
ترامب يدرس إصدار شيكات استرداد نقدي للأمريكيين من عائدات الرسوم الجمركية
كما اقترح ترامب أن استخدام الإيرادات لمعالجة ديون الولايات المتحدة هو خيار آخر، مضيفا أن "الأمر الكبير الذي نريد القيام به هو سداد الديون. لكننا نفكر أيضا في الاسترداد".
تجاوزت إيرادات الولايات المتحدة من الرسوم الجمركية هذا العام المالي 100 مليار دولار لأول مرة، مما يسلط الضوء على الزيادات الجمركية التي فرضها ترامب في مسعاه لإعادة تشكيل التدفقات التجارية العالمية وجلب المزيد من التصنيع إلى الولايات المتحدة.
تظهر بيانات وزارة الخزانة الأمريكية أن الرسوم الجمركية ارتفعت بالفعل إلى مستوى قياسي، حيث بلغت التدفقات 113 مليار دولار خلال الأشهر التسعة المنتهية في يونيو. وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت يوم الثلاثاء إن هناك فرصة لجمع 2.8 تريليون دولار على مدى عقد من الزمان.
بينما تعزز الرسوم الجمركية إيرادات الولايات المتحدة ويصور ترامب بانتظام التعريفات على أنها من جيوب الشركاء التجاريين الأجانب، بينما تظهر البيانات أن هذه الزيادات تتحملها الشركات والمستهلكون الأمريكيون.
كما أن الإيرادات ستكون ضئيلة مقارنة بعجز الميزانية الأمريكية. حيث بلغ العجز في الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية 2025 نحو 1.34 تريليون دولار، بزيادة طفيفة عن نفس الفترة من العام الماضي.
وقال مكتب الميزانية غير الحزبي في الكونغرس في وقت سابق من هذا الأسبوع إن قانون الضرائب الجديد لترامب سيضيف 3.4 تريليون دولار إلى العجز خلال العقد المقبل.
في يناير الماضي، حذر مكتب الميزانية في الكونغرس من أن الحكومة كانت على طريق الوصول إلى نسبة دين إلى الناتج المحلي الإجمالي قياسية بعد الحرب العالمية الثانية في أربع سنوات فقط. كانت تلك توقعات افترضت أن التخفيضات الضريبية ستنتهي بنهاية العام، بدلا من تمديدها وحتى زيادتها، كما حدث لاحقا في "القانون الكبير الجميل" الذي وقعه ترامب هذا الشهر.
المصدر: وكالات
شهدت الأيام القليلة الماضية إعلان الرئيس ترامب عن اتفاقات مع الفلبين وإندونيسيا لفتح أسواقهما أمام السلع الأمريكية، ودفع رسوم جمركية قدرها 19% على دخول سلعهما إلى السوق الأمريكية.
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء، بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على جميع الواردات القادمة من ثلاث دول عربية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 44 دقائق
- روسيا اليوم
لولا دا سيلفا: البرازيل توقفت عن الاعتماد على الولايات المتحدة وبنت علاقات مع الجميع
وأشار إلى أن ذلك سيمكن الجمهورية من تجنب الأزمة الاقتصادية الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية على المنتجات البرازيلية. ونقل عنه الموقع المحلي Brasil247 قوله: "اليوم البرازيل لم تعد معتمدة على الولايات المتحدة كما كانت في السابق. أصبحت للبرازيل الآن علاقات تجارية واسعة جدا مع العالم أجمع. من الناحية الاقتصادية لدينا إمكانيات أكبر بكثير". وأوضح الرئيس أن البرازيل تدرك قيمة العلاقات مع الولايات المتحدة، لكنها في نفس الوقت لا تنوي التنازل للإدارة الأمريكية في القضايا التي قد تمس السيادة الوطنية. وأكد أن تهديدات واشنطن لن تجبر القيادة البرازيلية على التخلي عن البحث عن أدوات دفع بديلة مع شركاء مجموعة "بريكس". وقال لولا دا سيلفا: "لن أتخلى عن إيماني بضرورة إنشاء عملة بديلة حتى نتمكن من التجارة مع الدول الأخرى". وسبق أن فرض البيت الأبيض رسوما بنسبة 50% على مجموعة من السلع البرازيلية. وقد وعد الرئيس البرازيلي بالرد بالمثل على إجراءات الولايات المتحدة، لكنه أعرب لاحقا عن أمله في أن تتمكن وفد البلاد برئاسة نائب الرئيس غيرالدو ألكمين من إعادة النظر في الرسوم عبر المفاوضات. المصدر: وكالات أعلن الرئيس الرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اليوم الجمعة، أن بلاده تجهز ردا على فرض الرسوم الجمركية الأمريكية. أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع الأربعاء على قرار بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على البرازيل بسبب إجراءات تشكل "تهديدا" على الولايات المتحدة.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
إعلام: الغرب يشعر بخيبة أمل إزاء فشل العقوبات في الإضرار بالاقتصاد الروسي
وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم الجهود الغربية لزعزعة استقرار الاقتصاد الروسي، تمكنت موسكو من إقامة روابط تجارية جديدة وإيجاد أسواق لتصدير النفط والطاقات الأخرى، حيث أصبحت الهند والصين المشتريين الرئيسيين للمنتجات الروسية. ووفقا لحسابات الصحيفة، نما الاقتصاد الروسي بأكثر من 4% في عام 2024 (وبحسب تقديرات روستات، بلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي لروسيا في 2024 حوالي 4.3%، بينما وصل حجم الناتج المحلي الإجمالي إلى 201 تريليون و152.1 مليار روبل). وفي الوقت نفسه، يرى كاتب المقال أن استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض عقوبات جديدة على موسكو أو نيودلهي أو بكين يتعارض مع سعي واشنطن للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين. وفي 1 أغسطس الجاري، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنيته فرض عقوبات على روسيا، رغم اعترافه بأن ذلك قد لا يؤثر بشكل كبير على تسوية الأزمة في أوكرانيا. كما أشار ترامب في 2 أغسطس إلى استعداده لفرض قيود جديدة، معترفا بأن روسيا ماهرة في التعامل مع العقوبات. وكان ترامب قد حدد سابقا مهلة 50 يوما للتوصل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا، بعدها ينوي فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على موسكو وشركائها التجاريين. لكنه أعرب في 29 يوليو عن خيبة أمله من روسيا والتقدم في التسوية، وقصر المهلة إلى 10 أيام. وفي وقت لاحق، صرح جون كيلي نائب الممثل الدائم للولايات المتحدة في الأمم المتحدة بأن ترامب يعتقد أن على روسيا وأوكرانيا التوصل إلى اتفاق سلام بحلول 8 أغسطس. من جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف في مؤتمر صحفي يوم 30 يوليو أن الاقتصاد الروسي يعمل بنجاح رغم العقوبات الغربية. المصدر: RT صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين قبل مغادرته اليوم إلى بريطانيا أنه لا يستبعد إمكانية فرض عقوبات ثانوية على روسيا. أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أن إقرار الكونغرس لمشروع القانون المتعلق بفرض عقوبات جديدة ضد روسيا، سيتوقف بالكامل على قراره الشخصي.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
خبراء يحذرون من التسرّع في مشروع تجديد أجزاء من البيت الأبيض ومخاطر المساس بطابعه التاريخي
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن "خبراء الحفاظ على التراث التاريخي يعربون عن مخاوفهم من قدرة إدارة ترامب على إنجاز مشروع ترميم ضخم للبيت الأبيض خلال ما تبقى من فترة ولايته، كما يشككون في مدى توافق المشروع مع الطبيعة التاريخية للمبنى". وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة عن ريتشارد لونغستريث، أستاذ الدراسات الأمريكية في جامعة جورج واشنطن، قوله: "المشكلة أن هذا المشروع يفتقر إلى أنظمة رقابة وتوازن فعالة"، محذرا من أنه "قد يُلحق ضررا شاملا بالمبنى". من جانبه، قال جوناثان جارفيس، المدير السابق لهيئة المتنزهات الوطنية المسؤولة عن صيانة البيت الأبيض، إن إنهاء المشروع قبل مغادرة ترامب للسلطة هو "موعد مفرط في التفاؤل". وأضاف: "مشاريع كهذه لا تُنجز بهذه السرعة. تنفيذها بهذه الطريقة يعني التسرع... إنه البيت الأبيض، ويجب أن يكون قادرا على الصمود حتى في وجه هجوم إرهابي". وشدد جارفيس على أن "كل خطوة في هذا السياق يجب أن تُدرس بعناية من النواحي المعمارية والأمنية على حد سواء". وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت، يوم الخميس الماضي، عن خطط لبناء قاعة احتفالات "فاخرة وضرورية للغاية" بمساحة تُقدّر بنحو 8 آلاف متر مربع، على أن تُقام مكان الجناح الشرقي الحالي للبيت الأبيض، وبسعة تصل إلى 650 شخصا. وأشارت الإدارة إلى أن كلفة المشروع ستبلغ حوالي 200 مليون دولار، ومن المقرر أن تبدأ أعمال البناء في سبتمبر، مع توقع إتمامه بفترة طويلة قبل نهاية ولاية ترامب. وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن "القاعة الجديدة ستشغل المساحة التي تضم حاليا الجناح الشرقي للقصر الرئاسي، حيث كانت السيدات الأوائل يشغلن مكاتبهن تقليديا، وسيتم نقل الموظفين العاملين من الموقع مؤقتا". وأوضحت ليفيت أنه "على مدى 150 عاما، تمنى الرؤساء والإدارات وموظفو البيت الأبيض وجود مساحة واسعة للفعاليات في مجمع البيت الأبيض تتسع لعدد أكبر بكثير من الضيوف مما هو مسموح به حاليا". وأضافت: "أعرب الرئيس ترامب عن التزامه بحل هذه المشكلة نيابةً عن الإدارات المستقبلية والشعب الأمريكي". وتُظهر الرسومات التصميمية الجزء الخارجي من قاعة الاحتفالات بارزا على الحديقة الجنوبية، مع صف أعمدة يمتد على طول أحد الجدران. ويُحاكي التصميم الذهبي والأبيض إلى حد كبير قاعة الفعاليات الرئيسية على طراز لويس الـ14 في منتجع الرئيس دونالد ترامب "مار إيه لاغو" في بالم بيتش، حيث لم يتردد في استلهام أفكاره من نواديه. وتم اختيار شركة ماكري للهندسة المعمارية، وهي شركة معمارية معروفة بـ"تصميمها المعماري الكلاسيكي"، لإدارة المشروع. وقال جيم ماكري، الرئيس التنفيذي للشركة، في بيان: "يشرفني أن الرئيس ترامب قد عهد إليّ بالمساعدة في إنجاز هذا التجديد الجميل والضروري لبيت الشعب، مع الحفاظ على أناقة تصميمه الكلاسيكي وأهميته التاريخية". من جهته قال ترامب للصحفيين، الخميس: "لطالما قلت إنني سأفعل شيئا حيال قاعة الاحتفالات، لأنهم يستحقون واحدة"، وأضاف: "سيكون مشروعا رائعا، وأعتقد أنه سيكون مميزا". المصدر: "نيويورك تايمز" كشف الموسيقي الأمريكي كيد روك عن مقر إقامته الفاخر الذي استغرق بناؤه 20 عاما، وهو نسخة مصغرة عن البيت الأبيض على مساحة 27 ألف قدم مربع في تلال ناشفيل.