
الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع مع ترقب تطورات اتفاقيات التجارة الأمريكية
وعلى صعيد التداولات، سجل مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي ارتفاعا بنسبة 0.44%% بمقدار نقطتين ليصل إلى 543 نقطة، وتقدم مؤشر "كاك 40" الفرنسي بنسبة 0.35% بمقدار 27 نقطة ليصل إلى 7723 نقاط.
وزاد مؤشر"داكس" الألماني بنسبة 1.20% بمقدار 286 نقطة ليصل إلى 24073 نقاط، وحقق مؤشر "FTSE MIB" الإيطالي مكاسب بنسبة 0.74% بمقدار 292 نقطة ليصل إلى 39914 نقطة.
وارتفع مؤشر "IBX35" الإسباني بنسبة 0.73% بمقدار 101 نقطة ليصل إلى 14074 نقطة، وأغلق مؤشر "فوتسي 100" البريطاني تعاملاته في منطقة سلبية بنسبة 0.19% بمقدار 16 نقطة ليصل إلى 8806 نقطة.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - في منشورات على منصة التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" - أنه أرسل رسائل إلى كوريا الجنوبية واليابان يبلغهما فيها بفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على السلع القادمة من هاتين الدولتين.
وستدخل هذه الرسوم الجمركية حيز التنفيذ في الأول من أغسطس المقبل، وستُضاف إلى أي تعريفات انتقامية قد تفرضها أي من الدولتين.
وكان وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت قد صرح - في وقت سابق اليوم - بأن هناك عدة إعلانات تجارية مرتقبة خلال الـ48 ساعة القادمة، متوقعا أن تكون الأيام القادمة "حافلة"؛ غير أنه لم يحدد الدول التي ستشملها تلك الاتفاقيات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
وكالة: ميتا وإكس ولينكد إن تطعن قضائيًا على مطالبة ضريبية إيطالية تتجاوز مليار يورو
تخوض شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى، "ميتا" و"إكس" و"لينكد إن"، معركة قضائية غير مسبوقة ضد السلطات الضريبية الإيطالية، بعدما تقدمت هذه الشركات بطعون رسمية على مطالبة ضخمة تتعلق بضريبة القيمة المضافة. وبحسب مصادر مطلعة لوكالة "رويترز"، الإثنين، فإن هذه القضية تُعد أول سابقة تفشل فيها الحكومة الإيطالية في التوصل إلى تسوية مع شركات التكنولوجيا، ما أدى إلى تصعيد الملف إلى القضاء. ويدور الخلاف حول ما إذا كان يجب اعتبار تسجيل المستخدمين المجاني على منصات التواصل مثل "فيسبوك" و"إنستجرام" و"لينكد إن" و"إكس"، بمثابة معاملة خاضعة لضريبة القيمة المضافة، باعتبار أن هذه المنصات تقدم خدمة مقابل بيانات المستخدمين الشخصية. وتطالب إيطاليا بتحصيل نحو 887.6 مليون يورو (1.02 مليار دولار) من "ميتا"، و140 مليون يورو من "لينكد إن"، و12.5 مليون يورو من "إكس"، ما قد يمهد لتوسيع نطاق الضرائب لتشمل العديد من الشركات الأخرى التي تقدم خدمات رقمية مجانية مقابل تتبع سلوك المستخدم. وفي ظل غياب أي تسوية، لجأت الشركات الثلاث إلى المحكمة الضريبية الابتدائية، بعد انقضاء المهلة التي منحتها مصلحة الضرائب الإيطالية في مارس الماضي، وقد تُنهي السلطات التحقيق بالكامل في حال صدور تقييم سلبي من جانب اللجنة الاستشارية.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
برشلونة يجني 10 ملايين يورو من مبيعات قميص يامال في 24 ساعة
جنى نادي "برشلونة" نحو 10 ملايين يورو (11.68 مليون دولار) في يوم واحد فقط، بفضل المبيعات القياسية لقميص لاعبه الشاب "لامين يامال"، بعد منحه رقم 10 رسميًا يوم الأربعاء الماضي. وبحسب بيانات موقع "كول مانيا – CuleMania"، شهدت متاجر النادي ومنافذه الإلكترونية إقبالًا استثنائيًا، حيث تم بيع حوالي 70 ألف قميص خلال أول 24 ساعة من الإعلان. جاءت هذه الخطوة ضمن استراتيجية تسويقية اعتبرتها إدارة "برشلونة" دفعة قوية لعلامته التجارية، في وقت يسعى فيه النادي لتعزيز موارده التجارية وسط تحديات مالية متراكمة. وبالرغم من عدم صدور أرقام رسمية حتى الآن، فإن مؤشرات الأداء الأولية تشير إلى أن برشلونة يسير نحو موسم قياسي على مستوى عائدات المنتجات، وفق موقع "ياهو سبورتس". ويعول النادي على الشعبية المتصاعدة لنجمه الشاب "يامال"، إلى جانب القيمة الرمزية للقميص رقم 10، في تكرار نجاحات سابقة حققها مع نجوم مثل "ليونيل ميسي".


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
كوريا تدخل سباق العملات المستقرة.. و"الوون" يدخل معركة عالمية ضد هيمنة الدولار الرقمي
تسعى الحكومة الكورية الجنوبية الجديدة، بقيادة الرئيس لي جاي ميونغ، إلى دخول سباق العملات الرقمية العالمية عبر إصدار عملات مستقرة مدعومة بالـ"وون"، عملة البلاد المحلية. تأتي خطوة سيول في إطار معركة أوسع نطاقًا للسيطرة على النفوذ الجيوسياسي لتكنولوجيا العملات المشفرة، عقب حملة شرسة من الولايات المتحدة لدعم العملات المشفرة المرتبطة بالدولار، بحسب ماذكرت "نيكاي آسيا". مجلس النواب الأمريكي قدّم الأسبوع الماضي تشريعًا يهدف إلى توضيح صورة قطاع الأصول الرقمية، ومن بين مشاريع القوانين التي أقرها الجمهوريون خلال "أسبوع العملات المشفرة"، قانون "جينيوس"، الذي يضع إطارًا اتحاديًا لتنظيم العملات المشفرة المرتبطة بالدولار. وبينما تشهد العملات الرقمية موجة انتعاش جديدة، ارتفع سعر بيتكوين إلى أكثر من 123 ألف دولار، وهو أعلى مستوى في تاريخها. في كوريا الجنوبية، أثارت خطة الحكومة إصدار عملات مستقرة حماساً ملحوظاً، حيث بدأت شركات التكنولوجيا الكبرى والبنوك تتأهب لدخول هذا المجال المربح. ووفقاً لمشروع قانون الأصول الرقمية المقدم إلى الجمعية الوطنية، الهيئة التشريعية في كوريا الجنوبية، يمكن للشركات ذات رأس المال الأدنى البالغ 500 مليون وان (نحو 361 ألف دولار) التقدم للحصول على رخصة لإصدار العملات المستقرة، بشرط امتلاك خطة احتياطية لحماية أموال المستخدمين. وستُستخدم عوائد بيع العملات في شراء سندات حكومية قصيرة الأجل تُستخدم كاحتياطات، ما يتيح للمستخدمين استبدال عملاتهم المستقرة بالوون الكوري عند الطلب. البروفيسور تشوي دونغ بوم، أستاذ المالية بجامعة سيول الوطنية، أوضح أن إصدار العملات المستقرة يعد من أكثر الأنشطة ربحية، قائلاً: "بالنسبة إلى شركة تشغيل العملات المستقرة، لا يوجد عمل مربح مثل هذا. ولهذا السبب يقول الجميع: "أريد القيام بذلك". ومن بين الجهات المصدرة المحتملة، تتصدر شركات الإنترنت العملاقة، بما في ذلك "كاكاو" و"نافر"، السوق بفضل شبكاتها وبنيتها التحتية الواسعة للمدفوعات والمعاملات. ورغم التفاؤل السائد في السوق، يتبنى البنك المركزي نهجا حذرا. فهو قلق بشأن المخاطر التي تُشكلها العملات المستقرة على استقرار العملة وتدفقات رأس المال الخارجة. وقال ري، محافظ بنك كوريا، في منتدى استضافه البنك المركزي الأوروبي في وقت سابق من هذا الشهر: "إذا سُمح بتداول عملات مستقرة غير خاضعة للتنظيم ومُقوّمة بالوون، فسيؤدي ذلك بالتأكيد إلى تسريع عملية التحويل إلى عملات مُقوّمة بالدولار، وسيُقوّض إدارة تدفقات رأس المال لدينا". وأشار البنك إلى أن شركات إصدار العملات المستقرة تفتقر إلى آليات منع الانهيارات المالية على غرار البنوك أو البنوك المركزية، الأمر الذي يُثير مخاوف تكرار كارثة عملة "تيرا" و"لونا"، اللتين انهارتا في 2022، ما أدى إلى تراجع واسع في سوق العملات الرقمية. ولتجنب تكرار تلك الكارثة، تشتري تيثر وسيركل أصولاً تُعد آمنة - مثل سندات الخزانة الأمريكية - لدعم قيمة عملاتهما المستقرة. في الواقع، بلغت حيازات تيثر وسيركل مجتمعة من سندات الخزانة 166 مليار دولار في يناير، متخلفةً بفارق ضئيل عن دول أوروبية مثل أيرلندا وسويسرا. وفي السياق الآسيوي، تحركت هونج كونج سريعاً لإقرار تشريعات تنظم سوق العملات المستقرة، ما شجع على تداولها في إطار مؤسسي، ورفع القيمة السوقية للعملات المستقرة عالمياً إلى نحو 255 مليار دولار. عضو مجلس إدارة جمعية التكنولوجيا المالية في هونج كونج، بريسيلا آدامز، قالت: "ما نشهده الآن هو توجه عالمي نحو العملات المستقرة الخاضعة للتنظيم (...) أما العملات المستقرة غير الخاضعة للتنظيم، فتُدفع نحو الهامش". وشدد رئيس هيئة النقد في هونج كونج، إيدي يوي، على أن "العملة المستقرة ليست أداة للاستثمار أو المضاربة، بل وسيلة دفع رقمية". أما الصين، فقد منعت تداول العملات الرقمية منذ 2019، ما أنهى نشاط أحد أكبر أسواق التشفير في العالم. لكن يبدو أن بكين تعيد التفكير في إستراتيجيتها. فقد أشار هوانج يي بينج، المستشار في بنك الشعب الصيني، إلى أن تشريعات هونج كونج الجديدة تتيح الفرصة لإصدار عملة مستقرة مقومة باليوان في الأسواق الخارجية، لتعزيز استخدام العملة الصينية في التجارة الدولية. بهذه التحركات المتسارعة، يبدو أن آسيا، وعلى رأسها كوريا الجنوبية وهونج كونج، تستعد للدخول بقوة في سوق العملات المستقرة، لتحدي هيمنة الدولار الرقمي وفتح آفاق جديدة في النظام المالي العالمي.