
«غولدمان ساكس» يتوقع 3 تخفيضات للفائدة الأميركية خلال 2025
وكتب محللو البنك في مذكرة بحثية: «كنا نعتقد في السابق أن ذروة تأثير الرسوم الجمركية على التضخم الشهري خلال الصيف، إلى جانب الارتفاعات الأخيرة في بعض مؤشرات توقعات التضخم لدى الأسر، ستجعلان التخفيض المبكر خطوة محفوفة بالجدل». وأضافوا: «لكن الأدلة الأولية تشير إلى أن تأثير الرسوم أقل من تقديراتنا، كما أن الضغوط الانكماشية جاءت أقوى من المتوقع».
وفي سياق مماثل، تتوقع بنوك أخرى، مثل «سيتي غروب» و«ويلز فارغو»، أيضا خفضا بمقدار 75 نقطة أساس خلال 2025، بينما ترجح «يو بي إس غلوبال ريسيرش» تخفيضا أعمق يبلغ 100 نقطة أساس، وتتفق هذه المؤسسات على أن بداية الخفض ستكون في سبتمبر.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد فرضت «رسوما متبادلة» في 2 أبريل الماضي على عدد من الشركاء التجاريين الرئيسيين، لكنها جمدت لاحقا بعض الزيادات الحادة في هذه الرسوم.
وأظهرت بيانات حديثة تراجعا غير متوقع في إنفاق المستهلكين الأميركيين خلال مايو الماضي، مع تلاشي الطلب المسبق على سلع مثل السيارات قبل دخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ، بينما ظل التضخم الشهري معتدلا.
ويتوقع «غولدمان ساكس» أيضا خفضين إضافيين للفائدة في عام 2026، ما سيهبط بمعدل الفائدة النهائي إلى نطاق يتراوح بين 3 و3.25%، مقارنة بتوقعاته السابقة البالغة 3.50 إلى 3.75%.
يذكر أن سعر الفائدة القياسي الحالي لـ «الاحتياطي الفيدرالي» يتراوح بين 4.25 و4.50%، ومن المنتظر أن يصدر تقرير الوظائف الأميركي لشهر يونيو يوم الخميس، حيث قد توفر بياناته إشارات إضافية على تباطؤ سوق العمل، مما يعزز التوجه نحو خفض الفائدة بشكل أسرع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 20 ساعات
- الأنباء
«ميتا» تُخطط لاستثمار «مئات مليارات الدولارات» في البنى التحتية للذكاء الاصطناعي
أعلن رئيس شركة «ميتا»، مارك زوكربيرغ، أنه يعتزم استثمار «مئات المليارات من الدولارات» في البنى التحتية للذكاء الاصطناعي، في أحدث إعلان عن استثمار كبير لتحقيق هدفه المعلن المتمثل في بناء «الذكاء الفائق». وقال زاكربرغ في منشور على صفحته بموقعي التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«ثريدز»: «نقوم ببناء شبكات معلوماتية بقوة عدة غيغاواط». وسيتم تصميم مراكز البيانات الجديدة والمختلفة تماما عن تلك الموجودة حاليا خصوصا لتدريب واستضافة نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية. وتتطلب نماذج الذكاء الاصطناعي قدرة حسابية هائلة، وبالتالي رقائق كمبيوتر متطورة وكمية كبيرة من الطاقة. وتأخرت شركة «ميتا» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي تهيمن عليه شركة «أوبن إيه آي» منذ أطلقت الأخيرة نموذج «شات جي بي تي»، بالإضافة إلى شركة غوغل. وأطلقت «ميتا» أحد نماذجها للذكاء الاصطناعي باسم «لاما 4» في بداية أبريل 2025. وأوضح مارك زوكربيرغ أن «أول (شبكة حاسوبية) أطلقنا عليها اسم بروميثيوس، ستبدأ العمل عام 2026. كما نعمل على بناء هايبريون التي ستكون قادرة على الوصول إلى سعة 5 غيغاواط خلال سنوات». وتعادل 5 غيغاواط الاستهلاك السنوي للكهرباء لما يتراوح بين مليون و4 ملايين منزل أميركي.


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
أميركا تطلق عملية رسمية لاختيار خليفة لرئيس «الاحتياطي الفيدرالي»
قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إن عملية رسمية بدأت بالفعل لتحديد خليفة محتمل لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأميركي» جيروم باول. وأضاف بيسنت، في تصريحات أمس الثلاثاء: هناك الكثير من المرشحين الرائعين، وسنرى مدى سرعة مضي الأمر. وأوضح وزير الخزانة الأميركي أن بقاء جيروم باول في منصبه بعد انتهاء ولايته سيكون أمرا مربكا، وفق وكالة «رويترز». وواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتقاداته لـ «جيروم باول»، متهما إياه بإلحاق ضرر بالغ بالاقتصاد من خلال الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة. وقال ترامب: الاقتصاد يزدهر، وثقة الشركات في ارتفاع، والدخل في ارتفاع، والأسعار في انخفاض، التضخم في حالة ركود، لقد انتهى.. لكن لدينا رئيس سيئ للفيدرالي، سيئ جدا. وأضاف: لو خفض أسعار الفائدة.. أحاول أن أكون لطيفا معه، لكن ذلك لم يجد نفعا. إنه أحمق، إنه أحمق وغبي. إنه كذلك بالفعل. وأشار ترامب إلى أن كل نقطة مئوية في سعر الفائدة تكلف الاقتصاد الأميركي نحو 360 مليار دولار، قائلا: «فكر في هذا.. نقطة واحدة تعادل 360 مليار دولار، نقطتان تعنيان 600 إلى 700 مليار دولار، ونحن في وضع جيد للغاية». وتابع: أسعار الفائدة لدينا مرتفعة جدا، فكيف تقترض المال بفائدة 1% بينما لا يزال لدى الفيدرالي 4.5%؟ الأمر ليس بهذه السهولة، أنا غاضب منهم.. لماذا ندفع كل هذا المبلغ؟


الأنباء
منذ 3 أيام
- الأنباء
الاتحاد الأوروبي يعطي الأولوية للمفاوضات مع الولايات المتحدة
اتفق وزراء من الاتحاد الأوروبي أمس على إعطاء الأولوية للمفاوضات مع الولايات المتحدة لتجنب دخول رسوم جمركية هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرضها حيز التنفيذ. وقال ماروش شفتشوفيتش، مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي، إن من شأن هذه الرسوم عمليا أن تقضي على التجارة عبر الأطلسي. وكان ترامب قد ذكر أنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 30 بالمئة على معظم واردات الاتحاد الأوروبي اعتبارا من الأول من أغسطس، غير أن دبلوماسيين يقولون إنه لاتزال هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق يحول دون ذلك، وفق وكالة «رويترز». وذكر شفتشوفيتش قبل اجتماع مع وزراء التجارة بالاتحاد الأوروبي في بروكسل: الشعور السائد من جانبنا هو أننا قريبون جدا من التوصل إلى اتفاق.. نتيجة جيدة للجانبين. وقال شفتشوفيتش: بالتالي أعتقد أنه يتعين علينا أن نفعل، وسأفعل بالتأكيد كل ما بوسعي لمنع هذا السيناريو السلبي للغاية. وقرر الاتحاد الأوروبي تمديد تعليق الرسوم المضادة على بضائع أميركية بقيمة 21 مليار يورو التي كانت المفوضية قد أعدتها للرد على الرسوم الجمركية الأميركية، إلى مطلع أغسطس المقبل بدلا من 15 يوليو الجاري. ومن المرجح أن تسعى المفوضية الأوروبية أيضا اليوم إلى الحصول على الضوء الأخضر لحزمة ثانية من شأنها استهداف سلع أميركية بقيمة تصل إلى 72 مليار يورو. وذكرت مصادر ديبلوماسية أن المفوضية الأوروبية ستقدم إلى وزراء التجارة حزمة الرسوم المضادة الثانية التي يمكن فرضها على ما قيمته 70 مليار يورو من المنتجات الأميركية التي تدخل السوق الأوروبية في حال فشلت المفاوضات. من جانب آخر، أفادت وكالة «بلومبرغ» بأن الاتحاد الأوروبي يستعد لتكثيف اتصالاته مع دول أخرى تضررت من الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب، في خطوة تهدف إلى تنسيق المواقف والتصدي المشترك لهذه الإجراءات. وقال وزير التجارة الفرنسي، لوران سان مارتن، إن على الاتحاد الأوروبي أن ينظر فيما هو أبعد مما حددته المفوضية حتى الآن، موضحا أن على التكتل أن يبحث استهداف خدمات أميركية أو استخدام أداة «مكافحة الإكراه» واسعة النطاق.