
المكاسب مستمرة.. مؤشرات الأسهم الأوروبية ترتفع للجلسة الثانية على التوالي
وصعد مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.5% ليغلق عند 543.7 نقطة.
وارتفع المؤشر الألماني "داكس" بنسبة 0.6%، بمكاسب 144 نقطة، ليصل إلى 23934 نقطة، كما صعد مؤشر "كاك" الفرنسي بنسبة 0.2% مسجلاً 7754 نقطة.
وصعد المؤشر البريطاني "فوتسي 100" بنسبة 0.5% مغلقًا عند 8823 نقطة.
وصرح وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، بأن الرئيس دونالد ترامب هو من سيقرر بشأن أي تمديد محتمل للمحادثات مع الشركاء التجاريين، وذلك بعد الموعد النهائي المحدد في 9 يوليو لزيادة الرسوم الجمركية.
وقال بيسنت، في مقابلة تلفزيونية اليوم، ردًا على سؤال حول إمكانية تمديد المهلة: "سنفعل ما يريده الرئيس، وهو من سيحدد ما إذا كان التفاوض يتم بحسن نية".
وفي سياق متصل، كشف بيسنت عن وجود عدد كبير من المرشحين المحتملين لرئاسة مجلس الاحتياطي الفدرالي، مشيرًا إلى أن العمل على اختيار رئيس جديد سيبدأ في الخريف.
وأضاف أن خفض أسعار الفائدة قد يكون أكبر خلال اجتماع سبتمبر، في حال لم يبادر الفدرالي باتخاذ خطوات لخفض الفائدة في الوقت المناسب.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 8 دقائق
- الشرق للأعمال
ما خطة شركات السيارات الأوروبية لتخفيف رسوم ترمب الجمركية؟
يسعى بعض مصنّعي السيارات في الاتحاد الأوروبي وعدد من العواصم الأوروبية إلى التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة يتيح تخفيف الرسوم الجمركية مقابل زيادة الاستثمارات داخل الأراضي الأميركية، وفقاً لأشخاص مطّلعين على الأمر. ولدى الاتحاد الأوروبي مهلة حتى التاسع من يوليو لإبرام اتفاق تجاري مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قبل أن تُرفع الرسوم الجمركية على معظم صادرات الكتلة إلى الولايات المتحدة إلى 50%. ترمب فرض رسوماً جمركية على معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين، وقال إنه يسعى إلى إعادة التصنيع إلى الأراضي الأميركية، اللازم لتوفير إيرادات لتمويل تمديد التخفيضات الضريبية، ومنع الدول الأخرى من "استغلال" الولايات المتحدة. اقتصاد ألمانيا في خطر.. رسوم السيارات تعيد شبح التباطؤ وأُبلغت الدول الأعضاء، يوم الجمعة، بتطورات المفاوضات التجارية عقب محادثات أُجريت في واشنطن هذا الأسبوع، وقيل لها إن اتفاقاً فنياً مبدئياً بات قريباً، بحسب الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لخصوصية المحادثات.


الشرق السعودية
منذ 21 دقائق
- الشرق السعودية
تحليل عسكري يفند ادعاءات هيجسيث: مساعدات أوكرانيا لن تؤثر على مخزون الذخائر
قامت وزارة الدفاع الأميركية هذا الأسبوع بتعليق شحنة أسلحة كانت موجهة إلى أوكرانيا، وذلك بسبب ما قال المسؤولون إنه "قلق من انخفاض المخزونات الأميركية"، لكن، تحليلاً أجراه ضباط عسكريون كبار، أظهر أن "حزمة المساعدات لن تُعرض الذخائر الأميركية للخطر"، بحسب ما نقلت شبكة NBC عن 3 مسؤولين أميركيين. وذكرت الشبكة الأميركية، أن خطوة تعليق الشحنة العسكرية، فاجأت وزارة الخارجية، وأعضاء الكونجرس، ومسؤولين في كييف، وحلفاء أوروبيين، وفقاً لمصادر متعددة مطلعة على الموضوع، كما انتقد القرار سياسيون من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي ممن يدعمون تقديم المساعدة لأوكرانيا في حربها ضد روسيا. وقال النائب الديمقراطي البارز آدم سميث (عن ولاية واشنطن) إن استخدام وزارة الدفاع لمبرر "الجاهزية القتالية" لوقف المساعدات هو أمر غير صادق، مضيفاً أن السبب الحقيقي يبدو أنه السعي لتنفيذ أجندة تهدف إلى وقف المساعدات الأميركية لأوكرانيا. "قرار أحادي من هيجسيث" وأضاف سميث، وهو عضو بارز في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، أن المخزونات الحالية ليست أقل مما كانت عليه خلال الثلاث سنوات ونصف من الصراع في أوكرانيا. وقال إن فريقه "اطّلع على الأرقام"، وإنه، دون الخوض في التفاصيل، لا توجد مؤشرات على وجود نقص يبرر تعليق المساعدات. وذكرت شبكة NBC أن قرار تعليق شحنة الأسلحة الأميركية اتُخذ من جانب وزير الدفاع بيت هيجسيث، بشكل أحادي، وفقاً لما قاله 3 مساعدين في الكونجرس، ومسؤول أميركي سابق مطلع على المسألة. وكانت هذه المرة الثالثة التي يوقف فيها هيجسيث مساعدات إلى أوكرانيا من تلقاء نفسه، بعد حالتين مماثلتين في فبراير ومايو الماضيين، تم التراجع عنهما لاحقاً بعد أيام. ويؤيد المسؤول الكبير في البنتاجون إلبرج كولبي، وهو وكيل وزارة الدفاع للسياسات، هذه الخطوات، بحسب المصادر، ويُعرف كولبي بتأييده لتقليص الالتزام الأميركي في أوكرانيا وتحويل الموارد إلى منطقة المحيط الهادئ لمواجهة الصين. وأعرب مشرّعون من الحزبين عن غضبهم لعدم إبلاغهم مسبقاً، وشرعوا في التحقيق فيما إذا كان تأخير الشحنة يُعد انتهاكاً للتشريعات التي تفرض تقديم المساعدة الأمنية لأوكرانيا، بحسب مساعدي الكونجرس، كما يحاول هؤلاء المشرّعون وبعض الحلفاء الأوروبيين فهم أسباب هذا التعليق، والعمل على التراجع عنه. مراجعة مستمرة للذخائر من جانبها، دافع البيت الأبيض عن القرار، وقال إنه جاء في سياق مراجعة مستمرة تجريها وزارة الدفاع للمساعدات الأميركية المقدّمة للحلفاء، وقد بدأت هذه المراجعة الشهر الماضي. وكان الوزير هيجيسث أصدر مذكرة يأمر فيها هيئة الأركان المشتركة في البنتاجون بمراجعة مخزونات الذخائر، ووفقاً لثلاثة مسؤولين مطلعين، أظهرت التقييمات أن بعض الذخائر عالية الدقة كانت منخفضة، لكن لم تصل إلى مستويات حرجة. وخلصت هيئة الأركان إلى أن الاستمرار في تقديم المساعدة لأوكرانيا، لن يؤدي إلى خفض الذخائر الأميركية إلى ما دون المستوى اللازم للحفاظ على الجاهزية القتالية. ولم ترد وزارة الدفاع على طلب للتعليق الخميس، في حين وصف المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، التقييم بأنه "مراجعة للقدرات" خلال إحاطة الأربعاء. وقال بارنيل: "لا يمكننا إرسال الأسلحة إلى كل مكان في العالم. من واجبنا أن نُقدم للرئيس إطاراً يستطيع من خلاله تقييم عدد الذخائر التي لدينا وأين نرسلها، وهذه العملية جارية الآن". ودعت أوكرانيا واشنطن بشكل عاجل لتزويدها بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي، بعدما صعّدت روسيا من قصفها للمدن الأوكرانية. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، شنت روسيا أكبر هجوم جوي منذ بدء الحرب قبل ثلاث سنوات، أطلقت فيه 60 صاروخاً و477 طائرة مسيّرة عبر البلاد. وتضمنت الشحنة المعلقة عشرات من صواريخ باتريوت الاعتراضية، وهي أسلحة تطلبها بإلحاح كييف، لتدمير الصواريخ الروسية، بالإضافة إلى قذائف مدفعية عيار 155 ملم، وصواريخ هيلفاير، وأنظمة صواريخ دقيقة التوجيه تُعرف باسم GMLRS، وقاذفات قنابل يدوية، وصواريخ ستينجر أرض-جو، وصواريخ AIM جو-جو. وقال مصدرين إن ضباط ومسؤولون عن الشحنة تلقوا خبر إلغاء التسليم لأوكرانيا، وهم بصدد عملية تحميل للأسلحة الأميركية في بولندا، ودول أوروبية أخرى. تعليق المساعدات الأميركية لأوكرانيا ومنذ أن بدأت الولايات المتحدة بإرسال شحنات كبيرة من الأسلحة إلى كييف في أعقاب الهجوم الروسي في فبراير 2022، أبدى المسؤولون والقادة الأميركيون قلقهم المتزايد بشأن حالة مخزونات الذخيرة والمعدات الأخرى. وكشفت جهود المساعدات هذه عن ضعف قاعدة الصناعة الدفاعية في الولايات المتحدة في ما يخص القدرة على تعويض تلك المخزونات، وفي بعض الحالات، أدى ذلك إلى بلوغ مستويات خطيرة من النقص في بعض أنواع الذخيرة، مثل قذائف المدفعية عيار 155 ملم، بحسب عدة مسؤولين أميركيين، وضباط عسكريين سابقين. وفي رسالة إلى الرئيس دونالد ترمب، طلب النائب الجمهوري عن ولاية بنسلفانيا براين فيتزباتريك عقد إحاطة طارئة من البيت الأبيض ووزارة الدفاع لمراجعة القرار القاضي بـ"حجب مساعدات عسكرية عاجلة ومنقذة للحياة عن أوكرانيا". وأكد فيتزباتريك أنه من الممكن الحفاظ على مخزون كاف من الأسلحة للجيش الأميركي، وفي الوقت نفسه توفير الدعم العسكري الضروري لكييف. من جانبه، دافع دان كالدويل، وهو مسؤول سابق رفيع في البنتاجون، عن قرار هيجيسث وكولبي بوقف المساعدات، قائلاً: "هما يعطيان الأولوية لأمن وجهوزية جيشنا، بدلًا من محاولة إرضاء أوساط السياسة الخارجية، التي غالباً ما تتجاهل القيود الحقيقية التي يواجهها الجيش الأميركي". وسبق لوزير الدفاع الأميركي أن علق المساعدات لأوكرانيا مرتين من قبل دون تنسيق واضح مع المشرعين في الكونجرس أو حتى داخل الإدارة نفسها، وكانت المرة الأولى في فبراير، وأثارت رد فعل غاضب من رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، روجير ويكر (جمهوري عن ولاية ميسيسيبي)، الذي وصف القرار بأنه "خطأ مبتدئ". أما المرة التالية فكانت في أوائل مايو، وفقاً لما قاله مساعد في مجلس الشيوخ، وفي كلا الحالتين، تم التراجع عن قرارات تعليق المساعدات بعد بضعة أيام فقط. وقال النائب الجمهوري عن ولاية تكساس مايكل ماكول، وهو من أبرز الداعمين للمساعدات العسكرية لأوكرانيا، إن من الضروري إرسال رسالة واضحة إلى روسيا بأن الولايات المتحدة تقف إلى جانب كييف.


الشرق السعودية
منذ 34 دقائق
- الشرق السعودية
زيلينسكي وترمب يبحثان الدفاع الجوي
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه ناقش في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، ملف الدفاعات الجوية، مشيراً إلى اتفاق الجانبين على استمرار العمل لـ"تعزيز حماية أجواء" أوكرانيا في ظل تصاعد الضربات الروسية خلال الأسابيع الأخيرة، وسط تحركات ألمانية لـ"سد الفجوة" في صواريخ "باتريوت" الدفاعية من أجل تسليمها لكييف. ووصف الرئيس الأوكراني في منشور على منصة "إكس"، الاتصال بأنه "مهم ومثمرة للغاية"، وقال: "نحن في أوكرانيا ممتنون لكل الدعم المقدم لنا.. لقد حققنا الكثير مع الولايات المتحدة، ونؤيد جميع الجهود الرامية إلى وقف القتال، وإرساء سلام عادل ودائم وكريم". وأوضح أن المكالمة بحثت "الوضع الحالي، بما في ذلك الضربات الجوية الروسية، والتطورات الأوسع بخطوط المواجهة". وذكر زيلينسكي، أن "الرئيس ترمب مطلع بشكل جيد جداً، وأشكره على اهتمامه بأوكرانيا"، مضيفاً: "تحدثنا عن الفرص في مجال الدفاع الجوي، واتفقنا على العمل معاً لتعزيز حماية أجوائنا، كما اتفقنا على عقد اجتماع بين فرقنا". ولفت إلى إجراء "مباحثات مفصلة عن قدرات الصناعات الدفاعية والإنتاج المشترك"، معرباً عن استعداد بلاده لتنفيذ مشاريع مع الولايات المتحدة. وأردف: "نرى أن ذلك مهم جداً من الناحية الأمنية، خاصة فيما يتعلق بالطائرات المسيرة والتقنيات المرتبطة بها". وتابع: "تطرقنا كذلك إلى مسألة المشتريات المتبادلة والاستثمارات... وتبادلنا وجهات النظر بشأن الوضع الدبلوماسي والعمل المشترك مع الولايات المتحدة وشركاء آخرين". ويأتي الاتصال بعدما أثار قرار واشنطن بوقف بعض شحنات الأسلحة إلى كييف تحذيرات من الأخيرة من أن هذه الخطوة ستضعف قدرتها على التصدي للضربات الجوية والتقدم في ساحة المعركة. "سد الفجوة" واتصل المستشار الألماني فريدريش ميرتس بترمب، الخميس، لبحث مسألة شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، بحسب ما قاله متحدث باسم المستشار الألماني لوكالة "رويترز". وأضاف المتحدث، الجمعة، أن ميرتس هو من بادر بالاتصال بترمب، فيما ذكرت مجلة "شبيجل" الألمانية، أن الزعيمين ناقشا الوضع في أوكرانيا، بما في ذلك تعزيز دفاعها الجوي، بالإضافة إلى قضايا التجارة. من جهته، قال متحدث باسم الحكومة الألمانية، إن بلاده تجري محادثات مكثفة بشأن شراء أنظمة صواريخ "باتريوت" للدفاع الجوي لتسليمها لأوكرانيا. وأضاف المتحدث أن "هناك عدة طرق لسد هذه الفجوة في أنظمة باتريوت"، مشيراً إلى أن أحد الخيارات المطروحة التي تتم دراستها هو شراء البطاريات الصاروخية لأنظمة "باتريوت" من الولايات المتحدة ثم نقلها إلى أوكرانيا. وذكر متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية، أن الوزير بوريس بيستوريوس سيتوجه إلى واشنطن في وقت لاحق من الشهر الجاري لإجراء محادثات مع نظيره الأميركي بيت هيجسيث. وأردف: "بالطبع ستكون أنظمة باتريوت مطروحة أيضاً على جدول الأعمال". وتسعى ألمانيا، ثاني أكبر مانح لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة، إلى الاضطلاع بدور أكبر من أجل ضمان استمرار الدعم لكييف، خاصة بعد أن أصبح دعم الولايات المتحدة موضع تساؤل في عهد إدارة ترمب. خيبة أمل أميركية وجاءت هذه التحركات الألمانية بعد يوم من تصريح ترمب بأنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وكان ترمب قال بثقة، الأسبوع الماضي، إن بوتين "يسعى إلى تسوية" الصراع، لكنه عبّر بعد اتصال، الخميس، أنه لا يعتقد أن الرئيس الروسي يسعى إلى وقف الصراع. ولدى سؤاله عن هذه التصريحات، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: "بالطبع نتابع عن كثب كافة تصريحات الرئيس ترمب". ولم يتطرق بيسكوف إلى الانتقادات الضمنية التي وجهها ترمب لبوتين، لكنه قال، إن الرئيس الروسي أبلغ نظيره الأميركي، أن روسيا تفضل تحقيق أهدافها في أوكرانيا بالوسائل السياسية والدبلوماسية، لكنها في الوقت نفسه ستواصل ما تسميها "العملية العسكرية الخاصة". وبينما دعا الرئيس الأميركي إلى وقف سريع للحرب في أوكرانيا خلال المكالمة، قال مساعد في الكرملين، إن الرئيس الروسي أكد مجدداً أن موسكو ستواصل الضغط لحل "الأسباب الجذرية" للصراع. وأصبحت عبارة "الأسباب الجذرية" تعبيراً تشير من خلاله روسيا إلى مسألة توسع حلف شمال الأطلسي "الناتو" والدعم الغربي لأوكرانيا، بما في ذلك رفض أي فكرة لانضمام أوكرانيا إلى الحلف. ويرى قادة الحلف، أن الروس يسعون إلى تعزيز سيطرتهم على القرارات السياسية المتخذة في كييف وعواصم أوروبا الشرقية الأخرى. وشنت روسيا، الخميس، أكبر هجوم بالطائرات المسيرة على كييف بعد ساعات من محادثة ترمب مع بوتين.