
بذور طبيعية.. بوابتكِ لتوازن هرموني مثالي
التوازن الهرموني مفتاح الصحة العامة للمرأة. وفي حالة وجود اختلالات هرمونية، تميل النساء إلى التعرض لخطر الإصابة بمشاكل صحية، مثل: قصور الغدة الدرقية، وعدم انتظام الدورة الشهرية، ومتلازمة تكيس المبايض (PCOS)، والعقم، واضطرابات الجلد، وغيرها.
وتلجأ نساء عديدات إلى الأدوية لتنظيم الهرمونات، وإذا كنتِ ترغبين في الحفاظ على توازنكِ الهرموني بشكل طبيعي، فيمكنكِ تجربة دورة البذور.
أهمية البذور في التوازن الهرموني:
تحتوي البذور على أحماض «أوميغا 3» الدهنية، والبروتينات، والدهون، والمعادن، التي تساعد على توازن هرمونات الجسم. ووفقاً لدراسة أجرتها مجلة «الغذاء والعلوم والتغذية»، فإن فاعلية مزيج من البذور: (اليقطين، ودوار الشمس، والسمسم، وبذور الكتان) تُضاهي فاعلية العلاج التقليدي في علاج متلازمة تكيس المبايض لدى النساء. وتشير هذه الدراسة إلى أن البذور مفيدة للجسم، وأن دورة البذور تساعد في توازن الهرمونات، وإطلاقها بشكل أكثر فاعلية.
بذور طبيعية.. بوابتكِ لتوازن هرموني مثالي
مراحل دورة البذور:
- دورة محددة لتناول البذور النباتية، وتتكون من مرحلتين: المرحلة الأصفرية، والمرحلة الجُريبية.
- تبدأ المرحلة الأولى في اليوم الأول من الدورة الشهرية للمرأة، وتستمر 14 يوماً.
- المرحلة الثانية، المرحلة الأصفرية، تستمر من اليوم الـ14 إلى اليوم الـ28 من الدورة الشهرية.
كيف تتم دورة البذور؟
تبدأ دورة البذور في اليوم الأول من الدورة الشهرية للمرأة، وإليكِ كيفية ممارسة دورة البذور:
لمدة 14 يوماً، تناولي ملعقة صغيرة من بذور اليقطين، وبذور الكتان؛ فهذه البذور غنية بالزنك، ما يساعد على إنتاج هرمون الإستروجين، ويساعد الجسم على إفراز البروجسترون.
في المرحلة الثانية، المرحلة الأصفرية، يتم تناول بذور الشيا ودوار الشمس، ويزيد هذا إفراز هرمونَيْ: «FSH، وLH» (الهرمون الملوتن)، وهما هرمونان حيويان في الجهاز التناسلي.
وعندما ترتفع هذه الهرمونات، ينخفض مستوى الإستروجين، ويرتفع مستوى البروجسترون. كما أن بذور الشيا غنية بالزنك، بينما بذور دوار الشمس غنية بفيتامين (E)، الذي يدعم إنتاج البروجسترون. وبهذه الطريقة، تُوازن دورة البذور مستويات الإستروجين والبروجسترون.
ما فوائد دورة البذور؟
عندما لا تحيض المرأة في موعدها، أو تُعاني أي مشاكل هرمونية، لا يُنتج الجسم الإستروجين والبروجسترون بشكل كافٍ، أو يُفرزان في وقت غير مناسب. لكن عند القيام بدورة البذور، قد يُساعد ذلك على إفرازهما في الوقت المناسب. وعادةً يُستخدم هذا النظام لموازنة الهرمونات، وتنظيم الدورة الشهرية، لكن لأنه يُوازن الهرمونات، فإنه يفيد النساء بطرق مختلفة، وقد تلاحظين ما يلي:
- دورة شهرية منتظمة.
- تقليل أعراض متلازمة ما قبل الحيض.
- تحسين الخصوبة.
- استقرار المزاج.
- تحسين صحة البشرة.
- تعزيز الهضم.
بذور طبيعية.. بوابتكِ لتوازن هرموني مثالي
دعم المُصابات بمتلازمة تكيس المبايض ومشاكل الغدة الدرقية:
قد يُساعد تدوير البذور النساء المُصابات بمتلازمة تكيس المبايض، ومشاكل الغدة الدرقية، من خلال تعزيز التوازن الهرموني. بالنسبة لمتلازمة تكيس المبايض، قد ينظم الدورة الشهرية ويحسن الإباضة. وقد يدعم تدوير البذور وظيفة الغدة الدرقية لدى الأشخاص الذين يُعانون مشاكل الغدة الدرقية، من خلال توفير العناصر الغذائية الأساسية، مثل: السيلينيوم، وأحماض «أوميغا 3» الدهنية. لكن انتبهي فلا ينبغي أن يُغني ذلك عن العلاج الطبي.
كما أن دورة البذور لن تحل جميع المشاكل، لكن عندما تدمج بانتظام في روتين الغذاء ونمط الحياة الصحي بجانب الدعم الطبي، تشعر الكثيرات من النساء بانسجام أكثر مع طبيعتهن الشهرية، كما يلاحظن تغيرات مزاجية أفضل في هذا الوقت من الشهر، وتحسناً في صحة بشرتهن، وجهازهن الهضمي. بالنسبة لمريضات التلقيح الاصطناعي، خاصةً اللواتي عانين فرط تحفيز هرموني مزمن، أو تأخرن في نضج دوراتهن الشهرية بعد العلاج الهرموني، يساعد الروتين والتغذية، كما هي الحال مع نظام دورات البذور، في دعم فترة التعافي العاطفي والجسدي.
ضرورة استشارة أخصائي تغذية قبل بدء نظام دورات البذور:
لضمان تطبيق آمن وفعال، من الضروري استشارة أخصائي تغذية قبل بدء نظام دورات البذور، حيث يُمكن لأخصائي التغذية المساعدة في تحديد ما إذا كان نظام دورات البذور يُناسب احتياجات المرأة وحالتها الصحية، بالإضافة إلى تقديم نصائح شخصية حول دمج البذور في النظام الغذائي، ومراقبة التقدم، ما يضمن اتباع نهج مُخصص.
ويعد دمج الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية لتحفيز الجسم نحو التوازن بلطف أمراً جذاباً، ورغم أنها ليست علاجاً شاملاً، إلا أن دورة البذور توفر نهجاً استباقياً وطبيعياً للنساء؛ لاستكشاف صحتهن الهرمونية، مع توجيه متخصص، كما أنها تُبرز العلاقة الوثيقة بين النظام الغذائي والصحة، ما يُمكن النساء من إدارة رحلتهن الهرمونية بفاعلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
يشمّها الآخرون قبل أن يروك.. طعامك يكتب رائحة جسدك
كشف تقرير علمي أن رائحة الجسم فريدة من نوعها لدرجة يمكن من خلالها تمييز الأشخاص، سواء باستخدام كلاب مدربة أو أجهزة استشعار متطورة. ويرجع ذلك إلى أن الجلد يفرز مزيجاً من الجزيئات العطرية يشكل "توقيعاً كيميائياً" خاصاً، حتى التوائم المتطابقة لا يشتركون فيه تماماً. تتأثر هذه البصمة العطرية بعوامل عدة، منها الغذاء والعمر والجينات والأدوية. فمثلاً، حبوب منع الحمل تغيّر مستويات هرموني الإستروجين والبروجيستيرون، مما يبدل مزيج الجزيئات العطرية بشكل طفيف. وبعض الأدوية مثل الميتفورمين (لعلاج السكري) قد تسبب تغيرات أكبر لدى بعض الأشخاص. ويفرق العلماء بين "الرائحة الشخصية" و"رائحة العرق" أو ما يعرف برائحة الجسم الكريهة (BO)، التي تنشأ حين يختلط العرق – وهو في الأصل عديم الرائحة – بالبكتيريا الموجودة على الجلد، خصوصاً في الإبطين حيث يكون العرق غنياً بالدهون والبروتينات التي تتغذى عليها البكتيريا المسببة للرائحة مثل " كوريـني باكتيريَـم " و "ستافيلو كوكسَس". وتساعد مزيلات العرق على تقليل هذه البكتيريا أو إخفاء الرائحة بالعطور، فيما يمكن للتغييرات الغذائية أيضاً أن تؤثر في رائحة الجسم. وأظهرت دراسة أجريت عام 2017 أن عرق الرجال الذين تناولوا مزيداً من الفواكه والخضروات كان أكثر جاذبية للنساء. كما أظهرت أبحاث عام 2016 أن تناول الثوم، رغم سمعته في التسبب برائحة الفم، قد يجعل رائحة الجسم أكثر قبولاً بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والأكسدة. وعلى الجانب الآخر، وجدت دراسة من جامعة تشارلز في براغ عام 2006 أن التوقف عن تناول اللحوم الحمراء جعل رائحة عرق الرجال أكثر قبولاً، فيما قد تؤدي الأطعمة الحارة الغنية بالكابسيسين، مثل الفلفل الحار، إلى زيادة التعرق ومنح البكتيريا مزيداً من "الوقود" لإنتاج الروائح. ويشير الخبراء إلى أن رائحة الجسم قد تتغير أيضاً لأسباب طبية، مثل داء السكري غير المسيطر عليه، أو حالات فرط التعرق، أو التغيرات الهرمونية في سن اليأس، أو فرط نشاط الغدة الدرقية، أو حتى التوتر والكحول. وإذا أثرت رائحة الجسم على جودة الحياة، يُنصح بمراجعة الطبيب. aXA6IDE3Mi4yNDUuMTAwLjIwOCA= جزيرة ام اند امز US


زهرة الخليج
منذ 5 أيام
- زهرة الخليج
للنساء الأربعينيات.. اهتممن بهذه المشروبات في روتينكنَّ
#تنمية ذاتية تمر النساء في الأربعينيات بمرحلة فريدة ومُتغيرة من حياتهن، إذ يحمل هذا العقد مزيجاً من الحكمة والثقة والخبرة، لكن تصاحبه، أيضاً، تحولات جسدية وعاطفية، تتطلب مزيداً من العناية بالذات والتركيز. يبدأ الجسم في التغير هرمونياً وعاطفياً. وقد تتباطأ وتيرة التغيرات في بعض النواحي، لكن هذه المرحلة بعيدة كل البعد عن التراجع؛ بل هي دعوة لإعادة ترتيب الأولويات، وتغذية الجسم بطرق أكثر وعياً وفاعلية. في رحلة تقبل التغيير هذه، تزداد أهمية ما تستهلكينه، وهذا يشمل ما تشربينه، حيث يدعم الترطيب، وتوازن الهرمونات، ومستويات الطاقة، وقوة العظام، والمزاج، وحتى مرونة الجلد، من خلال المشروبات المناسبة. إليكِ قائمة مُختارة من المشروبات، تعزز شعور القوة والحيوية والتوازن: للنساء الأربعينيات.. اهتممن بهذه المشروبات في روتينكنَّ 1. ماء الليمون الدافئ: بدء يومكِ بكوب من الماء الدافئ مع عصير الليمون الطازج من أبسط العادات الصحية وأكثرها فاعلية. فهو يُرطب الجسم بعد ليلة نوم هانئة، ويسهل الهضم، ويوفر جرعة صغيرة ولكنها مفيدة من فيتامين (سي)، الضروري لإنتاج الكولاجين، وتعزيز صحة المناعة. كما يساعد على إزالة سموم الكبد، التي تزداد أهميتها مع ازدياد حساسية الجسم للأطعمة المصنعة والسموم البيئية في منتصف العمر. 2. الشاي الأخضر: في الأربعينيات من العمر، يصبح دعم جهاز المناعة في الجسم أمراً ضرورياً. فالشاي الأخضر غني بالبوليفينولات، خاصة الكاتيكينات، وهي مضادات أكسدة قوية تحمي من الإجهاد التأكسدي، وهو عامل رئيسي في الشيخوخة والأمراض. كما يحتوي على كمية قليلة من الكافيين، تُعزز اليقظة الذهنية، ويساعد حمض الثيانين الأميني على تعزيز التركيز الهادئ، دون الشعور بالتوتر. كما ثبت أن الشاي الأخضر يعزز عملية الأيض بشكل طفيف، وهو أمر مفيد لأن العديدات من النساء يواجهن صعوبة التحكم في الوزن خلال هذا العقد. 3. مرق العظام: مع انخفاض مستويات هرمون الإستروجين، تنخفض كثافة العظام. فمرق العظام مشروب مغذٍّ، وغني بالمعادن، ويحتوي على الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والكولاجين، وهي جميعها عناصر أساسية لصحة العظام والمفاصل. كما أنه يدعم صحة الأمعاء، التي ترتبط بشكل متزايد بتوازن الهرمونات، والمناعة، وحتى تنظيم المزاج. 4. الحليب الذهبي: الحليب الذهبي مشروب أيورفيدي تقليدي، مصنوع من الكركم والحليب (مشتق من الألبان أو نباتي)، مع توابل، مثل: القرفة والزنجبيل والفلفل الأسود، حيث إن الكركم معروف بخصائصه المضادة للالتهابات، التي تكون مفيدة لآلام المفاصل، وصحة البشرة، واستقرار المزاج، وجميعها أمور تصبح أكثر حساسية في الأربعينيات من العمر. للنساء الأربعينيات.. اهتممن بهذه المشروبات في روتينكنَّ 5. شاي الأعشاب: يقدم شاي الأعشاب، مثل: البابونج والنعناع والأشواغاندا والبلسم الليموني، استرخاء خالياً من الكافيين وفوائد مُحددة، حيث يعزز البابونج النوم ويقلل القلق. ويهدئ النعناع الهضم. بينما تساعد الأشواغاندا على تنظيم مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر)، ويُساعد البلسم الليموني في تقليل الأعراض الخفيفة للاكتئاب أو القلق. 6. العصائر الخضراء: غنية بالخضروات الورقية والفواكه والبذور والبروتين، وتقدم العصائر الخضراء مجموعة غنية من العناصر الغذائية، التي تدعم صحة البشرة، وتوازن الهرمونات والهضم. إضافة مكونات، مثل: السبانخ، والكرنب، وبذور الشيا، وبذور الكتان، والأفوكادو، والتوت، تعزز عملية إزالة السموم، وتوفر الألياف ومضادات الأكسدة والدهون الصحية، ما يجعل صحتكِ أفضل في هذه المرحلة المضطربة. 7. مشروبات البروبيوتيك: في خلال الأربعينيات، تبدأ الأمعاء تكون أكثر حساسية تجاه بعض الأطعمة والأكلات، بالإضافة إلى دورها الضروري في معالجة الجسم للهرمونات وتوازنها، لذلك تساعد مشروبات البروبيوتيك، سواء الألبان المُخمرة أو الأخرى النباتية، على تغذية الأمعاء بالبكتيريا المفيدة. وتساعد هذه الميكروبات في استقلاب الإستروجين، ووظيفة المناعة، وكلاهما يحتاج إلى عناية إضافية في الأربعينيات من العمر. 8. مشروب بذور الكتان: بذور الكتان غنية بالليجنان؛ وهي مركبات نباتية توازن مستويات هرمون الإستروجين في الجسم، وعند طحن بذور الكتان وخلطها في الماء، تُشكل مشروباً هلامياً يعزز الهضم وتوازن الهرمونات وحتى مستويات الكوليسترول. وهذا مفيد بشكل خاص للنساء اللواتي يعانين أعراض ما قبل انقطاع الطمث، مثل: عدم انتظام الدورة الشهرية، أو الهبات الساخنة.


زهرة الخليج
٠٣-٠٨-٢٠٢٥
- زهرة الخليج
بذور طبيعية.. بوابتكِ لتوازن هرموني مثالي
#تغذية وريجيم التوازن الهرموني مفتاح الصحة العامة للمرأة. وفي حالة وجود اختلالات هرمونية، تميل النساء إلى التعرض لخطر الإصابة بمشاكل صحية، مثل: قصور الغدة الدرقية، وعدم انتظام الدورة الشهرية، ومتلازمة تكيس المبايض (PCOS)، والعقم، واضطرابات الجلد، وغيرها. وتلجأ نساء عديدات إلى الأدوية لتنظيم الهرمونات، وإذا كنتِ ترغبين في الحفاظ على توازنكِ الهرموني بشكل طبيعي، فيمكنكِ تجربة دورة البذور. أهمية البذور في التوازن الهرموني: تحتوي البذور على أحماض «أوميغا 3» الدهنية، والبروتينات، والدهون، والمعادن، التي تساعد على توازن هرمونات الجسم. ووفقاً لدراسة أجرتها مجلة «الغذاء والعلوم والتغذية»، فإن فاعلية مزيج من البذور: (اليقطين، ودوار الشمس، والسمسم، وبذور الكتان) تُضاهي فاعلية العلاج التقليدي في علاج متلازمة تكيس المبايض لدى النساء. وتشير هذه الدراسة إلى أن البذور مفيدة للجسم، وأن دورة البذور تساعد في توازن الهرمونات، وإطلاقها بشكل أكثر فاعلية. بذور طبيعية.. بوابتكِ لتوازن هرموني مثالي مراحل دورة البذور: - دورة محددة لتناول البذور النباتية، وتتكون من مرحلتين: المرحلة الأصفرية، والمرحلة الجُريبية. - تبدأ المرحلة الأولى في اليوم الأول من الدورة الشهرية للمرأة، وتستمر 14 يوماً. - المرحلة الثانية، المرحلة الأصفرية، تستمر من اليوم الـ14 إلى اليوم الـ28 من الدورة الشهرية. كيف تتم دورة البذور؟ تبدأ دورة البذور في اليوم الأول من الدورة الشهرية للمرأة، وإليكِ كيفية ممارسة دورة البذور: لمدة 14 يوماً، تناولي ملعقة صغيرة من بذور اليقطين، وبذور الكتان؛ فهذه البذور غنية بالزنك، ما يساعد على إنتاج هرمون الإستروجين، ويساعد الجسم على إفراز البروجسترون. في المرحلة الثانية، المرحلة الأصفرية، يتم تناول بذور الشيا ودوار الشمس، ويزيد هذا إفراز هرمونَيْ: «FSH، وLH» (الهرمون الملوتن)، وهما هرمونان حيويان في الجهاز التناسلي. وعندما ترتفع هذه الهرمونات، ينخفض مستوى الإستروجين، ويرتفع مستوى البروجسترون. كما أن بذور الشيا غنية بالزنك، بينما بذور دوار الشمس غنية بفيتامين (E)، الذي يدعم إنتاج البروجسترون. وبهذه الطريقة، تُوازن دورة البذور مستويات الإستروجين والبروجسترون. ما فوائد دورة البذور؟ عندما لا تحيض المرأة في موعدها، أو تُعاني أي مشاكل هرمونية، لا يُنتج الجسم الإستروجين والبروجسترون بشكل كافٍ، أو يُفرزان في وقت غير مناسب. لكن عند القيام بدورة البذور، قد يُساعد ذلك على إفرازهما في الوقت المناسب. وعادةً يُستخدم هذا النظام لموازنة الهرمونات، وتنظيم الدورة الشهرية، لكن لأنه يُوازن الهرمونات، فإنه يفيد النساء بطرق مختلفة، وقد تلاحظين ما يلي: - دورة شهرية منتظمة. - تقليل أعراض متلازمة ما قبل الحيض. - تحسين الخصوبة. - استقرار المزاج. - تحسين صحة البشرة. - تعزيز الهضم. بذور طبيعية.. بوابتكِ لتوازن هرموني مثالي دعم المُصابات بمتلازمة تكيس المبايض ومشاكل الغدة الدرقية: قد يُساعد تدوير البذور النساء المُصابات بمتلازمة تكيس المبايض، ومشاكل الغدة الدرقية، من خلال تعزيز التوازن الهرموني. بالنسبة لمتلازمة تكيس المبايض، قد ينظم الدورة الشهرية ويحسن الإباضة. وقد يدعم تدوير البذور وظيفة الغدة الدرقية لدى الأشخاص الذين يُعانون مشاكل الغدة الدرقية، من خلال توفير العناصر الغذائية الأساسية، مثل: السيلينيوم، وأحماض «أوميغا 3» الدهنية. لكن انتبهي فلا ينبغي أن يُغني ذلك عن العلاج الطبي. كما أن دورة البذور لن تحل جميع المشاكل، لكن عندما تدمج بانتظام في روتين الغذاء ونمط الحياة الصحي بجانب الدعم الطبي، تشعر الكثيرات من النساء بانسجام أكثر مع طبيعتهن الشهرية، كما يلاحظن تغيرات مزاجية أفضل في هذا الوقت من الشهر، وتحسناً في صحة بشرتهن، وجهازهن الهضمي. بالنسبة لمريضات التلقيح الاصطناعي، خاصةً اللواتي عانين فرط تحفيز هرموني مزمن، أو تأخرن في نضج دوراتهن الشهرية بعد العلاج الهرموني، يساعد الروتين والتغذية، كما هي الحال مع نظام دورات البذور، في دعم فترة التعافي العاطفي والجسدي. ضرورة استشارة أخصائي تغذية قبل بدء نظام دورات البذور: لضمان تطبيق آمن وفعال، من الضروري استشارة أخصائي تغذية قبل بدء نظام دورات البذور، حيث يُمكن لأخصائي التغذية المساعدة في تحديد ما إذا كان نظام دورات البذور يُناسب احتياجات المرأة وحالتها الصحية، بالإضافة إلى تقديم نصائح شخصية حول دمج البذور في النظام الغذائي، ومراقبة التقدم، ما يضمن اتباع نهج مُخصص. ويعد دمج الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية لتحفيز الجسم نحو التوازن بلطف أمراً جذاباً، ورغم أنها ليست علاجاً شاملاً، إلا أن دورة البذور توفر نهجاً استباقياً وطبيعياً للنساء؛ لاستكشاف صحتهن الهرمونية، مع توجيه متخصص، كما أنها تُبرز العلاقة الوثيقة بين النظام الغذائي والصحة، ما يُمكن النساء من إدارة رحلتهن الهرمونية بفاعلية.