
مكتشف "السارس": الجائحة القادمة حتمية والعالم ليس مستعدا لها
ويقول: "نحن بحاجة ماسة إلى إيلاء مزيد من الاهتمام لكيفية التعامل مع الأوبئة المستقبلية، لأن ظهور جائحة جديدة أمر لا مفر منه."
ويضيف: "لقد أظهر لنا كوفيد-19 بوضوح أن الأوبئة يمكن أن تكون مدمرة للغاية، ليس فقط للصحة، بل أيضا للرفاه الاقتصادي والاجتماعي."
وبحسب قوله، فقد ازداد خلال العقود الأخيرة انتقال الفيروسات الحيوانية إلى البشر أكثر مما كان عليه في السابق. إذ تظهر فيروسات جديدة كل ثلاث إلى أربع سنوات، منها: السارس، وإنفلونزا الخنازير، وكوفيد-19، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وحمى الإيبولا، وفيروس زيكا. وقد أسهمت تربية الحيوانات المكثفة، ونمو السياحة العالمية، وتجارة الحيوانات البرية في زيادة خطر انتقال الفيروسات من الحيوانات إلى البشر.
وأشار البروفيسور إلى أن تفشي جدري القرود (Mpox) في الولايات المتحدة عام 2003 ارتبط باستيراد حيوانات إفريقية مصابة، كما أن تفشي متحور دلتا من كوفيد-19 في هونغ كونغ عام 2022 كان مصدره الأقداد (Hamsters) المستوردة. ومع ذلك، فإن معظم هذه الفيروسات لم تؤدِّ إلى أوبئة واسعة النطاق.
ويؤكد العالم أن ما يثير القلق بشكل خاص هو احتمال أن تتسبب الفيروسات التنفسية الجديدة في أوبئة بسبب سرعة انتشارها. ويرى أن الخطر المستمر لظهور جائحة جديدة يبرز الحاجة إلى تبنّي نهج "الصحة الواحدة"، الذي يأخذ في الاعتبار صحة الإنسان والحيوان والبيئة معا، بدلا من النظر إلى صحة الإنسان بمعزل عن العوامل الأخرى.
ويشدد على أنه "من دون تعاون الخبراء في المجالات الثلاثة، سيكون من المستحيل التصدي بفعالية للتحديات المستقبلية."
المصدر: تاس
اكتشف العلماء أن البروتين الشوكي لفيروس "HKU5" يكاد يتطابق مع الخلايا البشرية. وهو على بعد خطوة واحدة من التكيف مع البشر، ويكرر ما فعله كوفيد-19.
أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أن جائحة جديدة ستحدث عاجلا أم آجلا، مؤكدا أن هذا "ليس خطرا نظريا"، بل "حتمية وبائية".
لا يستطيع العلماء التنبؤ بدقة بموعد أو كيفية بدء تفشي الجائحة القادمة، لكنهم يقولون إنه من المرجح أن يكون ذلك قريبا.
أصيب العشرات في الولايات المتحدة بإنفلونزا الطيور المنقولة من الحيوانات هذا العام، ولكن لا يوجد دليل على أن الفيروس قد انتقل من شخص لآخر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ 17 ساعات
- روسيا اليوم
تجربة صينية ناجحة.. خلايا عصبية بشرية معدلة تعالج الاكتئاب لدى الفئران
تشير صحيفة South China Morning Post إلى أن مجموعة من الباحثين من أكاديمية العلوم الصينية في جامعة فودان في شنغهاي، وشركة UniXell Biotechnology المتخصصة في العلاج بالخلايا، أجروا هذه التجربة، ونُشرت نتائج دراستهم في المجلة العلمية Cell Stem Cell. ويقول الباحثون: "تقدم الدراسة دليلا على صحة هذا الاتجاه، وتدعم استخدام العلاج بالخلايا لعلاج الاضطرابات النفسية عبر إعادة بناء الدوائر العصبية المختلة وظيفيا". ويُذكر أن الدماغ البشري يحتوي على ثلاثة أنواع فرعية من الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين: A8 وA9 وA10، ويؤدي النوع الأخير دورا رئيسيا في السلوك القائم على المكافأة والتحفيز، ويرتبط الخلل فيه بالاكتئاب والفصام واضطرابات نفسية أخرى. وقد ابتكرت مجموعة العلماء طريقة لإنتاج خلايا عصبية مشابهة لخلايا A10 عبر إدخال مزيج خاص من المواد الكيميائية في الخلايا الجذعية البشرية. وتم زرع هذه الخلايا العصبية المعدلة في فئران تعاني من سلوك اكتئابي ناجم عن الإجهاد المزمن، ما أدى إلى تغيرات سلوكية مشابهة لتلك التي تُحدثها مضادات الاكتئاب. ويقول العلماء: "تقدم الدراسة دليلا قاطعا على فعالية العلاج القائم على البروتين A10 في علاج الاكتئاب الشديد، وتوسع آفاق العلاج الخلوي للاضطرابات النفسية".المصدر: نوفوستي قام باحثون من الولايات المتحدة وروسيا بربط أجهزة الدورة الدموية لفئران صغيرة وكبيرة لمدة 12 أسبوعا كاملة، ما أدى إلى إبطاء الشيخوخة الخلوية لدى الحيوانات الأكبر سنا. يبدو أن الأنظمة الغذائية منخفضة البروتين لها فوائد لا تصدق على صحة وأعمار القوارض وذباب الفاكهة والخميرة. أنجبت ذكور الفئران في الصين صغارا نمت بشكل طبيعي وولدت بعملية قيصرية، بعد تجربة وصفت بـ"الحقيرة" تضمنت وصل فأر ذكر بأنثى وزرع رحم داخله. تمكّن علماء من تمديد عمر فئران التجارب بنسبة 23٪ من خلال بروتين خاص، ما يمهد الطريق أمام البشر للاحتفال بعيد الميلاد الـ 120، وفقا لمعدي دراسة جديدة. يحاول علماء يابانيون زراعة الأعضاء البشرية في الفئران على أمل نقلها بعد ذلك إلى مرضى المستشفيات في تجربة مثيرة للجدل دانها خبراء رعاية الحيوانات.

روسيا اليوم
منذ 18 ساعات
- روسيا اليوم
مكتشف "السارس": الجائحة القادمة حتمية والعالم ليس مستعدا لها
ووفقا لصحيفة South China Morning Post، يؤكد العالم الذي اكتشف فيروس السارس عام 2003 أن فيروسات الجهاز التنفسي تثير القلق الأكبر باعتبارها المصدر المرجح للجائحة القادمة. ويقول: "نحن بحاجة ماسة إلى إيلاء مزيد من الاهتمام لكيفية التعامل مع الأوبئة المستقبلية، لأن ظهور جائحة جديدة أمر لا مفر منه." ويضيف: "لقد أظهر لنا كوفيد-19 بوضوح أن الأوبئة يمكن أن تكون مدمرة للغاية، ليس فقط للصحة، بل أيضا للرفاه الاقتصادي والاجتماعي." وبحسب قوله، فقد ازداد خلال العقود الأخيرة انتقال الفيروسات الحيوانية إلى البشر أكثر مما كان عليه في السابق. إذ تظهر فيروسات جديدة كل ثلاث إلى أربع سنوات، منها: السارس، وإنفلونزا الخنازير، وكوفيد-19، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وحمى الإيبولا، وفيروس زيكا. وقد أسهمت تربية الحيوانات المكثفة، ونمو السياحة العالمية، وتجارة الحيوانات البرية في زيادة خطر انتقال الفيروسات من الحيوانات إلى البشر. وأشار البروفيسور إلى أن تفشي جدري القرود (Mpox) في الولايات المتحدة عام 2003 ارتبط باستيراد حيوانات إفريقية مصابة، كما أن تفشي متحور دلتا من كوفيد-19 في هونغ كونغ عام 2022 كان مصدره الأقداد (Hamsters) المستوردة. ومع ذلك، فإن معظم هذه الفيروسات لم تؤدِّ إلى أوبئة واسعة النطاق. ويؤكد العالم أن ما يثير القلق بشكل خاص هو احتمال أن تتسبب الفيروسات التنفسية الجديدة في أوبئة بسبب سرعة انتشارها. ويرى أن الخطر المستمر لظهور جائحة جديدة يبرز الحاجة إلى تبنّي نهج "الصحة الواحدة"، الذي يأخذ في الاعتبار صحة الإنسان والحيوان والبيئة معا، بدلا من النظر إلى صحة الإنسان بمعزل عن العوامل الأخرى. ويشدد على أنه "من دون تعاون الخبراء في المجالات الثلاثة، سيكون من المستحيل التصدي بفعالية للتحديات المستقبلية." المصدر: تاس اكتشف العلماء أن البروتين الشوكي لفيروس "HKU5" يكاد يتطابق مع الخلايا البشرية. وهو على بعد خطوة واحدة من التكيف مع البشر، ويكرر ما فعله كوفيد-19. أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أن جائحة جديدة ستحدث عاجلا أم آجلا، مؤكدا أن هذا "ليس خطرا نظريا"، بل "حتمية وبائية". لا يستطيع العلماء التنبؤ بدقة بموعد أو كيفية بدء تفشي الجائحة القادمة، لكنهم يقولون إنه من المرجح أن يكون ذلك قريبا. أصيب العشرات في الولايات المتحدة بإنفلونزا الطيور المنقولة من الحيوانات هذا العام، ولكن لا يوجد دليل على أن الفيروس قد انتقل من شخص لآخر.
روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
كيف يغيّر الامتناع عن السكر شكل الوجه والبطن خلال أيام؟!
وأوضح سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي والمُدرّب في جامعة هارفارد، أن الامتناع عن السكر يؤثر سريعا على شكل الوجه، حيث يقل الانتفاخ ويبدأ الوجه في التوازن الطبيعي، كما يقل احتباس السوائل حول العينين ويبدأ انخفاض دهون البطن ودهون الكبد. وأضاف أن التوقف عن السكر يعيد توازن ميكروبيوم الأمعاء، وهي التريليونات من الكائنات الدقيقة المسؤولة عن الهضم وامتصاص العناصر الغذائية. كما قد تتحسن البشرة ويقل حب الشباب والبقع الحمراء. وتتوافق هذه النصائح مع أبحاث علمية. فقد أظهرت دراسة صينية أن المشروبات الغازية العالي محتواها من السكر تزيد بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بحب الشباب، كما رُبط الإفراط في تناول السكر بتراكم دهون الكبد وزيادة الالتهابات. وحذر خبراء التغذية من أن التوقف عن تناول السكر، رغم أنه قد يسبب أعراض انسحاب مثل الصداع وآلام المعدة وتغيرات الأمعاء، يعزز الصحة العامة والطاقة والنوم الجيد، ويساهم في فقدان الوزن وتقوية الشعر والبشرة والأظافر. كما يحد تقليل استهلاك السكر من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان. وأكدت الدكتورة سامانثا كوغان أن السكر يمكن أن يسبب إدمانا لدى بعض الأشخاص، ويجب التعامل معه كما يتم التعامل مع السموم الناتجة عن المخدرات أو الكحول. وحذر الخبراء من الإفراط في استهلاك السكريات الحرة الموجودة في الحلويات والشوكولاتة والمشروبات الغازية والأطعمة المصنعة، مع الإشارة إلى أن بعض السكريات الطبيعية الموجودة في العسل وعصائر الفاكهة غير المحلاة تصنّف أيضا ضمن السكريات الحرة، بينما السكر الموجود في الحليب والفواكه والخضراوات لا يُعتبر كذلك. ولتقليل استهلاك السكر، توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) باستبدال المشروبات الغازية والعصائر المحلاة بشرب الماء، والحد من عصائر الفاكهة غير المحلاة إلى ما لا يزيد عن 150 مل يوميا، وتقليل السكر المضاف للشاي أو القهوة تدريجيا أو استخدام محليات بديلة. المصدر: ديلي ميل تمكّن فريق من العلماء من مساعدة مريض مصاب بداء السكري من النوع الأول على إنتاج الأنسولين بنفسه، بعد خضوعه لعملية زرع خلايا بنكرياسية معدلة وراثيا للمرة الأولى على البشر. تنتشر الجزيئات البلاستيكية الدقيقة في الهواء والبحار والأنهار وحتى النباتات والحيوانات، بما فيها أسماك القرش. أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة نوفغورود الحكومية الروسية أن مرض السكري يُحدث تغيّرات خطيرة في بنية القلب والشرايين. كشف أحد أخصائيي مرض السكري عن طريقة بسيطة لخفض مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام، يبدأ مفعولها في أقل من دقيقتين. اكتشف علماء معهد شيبورا للتكنولوجيا الياباني وجامعة كاتانيا الإيطالية أن مواد البوليفينول المرة والقابضة تساعد على تحسين الذاكرة والتحكم في مستوى السكر في الدم.



