logo
مؤيدون ومعارضون في الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على إسرائيل – DW – 2025/7/31

مؤيدون ومعارضون في الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على إسرائيل – DW – 2025/7/31

DWمنذ 7 أيام
اقترحت المفوضية الأوروبية تعليق مشاركة إسرائيل في الأبحاث العلمية، ما أثار انقسامات داخل التكتل. فمن الدول الأوروبية التي تؤيد معاقبة إسرائيل ومن هي الدول المعارضة ومن هي الدول التي اتخذت اجراءات عقابية احادية الجانب؟
اقترحت المفوضية الأوروبية الاثنين الماضي تعليق مشاركة إسرائيل في أجزاء من برنامج "هورايزون أوروبا"، وهو برنامج التمويل الرئيسي للاتحاد الأوروبي للبحث والابتكار. وجاء في بيان للمفوضية: "بينما أعلنت إسرائيل هدنة إنسانية يومية في القتال بغزة، ووفت ببعض التزاماتها بموجب التفاهم المشترك بشأن المساعدات الإنسانية وإمكانية الوصول، لا يزال الوضع خطيرا".
واستشهدت المفوضية الأوروبية بتقرير حديث للاتحاد الأوروبي خلص إلى أن أعمال إسرائيلفي قطاع غزة تمثل انتهاكا لمبدأ احترام حقوق الإنسان، وهو شرط متضمن في اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
وتمثل الاتفاقية أساس العلاقات السياسية والاقتصادية بين الجانبين منذ عام 2000.
ولا يتطلب تبني الاقتراح الجديد للاتحاد الأوروبي موافقة جميع الدول الأعضاء، ولكن تكفي أغلبية مؤهلة، خمس عشرة دولة من أصل سبع وعشرين دولة عضوا، بواقع خمسة وستين في المئة من سكان التكتل.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الاقتراح سيحظى بهذا الدعم.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
ولم تفلح محادثات جرت في بروكسل الثلاثاء الماضي بين الممثلين الدائمين للاتحاد في التوصل إلى اتفاق حتى بشأن إطلاق عملية صنع القرار الرسمية.
وأدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية توصية المفوضية الأوروبية، ووصفتها بأنها خاطئة ومؤسفة وغير مبررة. وحذرت الخارجية الإسرائيلية من أن فرض عقوبات على إسرائيل لن يؤدي إلا إلى تقوية حركة حماس.
وحذر "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"، المدعوم من الأمم المتحدة، في تقرير صدر يوم الثلاثاء الماضي من أن "أسوأ سيناريو للمجاعة يتكشف حاليا في قطاع غزة".
ولا يعتبر التقرير تصنيفا رسميا للمجاعة، لكن المنظمة قالت إنها ستجري تحليلا جديدا دون تأخير. وترفض إسرائيل الاتهامات الموجهة إليها بأنها تتعمد تجويع سكان غزة.
ورغم تنامي القلق الدولي، لا تزال الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي منقسمة بشأن كيفية الرد. ولطالما أعربت دول عدة، منها ألمانيا والنمسا والمجر وبلغاريا وجمهورية التشيك، عن معارضتها لفرض عقوبات على إسرائيل.
ودعتألمانيا إلى مزيد من التحليل وإتاحة الوقت لتقييم الوضع على الأرض، بحسب ما ذكره دبلوماسيون.
وقال رئيس وزراء التشيك بيتر فيالا للصحفيين الأربعاء الماضي: "ندعم إسرائيل، ونسعى لضمان أن تكون جميع القرارات المتعلقة بالوضع في غزة متوازنة. ولكن لا يعني هذا أن دعمنا غير مشروط، أو أننا ندعم كل خطوة تتخذها الحكومة الإسرائيلية".
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
وخلال الاجتماع الشهري لمجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي منتصف يوليو/تموز الجاري، أكد وزير خارجية بلغاريا جورج جورجييف أنه في ضوء الوضع الإنساني الحرج بغزة، ترى بلاده ضرورة فتح جميع نقاط التفتيش لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين في القطاع.
وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي، تعارض المجر أي عقوبات ضد إسرائيل، حتى تلك التي تستهدف المستوطنين المتطرفين، والتي وافقت عليها الدول الأعضاء الست والعشرون الأخرى في وقت سابق.
تعرضت برلين لضغوط لإبداء رد فعل على الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة.
وصرح المستشار الألماني فريدريش ميرتس بأن المجلس الوزاري الأمني المصغر لحكومته ناقش خيارات تهدف إلى تعزيز الضغط على إسرائيل لتحسين الوضع المتردي في قطاع غزة.
ورحبت الحكومة الإسبانية بمقترح المفوضية الأوروبية تعليق التعاون العلمي بشكل جزئي مع إسرائيل، لكنها رأت أن على الاتحاد الأوروبي اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه انتهاكات حقوق الإنسان في قطاع غزة وتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل.
كما بدأت بعض الدول فرض عقوبات على إسرائيل دون إجماع أوروبي.
وأعلنت هولندا الاثنين الماضي أنها سوف تمنع وزيرين إسرائيليين ينتميان لليمين المتطرف، وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، من دخول أراضيها. وصرح رئيس وزراء هولندا ديك شوف بأن بلاده تؤيد خطة تعليق مشاركة إسرائيل في برنامج "هورايزون أوروبا" إذا خلصت بروكسل إلى أن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها المتعلقة بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأضاف أنه في هذه الحالة، "سوف تضغط هولندا أيضا من أجل اتخاذ المزيد من الإجراءات الأوروبية، على سبيل المثال في مجال التجارة".
وأعرب رئيس وزراء سلوفينيا روبرت جولوب عن رأيه بالقول: "نتوقع أن توافق الدول الأعضاء على اقتراح تعليق مشاركة إسرائيل جزئيا في برنامج هورايزون أوروبا بأغلبية مؤهلة. وسوف تواصل سلوفينيا الدعوة إلى اتخاذ إجراءات أكثر حسما ضد الحكومة الإسرائيلية". وفي منتصف تموز/يوليو الجاري، أعلنت الحكومة السلوفينية بن غفير وسموتريتش شخصين غير مرغوب فيهما، حيث إنهما يحرضان على العنف وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان الفلسطيني بتصريحات تردد أنها إبادة جماعية.
وتتخذ الحكومة الأيرلندية إجراءات أيضا، إذ تعمل على إعداد تشريع يحظر التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقد اعتبرت محكمة العدل الدولية هذه المستوطنات غير قانونية، وذلك في رأي استشاري أصدرته العام الماضي.
تحرير: خالد سلامة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هيروشيما تحيي الذكرى الـ 80 لضربها بالقنبلة الذرية  – DW – 2025/8/6
هيروشيما تحيي الذكرى الـ 80 لضربها بالقنبلة الذرية  – DW – 2025/8/6

DW

timeمنذ يوم واحد

  • DW

هيروشيما تحيي الذكرى الـ 80 لضربها بالقنبلة الذرية – DW – 2025/8/6

في لحظة صمت، توقفت الحياة في هيروشيما لتسترجع ذكرى إسقاط القنبلة الذرية عليها قبل 80 عاما. واستغلت اليابان الذكرى لتجديد الدعوة إلى عالم خالٍ من الأسلحة النووية. أحيت هيروشيماالأربعاء (السادس من أغسطس/أب 2025) ذكرى مرور 80 سنة على إلقاء الولايات المتحدة قنبلة ذرية على المدينة اليابانية بإقامة مراسم شاركت فيها أكثر من مئة دولة والتزم خلالها الحضور دقيقة صمت للمناسبة. وقبيل بدء دقيقة الصمت في نفس اللحظة التي سقطت فيها القنبلة على المدينة الواقعة في جنوب البلاد وضع العديد من المشاركين أكاليل من الزهر أمام النصب التذكاري للضحايا. وبمناسبة هذه المراسم، حضّت هيروشيما مجددا قادة العالم على التحرّك للتخلّص من الأسلحة الذرية. وقال رئيس بلدية المدينة، كازومي ماتسوي إنّ "الولايات المتّحدة و روسيا تمتلكان 90% من الرؤوس الحربية النووية في العالم، وفي سياق الغزو الروسي لأوكرانيا والوضع المتوتر في الشرق الأوسط، نلاحظ اتجاها متسارعا لتعزيز القوة العسكرية في سائر أنحاء العالم". وأضاف أنّ "بعض القادة يتقبّلون فكرة أنّ الأسلحة النووية ضرورية لدفاعهم الوطني، متجاهلين بشكل صارخ الدروس التي كان يتعين على المجتمع الدولي أن يستخلصها من مآسي التاريخ. إنّهم يهدّدون بتقويض أطر تعزيز السلام". وسبق لماتسوي أن دعا في يوليو/تمّوز الفائت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيارة هيروشيما بعد أن قارن الملياردير الجمهوري الغارات الجوية التي أمر بتنفيذها على إيران بالقنبلتين اللتين ألقيتا على هيروشيما و ناغازاكي في 1945. وشارك ممثّلون عن 120 دولة ومنطقة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، في المراسم التي أقيمت الأربعاء في هيروشيما، وفقا لمسؤولي المدينة. وستقام مراسم مماثلة في ناغازاكي السبت يتوقع أن يحضرها ممثلون عن عدد قياسي من الدول. وفي مثل هذا اليوم عام 1945وفي تمام الساعة 08:15، ألقت طائرة عسكرية أمريكية قنبلة ذرية على هيروشيما، ممّا أسفر عن مقتل حوالي 140 ألف شخص. وبعد ثلاثة أيام، ألقت الولايات المتحدة قنبلة نووية أخرى على مدينة ناغازاكي في جنوب اليابان مما أسفر عن سقوط حوالى 74 ألف قتيل. وهاتان الضربتان اللتان عجّلتا بنهاية الحرب العالمية الثانية هما الحالتان الوحيدتان في التاريخ اللتان استُخدم فيهما سلاح نووي في زمن الحرب. تحرير: عبده جميل المخلافي

جدل محتدم في ألمانيا: من معاقبة إسرائيل إلى عدم مساعدة غزة – DW – 2025/8/4
جدل محتدم في ألمانيا: من معاقبة إسرائيل إلى عدم مساعدة غزة – DW – 2025/8/4

DW

timeمنذ 2 أيام

  • DW

جدل محتدم في ألمانيا: من معاقبة إسرائيل إلى عدم مساعدة غزة – DW – 2025/8/4

قالت برلمانية بارزة من الحزب الاشتراكي الشريك بالائتلاف الحاكم إن على برلين التفكير في فرض عقوبات على إسرائيل، وبينما طالب نائب المستشار بالتوازن، اعتبر سياسي بارز من حزب المستشار أن دعم غزة هو دعم لحماس. قالت برلمانية اشتراكية بارزة اليوم الإثنين (الرابع من أغسطس/ آب 2025) إن برلين يجب أن تدرس فرض عقوبات على إسرائيل بما في ذلك تعليق جزئي لصادرات الأسلحة أو تعليق اتفاق سياسي على مستوى الاتحاد الأوروبي. وتعكس دعوة زيمتيي مالر، نائبة زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، تشديدا في نبرة الخطاب المناهضة لإسرائيل من جانب برلين والذي لم يسفر حتى الآن عن أي تغييرات سياسية كبيرة. وكتبت مالر، التي انضم حزبها الاشتراكي إلى ائتلاف مع المحافظين المسيحيين بزعامة ميرتس هذا العام 2025، رسالة إلى نواب الحزب الاشتراكي بعد عودتها من رحلة إلى إسرائيل مع وزير الخارجية المحافظ يوهان فاديفول الأسبوع الماضي. وقالت في الرسالة التي اطلعت عليها رويترز "أعتقد أن الحكومة الإسرائيلية لن تتحرك كثيرا دون ضغوط. وإذا لم تطرأ تحسينات ملموسة قريبا، فلا بد من أن تكون هناك عواقب". وأضافت أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا ينبغي أن يكون أمرا يقع في نطاق "المحظورات"، مشيرة إلى أن التصريحات الإسرائيلية التي تفيد بعدم وجود قيود على المساعدات إلى غزة ليست مقنعة. في الوقت نفسه، طالبت مالر بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس. وقالت إنه يجب ألا يكون لحماس أي دور في المستقبل السياسي في غزة. وأوضحت قائلة: "يجب نزع سلاحها، ويجب أن ينتهي عهد الإرهاب الذي تمارسه". ويقول منتقدون إن موقف ألمانيا لا يزال حذرا للغاية، ويتشكل من شعور دائم بالذنب التاريخي بسبب محرقة اليهود "الهولوكوست" ويعززه الشعور المؤيد لإسرائيل في الأوساط الإعلامية المؤثرة مما يضعف قدرة الغرب الجماعية على ممارسة ضغط فعال على إسرائيل. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video من جانبه دعا الاشتراكي لارس كلينغبايل نائب المستشار الألماني إلى أن تتبنى حكومة بلاده موقفا متوازنا في النقاش الدائر حول قطاع غزة الفلسطيني الذي يعاني من أزمة تجويع جراء الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع الساحلي منذ شهور. يذكر أن كلينغبايل الذي يترأس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، يشغل أيضا منصب وزير المالية في حكومة المستشار ميرتس. وفي تصريحات لتلفزيون صحيفة "فيلت" الألمانية، قال كلينغبايل: "الأمر المؤكد هو أنه يجب زيادة الضغط على جميع الأطراف. نحن بحاجة إلى التوصل إلى حلول إنسانية. يجب أن نضمن وصول شحنات الغذاء، وتحسين الوضع الطبي، ويجب أن نسعى أخيرا إلى تحقيق وقف لإطلاق النار". وانتقد كلينغبايل الجو السائد في النقاش، والذي يعطي انطباعا بوجوب الاختيار "بين التعاطف مع الجانب الفلسطيني أو الإسرائيلي"، مؤكدا أن على الحكومة الألمانية أن توضح أن "حركة حماس تتحمل مسؤولية التصعيد، لكن إسرائيل بدورها تتحمل مسؤولية ضخمة أيضا"، وأردف أن كلا الطرفين: "لا يفيان بهذه المسؤولية في مجالات عديدة". وشدد على ضرورة النظر إلى "إرهاب حماس بشكل منفصل عن معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين". وصرح كلينغبايل بأن حزبه لا يؤيد الاعتراف السريع بدولة فلسطين، مشيرا إلى أن هذه الخطوة لا ينبغي أن تكون في بداية العملية السياسية، بل في نهايتها، وتابع أن ما يهم الآن هو التوصل إلى وقف لإطلاق النار، ومساعدة الناس. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video انتقد سياسي ألماني بارز في الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي يتزعمه المستشار الألماني فريدريش ميرتس، مسار الحكومة الألمانية في سياستها تجاه الشرق الأوسط. وقال خبير شؤون السياسة الخارجية في الحزب، رودريش كيزفيتر، في تصريحات لصحيفة "تاغس شبيغل" الألمانية: "لماذا تسقط ألمانيا مساعدات فوق غزة، والتي تقع بالكامل - وفقا للمستشار - في أيدي حماس، وبالتالي تدعم حماس بشكل مباشر؟". وتصنف الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حماس كمنظمة إرهابية. وأسقطت القوات المسلحة الألمانية مجددا شحنات من الغذاء والدواء فوق قطاع غزة أمس الأحد. بالإضافة إلى ذلك، دخلت حوالي 1200 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصر الأسبوع الماضي، بحسب بيانات إسرائيلية. وذكرت مصادر أمنية ألمانية أول أمس السبت أن ما بين 50% و100% من المساعدات التي وصلت إلى قطاع غزة يتم تحويل مسارها من قبل حركة حماس أو منظمات إجرامية. وقال كيزفيتر: "من المهم الوقوف بثبات إلى جانب إسرائيل وفضح الخطابات المؤيدة للفلسطينيين والمعادية لإسرائيل في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا". وأضاف كيزفيتر: "لماذا لا تقود ألمانيا مبادرة لنزع سلاح حماس - بمشاركة الدول العربية التي تعارض حماس؟"، مؤكدا أنه لن يكون هناك مستقبل لغزة إلا بالقضاء التام على حماس، وقال: "هذا سيكون أكثر منطقية من انتقاد إسرائيل من جانب واحد، وترك مبدأ المصلحة الوطنية الخاص بنا يبدو وكأنه مجرد كلمات فارغة في ساعة الاختبار".

أوكرانيا تعول على المسيرات الاعتراضية كدرع جوي.. ما ميزاتها؟ – DW – 2025/8/4
أوكرانيا تعول على المسيرات الاعتراضية كدرع جوي.. ما ميزاتها؟ – DW – 2025/8/4

DW

timeمنذ 2 أيام

  • DW

أوكرانيا تعول على المسيرات الاعتراضية كدرع جوي.. ما ميزاتها؟ – DW – 2025/8/4

أعلنت كييف إسقاط عشرات المسيرات الروسية خلال الليل، بينما تعول بقوة على الطائرات المسيرة الاعتراضية كدرع جوي منخفض التكلفة. من جانب آخر، اتهمت أوكرانيا ستة أشخاص بينهم نائب بالبرلمان باختلاس أموال في صفقة طائرات مسيرة. أعلن سلاح الجو الأوكراني، في بيان عبر تطبيق تليغرام، اليوم الإثنين (الرابع من أغسطس/آب 2025)، أن قوات الدفاع الجوي الأوكراني أسقطت 161 من أصل 162 طائرة مسيرة، أطلقتها روسيا خلال هجوم جوي على شمال وجنوب وشرق ووسط البلاد خلال الليل. وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام 162 طائرة مسيرة من طراز "شاهد"، وطرازات أخرى خداعية، تم إطلاقها من مناطق ميلروفو وكورسك وبريانسك وأوريول الروسية، وهفارديسكي بشبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتا، بالإضافة إلى صاروخ باليستي واحد من طراز كينغال "كيه إتش47- إم2"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم". وأضاف البيان أنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية ووحدات الطائرات المسيرة وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين. من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الإثنين، أن الدفاعات الجوية أسقطت 61 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق جنوب غربي البلاد خلال الليلة الماضية. عندما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في نهاية الشهر الماضي إن كييف بحاجة إلى ستة مليارات دولار لتمويل إنتاج طائرات مسيرة اعتراضية، ووضع هدفا بإنتاج 1000 طائرة يوميا، كانت لديه أسبابه. وبعد تعديل مفاهيم ساحة المعركة بعد تنفيذ مهام اقتصرت في السابق على الصواريخ بعيدة المدى والمدفعية الميدانية، أصبحت الطائرات المسيرة الأوكرانية الآن تضاهي المسيرات الروسية، وهو ما يعد مكسبا كبيرا لكييف في ظل تناقص مخزونها من أنظمة الدفاع الجوي الصاروخية. وعلى مدى الشهرين الماضيين، تقول إحدى المنظمات الخيرية الأوكرانية التي تورد مسيرات اعتراضية إن أجهزتها أسقطت نحو 1500 مسيرة أرسلتها روسيا لاستطلاع ساحة المعركة أو لقصف المدن والبلدات الأوكرانية. والأهم من ذلك أن مثل هذه المسيرات بديل رخيص وموفر لاستخدام صواريخ الدفاع الجوي الغربية أو السوفيتية الصنع والتي اُستنزفت بسبب عجز الحلفاء أو ترددهم في إعادة تزويد أوكرانيا بها. وتشير بعض التقديرات إلى أن سرعة الصواريخ الاعتراضية تزيد على 300 كيلومتر في الساعة، على الرغم من أن الأرقام الدقيقة تخضع لسرية شديدة. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وقالت أوكرانيا اليوم الإثنين إنها اتهمت ستة أشخاص من بينهم نائب بالبرلمان ومسؤول حكومي باختلاس أموال في شراء طائرات مسيرة ومعدات تشويش للجيش. وتعتمد كييف على إمدادات ثابتة من الطائرات المسيرة وأنظمة الحرب الإلكترونية للتصدي للغزو الروسي، كما تشن حملة على الكسب غير المشروع الذي يعد أمرا بالغ الأهمية لمستقبلها في الاتحاد الأوروبي. وقالت سلطات مكافحة الفساد يوم السبت إنها كشفت مخططا يضم نائبا بالبرلمان ومسؤولان أحدهما لا يزال في منصبه والآخر أقيل بالإضافة إلى قائد في الحرس الوطني واثنين من رجال الأعمال، كانوا يقدمون رشاوى مقابل صفقات شراء بأسعار مبالغ فيها. وذكر المكتب الوطني لمكافحة الفساد في بيان "في 2024-2025، اختلست مجموعة إجرامية منظمة بشكل منهجي أموالا خصصتها السلطات المحلية لتلبية احتياجات الدفاع"، مضيفا أن الرشاوى بلغت حوالي 30 بالمئة من قيمة العقود. وقال المكتب إن قيمة عقد الطائرات المسيرة بلغت 240 ألف دولار مع زيادة قدرها حوالي 80 ألف دولار. ولم تنشر أسماء أي من المشتبه بهم. وكانت المعدات المعنية محلية الصنع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store