
كيف يحمي جيل زد بشرتهم من التلوث وتغيرات المناخ؟ خطوات عملية وفعّالة
التلوث وتأثيره على البشرة
التلوث الجوي هو أحد أكبر الأعداء للبشرة، خصوصاً في المدن الكبيرة والمناطق الصناعية. الجسيمات الدقيقة والمواد الكيميائية في الهواء تلتصق بالبشرة، فتسد المسام وتسبب الالتهابات، الجفاف، وظهور علامات الشيخوخة المبكرة مثل التجاعيد والبقع الداكنة.
جزيئات الأوزون وأكسيد النيتروجين:تسبب أكسدة للبشرة، مما يؤدي إلى تلف الكولاجين وفقدان المرونة.
المعادن الثقيلة:تساهم في تهيج الجلد وزيادة حساسيته.
الدخان:تؤدي إلى تهيج الجلد وظهور الاحمرار والالتهاب.
هذه المشاكل تحتاج إلى عناية متخصصة تركز على التنظيف العميق والحماية المستمرة.
التغيرات المناخية وأثرها
التغيرات المناخية مثل ارتفاع درجات الحرارة، التغير المفاجئ في الرطوبة، والرياح الشديدة تؤثر على توازن البشرة:
الشمس القوية:تسبب حروقاً وأضراراً في الطبقات العميقة من الجلد، وتزيد من خطر التصبغات والبقع الشمسية.
تسبب حروقاً وأضراراً في الطبقات العميقة من الجلد، وتزيد من خطر التصبغات والبقع الشمسية.
الهواء الجاف أو البارد:يؤدي إلى جفاف الجلد وتشقق الطبقة الخارجية، مما يضعف الحاجز الطبيعي للبشرة.
الرطوبة العالية:تزيد من احتمالية انسداد المسام وظهور الحبوب.
لذلك، يحتاج جيل زد إلى تعديل روتين العناية بالبشرة حسب الموسم والبيئة المحيطة.
خطوات عملية لحماية جيل زد بشرتهن
التنظيف اليومي العميق
التنظيف هو الأساس لأي روتين عناية بالبشرة، وخاصة في ظل تلوث الهواء والمواد الضارة العالقة التي تتراكم على سطح الجلد طوال اليوم.
التنظيف هو الأساس لأي روتين عناية بالبشرة، وخاصة في ظل تلوث الهواء
إنه مهم لأنه يساعد في إزالة الأوساخ، الزيوت الزائدة، بقايا المكياج، وجزيئات التلوث التي تسد المسام وتسبب ظهور الحبوب والالتهابات.لذا اختاري الغسول المناسب حسب نوع بشرتك ومن الأفضل اختيار غسول يحتوي على مكونات لطيفة وفعالة مثل:
حمض الهيالورونيك: يعمل على ترطيب البشرة أثناء التنظيف بدلاً من جفافها. مستخلص الشاي الأخضر: غني بمضادات الأكسدة التي تحارب تأثير الجذور الحرة الناتجة عن التلوث. النياسيناميد: يقلل من الالتهابات ويحسن حاجز البشرة، مما يجعلها أقل حساسية.
لذا قومي بغسل وجهك مرتين يومياً صباحاً ومساءً بحركات دائرية لطيفة، مع التأكد من إزالة جميع بقايا المكياج خصوصاً في المساء.
استخدام مضادات الأكسدة
مضادات الأكسدة هي عناصر ضرورية تحارب مشاكل البشرة الخارجية التي تتكون نتيجة التلوث والتعرض للأشعة فوق البنفسجية. هذه المشاكل تهاجم خلايا الجلد وتسرّع علامات الشيخوخة.
أشهر مضادات الأكسدة: فيتامين سي: يساعد في تحفيز إنتاج الكولاجين الضروري لشد البشرة، ويقلل من البقع الداكنة والتصبغات، كما يمنح البشرة إشراقة طبيعية. فيتامين إي: يرطب البشرة بعمق ويحميها من الجفاف الناتج عن العوامل البيئية القاسية. الريسفيراترول: مركب طبيعي موجود في العنب والتوت، له خصائص مضادة للالتهاب ويحمي من تلف الجلد.
تتوفر مضادات الأكسدة في سيرومات أو كريمات ويمكنك استخدامها صباحاً قبل تطبيق الواقي الشمسي لتوفير طبقة حماية مضادة للأكسدة طوال النهار.
الترطيب المكثف والمتوازن
التعرض المستمر للتلوث والعوامل المناخية مثل الرياح والجفاف يجعل البشرة عرضة للجفاف وفقدان حاجز الحماية الطبيعي، مما يؤدي إلى تهيجها وظهور الخطوط الدقيقة.
أهمية الترطيبيعيد لها النضارة والمرونة، ويحافظ على حاجزها الطبيعي الذي يمنع فقدان الرطوبة ويصد المهيجات.
أهمية الترطيب يعيد لك النضارة والمرونة، فلا تهمليه هذا الصيف
مكونات فعالة للترطيب: السكوالان: زيت خفيف الوزن يمتص بسرعة ولا يسد المسام، مناسب لجميع أنواع البشرة وخاصة الدهنية. الجلسرين: مادة تجذب الماء إلى طبقات الجلد العميقة وتحتفظ به، مما يحافظ على ترطيب مستمر. زبدة الشيا وزبدة الكاكاو: توفر ترطيباً عميقاً ومثالياً لفصل الشتاء أو المناطق ذات الجو البارد والجاف.
اختاري المرطب حسب نوع بشرتك
البشرة الدهنية: مرطبات خفيفة ومائية لتجنب زيادة الزيوت واللمعان. البشرة الجافة: مرطبات كثيفة ذات قوام غني لتوفير تغذية إضافية.
الحماية من أشعة الشمس يومياً
الواقي الشمسي هو خط الدفاع الأول والأساسي للحماية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي تزيد من أضرار التلوث وتسرّع ظهور التجاعيد والتصبغات.
مميزات الواقي الشمسي المثالي لجيل زد: طيف واسع: يحمي من أشعة UVA وUVB معاً. مقاوم للماء والعرق: لتحمل النشاط اليومي والحفاظ على فعاليته. تركيبة خفيفة: تناسب البشرة الحساسة والدهنية، لا تسبب انسداد المسام.
من الأفضل بتطبيق الواقي الشمسي صباحاً كخطوة أخيرة في روتين العناية، مع إعادة التطبيق كل ساعتين خاصة عند التعرّض المباشر للشمس أو أثناء ممارسة الرياضة. حتى في الأيام الغائمة، يبقى استخدام الواقي ضرورياً لأن الأشعة فوق البنفسجية تمر عبر الغيوم.
اعتماد نمط حياة صحي
العناية بالبشرة لا تقتصر على استخدام المنتجات فقط، بل تبدأ من العادات اليومية التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الجلد.
شرب الماء بكميات كافية:
يساعد على ترطيب البشرة من الداخل، ويُسهل التخلص من السموم، ويجعل الجلد يبدو مشرقاً وحيوياً.
يساعد على ترطيب البشرة من الداخل، ويُسهل التخلص من السموم، ويجعل الجلد يبدو مشرقاً وحيوياً. تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة:
مثل الخضروات الورقية، الفواكه الحمضية، المكسرات، والشوكولاتة الداكنة، التي تحارب التلف الناتج عن العوامل البيئية.
مثل الخضروات الورقية، الفواكه الحمضية، المكسرات، والشوكولاتة الداكنة، التي تحارب التلف الناتج عن العوامل البيئية. النوم الجيد:
النوم الكافي يعزز تجديد خلايا الجلد ويقلل من علامات التعب والشيخوخة المبكرة.
النوم الكافي يعزز تجديد خلايا الجلد ويقلل من علامات التعب والشيخوخة المبكرة. الحد من التوتر:
التوتر المزمن يؤدي إلى إفراز هرمونات تسبب التهابات جلدية وحب الشباب، لذلك من الضروري تبني تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا.
من الضروري تبني تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا التي تحسن صحة الجلد
تقنيات حديثة يلجأ لها جيل زد
الفيتامينات الموضعية
جيل زد يستخدم منتجات تحتوي على تركيبات مبتكرة مثل الريتينول والبايوفيلر لتحفيز تجديد الجلد وتحسين ملمسه.
التنظيف بالبخار وأقنعة الطين
لمساعدة البشرة على التخلص من السموم المتراكمة، يعتمدون على تنظيف بالبخار وأقنعة الطين مرة إلى مرتين أسبوعياً.
تقنيات حديثة يلجأ لها جيل زد وهو التنظيف بالبخار
التطبيقات الذكية
الجيل الجديد يستخدم تطبيقات متخصصة لمتابعة حالة البشرة وتحديد المشاكل واقتراح المنتجات المناسبة، مما يساعد في روتين أكثر تخصيصاً.
نصائح إضافية للوقاية اليومية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 41 دقائق
- عكاظ
ضرورة الانتباه
أقدمت إحدى السيدات على خلع زوجها بعد سنوات طوال، وحين سُئلت عن سبب خلع زوجها كانت إجابتها صادمة، قالت «ما صرت أحتاجه»، وأردفت لتأكيد عدم الاحتياج لزوجها بأن لديها الاستقلال المادي، وأنها قادرة على الخروج والدخول من غير وجع الرأس.. هذه المرأة كانت مسبباتها واهية، فهناك سيدات من زمن طويل يتمتعن بالاستقلال المادي، وقادرات على الخروج والدخول والسفر متى ما أردن، ولم يحدث منهن أن قمن بمسألة (الخلع). والمثال الذي بدأت به المقالة مثالٌ على من ليس لهن وفاء، أو من النوعيات اللاتي تم التغرير بهن للعيش في عوالم البهرجة الكاذبة، وهن نوعيات بحاجة إلى الدراسة الاجتماعية والنفسية، وهذه النوعية تضاف إلى حالات أخرى تسهم في تهشيم بنية الأسرة، وهذا التهشيم يستوجب الالتفات له قبل أن نجد أنفسنا في حالة فقر أسري. قبل شهر أو أقل كتبت مقالاً أوضحت فيه أننا كنا نرفع الأصوات سابقاً عن نسبة العنوسة المرتفعة، وغدونا الآن نقرأ عن عزوف الشباب من الارتباط الزوجي من أجل تكوين أسرة (وهي نواة أي مجتمع).. فهل سيأتي يوم نتباكى فيه من شح أفراد المجتمع؟ هذا السؤال واجهنا كرعب حتمي في ظل العنوسة أو عزوف الشباب والشابات عن الزواج.. يقول تقرير الهيئة العامة للإحصاء، إن نسبة الشباب والشابات الذين لم يسبق لهم الزواج في الفئة العمرية 15 - 34 سنة في السعودية بلغت 66.23%.. وقد فصّل التقرير في حالة الجنسين ليكشف أن نسبة 75.6% من الذكور لم يسبق لهم الزواج، بينما بلغت نسبة غير المتزوجات من الإناث في الفئة العمرية 25 - 34 سنة 43.1%. هذه الأرقام والنسب جاءت وفق صحيفة سبق، وسواء كانت الأرقام تحمل الحقيقة أو أنها أرقام لم تفصّل في أسباب ذلك العزوف، فإن هذه المشكلة الاجتماعية تقرع جرس إنذار عما يمكن أن يصيب المجتمع من تدني نسبة الأسر السعودية، وفي هذا أخطار متلاحقة، ويستوجب هذا العزوف تصدي الجهات المعنية (الوزارات والهيئات والمراكز) والنهوض لمواجهة هذا الخطر الداهم، وتقديم الحلول مع تنفيذها مهما كانت (عويصة)، فإذا كان الشاب هو المعني بطلب الزواج وتكوين أسرة يمكن مساندته ماديّاً ومعنويّاً، وإذا كان النمط الاستهلاكي يمثل عقبة لدى الفتيات بما لا يستطيع الشاب تحقيقه لزوجة الغد، فلا بد من تدخّل أولياء الأمور في تهيئة بناتهم لتقبل أوضاع الشباب المادية، وإن لزم الأمر تهيئة الفتيات على المشاركة في بناء الأسرة ماديّاً، فالشاب بدخله يصعب عليه فتح بيت والإنفاق على كل الأمور المادية، هذا إذا كانت الفتاة راغبة في الزواج، فكيف إذا كانت نسبة الفتيات العازفات عن الزواج نسبة مرتفعة، فتصبح كل الخطوات المساندة للشاب ليس منها جدوى. إذاً كيف يمكن حل معضلة كلما سددنا فيها فرجة انفتحت فرج أخرى؟ والصخرة الكبيرة التي يجب إزالتها تتمثّل في أن الشاب والشابة ليس لديهما في بعضهما البعض ثقة، وهي النسبة المضمرة وغير المعلنة. أعود للقول، إن بناء كيان الأسرة أخذ في التزعزع من جهات عدة، وعلى الجهات المعنية تدارك أسباب اهتزاز هذا البناء، ومع سرعة المعطيات المادية والتقنية علينا التنبّه لما هو أهم من أي شيء آخر، فالأسرة ومتانتها هي الداعم الأساس في نهضة ونمو المجتمع. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
أدوية الاكتئاب تحت المراقبة.. "النمر" يحذّر من تأثير "Paroxetine" على القلب
أكد الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب، أن بعض أدوية الاكتئاب والقلق قد تؤثر سلبًا على مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، مشيرًا إلى أن دواء Paroxetine من بين تلك الأدوية التي قد تسهم في رفع الكوليسترول. وشدد الدكتور النمر على أهمية موازنة المنافع والمضار عند وصف مثل هذه العلاجات، مؤكدًا أن القرار الطبي يجب أن يكون قائمًا على تقييم الحالة بشكل فردي، مع وجود تنسيق مباشر بين طبيب القلب والطبيب النفسي لضمان سلامة المريض وعدم تعارض الخطة العلاجية بين التخصصين.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
"الملك سلمان الطبية" تحصل على اعتماد دولي من اليونيسف
حصل مستشفى الولادة والأطفال التابع لمدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الطبية بالمدينة المنورة على شهادة اعتماد "صديق الطفل"، بعد اجتيازه التقييم الرسمي لتطبيق معايير مبادرة المستشفيات الصديقة للطفل، وذلك وفقًا لمتطلبات منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف، وبرعاية برنامج تشجيع الرضاعة الطبيعية التابع لوزارة الصحة والإدارة العامة للتغذية. وأوضح تجمع المدينة المنورة الصحي أن هذا الاعتماد يأتي تأكيدًا لالتزام المستشفى بالمدينة الطبية بتوفير بيئة صحية داعمة للرضاعة الطبيعية، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية لضمان تقديم الرعاية المثلى للأمهات وحديثي الولادة، بما يسهم في تحسين صحة وسلامة الأطفال. وتُعد شهادة "صديق الطفل" من أبرز الشهادات التي تُمنح للمؤسسات الصحية الملتزمة بدعم وتشجيع الرضاعة الطبيعية من خلال تطبيق معايير دقيقة، بهدف تعزيز صحة الأمهات والأطفال وخفض معدلات الأمراض المرتبطة بسوء التغذية في مرحلة الطفولة المبكرة.