
بيان بشأن التصعيد الحوثي في القطاع المصرفي وإصدار عملة غير قانونية
إن هذه الخطوة التي تعد جريمة اقتصادية متكاملة الأركان تمثل اعتداء سافر على السيادة النقدية للدولة وانتهاك واضح للهدنة الاقتصادية التي أُقرت برعاية الأمم المتحدة ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن وبدعم مباشر من الدول الإقليمية والدولية وتؤكد من جديد أن مليشيات الحوثي الارهابية ماضية في سياسة تقويض الدولة ومؤسساتها والإجهاز على ما تبقى من مقدرات الشعب اليمني المنهك.
إن التيار الوطني للشباب المستقل وإزاء هذا التطور الخطير يعلن ما يلي:
1- إدانته الكاملة لهذا التصعيد الخطير الذي يفتح أبواب الجحيم على الاقتصاد الوطني ويضاعف من معاناة المواطنين في مختلف المناطق ويزيد من الانقسام النقدي والمالي بين المحافظات ويفرض واقع اقتصادي منفصل في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية الارهابية.
2- تحميل مليشيات الحوثي الارهابية كامل المسؤولية عن التداعيات الكارثية لهذه الخطوة سواء على مستوى انهيار العملة أو ارتفاع الأسعار أو فقدان الثقة بالنظام المصرفي أو توسيع رقعة المجاعة والفقر والحرمان.
3- مطالبة البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن والحكومة اليمنية باتخاذ إجراءات اقتصادية عاجلة وحازمة تشمل ما يلي:
• الإعلان الرسمي عن عدم الاعتراف بالعملة الحوثية الجديدة واعتبارها عملة مزورة.
• إصدار قرار رسمي بإلغاء كافة العملات القديمة التي تتعامل بها الميليشيات الحوثية الارهابية في مناطق سيطرتها وعدم قبولها كوسيلة تداول قانونية في أي منطقة من مناطق الحكومة اليمنية.
• فرض عقوبات صارمة على المصارف ومحال الصرافة التي تتعامل مع هذه العملات غير القانونية.
• تفعيل أدوات الرقابة المالية والنقدية لحماية الاقتصاد الوطني من التلاعب الحوثي المتكرر.
4- دعوة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى إدانة هذا السلوك العدائي بشكل واضح وممارسة ضغط حقيقي على مليشيات الحوثي الارهابية لوقف كافة أشكال العبث بالاقتصاد باعتباره جزء من الملف السياسي والأمني ولا يجوز السكوت عنه أو فصله عن مسارات السلام.
5- مناشدة المواطنين والتجار ورجال المال والأعمال في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية برفض التعامل بهذه العملات المزورة والقديمة واعتبارها تهديد مباشر للقوة الشرائية واستقرارهم الاقتصادي والمعيشي.
وإن العبث الحوثي المتواصل بالقطاع المصرفي وطباعة العملات دون غطاء قانوني أو اقتصادي يكشف عن حالة الإفلاس السياسي والأخلاقي لهذه المليشيات ويستدعي موقف وطني موحد للجم هذا الانحدار الخطير الذي يهدد وحدة اليمن واقتصاده وهويته.
صادر عن:
*التيار الوطني للشباب المستقل*
*الثلاثاء – 15 يوليو 2025*
تعليقات الفيس بوك

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 14 دقائق
- اليمن الآن
الدعم الدولي لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن يرتفع إلى 315.8 مليون دولار وسط فجوة تمويلية حادة
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن التمويل الدولي المخصص لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2025 ارتفع خلال الأسبوعين الماضيين بأكثر من 39 مليون دولار، ليصل إجمالي المبلغ المُستلم حتى 16 يوليو/تموز الجاري إلى 315.8 مليون دولار، مقارنة بـ276.5 مليون دولار في الثاني من الشهر ذاته. ووفق بيانات حديثة صادرة عن "أوتشا"، فقد شهد إجمالي التمويل المقدم لليمن خلال نفس الفترة زيادة إجمالية قدرها 93 مليون دولار، مرتفعاً من 319.7 مليون دولار إلى 412.7 مليون دولار. كما ارتفع التمويل المُستلم خارج إطار خطة الاستجابة الإنسانية من 43.2 مليون دولار إلى 96.9 مليون دولار، أي بزيادة قدرها 53.7 مليون دولار. وأشارت الأمم المتحدة إلى أن الزيادة الأخيرة في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية جاءت بشكل رئيسي من بريطانيا، وكندا، والمفوضية الأوروبية، والسعودية، واليابان، إلى جانب عدد من الجهات المانحة الأخرى. ورغم هذه المساهمات الإضافية، حذّر مكتب "أوتشا" من أن خطة الاستجابة الإنسانية لا تزال تعاني من نقص حاد في التمويل، إذ لم يتم تغطية سوى 12.7% فقط من إجمالي الاحتياجات المالية المقدرة لهذا العام، والبالغة 2.48 مليار دولار، ما يُنذر بمخاطر إنسانية جسيمة تهدد حياة ملايين اليمنيين. وأكد المكتب الأممي أن فجوة التمويل الحالية تبلغ 2.16 مليار دولار، وهي تمثل نحو 87.3% من إجمالي نداء الاستغاثة المطلوب لتقديم المساعدات الإنسانية لنحو 10.5 مليون شخص خلال العام الجاري.


اليمن الآن
منذ 44 دقائق
- اليمن الآن
الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية: السيطرة على مخزن سلاح إيراني عائم في طريقه للحوثيين
ضبطت المقاومة الوطنية، بعملية نوعية نفذتها قوتها البحرية واستخباراتها العامة، 27 يونيو الماضي، شحنة أسلحة استراتيجية حاول الحرس الثوري الإيراني تهريبها لأدواته في اليمن، وبكميات كبيرة تكشف زيف ادعاء مليشيا الحوثي الإرهابية 'التصنيع الحربي'، وتؤكد استمرار النظام الإيراني في نقل أسلحته النوعية إلى اليمن بعد خسارة معاقله في لبنان وسوريا، كما تكشف للمجتمع الدولي حجم خطر إرهاب نظام طهران على الملاحة الدولية عبر أدواتها في صنعاء. الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية كشف أن العملية، التي تشكل صفعة قوية لإيران، تمثل أكبر ضبط لشحنة أسلحة مهرّبة من قِبل الحرس الثوري إلى الحوثيين حتى الآن، واصفًا إياها بأنها إنجاز نوعي يعكس تطور قدرات المقاومة في إطار المعركة الوطنية ضد النفوذ الإيراني وأدواته في اليمن. وأوضح أن الشحنة تزن قرابة 750 طنًا من الأسلحة والذخائر، وتحتوي على: منظومات صاروخية بحرية وجوية، ومنظومة دفاع جوي، ورادارات حديثة، وطائرات مسيّرة استطلاعية وهجومية مع منظومات الإطلاق، وأجهزة تنصت على المكالمات، وصواريخ كونكرس المضادة للدروع، ومدفعية بي 10، وعدسات تتبُّع، وقناصات وذخائر (كلاشنكوف وشيكي) بكميات كبيرة، ومعدات حربية أخرى تُستخدم جميعها في قتل الشعب اليمني وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر. وأضاف أن الشحنة وُجِدت مموهة بشكل يصعب اكتشافه حيث تم تفكيك الأسلحة الاستراتيجية وإخفاؤها داخل أجسام مولدات كهربائية ومكائن صناعية ومضخات هواء، فيما تم إخفاء الذخائر داخل أجسام بطاريات، كما أن المهربين كانوا يسلكون غرب الممر الملاحي الدولي في البحر الأحمر لمحاولة الهرب من دوريات بحرية المقاومة الوطنية المنتشرة لتأمين المياه الإقليمية اليمنية والجُزُر المحررة. وأشار إلى أن العملية بدأت بتتبع شُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية لسنبوق مشبوه يُدعى (الشروا) ويقوده مهربون حوثيون، منذ انطلاقه من سواحل القرن الأفريقي، فيما تولت دوريات من القوة البحرية اعتراضه في المكان المناسب غرب الممر الملاحي الدولي في البحر الأحمر، وقطره وتفريغ الشحنة وتخزينها في مخازن محصنة. ووزع الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية فيديو يظهر عينات من الشحنة المضبوطة فيما سيتم قريبًا نشر اعترافات المهربين المضبوطين. تعليقات الفيس بوك


اليمن الآن
منذ 44 دقائق
- اليمن الآن
الرئيس العليمي يشيد بالتدخلات الانسانية لمنظمة اليونيسف
استقبل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الخميس بقصر معاشيق الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بيتر هوكينز، بحضور وزيري الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، والمياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي. و تطرق اللقاء الى تدخلات منظمة اليونيسف في المجالات الانسانية، وعلى وجه الخصوص قطاعات الصحة والتعليم، وحماية الطفولة، ومكافحة سوء التغذية، والتحصين ضد الامراض القاتلة، والدعم النفسي الاجتماعي. كما تطرق اللقاء الى برامج المنظمة الاممية، ومشاريعها في مجالات الإصحاح البيئي، وبناء قدرات السلطات المحلية على تشغيل وادارة منظومات المياه واحواضها، بما في ذلك الاليات والحلول الاسعافية لمعالجة ازمة المياه في مدينة تعز المحاصرة. واشاد فخامة الرئيس بالشراكة القائمة بين الحكومة، ومنظمات الامم المتحدة، بما فيها منظمة اليونيسف، وتدخلاتها المقدرة للحد من تداعيات الازمة الانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري. وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي قد استمع من الممثل المقيم لمنظمة اليونيسف الى ايجاز حول انشطة المنظمة وتدخلاتها ذات الصلة بولايتها الاممية. وتضمنت الاحاطة جهود الامم المتحدة للتخفيف من ازمة المياه في مدينة تعز، ومشروع الحوالات النقدية الممول من البنك الدولي، فضلا عن التقييم الايجابي لمؤسسات الدولة في العاصمة المؤقتة عدن، والمحافظات المحررة من قبل المنظمات الدولية العاملة في البلاد. حضر اللقاء مدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن صالح المقالح. تعليقات الفيس بوك