
إليكم أنواع الصداع وعلاجاته
يؤثر الصداع على حياة الملايين حول العالم، وغالبا ما يكون من السهل اللجوء إلى المسكنات بحثا عن راحة سريعة.
لكن الحقيقة أن الصداع ليس نوعا واحدا فقط، بل هناك أنواع متعددة تختلف في أسبابها وطرق علاجها.
ويؤكد الصيدلاني عباس كناني أن موضع الألم في الرأس يمكن أن يكون مفتاحا لفهم السبب الأساسي للصداع، ما يساعد في علاجه بشكل أكثر فعالية.
أنواع الصداع وأفضل الطرق لعلاجها
- صداع الجبهة
الأسباب المحتملة:
التوتر: من أكثر أسباب الصداع شيوعا، خصوصاً في حالات القلق أو الإرهاق.
إجهاد العين: يحدث نتيجة القراءة لفترات طويلة أو التحديق في الشاشات.
مشكلات الجيوب الأنفية: تنتج عن التهابات أو حساسية، ما يسبب ضغطا وألما في مقدمة الرأس.
أفضل العلاجات:
لتخفيف صداع التوتر: تناول الباراسيتامول مع تدليك الرأس والاستحمام بالماء الدافئ.
لتقليل إجهاد العين: أخذ فترات راحة من الشاشات وتحسين الإضاءة وفحص النظر عند طبيب العيون.
لعلاج مشاكل الجيوب الأنفية: استخدام محلول الماء المالح واستنشاق البخار أو تناول مزيلات الاحتقان.
- صداع الصدغين
الأسباب المحتملة:
الإجهاد: يسبب شعورا بنبض أو ألم خفيف في الصدغين.
قلة النوم: تؤدي اضطرابات النوم إلى حدوث صداع نابض (يتميز بشعور بالخفقان أو النبض في الرأس).
الإفراط في الكافيين: تناول كميات كبيرة من الكافيين قد يؤدي إلى الصداع بسبب الاعتماد الزائد عليه.
أفضل العلاجات:
تناول مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.
تحسين عادات النوم بتحديد مواعيد منتظمة والاسترخاء قبل النوم.
تقليل استهلاك الكافيين تدريجيا لتجنب الصداع الناتج عن الانسحاب المفاجئ.
- صداع مؤخرة الرأس
السبب المحتمل:
التوتر العضلي: نتيجة للإجهاد أو وضعية الجلوس الخاطئة.
أفضل العلاجات:
استخدام الكمادات الباردة على مؤخرة الرأس.
الراحة في غرفة هادئة ومظلمة.
تمارين الرقبة والعلاج الطبيعي للمساعدة في استرخاء العضلات.
- صداع الجانب الأيمن من الرأس
السبب المحتمل:
الصداع النصفي: قد يكون مرتبطا بتغيرات هرمونية والتوتر وتخطي الوجبات، أو قلة النوم.
أفضل العلاجات:
تناول مسكنات الألم مثل الأيبوبروفين.
العلاج باستنشاق الأكسجين لتخفيف الأعراض.
استخدام البوتوكس أو العلاجات الوقائية مثل بروبرانولول في الحالات المزمنة.
- صداع خلف العينين
السبب المحتمل:
الصداع العنقودي: يتميز بألم حاد ومفاجئ حول العين، وغالبا ما يحدث في أوقات ثابتة من اليوم أو في مواسم معينة.
أفضل العلاجات:
استخدام أدوية التريبتان الموصوفة طبيا.
استنشاق الأكسجين لتخفيف الألم بسرعة.
تجنّب المحفزات، مثل التدخين والكحول والعطور القوية.
يحذّر الصيدلاني كناني من أن بعض أنواع الصداع قد تكون مؤشرا لحالات صحية أكثر خطورة، مثل تمدد الأوعية الدموية والأورام أو السكتة الدماغية. لذا، من الضروري مراجعة الطبيب إذا كان الصداع مستمرا لفترة طويلة أو مصحوبا بأعراض أخرى، مثل الدوخة والتقيؤ أو تغيرات في الرؤية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المردة
منذ 2 أيام
- المردة
طبيبة توصي بإدخال الرقص إلى الروتين اليومي
تشير أخصائية الطب الرياضي الدكتورة ماريا تيخوميروفا إلى أن الرقص ليس الممتعة فقط، بل للصحة أيضا، لأنه يحسن المزاج ويخفف التوتر، ويمكن استخدامه حتى كجزء من العلاج للأمراض الخطيرة. ووفقا لها، يؤثر الرقص إيجابيا على الخلفية العاطفية للإنسان والقدرة على إدراك مشاعر الآخرين. وأن العلاج بحركات الرقص يستخدم حتى في أمراض خطيرة، مثل الخرف ومرض باركنسون والاكتئاب، ويمكن إدراجه في برنامج إعادة التأهيل لمرضى السرطان. وتشير الطبيبة، إلى أن أبرز الصفات المفيدة التي يتم تطويرها من خلال الرقص، الشعور بالتوازن، والتحسن التدريجي في تنسيق الحركات، وكذلك القدرة على التحمل والقوة والمرونة. ومن وجهة نظر فسيولوجية، يحفز الرقص إنتاج هرمونات السعادة – الإندورفين والسيروتونين. وبالإضافة إلى ذلك، تعتبر حركات الرقص النشطة تمرينا ممتازا للقلب والأوعية الدموية. وتعمل على تقوية القلب والأوعية الدموية، وتعزز وصول الأكسجين والمواد المغذية بشكل أفضل إلى خلايا وأنسجة الجسم.


ليبانون 24
منذ 2 أيام
- ليبانون 24
بعد 30 جرعة مضاد سم.. قصة الطفلة التي تحدّت لدغة الأفعى (فيديو)
تخضع رضيعة تبلغ من العمر 15 شهرًا من ولاية أريزونا للعلاج في المستشفى، بعد أن تعرّضت للدغة أفعى جرسية مرتين أثناء تواجدها مع والدتها قرب منزلهما في بلدة فلورنسا. وقالت والدة الطفلة، جاكلين ريد، لشبكة KPNX التابعة لـNBC، إنها كانت برفقة ابنتها كارا عندما ابتعدت عنها للحظات لرمي القمامة، ثم سمعت صرخة الطفلة، لتكتشف بعدها أنها تعرّضت للهجوم. وأضافت: "أُصيبت كارا بأربع جروح غائرة في أعلى قدمها الصغيرة. عندما نظرت خلفها، كان هناك ثعبان جرسية ملتف"، مضيفة أنها شعرت بالرعب الشديد. وعلى الفور، نُقلت كارا إلى غرفة الطوارئ ، ثم جرى نقلها جوًا إلى مستشفى فينيكس للأطفال، حيث خضعت لعلاج مكثف تلقّت خلاله 30 جرعة من مضاد السموم، واضطر الأطباء إلى تركيب أنبوب تنفس لها بعد انخفاض مستوى الأكسجين لديها إلى 25%. وتابعت ريد: "في البداية، اسودّت قدمها، وكانت المضاعفات مخيفة للغاية. لكن كارا الآن قادرة على تحريك أصابعها ولم تعد بحاجة إلى جهاز التنفس الاصطناعي". وبينما لا تزال مخاوف قائمة بشأن قدرة قدم كارا على استعادة وظيفتها الكاملة، تؤكد والدتها أن التصرف السريع ساهم في إنقاذ حياة طفلتها، قائلة: "كارا هي ملاك العائلة. أتمنى أن تعود كما كانت: سعيدة، مرحة، وجميلة".


النهار
منذ 4 أيام
- النهار
بلا عيادة ولا تحاليل الذكاء الاصطناعيّ يشخّص فقر الدم
بالذكاء الاصطناعي، أصبح في الإمكان الكشف عن فقر الدم عبر صورة بسيطة للأظافر، دون الحاجة إلى التحاليل المخبرية المعقّدة. هذا ما توصّل إليه فريق من الباحثين في جامعة تشابمان الأميركية من خلال تطوير تطبيق مبتكر يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد مؤشرات الأنيميا بدقّة عالية. فقر الدم، الذي يصيب ما يقرب من ملياري شخص حول العالم، يُعدّ من أكثر الحالات الصحية شيوعًا، ويؤثر بشكل مباشر على قدرة الدم على نقل الأكسجين نتيجة انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء أو مستويات الهيموغلوبين. وحتى وقت قريب، لم يكن من الممكن تشخيصه إلّا عبر اختبارات دموية تقليدية مثل تحليل الدم الكامل أو فحص مسحة الدم. التطبيق الجديد يوفر وسيلة رقمية سهلة الاستخدام تمكّن أيّ شخص من التقاط صورة لأظافره والحصول على تقييم فوري لاحتمالية الإصابة بفقر الدم. وقد أظهر أداءً لافتًا بعد أن استخدمه أكثر من 200 ألف شخص في الولايات المتحدة، وأُجري عبره ما يزيد عن مليون اختبار ضمن دراسة طبية شاملة. ويؤكّد مطوّرو التطبيق أن نتائجه تضاهي المعايير المعتمدة في الفحوصات المخبرية، كما يتضمن ميزة تخصيص ذكية للمستخدمين الذين سبق أن تمّ تشخيصهم بفقر الدم، ما يقلل نسبة الخطأ عند المتابعة المستمرّة. anemocheck رغم القدرات التي يوفّرها هذا الابتكار، يؤكد الباحثون أنه لا يهدف إلى أن يكون بديلاً عن الفحوصات الطبية، بل أداة إنذار مبكر تنبّه المستخدمين إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال ظهور علامات مقلقة أو تطوّر في الأعراض. التجربة ليست الأولى من نوعها، فقد سبق أن أطلقت شركة "Sanguina" عام 2020 تطبيقًا مماثلًا يُدعى "AnemoCheck" لمتابعة فقر الدم المزمن، كما خضعت تطبيقات مشابهة للاختبار في برامج الصحة العامة في الهند، وأثبتت فعاليتها. هذا التطوّر يعكس التقدّم المتسارع في دمج الذكاء الاصطناعي في المجال الصحي، ويوفر وسيلة عملية لملايين الأشخاص لمراقبة صحّتهم بشكل يومي، دون الحاجة إلى إجراءات معقّدة أو تدخّل طبّي مباشر.