
33 دقيقة راحة بعد 75 دقيقة عمل يزيد إنتاجية الموظفين
كشفت دراسة حديثة أجراها خبراء من منصة إدارة الوقت والإنتاجية «DeskTime»، ومقرها في ريغا، لاتفيا، أن الموظفين الأكثر إنتاجية لا يعملون لساعات طويلة دون انقطاع، بل يتبعون نمطاً منتظماً من العمل والراحة يعرف باسم دورة «33/75»، أي العمل لمدة 75 دقيقة يعقبها استراحة لمدة 33 دقيقة.
وقال مارتينز روزنتالز، الرئيس التنفيذي للشركة: إن هذه الدورة أثبتت فاعليتها بشكل خاص في بيئات العمل المكتبية، إذ تساعد على تحقيق توازن أفضل بين التركيز والراحة الذهنية.
وتابع: «شملت الدراسة تحليل بيانات 6 آلاف مستخدم للمنصة بين يناير وديسمبر 2024، وتبين أن أكثر الموظفين إنتاجية كانوا يعملون على فترات مركزة مدتها 75 دقيقة، يعقبها استراحة حقيقية مدتها 33 دقيقة، ما ساهم في تحسين تركيزهم ورفاهيتهم العامة».
وأشار إلى أن العمل من المكتب بطبيعته يشجع على فترات راحة أكثر تنوعاً، مثل التحدث مع الزملاء أو أخذ استراحات قهوة، وهي أمور قد تبدو غير منتجة، لكنها ضرورية لتجديد النشاط العقلي وتعزيز التفاعل الاجتماعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
أسعار الشحن البحري عالمياً تقفز 21 % خلال 3 أسابيع
شهدت أسعار الشحن البحري عالمياً ارتفاعات كبيرة خلال الأسابيع الماضية، في تحول غير متوقع بمؤشر الأسعار المركب الصادر عن شركة «درويري» المتخصصة في استشارات سلاسل الإمداد. ووفقاً لتقييم 29 مايو 2025، ارتفع المؤشر المركب العالمي لأسعار الشحن بنسبة 21% خلال 3 أسابيع و10% على أساس أسبوعي ليصل إلى 2508 دولارات للحاوية مقاس 40 قدماً، مع تحسن حاد في الطلب على الخطوط البحرية الرئيسية. ارتفاعات لافتة وشهدت أسعار الشحن البحري العالمية في الأسبوع الأخير من شهر مايو ارتفاعات لافتة، خاصة على الخطوط المتجهة من آسيا إلى الولايات المتحدة وأوروبا، مدفوعةً بعودة النشاط التجاري عبر المحيط الهادئ عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليقاً مؤقتاً للرسوم الجمركية، مما أعاد الزخم إلى حركة الحاويات المتجهة نحو الولايات المتحدة. وسجلت أسعار الشحن من شنغهاي إلى لوس أنجلوس ارتفاعاً كبيراً بنسبة 17% خلال الأسبوع الماضي فقط لتصل إلى 3738 دولاراً للحاوية مقاس 40 قدماً، وبزيادة إجمالية تبلغ 38% منذ 8 مايو، ما يؤكد عودة زخم الطلب الأمريكي رغم الضبابية السياسية. وارتفع سعر الشحن على خط شنغهاي – روتردام إلى 2159 دولاراً مقارنة بـ2030 دولاراً في الأسبوع السابق، بنمو أسبوعي 6% ولكنه يبقى متراجعاً بنسبة 59%، مقارنة مع مستويات العام الماضي، في حين بلغ سعر الشحن على نفس الخط في الاتجاه المعاكس 462 دولاراً مقارنة بـ 458 دولاراً الأسبوع الماضي، بنسبة ارتفاع أسبوعي 1% وتراجع على أساس سنوي 32%، وهو ما يعكس استمرار التفاوت في الطلب بين الشرق والغرب. وقفزت الأسعار على خط شنغهاي – جنوى (إيطاليا) إلى 2939 دولاراً، مرتفعة من 2,841 دولاراً، بزيادة أسبوعية 3%، ولكنها تبقى أقل بنسبة 48% مقارنة مع مستويات العام الماضي، ما يدل على زيادة ملحوظة في حركة التجارة بين الصين وجنوب أوروبا. شنغهاي – لوس أنجلوس في حين سجل خط شنغهاي – لوس أنجلوس أعلى معدلات الارتفاع الأسبوعي في أسعار الشحن، حيث قفز السعر إلى 3738 دولاراً من 3197 دولاراً، بنسبة نمو 17% خلال أسبوع واحد فقط، وتراجع سنوي قدره 31%، وهو ما يرتبط بتحضيرات الأسواق الأمريكية لموسم التسوق الصيفي. في حين حافظ السعر على استقراره تقريباً على نفس الخط في الاتجاه المعاكس عند 716 دولاراً مقارنة بـ 713 دولاراً الأسبوع السابق، بنسبة تغيير ضئيلة جداً، ونمو سنوي لا يتجاوز 3%، ما يعكس ركوداً نسبياً في حركة التصدير من أمريكا إلى آسيا. وأظهرت البيانات أن خط شنغهاي – نيويورك سجل أحد أعلى الأسعار ضمن جميع الخطوط، حيث بلغ 5172 دولاراً مقارنة بـ4527 دولاراً الأسبوع السابق، بنسبة نمو أسبوعي 14% وتراجع سنوي 24%، ما يشير إلى ضغط كبير على سلاسل الإمداد بين آسيا والساحل الشرقي الأمريكي. وارتفع السعر بشكل طفيف على خط نيويورك – روتردام إلى 830 دولاراً من 825 دولاراً، بنمو أسبوعي 1%، فيما بلغ الارتفاع السنوي 32%، وهي نسبة مرتفعة نسبياً تشير إلى تزايد حركة البضائع عبر الأطلسي من أمريكا إلى أوروبا. وفي الاتجاه المعاكس تراجع سعر الشحن من 1952 دولاراً إلى 1939 دولاراً، بانخفاض طفيف نسبته 1%، وأقل بنسبة 13% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. ورغم هذه الارتفاعات، حذّرت مؤسسة «درويري» في تقريرها من أن هذا الانتعاش قد لا يدوم طويلاً، حيث تشير توقعاتها إلى تراجع مرتقب في التوازن بين العرض والطلب خلال النصف الثاني من 2025، ما قد يؤدي إلى عودة انخفاض الأسعار. وتعكس هذه التطورات حالة من التقلب الشديد في سوق الشحن البحري العالمي، حيث تتأثر الأسعار بعوامل سياسية وتجارية متغيرة، مما يصعّب على المستوردين والمصدرين التنبؤ بالكُلفة النهائية لنقل بضائعهم.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
تذاكر الدوري الأوروبي تعزز توقعات أرباح مان يونايتد
رفع نادي مانشستر يونايتد توقعاته للأرباح الأساسية السنوية، أمس، بعدما وصل الفريق الإنجليزي إلى نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم، ما زاد من مبيعات التذاكر وإيرادات البث. توقع يونايتد أرباحاً أساسية معدلة تتراوح بين 180 مليون جنيه إسترليني (244 مليون دولار) و190 مليون جنيه إسترليني للسنة المنتهية في يونيو، ارتفاعاً من توقعات سابقة تتراوح بين 145 مليوناً و160 مليون جنيه إسترليني. وقفزت مبيعات التذاكر بأكثر من 50 في المئة لتصل إلى 44.5 مليون جنيه إسترليني في الأشهر الثلاثة حتى مارس، إذ تقدم النادي في الدوري الأوروبي، قبل أن يخسر النهائي أمام توتنهام هوتسبير. ومر يونايتد بأسوأ مواسمه في الدوري الممتاز منذ هبوطه عام 1974، وتبددت آماله في المشاركة في مسابقة أوروبية الموسم المقبل بعد خسارته نهائي الدوري الأوروبي. وغياب يونايتد عن المسابقات الأوروبية، والتي تدر على النادي مبالغ طائلة، خسارة كبيرة للنادي مستقبلاً، وأثار غضب وخيبة أمل المشجعين في أنحاء العالم.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
بيانات الوظائف تدعم صعود «وول ستريت».. والأوروبية واليابانية تستقران
فتحت المؤشرات الرئيسية لبورصة «وول ستريت» على ارتفاع بعد تقرير للوظائف أدى إلى تراجع المخاوف بشأن متانة سوق العمل، في حين انتعش سهم تسلا عقب إشارات إلى انحسار التوتر بين الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وصعد مؤشر «داو جونز الصناعي» بنسبة 0.85%، وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.98%، وتقدم مؤشر «ناسداك» المجمع بنسبة 1.26%. ولم يطرأ تغير يذكر على الأسهم الأوروبية في وقت يحجم فيه المستثمرون عن الرهانات الكبيرة قبل صدور تقرير التوظيف المهم في الولايات المتحدة وسط استمرار التوتر التجاري الذي يفاقم حالة الضبابية. وارتفع مؤشر «ستوكس 600» بنسبة 0.32%، في حين تراجع مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.08%، وارتفع مؤشر «فايننشال تايمز» بنسبة 0.30%، وزاد مؤشر «كاك» الفرنسي بنسبة 0.19%. وزاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى المثلين في وقت سابق من هذا الأسبوع، ما أدى إلى تصعيد في التوتر التجاري. وفي أعقاب ذلك طلبت إدارة ترامب من الدول تقديم أفضل عروضها بحلول يوم الأربعاء بشأن التوصل لاتفاقات تجارية، لكن الأسواق لم تشهد بعد أي نتائج ملموسة. وطغت إشارات من رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد على قرار البنك أمس بخفض أسعار الفائدة، والذي كان متوقعاً. وأشارت لاجارد إلى أن البنك يقترب من نهاية دورة التيسير النقدي، ما دفع المستثمرين إلى تقليص توقعاتهم بشأن المزيد من التخفيضات. وتراجع سهما شركتي أديداس وبوما لتجارة الملابس الرياضية بالتجزئة بواحد في المئة و1.5 بالمئة على الترتيب، بعد أن خفضت شركة لولوليمون أثليتيكا توقعاتها للأرباح السنوية. وفي طوكيو، ارتفع مؤشر «نيكاي» الياباني بعد أن أدى تراجع الين إلى ارتفاع المعنويات، في حين تراجعت المخاوف بشأن التوتر التجاري بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ. وصعد مؤشر «نيكاي» 0.5%، وزاد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً بنسبة 0.47%. وقال ناوكي فوجيوارا، وهو من كبار مديري الصناديق في «شينكين أست مانجمنت»: يبدو أن المحادثات المرتبطة بالتجارة انتهت بسلام، وأرسل ذلك إشارة إيجابية إلى السوق.