغم الضغوط السياسية، مشيرة إلى أن مشروع القانون المقترح "تجاوز ما تم الاتفاق عليه" وأن الحزب "لن يتراجع عن قراره".
وبحسب صحيفة "معاريف"، يجد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نفسه الآن على رأس ائتلاف ضيق مكوّن من 61 نائبا في الكنيست بعد سلسلة الاستقالات الأخيرة، فيما حذرت الصحيفة من أنه في حال انسحاب حزب "شاس أيضا، فإن الحكومة ستفقد أغلبيتها لتتحول إلى حكومة أقلية مكوّنة من 50 نائبا فقط.
وكانت "إسرائيل هيوم" قد أشارت إلى أن دخول استقالات أعضاء حزبي "يهدوت هتوراة" (الذي يضم "ديغل هاتورا" و"أغودات إسرائيل") حيز التنفيذ خلال اليومين المقبلين، يعني أن الائتلاف سيواجه تحديات كبرى للبقاء مستقرا في ظل الأغلبية الهشة داخل الكنيست.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد تهديده مصير حكومة نتيناهو.. انتقادات إسرائيلية لحزب «يهدوت هتوراة»
بعد تهديده مصير حكومة نتيناهو.. انتقادات إسرائيلية لحزب «يهدوت هتوراة»

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

بعد تهديده مصير حكومة نتيناهو.. انتقادات إسرائيلية لحزب «يهدوت هتوراة»

القدس - أ ف ب تعرض حزب «يهدوت هتوراة» الإسرائيلي، لانتقادات شديدة، بسبب قراره الانسحاب من الائتلاف الحكومي اليميني، في ظل نزاع يتعلق بتجنيد اليهود المتشددين في الجيش الذي يسعى إلى تعزيز قواته لمواصلة الحرب في قطاع غزة. وبانسحاب الحزب من الحكومة، يبقى ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مع غالبية بفارق مقعد واحد في البرلمان المؤلف من 120 مقعداً. ويعد ملف تجنيد اليهود المتشددين قضية شائكة في المجتمع الإسرائيلي وداخل حكومة نتنياهو. ووفقاً لترتيب يعود إلى تأسيس إسرائيل في العام 1948، تم إعفاء اليهود المتدينين من الخدمة العسكرية شرط أن يكرسوا وقتهم للدراسة الدينية بالكامل. ولطالما حرصت الأحزاب المتشددة على مطالبة نتنياهو بالتزام إعفاء ناخبيهم من التجنيد، لكن تغيرت الظروف بسبب الحرب المستمرة منذ أكثر من 21 شهراً في غزة. وفي وقت متأخر من الاثنين، أعلن الحزب أنه سينسحب من الائتلاف الحكومي بسبب فشل الحكومة في الحفاظ على التزامها بإعفاء طلاب «اليشيفيا»، أو المدارس الدينية، من أداء الخدمة العسكرية. وستدخل استقالات النواب حيز التنفيذ بعد 48 ساعة. وإثر قرار الحزب، أعلن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في غزة، ليرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الهجوم الإسرائيلي البري في القطاع في أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 458 قتيلاً وفقاً لبيانات الجيش. وقال عضو المعارضة في الكنيست أفيغدور ليبرمان عبر منصة إكس الثلاثاء: «حتى مع وصول هذا الخبر إلى مكاتب رئيس الوزراء وقادة الائتلاف، استمروا بكل قوتهم في الدفع بقانون التهرب من الخدمة، بدون التفكير في الجنود بالميدان الذين يحتاجون إلى شركاء لتحمل العبء معهم». وأحدثت النقاشات بشأن تعديل قانون التجنيد ضغوطاً على الحكومة. وشكل الائتلاف اليميني المتشدد في 2022 ويعتمد على تحالف بين حزب الليكود اليميني والأحزاب اليمينية المتشددة، وتلك المتشددة دينياً. أما حزب «شاس» المتشدد فقال، إنه سيعقد اجتماعاً الأربعاء: «لإجراء مناقشة حاسمة بشأن استمرار تفويض شاس في الحكومة» بعد «الهجمات الحادة وغير المقبولة على وضع علماء التوراة» في ما يخص الخدمة العسكرية. وإذا انسحب حزب شاس من الائتلاف، ستفقد حكومة نتنياهو الأغلبية ما يعوق قدرتها على العمل.

مخاوف من «تطهير عرقي» في الضفة الغربية بعد أكبر نزوح منذ 1967
مخاوف من «تطهير عرقي» في الضفة الغربية بعد أكبر نزوح منذ 1967

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

مخاوف من «تطهير عرقي» في الضفة الغربية بعد أكبر نزوح منذ 1967

جنيف - أ ف ب حذرت الأمم المتحدة الثلاثاء، من أن النزوح الجماعي في الضفة الغربية بلغ مستويات غير مسبوقة منذ بدء احتلال إسرائيل لها، قبل نحو 60 عاماً. وقالت الأمم المتحدة، أن العملية العسكرية الإسرائيلية التي بدأت في شمال الضفة الغربية في يناير/ كانون الثاني الماضي، شرّدت عشرات الآف الأشخاص، ما يثير مخاوف من احتمال وقوع «تطهير عرقي». وصرحت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) جولييت توما، بأن العملية العسكرية «هي الأطول مدة منذ الانتفاضة الثانية» في أوائل العقد الأول من القرن الـ21. وقالت جولييت للصحفيين في جنيف عبر اتصال بالفيديو من الأردن، إن ما يحدث «يؤثر في مخيمات اللاجئين في المنطقة، ويتسبب في أكبر نزوح سكاني للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ عام 1967»؟ بدورها حذّرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، من أن النزوح القسري الجماعي على يد قوات قد يرقى إلى مستوى «تطهير عرقي». منذ شن الجيش الإسرائيلي عملية أطلق عليها «الجدار الحديدي» شمال الضفة الغربية في يناير/كانون الثاني الماضي، «لا يزال نحو 30 ألف فلسطيني مهجّرين قسراً»، بحسب المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان ثمين الخيطان. وأضاف أن قوات الأمن الإسرائيلية أصدرت خلال الفترة نفسها أوامر هدم لنحو 1400 منزل في شمال الضفة الغربية، معتبراً الأرقام «مقلقة». وأشار إلى أنّ عمليات الهدم الإسرائيلية شرّدت 2907 فلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية منذ 2023. وأضاف أنّ 2400 فلسطيني آخرين، نصفهم تقريباً أطفال، هُجّروا نتيجة أعمال مستوطنين إسرائيليين، وعبر عن أسفه لأن النتيجة الإجمالية كانت «إفراغ أجزاء كبيرة من الضفة الغربية من الفلسطينيين». وقال الخيطان،: إن «التهجير الدائم للسكان المدنيين داخل أراض محتلة يعدّ نقلاً غير قانوني»، مشدداً على أنّه بحسب الظروف، قد يُمثّل «تطهيراً عرقياً»، و«جريمة ضد الإنسانية». وأفاد الخيطان بتسجيل 757 هجوماً شنها مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية خلال النصف الأول من العام، بزيادة قدرها 13 % عن الفترة نفسها من عام 2024. وصرح للصحفيين، بأن الهجمات أسفرت عن إصابة 96 فلسطينياً في الأراضي المحتلة خلال يونيو/حزيران وحده، مؤكداً أن هذا أعلى عدد إصابات خلال شهر بين الفلسطينيين، جراء هجمات المستوطنين «منذ أكثر من عقدين». وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ شن إسرائيل حربها على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومنذ ذلك الحين قُتل ما لا يقل عن 964 فلسطينياً في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وفقاً للأمم المتحدة. وخلال الفترة نفسها قُتل 53 إسرائيلياً في هجمات فلسطينية، أو اشتباكات مسلحة، 35 منهم في الضفة الغربية و18 في إسرائيل.

12 قتيلا في سلسلة غارات إسرائيلية على البقاع في لبنان
12 قتيلا في سلسلة غارات إسرائيلية على البقاع في لبنان

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

12 قتيلا في سلسلة غارات إسرائيلية على البقاع في لبنان

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان "أن الطيران الحربي المعادي شن غارات على منطقة وادي فعرا في البقاع الشمالي، إحداها استهدفت مخيما للنازحين السوريين، ما أدى إلى سقوط 12 شهيدا من بينهم 7 شهداء سوريين، و8 جرحى". كما أفادت وكالة "رويترز" بمقتل 12 شخصا في غارات إسرائيلية على سهل البقاع في لبنان ، في أعلى حصيلة يومية منذ هدنة 2024. وأوضحت أن خمسة مقاتلين من حزب الله بين 12 قتيلا الذين سقطوا جراء الغارات الإسرائيلية. وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شن سلسلة غارات استهدفت وادي البقاع شرق لبنان. وتشن إسرائيل غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، كما لا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط في جنوب لبنان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store