logo
رئيس الصين شي يلتقي وزير الخارجية الروسي لافروف في بكين

رئيس الصين شي يلتقي وزير الخارجية الروسي لافروف في بكين

شبكة أنباء شفا١٥-٠٧-٢٠٢٥
شفا – قال الرئيس الصيني، شي جين بينغ، اليوم الثلاثاء إنه يتعين على الصين وروسيا تعزيز الدعم المتبادل ضمن الأطر متعددة الأطراف، وحماية مصالحهما التنموية والأمنية، وتوحيد دول الجنوب العالمي، ودفع النظام الدولي نحو اتجاه أكثر عدلا وإنصافا.
أدلى شي بهذه التصريحات خلال لقائه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في بكين، حيث دعا الجانبين إلى دعم بعضهما البعض في توجيه مسار تنمية منظمة شانغهاي للتعاون، وضخ زخم جديد في المنظمة، وجعل هذه المنصة الاستراتيجية أكثر أهمية وقوة.
وطلب الرئيس الصيني شي جين بينغ من لافروف نقل تحياته الودية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأشار شي جين بينغ إلى أنه يتعين على الصين وروسيا تنفيذ التوافق المهم الذي توصلنا إليه مع الرئيس بوتين، وتعميق بناء شراكة التعاون الاستراتيجي الشاملة بين الصين وروسيا، وتعزيز الدعم المتبادل على المنصات متعددة الأطراف، وحماية المصالح التنموية والأمنية للبلدين، وتوحيد دول الجنوب العالمي، وتعزيز تطوير النظام الدولي في اتجاه أكثر عدلاً وعقلانية. منظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة تعاون إقليمي شاملة أسستها الصين وروسيا بشكل مشترك. وهي ذات أهمية كبيرة للحفاظ على السلام والاستقرار والتنمية في القارة الأوراسية. يجب على الجانبين دعم بعضهما البعض، والحفاظ على اتجاه تنمية منظمة شنغهاي للتعاون، وضخ زخم جديد باستمرار، وجعل هذه المنصة الاستراتيجية أكثر صلابة وقوة.
ونقل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تحيات الرئيس فلاديمير بوتين الصادقة إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ، مؤكدًا أنه بفضل التوجيه الاستراتيجي لرئيسي الدولتين، تعمّقت شراكة التنسيق الاستراتيجية الشاملة بين روسيا والصين. تولي روسيا أهمية بالغة لعلاقاتها مع الصين، وتتطلع إلى الحفاظ على التبادلات رفيعة المستوى معها، وتعزيز التعاون ذي المنفعة المتبادلة في مختلف المجالات، والحفاظ على التواصل والتنسيق في الشؤون الدولية والإقليمية، وتعزيز السلام والاستقرار العالمي والإقليمي في هذا العام المهم، الذي يصادف الذكرى الثمانين لانتصار الحرب العالمية ضد الفاشية. ستدعم روسيا بنشاط عمل الرئاسة الصينية، وستتعاون معًا لإنجاح قمة تيانجين لمنظمة شنغهاي للتعاون.
وحضر وزير الخارجية الصيني وانغ يي الاجتماع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تذكر تاريخ الحرب العالمية الثانية والتشارك في بناء مستقبل السلام ، بقلم: قونغ أن مين
تذكر تاريخ الحرب العالمية الثانية والتشارك في بناء مستقبل السلام ، بقلم: قونغ أن مين

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 3 أيام

  • شبكة أنباء شفا

تذكر تاريخ الحرب العالمية الثانية والتشارك في بناء مستقبل السلام ، بقلم: قونغ أن مين

تذكر تاريخ الحرب العالمية الثانية والتشارك في بناء مستقبل السلام ، بقلم : قونغ أن مين يصادف الثالث من سبتمبر 2025 الذكرى الثمانين لانتصار حرب مقاومة الشعب الصيني ضد العدوان الياباني والحرب العالمية ضد الفاشية. قبل ثمانين عاما، خاض الشعب الصيني نضالات شاقة بإرادة حديدية، وحقق نصرًا عظيمًا في حرب مقاومة الشعب الصيني ضد العدوان الياباني. كانت الصين رائدة في المبادرة بتأسيس جبهة دولية موحدة ضد الفاشية، وسادت ساحة المعركة الرئيسية الشرقية للحرب بتضحيات جسيمة، كما قدمت مساهماتٍ كبيرةً في انتصار الحرب العالمية ضد الفاشية. يُعد انتصار حرب المقاومة للشعب الصيني والحرب العالمية ضد الفاشية انتصارا لقوى العدالة، وأرسى أساسًا متينًا لإقامة النظام الدولي لما بعد الحرب. الصين ركيزة أساسية في ساحة معركة الحرب العالمية الثانية، كما هي المؤيدة والمدافعة عن النظام الدولي بعد الحرب. في عام 1945 وبصفتها عضوًا مؤسسا للأمم المتحدة، شاركت الصين في صياغة ميثاقها، ودفعت إنشاء صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. ولطالما ساهمت الصين في الحوكمة العالمية، ودعمت التعددية الحقيقية، وحافظت بثبات على المنظومة الدولية التي تكون الأمم المتحدة مركزا لها والنظام الدولي على أساس القانون الدولي. في الوقت الحاضر، يزداد الوضع الدولي اضطرابًا وفوضى، وتعصف نزعة الأحادية بعنف، وتتوالى الأزمات الإقليمية، ويتفاقم عجز الحوكمة العالمية، مما يُشكل تحديات خطيرة للنظام الدولي بعد الحرب العالمية الثانية. وقد أدى اختلال التوازن في النظام الدولي إلى العديد من المشاكل، منها الأزمة في الشرق الأوسط. قد طرح الرئيس الصيني شي جين بينغ مبادرة الأمن العالمية، داعيًا إلى السير على طريق الأمن الجديد النمط القائم على الحوار بدلًا من المواجهة والشراكة بدلا من التحالف، ومبدأ الربح للجميع بدلاً من لعبة صفر مجموع. تتماشى هذه المبادرة مع ميثاق الأمم المتحدة ومقاصدها ومبادئها. وهي تنبع من الثقافة الصينية التقليدية المتمثلة في الدعوة إلى السلام والوئام، وتقدم الحكمة الصينية لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط. تُمثل القضية الفلسطينية جوهر قضايا الشرق الأوسط. ولا يُمكن للكارثة الإنسانية في غزة أن تستمر، ولا يُمكن تهميش القضية الفلسطينية مرة أخرى. يجب تحقيق المطالب المشروعة للأمة العربية في أسرع وقت ،ويجب أخذ الصوت العادل للعالم الإسلامي الواسع على محمل الجد. إن حل الدولتين هو السبيل الواقعي الوحيد للخروج من الفوضى في الشرق الأوسط، وعلى المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات أكثر فعالية لتنفيذه. بالنسبة للأمة الصينية، تعد استعادة تايوان إنجازًا مهمًا لانتصار الحرب العالمية ضد الفاشية. فيصادف هذا العام أيضًا الذكرى الثمانين لاستعادة تايوان. كانت الدول الرئيسية المنتصرة في الحرب أصدرت إعلان القاهرة وبيان بوتسدام، اللذين نصّا بوضوح على ضرورة إعادة الأراضي التي سلبتها اليابان من الصين، مثل شمال شرقي الصين وتايوان وجزر بنغهو إلى الصين. في 25 أكتوبر عام 1945، أقامت حكومة الصين آنذاك مراسم استسلام مقاطعة تايوان في مدينة تايبيه، حيث استعادت الحكومة الصينية رسميًا سيادتها على تايوان وجزر بنغهو. في عام 1971، اعتمدت الجمعية العامة القرار رقم 2758، الذي أقرّ بأن ممثل حكومة جمهورية الصين الشعبية هو الممثل الشرعي الوحيد للصين في الأمم المتحدة. يتمتع هذا القرار بأثر قانوني واسع النطاق وسلطة ملزمة، مما يوضح أنه لا توجد سوى صين واحدة في العالم وأن تايوان جزء من الصين. هذا القرار غير قابل للنقض وهو شرط لا مفر منه للحفاظ على المعايير الأساسية للعلاقات الدولية. اقترح البعض عدم تغيير الوضع الراهن في مضيق تايوان، لكن تايوان والبر الرئيسي الصيني ينتميان إلى صين واحدة، وهو الوضع الراهن الأكثر جوهرية في مضيق تايوان. لا يمكن لأحد أو أي قوة أن توقف التوجه العام نحو تحقيق نهضة الأمة الصينية وإعادة توحيد الصين. نسترجع التاريخ قبل 80 عامًا، وإننا نعظم قيمة السلام والتنمية والتضامن والتعاون. كما قال ماو تسي تونغ: 'حرب المقاومة الصينية هي حرب مقاومة عالمية'، فإن النصر العظيم للشعب الصيني يُقدم أيضًا خبرةً وإلهاما مهما للدول الصغيرة والمظلومة. 'من التزم بالقيم جذب التأييد، ومن خانها عانى العزلة'، ما دمنا متحدين ونناضل بثبات، ستنتصر العدالة في نهاية المطاف على القوة العظمى. اليوم، نستهل عصر صعود دول الجنوب العالمي. فالدول التي كانت تُهان ويُتنمر عليها وتُحتقر في السابق، تسير بخطى ثابتة في مسارات النهضة الوطنية. وتشهد مجموعة البريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون وغيرها توسعًا مستمرًا. وقد حققت الصين وشركاؤها نتائج مثمرة في بناء' الحزام والطريق'. ويزداد إصغاء العالم لصوت الدول النامية المشترك. عند مفترق طرق التاريخ البشري، مُجيبةً على سؤال 'السلام أو الحرب، التعاون أو المواجهة'، تقف الصين متمسكةً بمفهوم بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية، وتدعو إلى عالم متساوٍ ومنظم ومتعدد الأقطاب والعولمة الاقتصادية الشاملة تعود بالنفع على الجميع، وتدافع بحزم عن التعددية وقواعد التجارة الدولية. بصفتها قوةً مؤثرةً في الجنوب العالمي، لطالما وقفت الصين إلى جانب الدول النامية، وأثبتت مسؤوليتها كدولةٍ كبرى في الدفاع عن العدالة والإنصاف الدوليين، وتقاسم فرص الانفتاح والتنمية. ينتمي كل من الأردن والصين إلى الجنوب العالمي، ويجمعهما هدفٌ مشتركٌ في تعزيز عالمٍ متعدد الأقطاب. يصادف هذا العام الذكرى العاشرة لتأسيس الشراكة الاستراتيجية الصينية الأردنية. وعلى مدار العقد الماضي، دعم الجانبان بعضهما البعض في القضايا التي تمس مصالحهما الجوهرية، واستمر التعاون في مختلف المجالات في التعمق. تدعم الصين الأردن في حفظ الاستقرار والأمن الوطنيين، وتدعم بقوة القضية العادلة للشعب الفلسطيني، وتُقدّر عالياً التزام الأردن بمبدأ الصين الواحدة. في المستقبل، إن الصين تستعد لمواصلة التعاون مع الأردن من أجل دعم السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، والتشارك في البناء عالي الجودة لـ'الحزام والطريق'، والعمل معا على رسم ملامح طموحة لمسيرة التحديث، وبذل قصارى جهودنا لبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية جمعاء. – قونغ أن مين – القائم بأعمال السفارة الصينية في عمان إقرأ مزيداً من الأخبار حول الصين … إضغط هنا للمتابعة والقراءة

السفارة الصينية في الأردن تقيم حفل استقبال بمناسبة بالذكرى الـ 98 لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني
السفارة الصينية في الأردن تقيم حفل استقبال بمناسبة بالذكرى الـ 98 لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 5 أيام

  • شبكة أنباء شفا

السفارة الصينية في الأردن تقيم حفل استقبال بمناسبة بالذكرى الـ 98 لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني

شفا – أقامت السفارة الصينية في المملكة الأردنية الهاشمية حفل استقبال احتفالا بالذكرى الـ 98 لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني، حيث حضر الحفل آمر كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية العميد الركن عماد البطوش نيابة عن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأردنية ومدير مديرية التدريب العسكري الأردني ومسؤولون عسكريون أخرون رفيعو المستوى، ومدير الشرطة العربية والدولية (انتربول) لمديرية الأمن العام الأردنية العقيد نبيل المبيضين وكبار ضباط الشرطة الآخرون، فضلا عن ممثلين آخرين من الجهات الحكومية الأردنية، والبعثات الدبلوماسية والملحقين العسكريين في الأردن ومختلف أطياف المجتمع والجاليّة الصينية والمؤسسات الصينية والطلاب الصينيين، كما حضر الحفل القائم بأعمال السفارة قونغ أن مين ودبلوماسيو السفارة. أشار الملحق العسكري العميد لي بنغ فاي في كلمته إلى أنه على مدار 98 عاما، خاض جيش التحرير الشعبي الصيني معارك ضارية، وتغلب على الصعوبات والتحديات، وحقق إنجازات تاريخية عظيمة من أجل الحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني. وأكد أنه بحلول عام 2027، سيتم تحقيق هدف في بناء جيش الطراز العالمي عند حلول الذكرى المئوية لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني. وشدد لي على أن هذا العام يصادف الذكرى الـ 80 لانتصار حرب مقاومة الشعب الصيني ضد العدوان الياباني والحرب العالمية ضد الفاشية. وقال إنه ينبغي علينا استلهام العبر من التاريخ، وحصاد الحكمة والقوة من الدروس المؤلمة للحرب العالمية الثانية والنصر العظيم الذي حققته الحرب العالمية ضد الفاشية، ومعارضة بحزم الهيمنة وسياسة القوة بأي شكل من الأشكال، والعمل معًا على بناء مستقبل أفضل للبشرية جمعاء. ويشهد هذا العام الذكرى الثمانين لاستعادة تايوان، وهي إنجاز مهم لانتصار الحرب العالمية ضد الفاشية. ولدى جيش التحرير الشعبي الصيني كل القدرة والعزيمة لسحق كافة الأوهام الانفصالية لما يسمى'استقلال تايوان'، ويدافع عن سيادة الصين ووحدة أراضيها. تشهد منطقة الشرق الأوسط حاليًا توترات شديدة واضطرابات عنيفة، وذلك يثير قلقنا. خصوصًا تفاقم الكوارث الإنسانية في قطاع غزة. في هذا السياق، تبذل القوات المسلحة الأردنية والمؤسسات الخيرية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، قصارى جهدها لتقديم المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة، بما نال تقدير واحترام المجتمع الدولي. تظل القضية الفلسطينية جوهر قضايا الشرق الأوسط، ويجب إحياء حل الدولتين، فتنفيذ حل الدولتين السبيل الوحيد لحل القضية الفلسطيني. وستواصل الصين جهودها مع الأردن والمجتمع الدولي من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، والوصول إلى حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية. أشار لي إلى أن الجيش الصيني قوة ثابتة لحفظ السلام العالمي. وسيظل دائمًا جيشًا للسلام، وجيشًا للعدالة، وجيشًا للتحضر، يسعى دائما لبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية، وسيواصل تعميق التبادل والتعاون في المجال العسكري، مع الأردن والدول الأخرى، لتوفير المزيد من المنتجات الأمنية العامة للعالم. عبّر الضيوف عن تهانيهم الحارة بمناسبة الذكرى الـ 98 لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني، وشاهدوا مقطع فيديو 'الحارس' واستلموا الكتب عن الثقافة وحفظ السلام للصين.

رئيس الصين شي يلتقي وزير الخارجية الروسي لافروف في بكين
رئيس الصين شي يلتقي وزير الخارجية الروسي لافروف في بكين

شبكة أنباء شفا

time١٥-٠٧-٢٠٢٥

  • شبكة أنباء شفا

رئيس الصين شي يلتقي وزير الخارجية الروسي لافروف في بكين

شفا – قال الرئيس الصيني، شي جين بينغ، اليوم الثلاثاء إنه يتعين على الصين وروسيا تعزيز الدعم المتبادل ضمن الأطر متعددة الأطراف، وحماية مصالحهما التنموية والأمنية، وتوحيد دول الجنوب العالمي، ودفع النظام الدولي نحو اتجاه أكثر عدلا وإنصافا. أدلى شي بهذه التصريحات خلال لقائه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في بكين، حيث دعا الجانبين إلى دعم بعضهما البعض في توجيه مسار تنمية منظمة شانغهاي للتعاون، وضخ زخم جديد في المنظمة، وجعل هذه المنصة الاستراتيجية أكثر أهمية وقوة. وطلب الرئيس الصيني شي جين بينغ من لافروف نقل تحياته الودية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأشار شي جين بينغ إلى أنه يتعين على الصين وروسيا تنفيذ التوافق المهم الذي توصلنا إليه مع الرئيس بوتين، وتعميق بناء شراكة التعاون الاستراتيجي الشاملة بين الصين وروسيا، وتعزيز الدعم المتبادل على المنصات متعددة الأطراف، وحماية المصالح التنموية والأمنية للبلدين، وتوحيد دول الجنوب العالمي، وتعزيز تطوير النظام الدولي في اتجاه أكثر عدلاً وعقلانية. منظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة تعاون إقليمي شاملة أسستها الصين وروسيا بشكل مشترك. وهي ذات أهمية كبيرة للحفاظ على السلام والاستقرار والتنمية في القارة الأوراسية. يجب على الجانبين دعم بعضهما البعض، والحفاظ على اتجاه تنمية منظمة شنغهاي للتعاون، وضخ زخم جديد باستمرار، وجعل هذه المنصة الاستراتيجية أكثر صلابة وقوة. ونقل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تحيات الرئيس فلاديمير بوتين الصادقة إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ، مؤكدًا أنه بفضل التوجيه الاستراتيجي لرئيسي الدولتين، تعمّقت شراكة التنسيق الاستراتيجية الشاملة بين روسيا والصين. تولي روسيا أهمية بالغة لعلاقاتها مع الصين، وتتطلع إلى الحفاظ على التبادلات رفيعة المستوى معها، وتعزيز التعاون ذي المنفعة المتبادلة في مختلف المجالات، والحفاظ على التواصل والتنسيق في الشؤون الدولية والإقليمية، وتعزيز السلام والاستقرار العالمي والإقليمي في هذا العام المهم، الذي يصادف الذكرى الثمانين لانتصار الحرب العالمية ضد الفاشية. ستدعم روسيا بنشاط عمل الرئاسة الصينية، وستتعاون معًا لإنجاح قمة تيانجين لمنظمة شنغهاي للتعاون. وحضر وزير الخارجية الصيني وانغ يي الاجتماع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store