logo
وزيرا التربية والصحة أعلنا استئناف برنامج الكشف الطبي لتلامذة المدارس الرسمية بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي واليونيسف

وزيرا التربية والصحة أعلنا استئناف برنامج الكشف الطبي لتلامذة المدارس الرسمية بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي واليونيسف

سيدر نيوز٢٦-٠٣-٢٠٢٥

أعلنت وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي ووزير الصحة العامة الدكتور راكان ناصر الدين، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي واليونيسف، استئناف برنامج الكشف الطبي المدرسي لضمان الرعاية الصحية الوقائية والتوعوية، والتشخيص المبكر والإحالة عند الحاجة، لجميع الأطفال في المدارس الرسمية، مع الاستفادة من البيئة المدرسية لنشر الوعي حول مواضيع صحية متعددة بين الجيل الجديد.
جاء هذا الإعلان خلال لقاء عقد في مدرسة الأوروغواي الرسمية المختلطة في بيروت، بحضور ممثل بعثة الإتحاد الأوروبي سيدريك بيارار، ممثل اليونيسف في لبنان أخيل أيار، المدير العام للتربية فادي يرق وكبار موظفي الوزارتين والمنظمات الشريكة والنقابات الطبية والصحية.
بعد النشيد الوطني كلمة لمدير الإحتفال المستشار الإعلامي ألبير شمعون، أشار فيها إلى ان 'الكشف الطبي المدرسي ضرورة وليس ترفا، والشراكة مع وزارة الصحة العامة ومع الإتحاد الأوروبي واليونيسف مثمرة'.
بعد ذلك عرضت كل من مديرة الإرشاد والتوجيه في وزارة التربية الدكتورة هيلدا الخوري ورئيسة دائرة الرعاية الصحية الاولية في وزارة الصحة الدكتورة رندة حمادة تفاصيل المشروع والفئات التي يشملها والمدارس والتلاميذ.
والبرنامج يتم تمويله من الإتحاد الأوروبي، على أن يُنفّذ في الفترة التي تتراوح بين شهري كانون الثاني ونيسان 2025. وسيضمن البرنامج خضوع حوالي 300 ألف طالب، في 1050 مدرسة رسميّة في مختلف المناطق اللبنانية، لكشوفاتٍ طبيّة، وذلك من خلال فريق طبي، من 295 مركز رعاية صحية أولية (PHCs)، يضمّ طبيبا/ة وممرض/ة مجازة. وسيقوم أعضاء الفريق الطبي بمراقبة نمو الطلاب والتحقق من سجل لقاحاتهم وفحص مختلف الحالات الصحيّة بما فيها العين والأذن والقلب والجهاز التنفسي والجلد وغيرها.
كرامي
وقالت وزيرة التربية: 'ان تأمين التربية الشمولية والتعلم الجيد للجميع من المسلمات وأصبحت أهداف التعليم تتخطى الاهتمام بالناحية الاكاديمية للمتعلم، التي على أهميتها لا بد من أن تتكامل مع مجمل النواحي الصحية والنفسية والاجتماعية والاخلاقية. فإنّنا في وزارتنا نؤمن بان صحة أبنائنا وبناتنا هي الأساس الذي يُبنى عليه مستقبلهم، فهي تؤثّر في شكل مباشر على تحصيلهم الدراسي، وقدرتهم على التعلّم، ونموهم الجسدي والذهني السليم'.
اضافت: 'إنّنا نعتبر التعاون القائم بين وزارة التربية ووزارة الصحة العامة من خلال حملة الكشف الطبي المدرسي المجاني في المدارس والثانويات الرسمية، شراكة أساسية نسعى لان تستثمر من خلال تشبيك المجتمع المدرسي بشكل دائم مع مراكز الرعاية الصحية في كل المناطق اللبنانية'.
وتابعت: 'لا شك ان تفعيل هذا التعاون لم يكن ممكنا في هذه الظروف التي يمر بها القطاع التربوي في لبنان لولا شراكة مميزة مع اليونيسف والاتحاد الاوروبي، الذي أمّن التمويل لوزارة الصحة العامة مرتكزين على الحاجات الحقيقية للمتعلمين. فقد أمّن هذا المشروع الكشف المجاني لنحو ألف مدرسة وثانوية رسمية؛ ووفر الإطار اللازم لأن تؤمن وزارة التربية الكشف الطبي لها من خلال شركاء آخرين بطريقة مجانية، للعدد القليل الباقي من المدارس الرسمية الذي لم تستطع مراكز الرعاية التشبيك معها لهذه السنة، فنكون بذلك قد أمّنا الكشف الطبي لجميع تلامذة القطاع الرسمي في التعليم العام بصورة مجانية.'
وختمت: 'تكمن أهمية هذا البرنامج في الكشف المبكر عن أي حالة صحية تستدعي التدخل الطبي، ما يعزز سرعة الإحالة للجهات الطبّية المختصة، كما من شأن ذلك تعزيز الترابط بين المدارس العامة ومراكز الرعاية الصحيّة الأوليّة للمتابعة والقيام بالتدخلات المناسبة، المخطّط لها، مع تعزيز الوصول الى الخدمات الصحيّة الأساسيّة ليس فقط للأطفال بل لجميع أفراد العائلة أيضا'.
ناصر الدين
من جهته، أكد وزير الصحة أن 'المحافظة على صحة أطفال وشباب وشابات لبنان هدف رئيسي'، لافتا إلى أن 'الإستمرار للسنة الثانية على إطلاق المبادرة الوطنية للكشف الطبي المدرسي التي تجمع بين وزارتي التربية والتعليم العالي والصحة العامة بالتعاون مع اليونيسف وسائر الشركاء، هو دليل على الإيمان العميق بأهمية الإستثمار بصحة أطفالنا كمسار مستدام يعكس الرؤية المشتركة لمستقبل الوطن'.
وقال: 'إن بيئة المدرسة السليمة والصحية هي الأساس لبناء أجيال قادرة على التعلم والإنتاج والمشاركة الفاعلة في تنمية المجتمع مستقبلا'.
اضاف: 'هذه المبادرة تأتي تحت مظلة الرعاية الصحية الأولية عبر الشبكة الوطنية التي يتم السعي لتعزيز دورها كمحور اساسي للرعاية الوقائية والتوعوية. الاستثمار في صحة الاولاد واليافعين هو العمود الفقري لأي نهوض اجتماعي وكل ما يصرف في الصحة الوقائية اليوم ما هو إلا استثمار في غد أقوى ومستقبل أكثر استقرارا. وختم مشددا على التزام وزارة الصحة بكل المبادرات والشركات مع وزارة التربية وغيرها من الوزارات مؤكدا العمل لتعزيز دور مراكز الرعاية الأولية لتبقى هذه الشبكة في خدمة المواطن'.
بيارار
بدوره، قال مسؤول الفريق لشؤون الحوكمة الرشيدة والأمن وحقوق الإنسان في بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان: 'يفتخر الاتحاد الأوروبي بدعم الخدمات الاجتماعية الأساسية في مجالي التعليم والصحة في لبنان من خلال هذا البرنامج الذي يركز على الأطفال، ويهدف إلى تلبية احتياجاتهم واحتياجات أسرهم. بالتعاون مع شركائنا، وزارة الصحة العامة ووزارة التربية والتعليم العالي ومنظمة اليونيسف، يضمن برنامج الكشف الطبي المدرسي الممول من الاتحاد الأوروبي الرعاية الصحّية لأكثر من 300,000 طفل، مما يعزز قدرتهم على التعلّم ويؤهلهم ليكونوا أفراداً فاعلين في مدارسهم ومجتمعاتهم.'
أيار
وقال ممثل اليونيسف في لبنان: 'تؤثر صحّة الأطفال ووصولهم الى الغذاء السليم على تعلّمهم ونتائجهم المدرسية، خصوصا مع تزايد الفقر حيث تعجز غالبية الأسر في لبنان عن الحصول على الرعاية الصحيّة الوقائية'.
أضاف: 'إن الإستثمار في صحّة الطلاب وتغذيتهم ورفاههم لا يقلّ أهميّة عن الإستثمار في توفير التعليم الجيّد، العادل والشامل. لذلك، أوّد توجيه الشكر للدعم المالي المقدّم من الإتحاد الأوروربي، لأن الأطفال والشباب والشابات الذين يتمتعون بتغذية جيّدة يتعلمون بشكل أفضل. وهؤلاء، عندما يُصبحون بالغين، يعيشون حياة أكثر صحة وإنتاجية'.
غرفة الكشف
بعد ذلك تفقد الوزراء والشركاء والحضور غرفة الكشف الطبي المدرسي، وعاينوا فحص العديد من التلاميذ، فيما قدمت مديرة المدرسة راشيل شدياق الورود للرسميين، وشرحت تنفيذ البرنامج في مدرستها وفعالية الكشف حفاظا على صحة التلاميذ.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من العلم إلى الابتكار: إيليان فغالي تقود ثورة طبيعية لحماية الإنسان والبيئة!
من العلم إلى الابتكار: إيليان فغالي تقود ثورة طبيعية لحماية الإنسان والبيئة!

الديار

timeمنذ يوم واحد

  • الديار

من العلم إلى الابتكار: إيليان فغالي تقود ثورة طبيعية لحماية الإنسان والبيئة!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في زمنٍ باتت فيه المواد الكيميائية تحيط بنا في تفاصيل حياتنا اليومية، من مستحضرات التجميل إلى أدوات التنظيف، برزت حاجة ملحّة إلى إعادة النظر في ما نستخدمه على أجسادنا وفي منازلنا. ومن هذا الوعي، انطلق مشروع استثنائي تقوده الأخصائية في التنمية المستدامة وعالمة السموم إيليان فغالي، التي تجمع بين خلفية علمية رصينة وتجربة شخصية دفعتها إلى الابتكار، فابتكرت خطاً من المنتجات الطبيعية والعضوية، الخالية تمامًا من أي مكونات قد تضرّ بالبشرة أو تلوّث البيئة. بفضل عملها السابق في نقابة فرنسية تربط بين الدولة وشركات التجميل، اكتسبت ايليان معرفة عميقة بتأثير هذه المستحضرات على الصحة العامة والنظام البيئي. وقد دفعتها معاناتها الشخصية مع بشرتها الحساسة إلى بحثٍ دؤوب وتجارب علمية متواصلة، حتى توصّلت إلى تركيبات فعّالة وآمنة أثبتت نجاحها على أرض الواقع، خصوصًا في السوق الفرنسية، حيث لاقت استحسانًا واسعًا. مشروعها لا يقتصر على تصنيع منتجات، بل يحمل في جوهره رسالة واضحة: التوعية، التغيير، وتحقيق مسؤولية جماعية تجاه أجسادنا وكوكبنا. فهو ليس مشروعًا تجاريًا فحسب، بل مبادرة بيئية وإنسانية، تنطلق من رؤية لمستقبل أنظف، أصدق، وأكثر احترامًا للإنسان والطبيعة. إليكم هذه المقابلة مع إيليان فغالي، المرجع العلمي والتجربة الرائدة في الدفاع عن صحة الإنسان وحماية البيئة: ما الذي دفعكِ إلى اتخاذ قرار جريء بصناعة منتجات خالية تمامًا من المواد الكيميائية؟ هذا القرار جاء نتيجة ثلاثية مترابطة: وعي علمي، تجربة شخصية، وحرص بيئي. كعالمة في مجال البيئة والسموم، لا يمكنني تجاهل التأثيرات الخفية للمواد الكيميائية على الجسم، وخصوصًا على المدى الطويل. وتجربتي الشخصية مع بشرة شديدة الحساسية جعلتني أبحث عن بديل آمن وفعّال. ومن موقعي كناشطة بيئية، أشعر بمسؤولية تجاه الأجيال القادمة في تقديم حلول تحترم الإنسان والكوكب. ما أبرز التحديات التي واجهتِها خلال تطوير تركيبات خالية تمامًا من المواد الكيميائية؟ أصعب التحديات لم تكن فقط في تحقيق التوازن بين الأمان والفعالية، بل في إيجاد المكونات الطبيعية التي تجمع بين الفعالية القصوى، التحمل الجلدي العالي، والامتثال للمعايير مثل COSMOS. حتى التغليف شكّل تحديًا، لأننا نرفض استخدام البلاستيك والمكونات التي تحتوي على ميكروبلاستيك، ما دفعنا للبحث طويلًا عن عبوات تحترم البيئة وتحافظ على جودة المنتج في الوقت نفسه كيف ساهمت خبرتُكِ العلمية في ضمان سلامة وفعالية منتجاتك؟ بفضل خلفيتي الأكاديمية في علوم البيئة والسموم، إلى جانب عملي كمسؤولة عن التنمية المستدامة في اتحاد صناعة مستحضرات التجميل في فرنسا (FEBEA)، أقيّم كل مكوّن بعين علمية دقيقة. أعتمد في LaTerraTales على لوائح الاتحاد الأوروبي REACH، لأضمن أن كل تركيبة آمنة، فعّالة، وخالية من أي مكون مشكوك في تأثيره الهرموني أو الصحي. ما الخطوات التي تعتمدينها للتأكّد من أنّ التغليف لا يضرّ بالبيئة ولا يلوّث المنتجات؟ أختار تغليفًا قابلًا لإعادة التدوير أو التحلل، وأتجنّب البلاستيك والمواد التي قد تتسرّب إلى المنتج. أفضّل العبوات ذات البصمة البيئية المنخفضة، وأحرص على أن تكون قابلة لإعادة الاستخدام من قِبل المستهلك. قبل الشراء، أطلب شهادات رسمية من المورّدين للتأكّد من مطابقة المواد للمعايير البيئية والصحية. هل لاحظتِ فروقات واضحة في تقبّل المستهلكين للمنتجات الطبيعية بين فرنسا ولبنان؟ نعم، هناك فرق كبير. في فرنسا، المستهلكون يقرؤون المكوّنات بدقّة، ويهتمون بتفاصيل مثل تأثير التغليف على البيئة. هذا الوعي جاء بعد إدراكهم لمدى خطورة المواد القاسية على صحتهم، وتأثير الملوّثات على كوكبنا. في لبنان، الوعي بدأ يكبر، وأنا أعمل جاهدة لنشره من خلال التوعية وتقديم بدائل فعالة وآمنة لكل من بدأ يطرح الأسئلة ويبحث عن الأفضل. التغيير الحقيقي يبدأ من الوعي. ما الآلية التي تتّبعينها لاختيار الزيوت الأساسية المستخدمة؟ أعتمد على خبرتي العلمية وبحث دقيق في علم النباتات لاختيار الزيوت، وفق فلسفة ثابتة: فعّالة، منخفضة التحسس، وحامية. لكل حالة زيوت مناسبة، لكن الأهم هو خلق توازن وانسجام بينها، لأن بعض الزيوت لا يجب خلطها، وأي تركيبة غير مدروسة قد تُضعف التأثير أو تسبب تهيّجًا. نحن لا نضيف المكونات لمجرد الإبهار، بل نُركّز على التآزر العلمي بين الزيوت لتحقيق أقصى فعالية بأقل عدد ممكن من المكونات. مثلًا، Tranquility Elixir يحتوي على 7 زيوت مثبتة علميًا لمحاربة التوتر، أما Prestige Oriental فهو مزيج من 10 زيوت مختارة بعناية تمنح البشرة والشعر إشراقة، ترطيبًا، ولونًا صيفيًا صحيًا — دون أي مكوّن صناعي في عصرٍ مليء بالمغريات الكيميائية، كيف تزرعين الثقة في قلب المستهلكة تجاه منتجاتك الجديدة؟ أؤمن أن الشفافية هي الطريق الأقوى لبناء الثقة. أذكر كل مكون بكل وضوح، وأشرح فائدته ومصدره. لكن ما يجعل الثقة أعمق هو المنهجية الصارمة التي نعتمدها قبل إطلاق أي منتج: نمرّ بمرحلة طويلة من الاختبار، نصنع نماذج أولية، ونجربها على أنواع بشرة مختلفة لضمان الفعالية والتحمل. وأنا دائمًا أول من يجرب، لأن بشرتي شديدة الحساسية وتُظهر ردود الفعل سريعًا، وهذا يعطيني مؤشرًا واضحًا على أمان التركيبة قبل حتى مشاركتها مع أي مستخدم آخر ما الذي تعتبرينَه أخطر من المواد الكيميائية التي نضعها على بشرتنا دون وعي؟ الثقة العمياء. أن نضع ثقتنا بمنتج فقط لأنه مشهور أو باهظ الثمن من دون قراءة المكونات أو التحقق منها، هو الخطر الحقيقي. الجهل يمكن معالجته بالتوعية، لكن الثقة العمياء تجعلنا نكرر الأخطاء من دون وعي. ما رسالتكِ للأمهات اللواتي يشترين كريمات ومنتجات لأطفالهن دون قراءة المكوّنات؟ طفلكِ أمانة، وبشرته أضعف بكثير من بشرتنا. كل ما تضعينه عليه، يمتصه جسمه. لا تثقي بأي منتج فقط لأنه 'مخصّص للأطفال' أو لأن الماركة مشهورة. للأسف، حتى بعض الشركات العالمية المعروفة، بما فيها الأوروبية، تستخدم مكونات ضارة، وتُصدّر منتجات غير مطابقة لمعايير الاتحاد الأوروبي إلى بلدان مثل لبنان بسبب ضعف الرقابة. جيلنا اليوم يعاني من اضطرابات هرمونية غير مسبوقة، من تكيّس المبايض، البلوغ المبكر، إلى انخفاض الخصوبة وكلها مرتبطة بمنتجات استُخدمت في طفولتنا من دون وعي، في زمن لم يكن فيه بحث كافٍ ولا رقابة مشددة. أهلنا لم يكونوا يعرفون، لكن نحن اليوم نعرف. الأبحاث موجودة، والمعلومات متاحة. خيار واحد واعٍ قد يصنع فرقًا كبيرًا في صحة أطفالنا. لا تنتظري أن تكوني ضحية الندم، اقرئي، اسألي، وتأكدي. هل تنبع حقيقة الجمال من الأمعاء؟ وكيف يسهم الشاي الذي أعددته في تنقية الوجه وتهدئة النفس؟ نعم، الأمعاء هي مرآة الجمال الداخلي. أي خلل فيها، سواء التهابات أو اضطراب الفلورا، ينعكس مباشرة على البشرة والمزاج. لذلك أطلقت شاي Glow & Gut، مزيج من 8 أعشاب عضوية مختارة بعناية، تعمل بتناغم على تنظيف الجهاز الهضمي وتهدئة الجهاز العصبي، ما يعزّز صفاء الوجه ويمنح إحساسًا داخليًا بالراحة والهدوء ما خطّتُكِ المستقبلية لنشر التوعية؟ وهل تفكّرين بإدخال هذه المواضيع إلى المدارس أو الجامعات؟ بدأت فعليًا على وسائل التواصل الاجتماعي بفيديوهات توعوية أشرح فيها مخاطر مُضطربات الغدد الصماء، وأُعلّم الناس كيف يقرؤون لائحة المكوّنات ويتأكدون من سلامة منتجاتهم. كما أتناول مواضيع تتعلّق بصحتنا البيئية، لأنّ العناية بالصحة لا تنفصل عن العناية بالكوكب الذي نعيش فيه. للمستقبل، لديّ مشاريع عديدة: ورش عمل، مبادرات تنموية على مستوى المناطق، وخطط مدروسة أطمح إلى تنفيذها في لبنان بالتعاون مع الجامعات، لأنني أؤمن أنّ التغيير الحقيقي يبدأ من المدرسة. لكنّني أعلم أنّني لا أستطيع أن أُحدث التغيير وحدي، لذلك أؤمن بأن الخطوة الأولى هي بناء مجتمع واعٍ نعمل فيه معًا. LaTerraTales هي الخطوة الأولى في هذا الطريق. أطمح لتنظيم ورش عمل توعوية حول المنتجات التي تؤثّر سلبًا على صحتنا، مع تقديم بدائل فعالة وآمنة تعوّض الناس عن الخيارات الضارّة. كما أعمل على بناء فريق لدعم مشاريع تنمية مستدامة أُخطط لتنفيذها في لبنان، لأنني مؤمنة أن ما اكتسبته من خبرات في الخارج يجب أن يعود بالنفع على بلدي. لبنان بحاجة لهذه الكفاءات، والمشاريع التي أحملها قابلة للتنفيذ… ما نحتاجه هو الإرادة، فريق ملتزم، وحكومة تؤمن بشعبها. بعض المشاريع تحتاج إلى شراكة مع الدولة، وآمل أن يكون هذا التعاون مثمرًا، لأن الأمل موجود، والتغيير ممكن.

اعتراضات في طرابلس على محاضرات 'الفاحشة والشذوذ' في الثانويات.. وكرامي توقف 'البرنامج'
اعتراضات في طرابلس على محاضرات 'الفاحشة والشذوذ' في الثانويات.. وكرامي توقف 'البرنامج'

التحري

timeمنذ 2 أيام

  • التحري

اعتراضات في طرابلس على محاضرات 'الفاحشة والشذوذ' في الثانويات.. وكرامي توقف 'البرنامج'

أوقفت وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي 'برنامج جلسات التوعية على المهارات الحياتية حول السلوكيات الخطرة'، في ضوء حملة الاعتراض الكبيرة التي واجهت البرنامج في مدينة طرابلس، بسبب ما تضمّنه من 'ترويج لأفكار تتنافى مع القيم التربوية والأخلاقية، وتؤثر بشكل مباشر على البيئة المدرسية وسلامة الطلاب النفسية والفكرية'. وكانت شرارة الاعتراض قد انطلقت يوم الخميس 22 أيار، بعد جولة قامت بها أستاذتان من الجامعة الأميركية في بيروت، في ثانوية فضل المقدم الرسمية للبنات في طرابلس، حيث أبلغتا إدارة المدرسة أن الهدف من الجولة 'تعريف الطالبات بالجامعة الأميركية وأشكال المِنَح التي تقدمّها لهنّ'. إلا أن 'جولة المحاضرات' جاءت فعلياً تحت عنوان 'الصحة الجنسية' و'الحرية الفردية'، وتضمنت ما وُصف بأنه 'دسّ أفكار مدمّرة' و'تشجيع على الفاحشة والشذوذ'! ماذا تضمّنت المحاضرات؟ بحسب إفادات الطالبات، فإن المحاضرات تضمّنت التالي: – أنتنّ ما زلتنّ صغيرات السنّ على الزواج وغير مقبول أن تتزوّجن الآن. ولكن لا بأس بأن تمارسن علاقات جنسية الآن، مع الذكور إن رغبتنّ، أو مع إناث مثلكنّ، فهذه حرّيتكنّ الشخصية ولا يحقّ لأحد أن يتدخّل بقراركنّ الشخصي! – تقديم شرح خاص لمعنى 'الصحّة الجنسية'، وأيّ الأوقات هي الأفضل لممارسة الجنس من دون أن تؤدّي العلاقة إلى الحمل. – تقديم لائحة تتضمن أنواع اللقاحات والعقاقير التي تحميهنّ من الأمراض الجنسية، مثل مرض فقدان المناعة. – الوقت الذي يَكُنَّ فيه أكثر جاذبية للشباب، وأساليب جذب الشباب لممارسة الجنس. وتشجيع على الإحساس بالانجذاب للشباب في أوقات معيّنة. – أشارتا إلى اتّفاقية 'سيداو' الصادرة عن الأمم المتّحدة، والتي تحمي 'حقوق الفتيان والفتيات بالحرّية الجنسية وكلّ أشكال الشذوذ'. – عرض صور للعضو التناسلي الذكري في حالاته المتعدّدة. – توزيع مفكّرة مدرسية ممهورة بتوقيع جمعية اسمها: women integrated sexual health program at AUBMC. وعلى هذه المفكّرة 'باركود' يمكن الوصول من خلاله إلى روابط للتواصل مع الجمعية لتلقّي النصائح والتوجيهات. وأوضح المكتب الاعلامي لوزيرة التربية والتعليم العالي الدكتور ريما كرامي أن الوزارة تابعت الشكاوى حول آلية تنفيذ 'برنامج جلسات التوعية على المهارات الحياتية حول السلوكيات الخطرة'، فور ورودها. وأعلن أن الوزيرة أعطت التعليمات بتوقيف تنفيذ هذا البرنامج وسحب المادة التعليمية التي تم توزيعها 'حرصاً على ضمان سلامة التلامذة الصحية والنفسية وحمايتهم'، وأكد أن الوزيرة كرامي كلّف مديرية التعليم الثانوي إجراء التحقيقات اللازمة للوقوف على ملابسات اصدار الموافقة على البرنامج وآليات تنفيذه. وأشار إلى أن هذا البرنامج 'أعطيت الموافقة عليه في عهد الوزارة السابقة'. وأوضح أن الوزيرة كرامي، منذ تسلمها لمهامها منتصف شهر شباط، كلفت احدى مستشاريها بتقييم الآليات المتبعة في الوزارة التي تعطى على أساسها الأذونات للجمعيات والشركاء الخارجيين للدخول إلى المدارس والثانويات'، بهدف وضع معايير مشددة تعكس استراتيجية الوزارة والقيم المجتمعية لمدارسها'.

السلطات الأميركية ستزيد القيود على لقاحات كوفيد
السلطات الأميركية ستزيد القيود على لقاحات كوفيد

timeمنذ 7 أيام

السلطات الأميركية ستزيد القيود على لقاحات كوفيد

أعلن مسؤولان في إدارة الغذاء والدواء الأميركية (اف دي ايه) مارتي مكاري وفيناياك براساد،بأن "الولايات المتحدة تعتزم زيادة القيود على تلقي اللقاحات المضادة لكوفيد، مع حصر التوصية بها للأشخاص في سن 65 عاما وما فوق أو لأولئك المعرضين للخطر بصورة أكبر". ولفت المسؤولان الى أن "هذا التغيير في السياسة من شأنه أن يسمح بمواءمة التوصيات الأميركية مع تلك التي تطبقها الدول المتقدمة الكبرى الأخرى منها دول الاتحاد الأوروبي". وأضافا "بينما توصي كل الدول الغنية الأخرى بتلقيح كبار السن (الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما بشكل عام) أو الأشخاص المعرضين للإصابة بحالة خطيرة من كوفيد-19، اعتمدت الولايات المتحدة مقاربة موحدة لمختلف الفئات العمرية". وستقتصر توصيات إدارة الغذاء والدواء الأميركية بالتطعيم ضد كوفيد-19 على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما وما فوق، أو الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و64 عاما ولديهم عامل خطر واحد على الأقل للإصابة بشكل خطر من المرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store