logo
المملكة العربية السعودية ومفاوضات معاهدة البلاستيك: قيادة واقعية لحلول بيئية مستدامة

المملكة العربية السعودية ومفاوضات معاهدة البلاستيك: قيادة واقعية لحلول بيئية مستدامة

صدى الالكترونيةمنذ 18 ساعات
في 23 يوليو 2025، نشرت صحيفة The Guardian البريطانية تقريرًا بعنوان 'الاختراق الكامل: كيف أغرقت صناعة البلاستيك محادثات معاهدة عالمية حيوية'، تحدثت فيه عن التأثير الكبير للقطاع الصناعي في مفاوضات الأمم المتحدة بشأن معاهدة الحد من التلوث البلاستيكي.
وبينما أبرز المقال شكاوى بعض المشاركين من ضغوط الشركات، فقد أشار بوضوح إلى دور بعض الدول، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، في الدفاع عن نهج مختلف للمشكلة. من المهم هنا أن نُعلّق على هذا الطرح بنظرة متوازنة.
فبينما يُسلّط التقرير الضوء على الهواجس البيئية، إلا أنه يغفل السياق الأوسع الذي تتحرك فيه دول ذات سيادة مثل المملكة، والتي لا تسعى إلى العرقلة كما يُفهم من بعض العناوين، بل إلى صياغة حلول قابلة للتطبيق تراعي التوازن بين البيئة والاقتصاد. المملكة العربية السعودية، باعتبارها إحدى الدول الرائدة في قطاع الطاقة والصناعة، تؤمن بأن معالجة أزمة البلاستيك لا ينبغي أن تُختزل في إجراءات متسرعة كفرض سقف إنتاج شامل، بل في بناء منظومة متكاملة تشمل تطوير التقنيات النظيفة، وتحسين إدارة النفايات، وتشجيع التدوير، وخلق اقتصاد دائري مستدام. وهي رؤية تتسق مع الحقائق العلمية؛ إذ يُظهر تقرير منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) لعام 2022 أن العالم لا يُعيد تدوير سوى 9% من نفاياته البلاستيكية، مما يؤكد أن المشكلة في الإدارة، لا فقط في الإنتاج.
ما ورد في تقرير الغارديان من تصوير للمملكة كـ 'قائدة تحالف' يسعى لتقويض جهود البيئة، يفتقر إلى الإنصاف. فالمملكة لم تكتف بالمشاركة الدبلوماسية فحسب، بل كانت وما زالت من أكبر الداعمين الفعليين لبرامج الأمم المتحدة البيئية، بمساهمات تتجاوز 20 مليون دولار بين عامي 2020 و2024، فضلًا عن استضافتها ليوم البيئة العالمي في 2024، وزيارات متعددة لمسؤولي UNEP إلى الرياض، في إطار شراكة بيئية متقدمة.
وقد عبّر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة، عن رؤية المملكة بقوله: 'نحن لا ننكر التحديات البيئية، بل نملك الإرادة والمعرفة والموارد لمواجهتها، ولكننا نرفض اختزال الحلول في قرارات عاطفية لا تراعي العدالة البيئية والتنموية.'
وهذا الموقف يتجلى كذلك في رؤية 2030، التي وضعت الاستدامة في قلب التحول الوطني، من خلال مشاريع ضخمة للطاقة النظيفة، والتشجير، وتقنيات التقاط الكربون، وإدارة النفايات الصناعية.
وقد جاءت هذه الرؤية المناخية المتقدمة لتعكسها أيضًا قرارات الحكومة السعودية في أعلى مستوياتها. ففي اجتماع مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 29 يوليو 2025، استعرض المجلس مستجدات جهود المملكة في تطوير تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، ومن أبرز ما تم الإعلان عنه تشغيل وحدة اختبارية لتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة في مدينة الرياض.
ويمثل هذا الإنجاز خطوة مهمة ضمن مساعي المملكة لاستكشاف حلول تقنية مبتكرة وواعدة تعزز تحقيق الطموحات المناخية بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030. المملكة لا تسعى إلى تقويض أي جهد بيئي دولي، بل تُطالب بنقاش علمي وواقعي يأخذ في الاعتبار تباين الدول في قدراتها وظروفها الاقتصادية. وهي تؤدي دورًا مسؤولًا في المفاوضات، لا بوصفها عائقًا، بل بصفتها شريكًا مؤثرًا يُقدّم بدائل واقعية تضمن الاستدامة دون المساس بالحق في التنمية.
وقد أثبتت المملكة من خلال مبادرة السعودية الخضراء أنها تتبنى التحول البيئي كخيار وطني استراتيجي، عبر زراعة 10 مليارات شجرة وخفض الانبعاثات بأكثر من 278 مليون طن سنويًا بحلول 2030.
وهو التزام يفوق ما تعهدت به العديد من الدول الصناعية الكبرى. كما تُعزز المملكة حضورها في المحافل البيئية الدولية، لا بصفتها مدافعة عن صناعات تقليدية، بل كمصدر لحلول ومبادرات عملية. ومن أبرزها مبادرة الاقتصاد الدائري للكربون التي أطلقتها خلال رئاستها لمجموعة العشرين عام 2020، ونالت تأييدًا عالميًا بوصفها إطارًا مرنًا يوازن بين البيئة والتنمية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تراجع أرباح أرامكو السعودية للربع العاشر تواليا على وقع انخفاض أسعار النفط…
تراجع أرباح أرامكو السعودية للربع العاشر تواليا على وقع انخفاض أسعار النفط…

الناس نيوز

timeمنذ 11 دقائق

  • الناس نيوز

تراجع أرباح أرامكو السعودية للربع العاشر تواليا على وقع انخفاض أسعار النفط…

الرياض وكالات – الناس نيوز :: أعلنت شركة أرامكو السعودية الثلاثاء تراجع أرباحها في الربع الثاني من 2025 على أساس سنوي وذلك للربع العاشر تواليا، على وقع تواصل انخفاض أسعار النفط الخام، ما يضع مزيدا من الضغط على درة تاج الاقتصاد السعودي. وتراجعت أرباح المجموعة العملاقة، سابع أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية، والمملوكة بشكل كبير للدولة التي تعد أكبر مصدّر للنفط، بنسبة 22% على أساس سنوي إلى 85 مليار ريال (22,67 مليار دولار) بعد تحقيقها أرباحا قياسية في 2022. وقالت الشركة في بيان على موقع البورصة السعودية 'تداول' إنّ 'صافي الدخل بلغ 85 مليار ريال سعودي (22,67 مليار دولار) للربع الثاني من عام 2025، مقارنة مع 109,01 مليار ريال سعودي (29,07 مليار دولار) للربع الثاني من عام 2024″، مشيرة إلى أن سبب ذلك هو 'انخفاض أسعار النفط الخام والمنتجات المكررة والكيميائية'. كما أعلنت الشركة الثلاثاء تراجع أرباحها في النصف الأول من 2025 بنسبة 13,58% على أساس سنوي. جاء ذلك بعد تراجع أرباح الربع الأول من العام بنسبة 4,6 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من 2024. وحقّقت أرامكو أرباحا قياسية في 2022 بلغت 161,1 مليار دولار بسبب الارتفاع القياسي في أسعار النفط على وقع الحرب في أوكرانيا، ما سمح للسعودية بتسجيل أول فائض بموازنتها منذ نحو عقد، قبل أنّ تتراجع في العاميين التاليين مع تراجع أسعار النفط. وانخفضت أرباح أرامكو الصافية بنسبة 12,39 بالمئة في 2024 مقارنة بالعام 2023، للعام الثاني تواليا، بسبب انخفاض أسعار النفط الخام والكميات المباعة. وخسرت الشركة العملاقة أكثر من 800 مليار دولار من قيمتها السوقية القياسية البالغة 2,4 مليار دولار في 2022. وتدنى سهمها إلى 23,91 ريالا (6,37 دولار) أي بتراجع 25% من سعر طرحها الأول في 2019 و12,2 % من سعر الطرح الثاني في 2024. – تراجع 'متوقع' – لا تزال أسعار النفط، البالغة راهنا نحو 70 دولارا للبرميل، منخفضة على الرغم من التوترات التي تهز الشرق الأوسط، بما في ذلك الحرب القصيرة الأمد بين إسرائيل وإيران في حزيران/يونيو. وقال رئيس أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين أمين بن حسن الناصر في بيان للشركة إنّ 'أساسيات السوق ما زالت قوية، حيث نتوقع أن يرتفع الطلب على النفط في النصف الثاني من 2025 بأكثر من مليوني برميل يوميًا'. وأكدّ الخبير في قطاع الطاقة المقيم في الإمارات ابراهيم عبد المحسن أن التراجع كان 'متوقعا'. وقال لوكالة فرانس برس إن 'قوى سوق النفط هبوطية أكثر منها صعودية بالنصف الأول من 2025، بسبب تحولات سياسة أوبك+ وعدم اليقين الاقتصادي بسبب الحرب التجارية الأميركية'، وهو ما 'أثر على هوامش أرباح شركات النفط ومنها أرامكو'. تملك الحكومة السعودية وصندوقها السيادي راهنا 98 بالمئة من أسهم أرامكو وتعتمد على إيراداتها لتمويل مشاريع 'رؤية 2030' التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرامية إلى تنويع مصادر الدخل وجعل المملكة مركزا للأعمال والسياحة والرياضة. شكّلت العائدات النفطية 62% من إيرادات الموازنة السعودية خلال عامي 2023 و2024. تمول أرباح أرامكو مشاريع رئيسية بما في ذلك مدينة نيوم المستقبلية المترامية الأطراف في شمال غرب السعودية ومطار عملاق في الرياض ومشاريع سياحية وترفيهية كبرى. وقال عبد المحسن إنّ 'السعودية لديها حيز مالي واحتياطيات قوية قادرة على الدفاع عن الاستقرار المالي ودعم مشاريع التنمية في الأجل القصير'. – ضغوط مالية – ولفتت وزارة المالية السعودية في أيلول/سبتمبر الماضي إلى أنها تتوقع عجزا في الميزانية بنسبة 2,3 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2025 واستمرار العجز حتى العام 2027. والخميس، أعلنت وزارة المالية السعودية أنّ عجز الميزانية في الربع الثاني من 2025 بلغ 34,5 مليار ريال (9,2 مليار دولار)، بتراجع 41,1% عن العجز في الربع الأول البالغ 58,7 مليار ريال (15,6 مليار دولار) وهو ما أرجعته إلى 'نمو الإيرادات النفطية في الربع الثاني'. وتوقعت شركة 'جدوى' للاستثمار ومقرها الرياض مطلع تموز/يوليو أن يتضاعف عجز الموازنة السعودية. وقالت في تقريرها الشهري 'بسبب انخفاض عائدات النفط، نتوقع أن يتسع عجز الموازنة إلى 4,3% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام' وهو ما يزيد كثيرا عن النسبة المتوقعة البالغة 2,3%. ويبلغ إنتاج المملكة، أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم، حاليا 9,2 ملايين برميل يوميا، أي أقل من قدرتها الإنتاجية البالغة 12 مليون برميل. وقالت 'جدوى' إنه من المرجح أن يرتفع إنتاج السعودية النفطي بنسبة 5,5% من متوسط 9 ملايين برميل يوميًا في 2024 إلى متوسط 9,45 مليون برميل يوميًا في 2025″. كما قالت إنه 'من المتوقع أن ينهي الإنتاج العام عند مستوى يقارب 10 ملايين برميل يوميا'، على ضوء قرار الرياض وموسكو وست دول أخرى منتجة للنفط في تحالف أوبك بلاس ، بزيادة إنتاجها النفطي بدءا من أيلول/سبتمبر.

الأسهم الأوروبية ترتفع مدفوعة بتوقعات خفض الفائدة الأمريكية
الأسهم الأوروبية ترتفع مدفوعة بتوقعات خفض الفائدة الأمريكية

الوئام

timeمنذ 40 دقائق

  • الوئام

الأسهم الأوروبية ترتفع مدفوعة بتوقعات خفض الفائدة الأمريكية

ارتفعت الأسهم الأوروبية، يوم الثلاثاء، في ظل ترقب المستثمرين لنتائج سلسلة من تقارير الأرباح والبيانات الاقتصادية، مدفوعةً بتحسّن معنوياتهم بفضل آمال خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة في اجتماعه المرتقب في سبتمبر. وذكرت وكالة 'رويترز' أن مؤشر 'ستوكس 600' الأوروبي ارتفع بنسبة 0.4%، فيما جرى تداول معظم البورصات الإقليمية في المنطقة الخضراء. وأضاف التقرير أن الأسواق العالمية سادتها أجواء إيجابية بعد أن ارتفعت احتمالات خفض الفائدة من قِبل 'الاحتياطي الفيدرالي' إلى نحو 94%، وفقاً لمؤشر 'فيد ووتش'، وذلك عقب صدور بيانات ضعيفة لقطاع الوظائف في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وفي سياق متصل، واصلت الشركات إعلان أرباحها الإيجابية، حيث تصدّرت شركة 'فريسنيلو' قائمة أكبر الرابحين بعد ارتفاع أسهمها بنسبة 6.3% إثر إعلانها عن نتائج قوية للنصف الأول من العام الحالي. وأشار التقرير إلى أن أسهم شركة 'سميث+نيفيو' البريطانية المصنعة للمنتجات الطبية قفزت بنسبة 12%، بعد إعلانها نمو أرباحها في النصف الأول من العام بنسبة 11.2%، بالإضافة إلى خطة لإعادة شراء أسهم جديدة بقيمة 500 مليون دولار. وتابع أن أسهم شركة 'دياجيو' ارتفعت بنسبة 5.6% بعدما توقعت الشركة نموًا في المبيعات لعام 2026 مشابهًا لعام 2023.

صدور مذكرات اعتقال ضد نواب ديمقراطيين في تكساس
صدور مذكرات اعتقال ضد نواب ديمقراطيين في تكساس

الوئام

timeمنذ 40 دقائق

  • الوئام

صدور مذكرات اعتقال ضد نواب ديمقراطيين في تكساس

أصدر حاكم ولاية تكساس الأمريكية، غريغ أبوت، أوامر لشرطة الولاية باعتقال عدد من النواب الديمقراطيين، بعد أن صدرت بحقهم مذكرات توقيف من مجلس النواب المحلي، بسبب تغيبهم المتعمد عن الجلسات التشريعية. ويأتي هذا التطور في أعقاب مغادرة أكثر من خمسين نائباً ديمقراطياً الولاية، في محاولة لعرقلة التصويت على خريطة جديدة لإعادة تقسيم الدوائر الانتخابية، والتي من شأنها أن تمنح الحزب الجمهوري خمسة مقاعد إضافية في الكونغرس، في خطوة اعتبرها الديمقراطيون 'قمعاً ممنهجاً' لناخبي الأقليات. وقال أبوت في بيان رسمي: 'هروب النواب الديمقراطيين يعطل مشاريع قوانين حيوية تخدم سكان تكساس، من بينها مساعدات لضحايا الفيضانات وإعفاءات ضريبية من يتقاعس عن أداء واجبه سيواجه عواقب واضحة'. وأكد أنه أمر وزارة السلامة العامة بالبحث عن النواب المتغيبين واعتقالهم وإعادتهم إلى مبنى الكابيتول، مضيفاً أن هذه الأوامر ستظل سارية حتى يعود الجميع إلى المجلس. لكن رغم هذه التهديدات، فإن سلطات إنفاذ القانون في الولاية لا تملك صلاحيات خارج حدود تكساس، ما يُصعّب تنفيذ عمليات التوقيف إذا كان النواب قد غادروا الولاية فعلاً. وقد غادر النواب الديمقراطيون الولاية يوم الأحد، في تحرك احتجاجي ضد مشروع إعادة التقسيم الذي يحظى بدعم من الرئيس دونالد ترامب، ويُتوقع أن يؤثر في نتائج انتخابات التجديد النصفي المقررة عام 2026. ويتعرض النواب الغائبون لغرامة مالية قدرها 500 دولار عن كل يوم من التغيب يكسر فيه النصاب القانوني للمجلس. من جانبهم، شدد الديمقراطيون على أن الخطة الجديدة تهدد الديمقراطية الأمريكية، وتقوض تمثيل المجتمعات ذات الأصول الإفريقية واللاتينية. وقالت النائبة جولايندا جونز من هيوستن، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك: 'الحاكم يسعى فقط للظهور الإعلامي، ولا يمتلك آلية قانونية لتنفيذ تهديداته'. وفي إطار حملة مضادة، من المنتظر أن يعقد قادة الحزب الديمقراطي، وعلى رأسهم كين مارتن رئيس اللجنة الوطنية، وحاكم ولاية إلينوي جيه بي بريتزكر، مؤتمراً صحفياً في شيكاغو الثلاثاء، عشية الذكرى الستين لقانون حقوق التصويت. وقال مارتن لشبكة 'CNN': 'سنرد على النار بالنار'. كما لوّح مسؤولون ديمقراطيون في ولايات أخرى ككاليفورنيا ونيويورك بإمكانية اللجوء لإعادة تقسيم الدوائر داخل ولاياتهم، رغم أن الأمر يتطلب تعديلات دستورية. وقالت حاكمة نيويورك كاثي هوشول خلال المؤتمر الصحفي: 'نحن في حالة حرب سياسية.. القفازات سقطت، والتحدي قد بدأ'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store