
رايان إير تعلن زيادة حجم حقيبة اليد المجانية على متن طائراتها
أعلنت شركة الطيران الأيرلندية 'رايان إير' أنها ستقوم، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، برفع الأبعاد المسموح بها لحقيبة اليد المجانية على متن طائراتها، حيث ستنتقل من 40 × 25 × 20 سم إلى 40 × 30 × 20 سم.
رغم أن الزيادة تبدو طفيفة – خمسة سنتيمترات فقط في العرض – إلا أن القرار يمثل تحولًا مهمًا في مجال النقل الجوي.
وبحسب ما نقله موقع The Independent وأورده موقع Capital، سيتمكن المسافرون قريبًا من اصطحاب حقيبة بحجم 40 × 30 × 20 سم، أي بسعة 24 لترًا، دون أي رسوم إضافية. في حين أن الحجم المسموح به حاليًا لا يتجاوز 20 لترًا.
التطبيق قريبًا.. دون موعد محدد
وقالت 'رايان إير' في بيان رسمي: 'سيتم رفع الحد الأقصى لأبعاد الحقائب الشخصية إلى 40 × 30 × 20 سم، بحيث تتجاوز سياسة الشركة المعايير الأوروبية الجديدة'.
فبموجب اتفاق أوروبي جديد، تم تحديد الحد الأدنى المسموح به لحقيبة اليد المجانية بـ 40 × 30 × 15 سم، ما يعني أن أي حقيبة لا تتجاوز هذه الأبعاد يمكن اصطحابها مجانًا على متن أي شركة طيران داخل أوروبا.
رفض لمقترح برلماني أوروبي
رغم هذا التعديل الإيجابي، لم تحدد رايان إير تاريخًا دقيقًا لبدء تطبيق هذا القرار، مكتفية بالقول إن ذلك سيتم 'خلال الأسابيع المقبلة'.
في المقابل، أعربت الشركة عن رفضها الشديد لمقترح قدمه نواب في البرلمان الأوروبي خلال يونيو الماضي، والذي يدعو إلى إلزام شركات الطيران بالسماح بحقيبتين مجانيتين داخل المقصورة، شأنها في ذلك شأن شركة EasyJet التي تتخذ نفس الموقف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
أشتوكة.. 140 مليون درهم لمشروع تزويد المناطق الجبلية بمياه الشرب
هبة بريس – اشتوكة ايت باها يبدو أن أزمة الماء في المناطق الجبلية لإقليم اشتوكة آيت باها تتجه نحو الانفراج، بعد أن أصبحت القضية أولوية ملحة على طاولة مجلس جهة سوس ماسة، الذي يعتزم المصادقة، خلال دورته المقررة اليوم الإثنين بمدينة أكادير، على مشروع مهم يروم معالجة هذا الإشكال الحيوي. ويأتي هذا المشروع في ظل العجز المسجل في سد أهل سوس، الواقع بجماعة آيت باها، حيث لم يعد قادراً على تلبية حاجيات الساكنة المتزايدة من الماء، ما جعل البحث عن حلول بديلة أمرًا لا يحتمل التأجيل. – من الساحل إلى الجبل: مشروع لضمان التزويد المنتظم بالماء المشروع الجديد يقوم على إنشاء بنية تحتية متكاملة لنقل المياه المحلاة من محطة تحلية مياه البحر الكبرى، الكائنة بجماعة إنشادن الساحلية، إلى المناطق الجبلية عبر شبكة توزيع حديثة. ويشمل المشروع تركيب قنوات وتجهيزات تقنية متطورة تضمن وصول المياه بجودة عالية إلى ساكنة آيت باها والمناطق المجاورة. ويهدف المشروع إلى ضمان التزويد المنتظم والدائم بالماء الصالح للشرب، خاصة في ظل التحديات المناخية وندرة الموارد المائية التي تعرفها المنطقة. – شراكة متعددة الأطراف لضمان النجاح يعتمد هذا المشروع على شراكة بين ثلاث جهات رئيسية: مجلس جهة سوس ماسة، المكتب الوطني للماء، وعمالة اشتوكة آيت باها. هذا التعاون المؤسساتي يؤكد على الرغبة المشتركة في إيجاد حل دائم ومستدام لمشكلة الماء بالمنطقة، مع تسريع وتيرة إنجاز المشروع على أرض الواقع. – تمويل متنوع لتجسيد المشروع على الأرض تبلغ الكلفة الإجمالية للمشروع 140 مليون درهم، ستتم تعبئتها من عدة مصادر. إذ سيساهم المكتب الوطني للماء بالنصيب الأكبر، ما يعادل 98 مليون درهم، فيما سيتكفل مجلس الجهة بتوفير 42 مليون درهم المتبقية. هذه المساهمة المالية المشتركة تعكس التزام الجميع بتحقيق هذا المشروع الحيوي. – نظرة مستقبلية: نحو توسيع محطة التحلية رغم أهمية هذا المشروع الحالي، فإن القائمين عليه يؤكدون أن الأفق المستقبلي يتطلب التفكير في توسيع محطة التحلية ذاتها، حتى تتمكن من تلبية احتياجات مختلف مناطق الجهة، وضمان الأمن المائي بشكل دائم، سواء في الوقت الراهن أو في المستقبل.


هبة بريس
منذ 5 ساعات
- هبة بريس
الجزائر ومناورات "مليار دولار".. هل تشتري الخروج من العزلة الإقليمية؟
هبة بريس – الشاهد صابر صحفي متدرب في خضم عزلة إقليمية متزايدة وتوترات مستمرة مع جيرانها ودول الساحل، يبدو أن النظام العسكري الجزائري يرمي بثقله الاقتصادي في محاولة لفك طوق العزلة المتزايدة. فقد أعلنت الجزائر مؤخرًا عن استمرار تنفيذ برنامج مساعدات طموح، خصصت له مليار دولار لتمويل مشاريع تنموية في دول الساحل الأفريقي وعموم القارة. جاء هذا الإعلان على لسان رئيس الحكومة الجزائرية، نذير العرباوي، خلال مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية في إشبيلية الإسبانية. وأكد العرباوي أن بلاده، من خلال الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي، تسعى لدعم البنية التحتية، والصحة، والتعليم، والطاقة في العديد من الدول الأفريقية، مشددًا على أن 'التنمية المستدامة والتضامن الدولي ركيزتان أساسيتان لسياسة الجزائر الخارجية'. ولكن، خلف ستار هذه التصريحات الدبلوماسية والتعهدات المالية، يبرز تساؤل كبير حول الدوافع الحقيقية لهذه الخطوة. ففي الوقت الذي يدعو فيه العرباوي إلى التضامن، يواجه نظام بلاده اتهامات بالتورط في تهديد أمن الجيران والمس باستقرار المنطقة، كما أن سياسته الخارجية غالبًا ما تُوصف بأنها لا تستوعب منطق الجوار الإقليمي. ويرى مراقبون أن هذه المبادرة الجزائرية ليست سوى محاولة لجني مكتسبات دبلوماسية، لاسيما في قضية الصحراء المغربية الشائكة. فالجزائر تسعى بوضوح إلى فرملة التقارب الكبير الذي يشهده المغرب مع دول الساحل الأفريقي، واستخدام 'ورقة المساعدات' لكسب الولاءات أو على الأقل تحييد المواقف في المحافل الإقليمية والدولية. ولم تكن هذه الخطوة وليدة اليوم، فقد سبق للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن قرر إنشاء وكالة التعاون الدولي في فبراير 2020، بهدف إنجاز مشاريع تنموية بتمويل جزائري في الدول الأفريقية، مع التركيز على دول الساحل. وفي مسعى موازٍ، يحاول النظام الجزائري التودد إلى هذه الدول عبر ورقة أخرى لا تقل أهمية، وهي 'الديون'، حيث أشار نذير العرباوي إلى تطلع بلاده لإطلاق مبادرات عاجلة لمعالجة الديون الأفريقية المتفاقمة. وهكذا، تبدو المليار دولار والوعود بمعالجة الديون مجرد جزء من استراتيجية أوسع للنظام الجزائري، تهدف إلى إعادة تموضع الجزائر إقليميًا ودوليًا، والخروج من عزلتها المفروضة، محاولةً تحويل الموارد المالية إلى نفوذ سياسي ودبلوماسي في ساحة التنافس الأفريقي. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ يوم واحد
- هبة بريس
رايان إير تعلن زيادة حجم حقيبة اليد المجانية على متن طائراتها
هبة بريس أعلنت شركة الطيران الأيرلندية 'رايان إير' أنها ستقوم، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، برفع الأبعاد المسموح بها لحقيبة اليد المجانية على متن طائراتها، حيث ستنتقل من 40 × 25 × 20 سم إلى 40 × 30 × 20 سم. رغم أن الزيادة تبدو طفيفة – خمسة سنتيمترات فقط في العرض – إلا أن القرار يمثل تحولًا مهمًا في مجال النقل الجوي. وبحسب ما نقله موقع The Independent وأورده موقع Capital، سيتمكن المسافرون قريبًا من اصطحاب حقيبة بحجم 40 × 30 × 20 سم، أي بسعة 24 لترًا، دون أي رسوم إضافية. في حين أن الحجم المسموح به حاليًا لا يتجاوز 20 لترًا. التطبيق قريبًا.. دون موعد محدد وقالت 'رايان إير' في بيان رسمي: 'سيتم رفع الحد الأقصى لأبعاد الحقائب الشخصية إلى 40 × 30 × 20 سم، بحيث تتجاوز سياسة الشركة المعايير الأوروبية الجديدة'. فبموجب اتفاق أوروبي جديد، تم تحديد الحد الأدنى المسموح به لحقيبة اليد المجانية بـ 40 × 30 × 15 سم، ما يعني أن أي حقيبة لا تتجاوز هذه الأبعاد يمكن اصطحابها مجانًا على متن أي شركة طيران داخل أوروبا. رفض لمقترح برلماني أوروبي رغم هذا التعديل الإيجابي، لم تحدد رايان إير تاريخًا دقيقًا لبدء تطبيق هذا القرار، مكتفية بالقول إن ذلك سيتم 'خلال الأسابيع المقبلة'. في المقابل، أعربت الشركة عن رفضها الشديد لمقترح قدمه نواب في البرلمان الأوروبي خلال يونيو الماضي، والذي يدعو إلى إلزام شركات الطيران بالسماح بحقيبتين مجانيتين داخل المقصورة، شأنها في ذلك شأن شركة EasyJet التي تتخذ نفس الموقف.