logo
تحضيرات أميركية روسية لقمة ترامب وبوتين.. وزيلينسكي يعتبرها انتصاراً للكرملين

تحضيرات أميركية روسية لقمة ترامب وبوتين.. وزيلينسكي يعتبرها انتصاراً للكرملين

العربي الجديدمنذ يوم واحد
ناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي
ماركو روبيو
هاتفياً اليوم الثلاثاء الاستعدادات للقمة المقررة يوم الجمعة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا الأميركية. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان منشور على تطبيق "تيلغرام" إن الجانبين أكدا من جديد عزمهما على إجراء محادثات ناجحة. ومن المتوقع أن يناقش ترامب وبوتين اتفاق سلام محتملا في أوكرانيا.
في المقابل، اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن حضور بوتين الى ألاسكا الجمعة للقاء نظيره الأميركي هو "انتصار" للكرملين. وصرح
زيلينسكي
لصحافيين: "أولاً، سيعقد (بوتين) لقاء على الأراضي الأميركية، الأمر الذي يشكل بالنسبة إليه انتصاراً شخصياً"، مضيفا أن هذا الاجتماع يخرج الرئيس الروسي من "عزلته" ويؤخر فرض عقوبات أميركية محتملة على موسكو.
تقارير دولية
التحديثات الحية
صفقة قمة ألاسكا... هل تُباع أوروبا مقابل هدنة في أوكرانيا؟
وفي وقت سابق اليوم، قال 26 من رؤساء الدول والحكومات الأوروبية، في بيان، إنّ
الأوكرانيين
يتعين أن يتمتعوا بالحرية في تقرير مستقبلهم، وإنّ الحل الدبلوماسي لا بد أن يحمي مصالح أوكرانيا وأوروبا. وتخشى كييف وحلفاؤها الأوروبيون من أن يسفر اللقاء عن اتفاقيات غير مؤاتية لأوكرانيا. وجاء في البيان: "لا يمكن إجراء مفاوضات ذات معنى إلا في سياق وقف إطلاق النار، أو خفض الأعمال القتالية. ولدينا جميعاً القناعة ذاتها بأن الحل الدبلوماسي يجب أن يحمي المصالح الأمنية الحيوية لأوكرانيا وأوروبا". وأيّد قادة جميع دول الاتحاد الأوروبي، باستثناء المجر، البيان الذي جرى الاتفاق عليه في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين ونُشر اليوم الثلاثاء.
كما شدد البيان على أنه لا يجب تغيير الحدود الدولية بالقوة، وأن أي "سلام عادل ودائم" يجب أن يحترم القانون الدولي، بما في ذلك مبادئ الاستقلال والسيادة وسلامة الأراضي. وجاء في ختام البيان: "المجر لا تربط نفسها بهذا البيان". وتعارض حكومة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان اليمينية إرسال مساعدات عسكرية أوروبية إلى أوكرانيا، حيث تقول إنها تطيل أمد الصراع، كما وصفت العقوبات على روسيا بأنها غير فعّالة وضارة لاقتصاد أوروبا.
إلى ذلك، رفض وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول التكهنات بشأن احتمال تقديم أوكرانيا تنازلات إقليمية من أجل إحلال السلام مع روسيا، مؤكداً أن الغرب يقف موحّداً خلف أوكرانيا، وذلك عقب مشاورات أجراها، الاثنين، مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي. وقال فاديفول في منشور على منصة إكس مساء الاثنين: "لا يجوز أن تغير القوة حدود الدول". وأضاف أن ألمانيا تدعم هدف ترامب المتمثل في إنهاء
الحرب الروسية
على أوكرانيا، مؤكداً أن النتيجة يجب أن تكون "سلاماً عادلاً ودائماً".
وأكد ترامب أنه يتوقع تحديد إمكانية إبرام اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا خلال دقائق من بداية لقائه مع بوتين هذا الأسبوع. ونقلت وكالة أسوشييتد برس عنه قوله: "بنهاية ذلك الاجتماع، وربما في الدقيقتين الأوليين، سأعرف تماماً ما إذا كان بإمكاننا إبرام اتفاق". ووصف ترامب، خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، قمة ألاسكا بأنها "اجتماع استطلاعي"، مضيفاً: "قد يكون جيداً أو سيئاً... ربما أقول: حظاً موفقاً واستمروا بالقتال، أو قد أقول، تمكّنّا من إبرام اتفاق".
تقارير دولية
التحديثات الحية
ألاسكا... ولاية باعتها روسيا لأميركا تستضيف قمة ترامب وبوتين
وتجنّب ترامب الإجابة عن مشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مباحثاته مع بوتين، مُظهراً استخفافاً واضحاً به وبضرورة مشاركته في مساعي السلام، وقال إن الرئيس الأوكراني حضر الكثير من الاجتماعات، دون أن يتمكن من وقف الحرب التي أشعلتها روسيا. وأشار ترامب إلى أن زيلينسكي ظل يتولى السلطة طوال فترة الحرب قائلاً: "لم يتحقق أي شيء" خلال تلك المدة، مقارناً ذلك ببوتين الذي يسيطر على مقاليد الحكم في روسيا منذ عقود.
وتحدث ترامب عن أنه لا يستهدف التوصل إلى اتفاق بشأن الحرب في أوكرانيا خلال اجتماعه المقبل مع بوتين، قائلاً: "لن أعقد اتفاقاً.. ليس من شأني إبرام الاتفاق... أعتقد أنه ينبغي على الجانبين أن يعقدا الاتفاق". وأضاف ترامب أنه يريد أن يلتقي بوتين وزيلينسكي بعد القمة.
وأوضح ترامب أن "الاجتماع التالي سيكون مع زيلينسكي وبوتين، أو بين زيلينسكي وبوتين وأنا. سأكون هناك إذا احتاجوا إلي، لكنني أريد عقد اجتماع بين الزعيمين"، مؤكداً أنه سيتصل بزيلينسكي والقادة الأوروبيين "مباشرةً بعد الاجتماع" مع بوتين. وشدد زيلينسكي بشكل غير مباشر في خطابه المسائي عبر الفيديو، على أنه لن يقبل أي اتفاق لتبادل الأراضي، قائلاً: "سندافع بالتأكيد عن بلادنا واستقلالنا". وأضاف: "يتعين أن يتم اتخاذ أي قرار يتعلق بأوكرانيا بمشاركة أوكرانيا".
(رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يهدد بـ"عواقب وخيمة جداً" إذا رفض بوتين وقف حرب أوكرانيا
ترامب يهدد بـ"عواقب وخيمة جداً" إذا رفض بوتين وقف حرب أوكرانيا

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

ترامب يهدد بـ"عواقب وخيمة جداً" إذا رفض بوتين وقف حرب أوكرانيا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الأربعاء، إنه ستكون هناك "عواقب وخيمة جدًا" إن لم يوافق نظيره الروسي فلاديمير بوتين الصورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 1952، أي بعد 7 سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية، التي فقد فيها شقيقه الأكبر وأصيب فيها والده، عمل 16 عامًا في جهاز الاستخبارات الروسي، ثم رئيسًا للوزراء عام 1999، ورئيسًا مؤقتًا في نفس العام، وفاز في الانتخابات الرئاسية: 2000، 2004، 2012، 2018، 2024 على وقف الحرب في أوكرانيا ، عقب القمة المقررة بعد غدٍ الجمعة. وأدلى ترامب بهذا التصريح ردًا على سؤال من أحد الصحافيين، بعد إعلان الفائزين بجوائز مركز كينيدي هذا العام في واشنطن، من دون أن يكشف عن طبيعة هذه العواقب المحتملة. وجاء هذا التصريح بعد وقت قصير من تشاور ترامب مع القادة الأوروبيين، الذين قالوا إن الرئيس الأميركي أكد لهم أنه سيعطي الأولوية لمحاولة تحقيق وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، عندما يجتمع مع بوتين يوم الجمعة في مدينة أنكوراج بولاية ألاسكا الأميركية. كذلك، أعلن ترامب أنه يرغب في تنظيم لقاء بينه وبين نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "مباشرة تقريبًا" بعد قمته مع الرئيس الروسي، المقررة الجمعة في ألاسكا. وقال ترامب، في مؤتمر صحافي، إن "بإمكاننا تحقيق بعض الإنجازات العظيمة في الاجتماع الأول، سيكون اجتماعًا بالغ الأهمية، لكنه يمهّد الطريق لاجتماع ثانٍ"، مشيرًا أيضًا إلى "اتصال جيد جدًا" أجراه في وقت سابق مع قادة أوروبيين، بينهم زيلينسكي. ويجري ترامب وبوتين محادثات في ألاسكا يوم الجمعة في إطار جهود الرئيس الأميركي لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية. وأدى عدم القدرة على التنبؤ بما ستسفر عنه القمة إلى تأجيج المخاوف الأوروبية من أن يتخذ الزعيمان، الأميركي والروسي قرارات، كأن يحاولا حتى إجبار أوكرانيا على قبول اتفاق غير ملائم لها. وقال أحد كبار المسؤولين من شرق أوروبا: "نركز الآن على ضمان ألا يحدث ذلك، ونتواصل مع الشركاء الأميركيين، ونبقي على الوحدة والتنسيق على الجانب الأوروبي. لا يزال هناك الكثير من الوقت حتى يوم الجمعة". أخبار التحديثات الحية تفاؤل أوروبي بعد مكالمة مع ترامب بمشاركة زيلينسكي قبل قمة ألاسكا وتأمل أوكرانيا أن يكون الاجتماع، ولو جزئيًّا على الأقل، بمثابة ثقل أوروبي موازن لقمة ألاسكا. وأمس الثلاثاء، أكد قادة دول الاتحاد الأوروبي وجوب أن يتمكن الأوكرانيون من "تقرير مصيرهم"، معتبرين أنه لا يمكن إجراء مفاوضات جوهرية إلا "في إطار وقف إطلاق نار أو خفض الأعمال الحربية". وقال ترامب الاثنين إنه يتطلّع إلى محادثات "بناءة" الجمعة مع بوتين. وفي إشارة من شأنها أن تثير قلق الرئيس الأوكراني، قال ترامب إنه "منزعج بعض الشيء من قول زيلينسكي إنه يحتاج إلى موافقة دستورية للتنازل عن أراضٍ"، مؤكدًا أنه "سيكون هناك تبادل أراضٍ"، في وقت تحتل فيه روسيا حاليًّا حوالى 20% من أراضي أوكرانيا. (أسوشييتد برس، العربي الجديد)

غرق 26 مهاجراً بانقلاب قارب قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية
غرق 26 مهاجراً بانقلاب قارب قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

غرق 26 مهاجراً بانقلاب قارب قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية

غرق 26 مهاجراً على الأقل وفقِد 12 بانقلاب قارب استقلوه قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، بحسب ما أفادت وكالة شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، التي أوضحت أن نحو 100 مهاجر كانوا على متن القارب الذي انطلق من ليبيا. وقال المتحدث باسم الوكالة في إيطاليا، فيليبو أونغارو: "نُقِل 60 ناجياً إلى مركز في لامبيدوزا"، أما كريستينا بالما التي تعمل في الصليب الأحمر الإيطالي في لامبيدوزا، فقالت إن "الناجين هم 56 رجلاً وأربع نساء في حالة صحية جيدة، ونقِل أربعة منهم إلى المستشفى لإجراء فحوصات". ولم تُعرف المدة التي أمضاها المهاجرون في البحر، فيما أوضحت الوكالة أن 675 مهاجراً لقوا حتفهم في أثناء عبورهم البحر الأبيض المتوسط المحفوف بالمخاطر هذا العام. وقال خفر السواحل الإيطالي إن "طائرة لإنفاذ قانون رصدت قارباً مقلوباً وجثثاً في المياه على بعد نحو 23 كيلومتراً قبالة لامبيدوزا، ما أطلق عملية إنقاذ بمشاركة خمس سفن وطائرتين وومروحية". وكتب وزير الداخلية ماتيو بيانتيدوسي على موقع "إكس": "أكدت هذه المأساة ضرورة منع عمليات المغادرة السرية، ومواصلة مكافحة مهربي المهاجرين"، علماً أن حكومة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني اليمينية تعهدت بمنع رحلات المهاجرين عبر البحر من أفريقيا، وأقرّت إجراءات ضد مهربي البشر، منها تشديد عقوبة السجن، كما حثت حلفاءها على بذل مزيد من الجهود لتضييق الخناق على هذه الظاهرة. على صعيد آخر، قال مسؤولون إسبان إن أكثر من 30 قارباً حملت نحو 600 مهاجر سري وصلت منذ أول من أمس الاثنين إلى جزر البليار التي باتت طريق هجرة جديد من شمال أفريقيا بدلاً من نقاط انطلاق أخرى شنت السلطات حملات فيها. وقد انخفضت الهجرة السرية إلى إسبانيا هذا العام، لكنها ارتفعت بنسبة 170% في جزر البليار، وتحديداً خلال الأشهر الستة الأولى، ووصلت إلى نحو 3000 شخص معظمهم من شرق أفريقيا ، بحسب بيانات رسمية. وتضاعف عدد القوارب التي قدمت غالبيتها من الجزائر. وقال كونيستوري، وهو مهاجر من جنوب السودان في الـ20 من العمر في بالما، عاصمة مايوركا: "فررت من عدم الاستقرار المتزايد في المنطقة، ودفعت 2000 دولار للصعود على متن قارب من الجزائر، واستغرق الوصول إلى الجزر 46 ساعة وسط أمواج عاتية جعلتنا نتوه ونعاني من نفاد الطعام والماء". تابع: "أنا سعيد الآن، وأبحث عن وسيلة للتحدث إلى والدتي وإبلاغها بأنني وصلت إلى هنا". لجوء واغتراب التحديثات الحية مصريون بين ضحايا غرق مركب مهاجرين قبالة طبرق شرقي ليبيا في يوليو وتخشى سلطات جزر البليار (مايوركا، ومينوركا، وإيبيزا، وفورمينتيرا) قبالة شرقي إسبانيا أن تصبح وجهة جديدة للمهاجرين، مثل جزر الكناري التي كانت قد استقبلت 47 ألف مهاجر من غرب أفريقيا العام الماضي. وانخفض عدد الوافدين إلى جزر الكناري بنسبة 46% خلال الفترة من يناير إلى يوليو من العام الحالي، بالدرجة الأولى بفضل تشديد موريتانيا الرقابة. وكتبت مارغا بروهينز، حاكمة منطقة جزر البليار، على منصة "إكس" اليوم الأربعاء: "أين حكومة بيدرو سانشيز (رئيس الوزراء الإسباني)؟"، ودعت إلى زيادة موارد إنفاذ القانون والتعاون مع الجزائر. وأعلنت الحكومة المركزية الشهر الماضي أنها ستعزز قدرة سلطات جزر البليار على استيعاب مهاجرين وافدين. وأفادت وسائل إعلام في مايوركا بأن السلطات تركت مهاجرين وصلوا حديثاً لعدة ساعات في حدائق عامة بسبب عدم وجود ملاجئ لهم قبل أن يصعدوا على متن عبارات اتجهت إلى البر الرئيسي. (رويترز)

تفاؤل أوروبي بعد مكالمة مع ترامب بمشاركة زيلينسكي قبل قمة ألاسكا
تفاؤل أوروبي بعد مكالمة مع ترامب بمشاركة زيلينسكي قبل قمة ألاسكا

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

تفاؤل أوروبي بعد مكالمة مع ترامب بمشاركة زيلينسكي قبل قمة ألاسكا

تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزعماء أوروبيون في اجتماع عبر الإنترنت، اليوم الأربعاء، مع نظيرهم الأميركي دونالد ترامب قبل قمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، في محاولة منهم لتوضيح مخاطر التنازل عن مصالح كييف سعياً لوقف إطلاق النار. وتحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن أن ترامب أكد أنه يتعين إشراك أوكرانيا في المحادثات بشأن الأراضي في أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا. وهذه التعليقات أول مؤشر على نتائج محادثات ترامب وقادة أوروبيين وزيلينسكي. وإصرار ترامب على إشراك أوكرانيا، إذا ما أُكِّد، قد يمنح بعض الطمأنينة لكييف وحلفائها، الذين يخشون من إمكانية توصل ترامب وبوتين إلى اتفاق يتخلى عن مصالح أوروبا وأوكرانيا الأمنية، ويقترح تقسيم أراضي أوكرانيا. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، من جهتها، إن أوروبا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي عززوا موقفهم المشترك بشأن أوكرانيا. وكتبت فون ديرلاين على منصة إكس بعد الاجتماع: "أجرينا مكالمة جيدة للغاية". وأضافت: "عززت أوروبا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي اليوم الأسس المشتركة في ما يتعلق بأوكرانيا. سنواصل التنسيق الوثيق. لا أحد يريد السلام أكثر منا، سلاماً عادلاً ودائماً". Together with @POTUS , @ZelenskyyUa and other European leaders, we have had a very good call. We exchanged on the upcoming bilateral meeting in Alaska. Today Europe, the US and NATO have strengthened the common ground for Ukraine. We will remain in close coordination. Nobody… — Ursula von der Leyen (@vonderleyen) August 13, 2025 وعقب المكالمة الهاتفية، أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، أن الأوروبيين ودونالد ترامب "متحدون" في مساعيهم لإنهاء الحرب في أوكرانيا، واصفاً المكالمة بـ"الممتازة". وأضاف: "الكرة الآن في ملعب (فلاديمير) بوتين". من جانبه، لفت المستشار الألماني فريدريش ميرز إلى أن القادة الأوروبيين وزيلينسكي أجروا مناقشات "بناءة" مع ترامب. وتحدث ميرز بجانب زيلينسكي بعد المؤتمر الذي عُقد عبر الفيديو، وقال إنه يمكن اتخاذ "قرارات مهمة" في مدينة أنكوراج في ألاسكا، لكنه أكد أنه "يجب حماية المصالح الأمنية الأساسية الأوروبية والأوكرانية" خلال الاجتماع. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد وصل اليوم الأربعاء إلى برلين لإجراء محادثات مع المستشار الألماني، وعقد اجتماعات افتراضية مع ترامب والقادة الأوروبيين الآخرين قبل قمة ألاسكا. وأعلن زيلينسكي في المؤتمر، أن التوصل إلى وقف إطلاق نار "فوري" في أوكرانيا يجب أن يكون "الموضوع الرئيسي" لقمة ألاسكا، داعياً إلى فرض عقوبات جديدة على روسيا في حال رفضها ذلك. وقال زيلينسكي الذي لن يحضر الاجتماع: "نأمل أن يكون الموضوع الرئيسي للاجتماع وقف إطلاق النار. وقف إطلاق نار فوري". وأضاف: "يجب فرض العقوبات وتعزيزها إذا لم توافق روسيا على وقف إطلاق النار في ألاسكا". وقبيل توجهه إلى برلين، قال زيلينسكي، اليوم الأربعاء، إن على بلاده وحلفائها العمل معًا للضغط على روسيا لإنهاء غزوها. وأضاف في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: "يجب الضغط على روسيا من أجل سلام عادل. علينا أن نتعلم من تجربة أوكرانيا وشركائنا لمنع روسيا من الخداع. لا توجد حاليًّا أي مؤشرات على أن الروس يستعدون لإنهاء الحرب". تقارير دولية التحديثات الحية صفقة قمة ألاسكا... هل تُباع أوروبا مقابل هدنة في أوكرانيا؟ ويجري ترامب وبوتين، المنبوذ من الغرب منذ الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، محادثات في ألاسكا يوم الجمعة في إطار جهود الرئيس الأميركي لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية. وأدى عدم القدرة على التنبؤ بما ستسفر عنه القمة إلى تأجيج المخاوف الأوروبية من أن يتخذ الزعيمان الأميركي والروسي قرارات بعيدة المنال وأن يحاولا حتى إجبار أوكرانيا على قبول اتفاق غير ملائم لها. وقال أحد كبار المسؤولين من شرق أوروبا "نركز الآن على ضمان ألا يحدث ذلك ونتواصل مع الشركاء الأميركيين ونبقي على الوحدة والتنسيق على الجانب الأوروبي. لا يزال هناك الكثير من الوقت حتى يوم الجمعة". وتأمل أوكرانيا في أن يكون الاجتماع، ولو جزئيًّا على الأقل، بمثابة ثقل أوروبي موازن لقمة ألاسكا. وأمس الثلاثاء، أكد قادة دول الاتحاد الأوروبي وجوب أن يتمكن الأوكرانيون من "تقرير مصيرهم"، معتبرين أنه لا يمكن إجراء مفاوضات جوهرية إلا "في إطار وقف إطلاق نار أو خفض الأعمال الحربية". وقال ترامب الاثنين إنه يتطلّع إلى محادثات "بناءة" الجمعة مع بوتين. وفي إشارة من شأنها أن تثير قلق الرئيس الأوكراني، قال ترامب إنه "منزعج بعض الشيء من قول زيلينسكي إنه يحتاج إلى موافقة دستورية للتنازل عن أراض"، مؤكدًا أنه "سيكون هناك تبادل أراض"، في وقت تحتل روسيا حاليًّا حوالي 20% من أراضي أوكرانيا. موسكو: الدبلوماسية الأوروبية بشأن أوكرانيا "بلا أهمية" في موازاة ذلك، اعتبرت روسيا، الأربعاء، المشاورات الدبلوماسية التي ستجريها الدول الأوروبية وأوكرانيا مع ترامب "بلا أهمية". وقال نائب الناطق باسم الخارجية الروسية أليكسي فادييف "نعتبر المشاورات التي يسعى لها الأوروبيون بلا أهمية عمليًّا وسياسيًّا". وأضاف أن "الأوروبيين أيّدوا شفهيًّا الجهود الدبلوماسية لواشنطن وموسكو الرامية لحل هذه الأزمة المرتبطة بأوكرانيا، لكن الاتحاد الأوروبي يقوم في الحقيقة بتخريبها". وأفاد فادييف بأن خطاب الاتحاد الأوروبي "بشأن الدعم المفترض لإيجاد حلول سلمية ليس إلا محاولة أخرى لتعطيل التوصل إلى تسوية". وأضاف "سنراقب تحرّكات البلدان الأوروبية المرتبطة بالقمة المقبلة، ونأمل ألا تُتّخذ خطوات تمنع انعقادها والتوصل إلى اتفاقيات بنّاءة". وتطالب موسكو بأن تتخلّى كييف رسميًّا عن أربع مناطق يحتلّها الجيش الروسي جزئيًّا هي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، فضلًا عن شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمّها الكرملين بقرار أحادي سنة 2014. وبالإضافة إلى ذلك، تشترط موسكو أن تتوقّف أوكرانيا عن تلقّي أسلحة غربية وتتخلّى عن طموحاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وتعتبر كييف هذه الشروط غير مقبولة وتطالب من جهتها بسحب القوّات الروسية وبضمانات أمنية غربية، من بينها مواصلة تسلّم أسلحة ونشر كتيبة أوروبية على أراضيها. (رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store