
قلة نوم المراهقين تؤدي إلى مشكلات في القلب لاحقاً
حذّر موقع «أبونيت.دي» الألماني من خطورة قلة النوم على صحة القلب لدى الشباب، وذلك وفقاً لدراسة حديثة توصلت إلى أن قلة النوم في مرحلة الشباب لها تأثير سلبي في صحة القلب في وقت لاحق من الحياة.
وأوضح الموقع، الذي يُعدّ البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن نتائج الدراسة أظهرت أن تغير معدل نبضات القلب (HRV) كان أقل خلال العطلات، عندما ذهب المراهقون إلى الفراش في وقت متأخر وناموا فترة أطول في الصباح.
ويشير تغير معدل نبضات القلب المنخفض إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وكانت هذه الحال أيضاً، أثناء وقت الدراسة، عندما كان المراهقون ينامون بشكل غير منتظم، وحتى التأخير لمدة ساعة واحدة فقط كان له تأثير سلبي.
وخلال فترة البلوغ تتغير الساعة الداخلية، إذ يميل المراهقون إلى الاستيقاظ في الليل حتى وقت متأخر، ويصبح هذا الأمر مشكلة عندما لا يتوافق إيقاع المراهق مع أوقات المدرسة، حيث يتناقض الجدول الزمني النموذجي للعديد من المراهقين مع نموهم الطبيعي.
جدير بالذكر أن تغير معدل نبضات القلب يُعدّ مؤشراً مهماً لوظيفة القلب والأوعية الدموية، حيث يستجيب القلب السليم لاحتياجات الجسم عن طريق النبض بشكل أسرع أثناء ممارسة الرياضة أو الإجهاد، وبشكل أبطأ أثناء الراحة. إن تغير معدل نبضات القلب المرتفع يُعدّ علامة على أن القلب قادر على التكيّف بشكل جيد، في حين أن تغير معدل نبضات القلب المنخفض، في الأغلب، يسبق أمراض القلب.
ولتجنب مشكلات القلب، ينبغي على المراهقين الالتزام بمدة النوم الموصى بها، والتي تراوح بين ثماني و10 ساعات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 12 ساعات
- الإمارات اليوم
أوروبا تعاني أكبر تفشٍ لـ «الخناق» منذ 70 عاماً
يؤثر أكبر وباء لمرض الخناق في أوروبا منذ 70 عاماً في الفئات السكانية الضعيفة، مثل المهاجرين والمشردين، وفق باحثين فرنسيين يدعون إلى زيادة اليقظة، واتخاذ إجراءات فعالة لمواجهة هذا الوضع. و«الخناق» هو عدوى بكتيرية شديدة العدوى، تهاجم الجهاز التنفسي في أشد أشكالها أو الجلد، وقد تكون مميتة أحياناً. ولوحظ ارتفاع غير عادي في حالات البكتيريا المسببة للخناق (الوتدية الخناقية) عام 2022، في العديد من الدول الأوروبية، خصوصاً بين المهاجرين الجدد. في ذلك العام، سجل المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها 362 إصابة بالخناق. وأسهمت الإجراءات السريعة في التخفيف من حدة الوباء، لكن لوحظت حتى الآن إصابات نادرة بين المهاجرين وغيرهم من الفئات السكانية الضعيفة، خصوصاً المشردين، بحسب العلماء. وجرى الإبلاغ عن 536 حالة، بما فيها ثلاث وفيات على الأقل، في أوروبا منذ عام 2022. ولفت معدو الدراسة في بيان إلى أن «الوباء الذي أثر بشكل رئيس في المهاجرين من أفغانستان وسورية، لا ينتج عن عدوى أولية في هذه البلدان الأصلية، بل أثناء رحلات الهجرة أو في أماكن الإقامة في الدول الأوروبية».


البيان
منذ 12 ساعات
- البيان
الضوء الأمامي للفرامل يقلل الحوادث والإصابات
قام فريق بحثي من معهد سلامة المركبات في جامعة غراتس للتكنولوجيا، بدراسة تأثير الأضواء الأمامية للفرامل على السلامة المرورية. وأظهرت النتائج أن ضوء الفرامل الأمامي يمنع 7.5 % إلى 17 % من الحوادث، ويخفف من شدة الصدمة.


صحيفة الخليج
منذ 19 ساعات
- صحيفة الخليج
33 دقيقة راحة بعد 75 دقيقة عمل يزيد إنتاجية الموظفين
كشفت دراسة حديثة أجراها خبراء من منصة إدارة الوقت والإنتاجية «DeskTime»، ومقرها في ريغا، لاتفيا، أن الموظفين الأكثر إنتاجية لا يعملون لساعات طويلة دون انقطاع، بل يتبعون نمطاً منتظماً من العمل والراحة يعرف باسم دورة «33/75»، أي العمل لمدة 75 دقيقة يعقبها استراحة لمدة 33 دقيقة. وقال مارتينز روزنتالز، الرئيس التنفيذي للشركة: إن هذه الدورة أثبتت فاعليتها بشكل خاص في بيئات العمل المكتبية، إذ تساعد على تحقيق توازن أفضل بين التركيز والراحة الذهنية. وتابع: «شملت الدراسة تحليل بيانات 6 آلاف مستخدم للمنصة بين يناير وديسمبر 2024، وتبين أن أكثر الموظفين إنتاجية كانوا يعملون على فترات مركزة مدتها 75 دقيقة، يعقبها استراحة حقيقية مدتها 33 دقيقة، ما ساهم في تحسين تركيزهم ورفاهيتهم العامة». وأشار إلى أن العمل من المكتب بطبيعته يشجع على فترات راحة أكثر تنوعاً، مثل التحدث مع الزملاء أو أخذ استراحات قهوة، وهي أمور قد تبدو غير منتجة، لكنها ضرورية لتجديد النشاط العقلي وتعزيز التفاعل الاجتماعي.