logo
ماذا يحدث للجنين عند إرهاق الأم؟

ماذا يحدث للجنين عند إرهاق الأم؟

مجلة سيدتيمنذ يوم واحد

هناك الكثير من التفاصيل، إذا تطرقنا إلى الحديث عن الحمل، مرة تسألين عن سبب آلام ظهرك، ومدى خطورتها، ومرة تسألين عن سبب العلامات التي تملأ جسدك، ومرة عن سبب نزيف لثتك ... أمور وأمور وتفاصيل كثيرة لا تنتهي، خصوصاً أن تفسيراتها تواكب التطور الذي نعيشه.
قد تسأل الحوامل عمَّا إذا كانت هناك علاقة بين الإرهاق ومشاكل يعاني منها الجنين في الرحم، الأطباء والاختصاصيون يجيبون ويقولون: "نعم، هناك علاقة بين تعب الأم ومستوى نشاط جنينها في الرحم. عندما تشعر الأم بالتعب، قد يُنتج جسمها هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، التي قد تؤثر في أنماط نشاط جنينها، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن الطفل يشعر بالتعب بالطريقة نفسها أو في الوقت نفسه.
كيف يؤثر تعب الأم في طفلها؟
يتأثر الجنين في بطن الأم من عوامل عدة، وهي:
التأثير الهرموني
عندما تشعرين بالتعب، قد يُنتج جسمكِ مستويات أعلى من الكورتيزول، وهو هرمون التوتر. يمكن لهذا الهرمون أن يعبر المشيمة ؛ ما قد يؤثر في مستويات نشاط طفلكِ.
تشير بعض الدراسات إلى أن ارتفاع مستوى الكورتيزول قد يؤدي إلى زيادة حركة الجنين. مع ذلك، هذه التغيرات مؤقتة ولا تشير إلى أن طفلكِ يعاني من التعب مثلكِ.
التأثير المادي
يمكن أن يكون للإرهاق أيضاً آثار صحية في جسمكِ؛ ما يؤثر بشكل غير مباشر في طفلكِ. على سبيل المثال، عندما تشعرين بالإرهاق في أثناء الحمل ، قد تقل حركتكِ ويقل تدفق الدم لديكِ.
مع أن طفلكِ محميٌّ بشكل جيدٍ عموماً بواسطة المشيمة؛ فإن انخفاض نشاطكِ البدني قد يُغير قليلاً من البيئة التي يعيش فيها، ما قد يؤثر في أنماط حركته. مع ذلك، تُحافظ المشيمة على بيئة مستقرة لطفلكِ بشكلٍ ممتاز، حتى عندما تشعرين بالإرهاق.
هل يستريح الطفل عندما تستريح أمه؟
من المثير للاهتمام أن دورات نوم واستيقاظ طفلكِ في الرحم لا تتوافق دائماً مع دوراتكِ. تلاحظ العديد من الأمهات أن أطفالهن يبدون أكثر نشاطاً عندما يحاولن الراحة. قد يكون هذا لأن حركاتكِ اللطيفة في أثناء استيقاظكِ وتحرككِ قد تُهدئ طفلكِ لينام.
مع ذلك، يُعتقد أن الأجنة في الرحم تنام حتى 95% من الوقت؛ لذا، فبينما قد يؤثر إرهاقكِ في إيقاع نوم طفلكِ، فإنه في النهاية ينسجم مع إيقاعه الخاص داخل الرحم.
هل يمكن أن يؤثر التعب الشديد في نمو الجنين؟
في حين أن التعب الطبيعي يُعَدُّ جزءاً شائعاً من الحمل؛ فإن التعب الشديد أو المزمن قد يكون له آثار أكثر خطورة، فالإرهاق المطول قد يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر، وسوء التغذية، وتدهور الصحة العامة؛ ما قد يؤثر في نمو الجنين، لذلك من الضروري الاستماع إلى جسدكِ والحصول على قسط كافٍ من الراحة. إذا كنتِ تشعرين بالإرهاق باستمرار؛ فمن الضروري استشارة طبيبك للتأكد من أنكِ وطفلكِ بخير.
نصائح لإدارة التعب في أثناء الحمل
لكل شيء حل في فترة الحمل ، وفي حالة التعب التزمي بالأمور الآتية:
استخدمي وسادة الحمل
استخدام وسادة الحمل، يحدث فرقاً كبيراً في جودة نومكِ. يساعد شكلها الإسفيني على دعم جسمكِ في طريقة نوم جانبية آمنة، وهو أمر بالغ الأهمية في أثناء الحمل.
من خلال إبقائك مرتاحة على جانبك، تعمل الوسادة على تقليل التقلب؛ ما يساعدك على البقاء نائمة لفترة أطول والحصول على نوم عميق ومريح وهو أمر ضروري لك ولطفلك.
واحرصي على النوم لمدة تتراوح من 7 إلى 9 ساعات كل ليلة، وخذي قيلولة في أثناء الحمل إذا لزم الأمر للسيطرة على التعب.
حافظي على رطوبة جسمك وتناولي طعاماً جيداً
الحفاظ على ترطيب الجسم في أثناء الحمل وتغذيته بشكل صحيح أمرٌ أساسيٌّ لإدارة التعب. تناولي وجبات صغيرة ومتكررة غنية بالحديد والبروتين والكربوهيدرات الصحية؛ فهذا يُساعد في الحفاظ على مستويات طاقتك مستقرةً طوال اليوم.
مارسي التمارين الخفيفة والحركة
يمكن أن تساعد التمارين الخفيفة، مثل المشي أو يوغا ما قبل الولادة ، على تعزيز مستويات طاقتك من دون إرهاق نفسك. تُحسِّن التمارين الدورة الدموية وتُحسِّن شعورك العام بالراحة؛ ما يُسهل عليك إدارة التعب.
هل يشعر الطفل بما تشعر به الأم؟
هناك علاقة وطيدة بين صحتكِ العامة واستجابات طفلكِ في الرحم. عندما تشعرين بمشاعر كالتوتر أو الفرح أو حتى الألم، يُفرز جسمكِ هرمونات تؤثر بشكل مباشر في طفلكِ. على سبيل المثال، عندما تشعرين بالتوتر، يُنتج جسمكِ هرمون الكورتيزول، وهو هرمون يمكن أن يعبر المشيمة؛ ما قد يؤدي إلى زيادة نشاط طفلكِ.
ليس التوتر وحده ما يؤثر في طفلك؛ فالمشاعر الإيجابية تلعب دوراً مهماً أيضاً. عندما تشعرين بالسعادة والهدوء، فإنكِ تخلقين بيئةً هادئةً لطفلك؛ ما يساعده على الشعور بالاسترخاء والأمان. يمكنكِ أيضاً مشاركة أحاسيسكِ الجسدية مع طفلكِ إلى حدٍّ ما. على سبيل المثال، إذا كنتِ تشعرين بألم أو انزعاج؛ فقد تُسبب استجابة جسمكِ لطفلكِ قلقاً. من ناحية أخرى، عندما تشعرين بالراحة والطمأنينة، من المرجح أن يشعر طفلكِ بمزيد من الاستقرار أيضاً.
لا يشعر طفلكِ بالعواطف أو الأحاسيس الجسدية تماماً كما تشعرين أنتِ، ولكنه بالتأكيد حساس للتغيرات في حالتكِ العاطفية والجسدية. هذا الارتباط يؤكد أهمية العناية بصحتكِ العاطفية في أثناء الحمل.
كيف أعرف أن التعب يؤثر في طفلي؟
قد تشير التغييرات في أنماط حركة طفلك إلى أن إرهاقك يؤثر فيه. وإذا لاحظتِ أن حركة طفلكِ أقل من المعتاد أو كنتِ قلقة بشأن مستوى طاقتكِ؛ فمن المهم استشارة الطبيب، حيث إن الفحوصات الدورية قبل الولادة ضرورية لمراقبة صحة طفلكِ ونموه.
هل يتفاعل الأطفال مع صوتي في الرحم؟
أول ما سيسمعه الجنين هو الأصوات داخل جسد أمه، كصوت نبضات القلب، والتنفس، وقرقرة الأمعاء عند هضم الطعام، وسيكون صوت أمه الصوت الأكثر كثافة في محيطه، وعند اكتمال حاسة السمع عند الجنين لديه سيبدأ بالتعرف إلى المؤثرات خارج رحم الأم، كالضجيج وأصوات الأفراد المحيطين بالأم. إن سماع الأصوات، بما في ذلك صوتكِ، يبدأ منذ الأسبوع الثامن عشر من الحمل . قد يكون صوتكِ مُهدئاً لهم، وقد يبدؤون بالتعرف إليه، ويستجيبون له بالحركة.
وعندما يتعلق الأمر بصوت الأم ولمساتها على بطنها في محاولة منها للمسه، فلن يكتفي الجنين بالاستماع، بل سيستجيب له وسيتفاعل معه أيضاً، ويأتي هذا التفاعل على شكل زيادة في حركة الذراع أو الرأس أو الفم عندما تلمس بطنها، وتزداد شدة هذه الاستجابة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل ؛ فالأجنة تبدأ من الشهر الرابع بالتحرك وأداء حركات كالتثاؤب وتقاطع الذراعين ووضع اليد على جزء من الجسم، وتغير وتيرة هذه الحركات يأتي استجابة لأي مؤثر خارجي، ويزداد تدريجياً مع مرور الوقت؛ فهل يدرك الطفل ما تخبره به أمه؟ وكيف يؤثر هذا فيه؟
لماذا تشعر الحامل بالتعب والإرهاق المستمر؟
* ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما هي العوامل التي تؤثر على وزن الرضيع..وهل لصحة الأم والوراثة دخل؟!
ما هي العوامل التي تؤثر على وزن الرضيع..وهل لصحة الأم والوراثة دخل؟!

مجلة سيدتي

timeمنذ 23 دقائق

  • مجلة سيدتي

ما هي العوامل التي تؤثر على وزن الرضيع..وهل لصحة الأم والوراثة دخل؟!

يتأثر وزن الرضيع بعوامل عديدة، منها عوامل متعلقة بالأسرة وعوامل أخرى متعلقة بالأم؛ مثل صحتها العامة ونظامها الغذائي، كما تلعب الرضاعة الطبيعية دوراً مهماً في زيادة الوزن الصحي للرضيع، وعوامل أخرى طبيعية ومرضية تتداخل لتشكل نمو الطفل في اتجاه معين، مما يتسبب في أن يصبح بعض الأطفال أثقل أو أخف من غيرهم. و المعروف أن الأطفال يحتاجون بوجه عام إلى نظام غذائي غني بالدهون؛ لدعم النمو خلال فترة الرضاعة، ولكن بكميات محددة وفقاً لطبيب الأطفال؛ خاصة أن الوزن الزائد يؤدي إلى تأخير الزحف والمشي، وهما مرحلتان أساسيتان من نمو الطفل البدني والعقلي. بالتقرير التالي توضح لنا الدكتورة ناهد مأمون أستاذة طب الأطفال علامات الوزن غير الطبيعي للطفل الرضيع، والعوامل المؤثرة على وزنه، إلى جانب شرح لعدة طرق للمحافظة على الوزن السليم للطفل الرضيع. متى يعتبر وزن الرضيع غير طبيعي؟ يمكن أن يتراوح متوسط وزن الطفل السليم عند الولادة بين 2.5 كجم و4.5 كجم، و يتضاعف وزن معظم الأطفال عند الولادة بالشهر الرابع أو السادس، وثلاث مرات بحلول الشهر الثاني عشر، وخلال هذه الفترة يقوم طبيب الأطفال برسم وزن الطفل وقياس طوله وحجم رأسه بشكل دوري، بناءً على مخطط النمو القياسي، ما يعتبر أداة تقييم لصحة الوزن. إشارات تدل على زيادة وزن الرضيع.. هل تودين التعرف إليها؟ العوامل المؤثرة على وزن الرضيع يمكن أن يعتمد وزن الطفل على نوعه: ولد أم بنت، ووزن الأم أثناء الحمل ونظامها الغذائي الذي كانت تتبعه، وعلى عدة عوامل أخرى: علم الوراثة: تظهر الأبحاث أن طول الوالدين ووزنهما يمكن أن يؤثرا على وزن الطفل أثناء الرضاعة وكذلك نمط اكتساب الوزن. نوع الجنين: يميل الأطفال الذكور إلى أن يكونوا أثقل عند الولادة، كما أن وزنهم يزداد بشكل أسرع من الإناث، قد يكون هرمون الذكورة مسؤولاً عن حدوث ذلك. ترتيب الميلاد: تشير الدلائل إلى أن الطفل الثاني يكون أثقل وزناً من الطفل الأول، على الرغم من وجود استثناءات، إلى جانب عمر الحمل، وهذا التفاوت قد يتسبب في الوزن بين الطفلين الأول والثاني. وزن الأم: يمكن أن تكون المرأة الحامل التي تعاني من زيادة الوزن أو السمنة أكثر عرضة لخطر ولادة طفل أكثر وزناً، أو قد يعاني الطفل أيضاً من زيادة الوزن لاحقاً. الحالة الصحية للأم: يمكن أن تؤدي بعض الظروف الصحية أثناء الحمل إلى زيادة وزن الجنين عند الولادة. على سبيل المثال، قد يؤدي سكري الحمل إلى زيادة الوزن عند الولادة ومضاعفات أخرى عند الأطفال حديثي الولادة. النظام الغذائي للأم: وفقاً لدراسة أجرتها كلية هارفارد ؛ فإن النساء اللائي يستهلكن الأطعمة الدهنية كالأطعمة المقلية والمخبوزات بكثرة أثناء الحمل، عادة ما يلدن أطفالاً أكبر حجماً من وزن الرضيع الطبيعي عند الولادة. التغذية المفرطة باللبن الصناعي: يمكن أن يؤدي الإفراط في تقديم الحليب الصناعي للطفل إلى زيادة الوزن لدى الأطفال الذين يرضعون حليباً اصطناعياً. الأطعمة الصلبة غير الملائمة: تقديم الأطعمة المصنعة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر ، مثل عصائر الفاكهة للطفل يؤدي إلى زيادة الوزن. أسباب طبيعية قد تسبب نقص وزن الرضيع: يولد الأطفال ولديهم بعض السوائل الزائدة، لذا من الطبيعي أن ينقص وزن الطفل الرّضيع بعض الجرامات، نتيجةً لفقدان تلك السوائل بعد الولادة. الأطفال يمرّون بفتراتٍ زمنيةٍ قد تتباطأ فيها زيادة الوزن لديهم؛ ولكن من المتوقع أن يتضاعف وزن معظم الأطفال عند وصولهم عمر 5 أشهر. إذا كان الطفل الرّضيع يبدو بصحةٍ جيدةٍ، وينمو بشكلٍ طبيعي، أي ليس لديه جلدٌ رخوٌ متجعّد، وعملية الإخراج لديه طبيعية، فقد يكون انخفاض وزنه يعود إلى عوامل وراثية. من المهم وضع الطفل على الثدي كلّ 2-3 ساعات على الأقلّ؛ لتحفيز إدرار الحليب، وتزويد الطفل بما يكفي من الغذاء لدعم زيادة الوزن، حتى وإن كان الطفل يُعاني من النعاس. عندما لا يلتقط الطفل الثدي بشكلٍ صحيحٍ أثناء الرّضاعة الطبيعية، فلا يمكنه الحصول على ما يكفي من الحليب لينمو بمعدّلٍ ثابتٍ وصحّي. إذا كانت الأم تعاني من احتقانٍ شديدٍ بالثدي، أو لديها حلمات كبيرة أو مسطحة أو مقلوبة، فقد يواجه الطفل صعوبة في الإمساك بالثدي. قد يعاني الأطفال من مشاكل جسدية أو عصبية تتداخل مع قدرتهم على الإمساك بالثدي بشكلٍ صحيح، ولذلك لا يتمكن الطفل من الحصول على ما يكفي من الحليب. قد تسبّب بعض المشكلات الجسدية أو الهرمونية لدى الأمّ بانخفاض كمية الحليب، كالإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، أو قصور الغدّة الدّرقية، أو التعرّض لجراحة في الثدي. حالات طبية وراء نقص وزن الرضيع إخراج الرضيع : رغم أنه جيد ويشير إلى تناوله كمية كافية من الحليب، فقد يكون السبب أنّ الطفل يعاني من حالةٍ طبيةٍ معينةٍ تؤدي إلى زيادة الوزن ببطء. العدوى: قد تُؤثر العدوى بأنواعها المختلفة؛ من البرد إلى التهاب المسالك البوليّة؛ في قلة زيادة وزن الطفل الطبيعية. التقيؤ المستمرّ: كما أنّ التقيؤ المستمرّ؛ والذي قد يكون نتيجة تضيق البوّاب، يتسبب في قلة الوزن. الإصابة بالارتجاع الشديد: يمكن أن يشير إلى أنّ الطفل لا يحتفظ بما يكفي من الحليب للنمو. الإصابة بالحساسية: إنّ حساسية الطفل الشديدة تجاه أطعمةٍ معيّنةٍ في النظام الغذائي للأم، يمكن أن تكون سبباً لانخفاض الوزن. مشاكل في امتصاص الجسم للغذاء: يمكن لبعض المشكلات المعوية، مثل مرض حساسية القمح أو حساسية الطعام أو الإسهال، أن تمنع الطفل من الاستفادة من الغذاء المُعطى له. حاجة الطفل إلى سعراتٍ حراريةٍ عاليةٍ: و يحدث ذلك للأطفال الذين يبذلون جهداً أكبر أثناء التنفس، أو الذين ولدوا مبكراً، أو الذين يعانون من بعض اضطرابات القلب. كيف تحافظين على وزن طفلك صحياً؟ ينبغي ألا يشكل وزن الأطفال مصدر قلق، ولكن الحفاظ على وزن طفلك ضمن النطاق الصحي يعد أمراً جيداً لصحته على المدى الطويل. عليك إرضاع الطفل من الثدي أكثر ولمدة أطول؛ حيث إن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر اكتساب طفلك الكثير من الوزن. استخدام زجاجات صغيرة لإطعام طفلك؛ لأن الزجاجات الكبيرة غالباً ما تؤدي إلى الإفراط في التغذية. لا تعطي زجاجة الرضاعة لطفلك لتهدئته أو للنوم، بدلاً من ذلك علّمي طفلك طرقاً لتهدئة النفس بداية من عمر ثلاثة أشهر. تجنبي تقديم الأطعمة المصنعة، مثل الحبوب والمشروبات السكرية، أو العصائر المعلبة للأطفال عند بداية تناوله للطعام الخارجي. قدمي أطعمة متنوعة مصنوعة من الفواكه الطازجة والخضروات والحبوب والبقول والأسماك، واللحوم الخالية من الدهون. تجنبي تهدئة الرضع والأطفال الصغار بالطعام، بكاء الطفل لا يعني دائماً أنه جائع. خطوات صحية تساعد على اكتساب الوزن قومي بتضمين وجبات عالية السعرات الحرارية في نظامه الغذائي. ركّزي على منتجات الألبان والدهون والبروتينات. امنحيه وجبات صغيرة متكررة. لا تقدمي السوائل أو الماء قبل الوجبة. إضافة الفيتامينات أو المكملات الغذائية. لا تضغطي على طفلك ليأكل. *ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

5 نصائح مهمة لكي تزرعي الشجاعة في طفلك منذ الصغر
5 نصائح مهمة لكي تزرعي الشجاعة في طفلك منذ الصغر

مجلة سيدتي

timeمنذ 28 دقائق

  • مجلة سيدتي

5 نصائح مهمة لكي تزرعي الشجاعة في طفلك منذ الصغر

من الطبيعي أن تقع مسؤولية تربية الطفل بطريقة إيجابية وحسب أصول التربية الحديثة على عاتق الأم في الدرجة الأولى، ولكن لا يعني ذلك أن ينسحب دور الأب، فالأب يتحمل المسؤولية معها مناصفة دون تحيز، ولذلك فتربية الطفل تحتاج من الوالدين التنسيق والتعاون أولاً، وبعد ذلك يجب عليهما عدم الإسراف في الكثير من التصرفات أو القيام بتصرفات خاطئة بدافع الحب والتعلق والحنان؛ لأن الإفراط في هذه المشاعر يؤدي إلى نتائج عكسية هدامة تؤثر على شخصية الطفل بشكل كبير مستقبلاً. كثيراً ما تسمعين أن الاشخاص المحيطين بطفلك يصفونه بأنه جبان ومتردد، وتلاحظين أن طفلك فعلياً لا يستطيع مواجهة الآخرين، ولكنك لا تعرفين أن بعض الأسباب في وصول طفلك لهذه الحالة تعود إليكِ، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها بالمرشد التربوي عارف عبدالله؛ حيث أشار إلى 5 نصائح مهمة لكي تزرعي الشجاعة في طفلك منذ الصغر ومنها تحميله المسؤولية منذ صغره وعدم حكاية القصص المخيفة له وغيرها من النصائح في الآتي: 1- لا تحكي لطفلك قصصاً مخيفة ومرعبة لكي يصبح شجاعاً اعلمي أن القصص التي تروينها لطفلك تلعب دوراً كبيراً في بناء وتكوين شخصيته، حيث إن قصص قبل النوم توسع خيال طفلك وتقوي لغته وثقته بنفسه فليس من الصواب أن تكون قصة ما قبل النوم عن الغيلان والأشباح والوحوش المخيفة سواء الوحوش الحقيقية أو الخيالية، لأن شعور الطفل بالخوف قبل النوم سوف يترسب بداخله ويستقر في وجدانه ويحوله لشخص جبان، وسوف يعاني من الكوابيس والأحلام المزعجة وهي مشكلة بحد ذاتها سوف تتطور مع الطفل وتسبب له مشاكل صحية ونفسيه وسلوكية. احكِي لطفلك قصص الشجعان والأبطال واختاري القصص الحقيقية التي تزخر بها كتب التاريخ، ومن الممكن أن تبدئي بشخصيات خيالية تعمل على زرع الخير ومحاربة الشر ولكن في نطاق الحياة الاجتماعية وليس مثل قصص الخيال في الغابة مثلاً، فقصة البطل طرزان هي قصة لا تصلح للواقع الذي نعيشه بعكس البطل الذي ينقذ الأطفال من الغرق فهو الشخص الذي يظهر فجأة على الشاطيء أثناء الاستجمام وهكذا. 2- اتركي لطفلك حرية اختيار أشيائه الخاصة اعلمي أن تحميل الطفل المسؤولية منذ الصغر يعني أن يكون قوياً وشجاعاً في اتخاذ قرارات اتجاه المواقف الحياتية المختلفة، ولذلك فهناك علاقة بين الطفل الذي يتحمل المسؤولية مبكراً وفي كونه طفلاً شجاعاً قادراً على تجاوز المشكلات والتغلب عليها، وذلك لأن المسؤولية التي يحملها الطفل تساعده على التفكير المنظم والعقلاني، بحيث يستطيع التواصل مع المجتمع ومواجهته، والشجاعة ليست بالأفعال ولكن بالأقوال أيضاً. اتركي لطفلك حرية أن يختار الأشياء التي تخصه فهذه اولى طرق تحمل المسؤولية واكتشاف الذات وتكوين الرأي وبناء الشخصية ويجب ان تتعرفي إلى كيفية تعليم الأطفال تحمل المسؤولية في المنزل والمدرسة فلا تقومي بكل المهمات بدلاً عن الطفل لكي لا ينشأ جباناً ومتردداً، وقد يصبح طفلاً منطوياً، ولذلك فيجب أن تخرجي به إلى السوق والمحال لاختيار ملابسه وأدواته المدرسية وحتى أصناف الطعام التي يحبها. 3- امتدحي أفعاله لا شخصيته لكي يكون شجاعاً امتدحي أي موقف يعبر عن الشجاعة يقوم به طفلك، ويجب أن يشعر بأنكِ فخورة بما يقوم به من تصرفات وأن تبتعدي تماماً عن تدليل الطفل المفرط، وكذلك المدح بمناسبة ودون مناسبة للطفل، فمن الطبيعي أن تشعر الأم بأن طفلها هو أفضل وأجمل الأطفال في العالم ولكن من الخطأ أن تُشعري طفلك بذلك لأنه سوف يؤثر على شخصيته بشكل كبير ويجعله طفلاً متهاوناً ولا يشعر بالمسؤولية لأنه يعرف أن كل ما يقوم به سواء كان صواباً او خطأ فهو يعجبك. توقفي عن عقاب الطفل أو الصراخ المستمر عليه واستبدلي هذا الاسلوب الخاطئ بأسلوب التعزيز والمدح والتشجيع وكوني دائماً محفزة لتصرفات طفلك الإيجابية وشجعيه عليها مهما كانت صغيرة، ولكن بدون تعظيم وتهويل ومن أجل أن يكون طفلك شجاعاً فدعي المواقف التي يتعرض لها ويواجهها بقوة هي التي تتحدث عنه. 4- دعيه يدافع عن نفسه بنفسه لكي يصبح شجاعاً ابتعدي تماماً عن قيامك بدور الحارس الخاص أي "البودي جارد" في حياة طفلك، ولذلك يجب أن تتوقفي تماماً عن الحماية الزائدة واللامعقولة له، بحيث تتحولين من أم إلى سجن للطفل بدافع خوفك غير الطبيعي عليه، وهذا خطأ كبير تقع به معظم الأمهات مما ينشئ بكل أسف طفلاً جباناً ومتردداً ويكون هذا الطفل غير قادر على مواجهة المجتمع، فيظل الطفل مهما كبر يدور في فلك الأم التي يراها هي الحصن والدرع الذي يحميه، والحقيقة أن الأم تضره ولا تفيده، فمن الضروري أن يخرج الطفل إلى الحياة وأن تتوقع الأم أن يصاب طفلها بجروح وخدوش مثلاً حين يلعب ويلهو بالدراجة مثل بقية الصغار. لاحظي أن استخدام أسلوب الحماية الزائدة لطفلك وخوفك المفرط واللامحدود عليه من الأمراض مثلاً سوف يقلل من مناعة الطفل فعلياً، كما أن من أخطاء وعواقب الاهتمام الزائد بالأبناء أن ينشأ الطفل ضعيفاً ومهزوز الشخصية وقليل الثقة بنفسه وغير قادر على اتخاذ أي قرار مهما كان بسيطاً دون أن يعود للأم، ويصبح الطفل موضع سخرية من الآخرين وبلا شك فسوف يتعرض فعلياً للتنمر في محيط المدرسة والحياة العامة. 5- لا تظهري خوفك أمامه وكوني قدوته لكي يصبح شجاعاً تذكري دائماً أنك يجب أن تكوني القدوة في حياة طفلك، ولذلك فهناك نوع من الأمهات يُعرف بالأم الهستيرية وهي التي تنقل حالة الخوف من أي شيء لأطفالها، وغالباً ما يكون لديها فوبيا من شيء ما فتنقله بصورة تلقائية أمام طفلها، بل إن شعور الطفل بالخوف من هذا الشيء سوف يكون مضاعفاً ومبالغاً به من الطفل لأنه يرى ويلاحظ مقدار خوف الأم وهي الشخص الكبير القوي في حياته. كوني قدوة لطفلك في كل موقف تتعرضين له وحاولي ضبط أعصابك باستمرار لكي لا يكون طفلك منهاراً وضعيفاً، فالطفل يتعلم بالقدوة والتقليد والمحاكاة فلا ينبغي ان تتحدثي باستمرار عن الشجاعة وتنهارين عند أول موقف يتطلب منك ذلك أمام طفلك، فيجب أن تكوني صبورة وحكيمة في كل تصرفاتك. قد يهمك أيضاً:

أضرار حُقن الكورتيزون للركبة.. أكثر من فائدتها على المدى الطويل
أضرار حُقن الكورتيزون للركبة.. أكثر من فائدتها على المدى الطويل

عكاظ

timeمنذ 29 دقائق

  • عكاظ

أضرار حُقن الكورتيزون للركبة.. أكثر من فائدتها على المدى الطويل

حذّر باحثون وأطباء من الاعتماد طويل الأمد على حقن الكورتيزون لعلاج مشكلات الركبة، مؤكدين أن أضرارها المحتملة تفوق فوائدها المؤقتة مع مرور الوقت. ووفقاً لما نشره موقع ( نقلاً عن دراسات طبية، قد توفر حقن الكورتيزون تسكيناً سريعاً للألم الناتج عن خشونة الركبة أو التهاب المفاصل، لكنها قد تُحدث أضراراً في أنسجة المفصل والغضاريف إذا أُعطيَت بشكل متكرر. وبيّن الأطباء أن الاستخدام المفرط لهذه الحقن يؤدي إلى إضعاف البنية الداخلية للمفصل، مما يسرّع من تدهور حالته بدلاً من معالجته، فضلاً عن احتمالات زيادة هشاشة العظام وضعف الأوتار المحيطة بالركبة. وتوصي الأوساط الطبية بعدم اللجوء إلى هذه الحقن إلا بحذر وتحت إشراف مختص، مع اعتماد إستراتيجيات علاجية شاملة تشمل التمارين التأهيلية، خسارة الوزن، واستخدام الأدوية الآمنة. ويؤكد الخبراء أن حقن الكورتيزون يجب أن تُستخدم كخيار مؤقت لا دائم، لتجنّب مضاعفات تؤثر سلباً على جودة الحياة على المدى البعيد. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store