
بتمويل من ترامب .. تجديدات تطال الجناح الشرقي للبيت الأبيض
وصرّحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، بأن المشروع يتضمن تشييد قاعة احتفالات رسمية تبلغ مساحتها نحو 90 ألف قدم مربّع، وتتسع لما يقارب 650 ضيفاً. ومن المقرر أن تبدأ أعمال البناء في يلول المقبل، على أن يكتمل المشروع قبل نهاية ولاية الرئيس الحالي.
تكاليف هذه الأعمال ستغطيها تبرعات شخصية من ترامب و«مانحين وطنيين» آخرين، وفق ما ورد في الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض. وفي المرحلة الانتقالية للعمل، سيعاد توزيع المكاتب الواقعة في الجناح الشرقي—including مكتب السيدة الأولى—إلى مواقع بديلة إلى حين انتهاء التحديثات.
سلسلة التحديثات الأخيرة لا تتوقف عند هذا المشروع، فقد أمر ترامب في وقت سابق هذا العام باستبدال عشب حديقة الورود بساحة ذات أرضية صلبة، كما أشرف على تحديث داخلي ذهبي للمكتب البيضاوي وتركيب ساريات أعلام جديدة في الحديقتين الشمالية والجنوبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
واشنطن بوست: غزة تلقت 10% فقط من المبلغ الذي ذكره ترامب
فلسطينيون يتجمعون لتلقي الطعام من مطبخ خيري، وسط أزمة جوع، في مدينة غزة، 28 يوليو 2025. رويترز كشفت صحيفة واشنطن بوست، أن قيمة المساعدات الإنسانية التي أرسلتها الولايات المتحدة الأمريكية إلى قطاع غزة تبلغ 3 ملايين دولار، وليس كما صرح الرئيس دونالد ترامب بأن قيمتها وصلت إلى 60 مليون دولار. وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته مساء السبت، أن حجم المساعدات التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى غزة في الأسابيع الأخيرة أقل بكثير من الرقم الذي تلفظ به ترامب. أكد التقرير نقلا عن مصادر إقليمية وتصريحات وزارة الخارجية الأمريكية، أنه لم يتم تحويل سوى 3 ملايين دولار إلى مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية التي تعمل تحت إشراف الولايات المتحدة وإسرائيل. وأشار التقرير إلى أن تصريح ترامب الذي قال 'أرسلنا 60 مليون دولار كمساعدات غذائية لغزة' غير صحيح، وأن وزارة الخارجية الأمريكية صححت هذا الرقم مرتين، مبينة أنه تم تخصيص 30 مليون دولار فقط. وذكرت الصحيفة أن المصادر أشارت إلى أن 10 بالمئة فقط من هذا المبلغ، أي ما يعادل 3 ملايين دولار، تم تحويله إلى مؤسسة الإغاثة الإنسانية في غزة. يذكر أن ترامب صرّح طيلة الأسبوع الماضي بأن بلاده أرسلت مساعدات إلى غزة بقيمة 60 مليون دولار، لكنه اشتكى من عدم تلقي واشنطن أي شكر مقابل ذلك. وأمس السبت، قالت وزارة الصحة بغزة إن حصيلة الضحايا المجوعين من منتظري المساعدات بلغت 'ألفا و422 شهيدا، وأكثر من 10 آلاف إصابة' منذ 27 مايو الماضي. ومنذ بدئها الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات 'كارثية'. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
واشنطن تهدد طهران: العقوبات المقبلة أسوأ من الحرب
أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محاولة التوصل إلى حل دبلوماسي مع طهران، ولكن عند انقضاء المهلة أذن للقوات الإسرائيلية بقصف المنشآت العسكرية والنووية الإيرانية، ثم أمر بشن غارات بطائرات بي-2 لتدمير مواقع نطنز وأصفهان وفوردو. مهل الأميركيين ينظر الأميركيون إلى مرحلة ما بعد القصف على أنها متابعة للدبلوماسية، وإبقاء الباب مفتوحاً أمام التوصل إلى حلّ مع طهران. أما إيران فلم تتجاوب حتى الآن وتبدو للأميركيين وكأنّها تبحث عن مخرج للتهرّب من التفاوض إلى حين. مصادر خاصة بـ 'العربية' و'الحدث'، وهي قريبة من تفكير الإدارة الأميركية، ترى أن هذه المهلة تصل إلى أوائل الصيف من العام المقبل، تعمل خلالها إيران على إعادة بناء برنامجها النووي الذي تضرّر كثيراً، وتعود خلال هذا العام إلى استعادة تصنيع الصواريخ ومتابعة بناء الخطوط مع حلفائها من ميليشيات، سواء أكان في العراق أو لبنان واليمن وحتى في سوريا. التضييق على إيران لا تريد الإدارة الأميركية أن تعطي إيران فرصة حقيقية لإعادة بناء القوة، وهي بدأت بالفعل ملاحقة شبكات اقتصادية إيرانية توفّر لطهران تهريب الطاقة مقابل مداخيل بالعملة الصعبة، ومن المنتظر أن تصعّد وزارة الخزانة الأميركية هذه الحملة. كما أن الأسابيع المقبلة ستشهد حدثاً ضخماً، وهو فرض الأوروبيين العقوبات الاقتصادية على إيران، ويعتبر الأميركيون أن هناك اتفاقاً واضحاً بينهم وبين بريطانيا وفرنسا وألمانيا حول هذه المسألة. وتقول مصادر 'العربية' و'الحدث'، إن التحدّي الأكبر سيكون في إقناع الصين بعدم شراء النفط الإيراني. الصين تريد ثمناً تشير تقديرات الحكومة الأميركية إلى أن الصين استوردت خلال العام الماضي، أقلّه مليون برميل يومياً من إيران، وباعت هذه الكميات بحسم يتراوح بين 3 إلى 4 دولارات. وأكّدت مصادر 'العربية' و'الحدث' في واشنطن أن الولايات المتحدة تناقش هذه المسألة مع بكين، ويريد المفاوضون الأميركيون أن تتوقف بكين عن شراء هذا النفط الإيراني، وتعتبر أن ذلك سيدفع إيران إلى حافة الهاوية، لأن الصين تشتري 90 في المئة من النفط الإيراني. ويواجه المفاوضون عرقلة 'معهودة'، وهي أن الصين تريد بديلاً عن المليون برميل يومياً، كما تريده بسعر أفضل من سعر السوق. ولا تملك الولايات المتحدة وسيلة سهلة لتوفير البديل، فهي لا تملك هذا الفائض في الإنتاج، كما أن الشركات الأميركية لن تقبل بيع هذه الكميات الإضافية إلى الصين وخسارة 3 إلى 4 دولارات في البرميل. والأمر ذاته ينطبق على الدول المصدرة للنفط، والتي ترى أن لديها عقبة رئيسية في تلبية الطلب 'السياسي' للحكومة الأميركية من جهة، وتلبية حاجات السوق والحفاظ على مستوى الاسعار من جهة أخرى. حشد عسكري أقلّ ربما يكون الأول من الشهر المقبل موعداً 'ساخناً' أمام الحكومة الإيرانية فيما تدخل واشنطن فترة استراحة. فمنذ انتهاء القصف على إيران، وقبل ذلك على اليمن، بدأت الولايات المتحدة بسحب قوات من الشرق الأوسط، فهي سحبت كل السفن التي تعمل في منطقة البحر الأحمر، كما أن عدد الطائرات المقاتلة الأميركية المنتشرة في منطقة القيادة المركزية تراجع خلال الاسابيع الماضية، كما سحبت البحرية الأميركية الكثير من حشدها قبالة شواطئ شرق المتوسط. وتحتفظ الولايات المتحدة الآن بحاملة طائرات في جنوب منطقة الجزيرة العربية، ويقول مسؤولون أميركيون تحدّثوا إلى 'العربية' و'الحدث' إن وجود حاملة، مثل 'نيميتز'، ربما يكون المستوى المعتاد الجديد للقوات، ولا يدلّ على الإطلاق على توتر في المنطقة. مسؤول آخر تحدّث إلى 'العربية' و'الحدث' أشار إلى أن هذه الحاملة ستبقى في المنطقة، لكنها من الممكن أن تغادر في أي وقت لو كانت هناك ضرورة لإرسالها إلى أي مكان آخر حول العالم.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
بعد إقالة مفوضة إحصاءات العمل.. هذا ما أعلنه البيت الابيض
دافع كبار المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض اليوم الأحد عن قرار إقالة الرئيس دونالد ترامب مفوضة مكتب إحصاءات العمل ، رافضين انتقادات بأن إجراء ترامب قد يقوض الثقة في البيانات الاقتصادية الأميركية الرسمية. وقال الممثل التجاري الأميركي جيميسون جرير لشبكة (سي.بي.إس) إن ترامب لديه 'مخاوف حقيقية' إزاء البيانات بينما قال رئيس المجلس الاقتصادي القومي كيفن هاسيت إن الرئيس 'محق في الدعوة إلى قيادة جديدة' وقال هاسيت على قناة (فوكس نيوز) إن مصدر القلق الرئيسي هو تقرير مكتب إحصاءات العمل يوم الجمعة الذي تضمن تعديلا للبيانات بالخفض، مما أظهر أن عدد الوظائف الجديدة في أيار وحزيران أقل 258 ألفا مما أًعلن سابقا.