logo
سموتريتش يعترف: نسعى لتحويل 3 مليارات شيكل من ميزانية الأمن لتمويل مساعدات لغزة

سموتريتش يعترف: نسعى لتحويل 3 مليارات شيكل من ميزانية الأمن لتمويل مساعدات لغزة

وكالة خبرمنذ 4 أيام
في تحول مفاجئ، اعترف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأربعاء، بأنه يسعى لتحويل 3 مليارات شيكل من ميزانية الأمن لتمويل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وذلك بعد أسابيع من النفي القاطع من قبله ومن وزارة المالية لأي تمويل إسرائيلي لتلك المساعدات.
وخلال مؤتمر صحفي، صرّح سموتريتش: "أفضل سحب فرقة عسكرية واحدة واستخدام الأموال لتمويل الشركات التي تدير المساعدات، لو سيطرنا على توزيع المساعدات في غزة لكنا انتصرنا في الحرب منذ زمن".
جاء هذا التصريح بعد أن كشفت وسائل إعلام عبرية أن سموتريتش طرح هذا المقترح خلال مناقشات فتح ميزانية عام 2025.
وكانت الحكومة والكنيست قد حوّلت قبل أسابيع 700 مليون شيكل من ميزانية الأمن إلى جهة غير معروفة، الأمر الذي أثار شكوكا واسعة، رغم نفي وزارة المالية حينها أن تكون الدولة تموّل الشركات التي تعمل في مجال توزيع المساعدات في غزة.
ورغم فشل تجربة توزيع المساعدات عبر شركات أجنبية، اضطرت إسرائيل مؤخرا إلى السماح بإدخال مساعدات غذائية عبر الإنزال الجوي والاستيراد المباشر، في ظل الانتقادات الدولية الحادة للوضع الإنساني في القطاع، وهو ما يتناقض مع تعهدات سابقة لسموتريتش بعدم السماح بدخول "ولو حبة قمح واحدة" إلى غزة.
ويُشار إلى أن ميزانية الأمن الإسرائيلية من المتوقع أن ترتفع في عام 2025 بنحو 28 مليار شيكل، لتغطية نفقات الحرب الجارية والتجهيز للمواجهة مع إيران.
كما تم الاتفاق بين وزارة المالية ومنظومة الأمن على إضافة نحو 14 مليار شيكل أخرى في عام 2026، مع احتمالية لمزيد من الزيادات مستقبلاً بناءً على توصيات لجنة "نغل".
في سياق متصل، تطرق المؤتمر الصحفي إلى ملف "الانقلاب القضائي"، حيث تم التطرق لمحاولة الحكومة عزل المستشارة القضائية للحكومة غالي بهراف- ميارا، وهي خطوة تم تجميدها مؤقتاً بقرار من المحكمة العليا.
من جهته، علّق محافظ بنك إسرائيل، البروفيسور أمير يرون، قائلاً: "استقلالية المؤسسات أمر حاسم لنمو الاقتصاد وثقة الأسواق، لا سيما في الفترات التي تواجه فيها الدولة تحديات كبيرة".
أما سموتريتش، فهاجم رجال الأعمال الذين انتقدوا خطوات الحكومة ضد الجهاز القضائي، واصفًا إياهم بأنهم "قطيع" و"مجموعة من المزعجين الذين لا يفهمون شيئًا"، على حد تعبيره.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدولار مقابل الشيكل.. أسعار صرف العملات في فلسطين اليوم الأحد 10 أغسطس
الدولار مقابل الشيكل.. أسعار صرف العملات في فلسطين اليوم الأحد 10 أغسطس

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 4 ساعات

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

الدولار مقابل الشيكل.. أسعار صرف العملات في فلسطين اليوم الأحد 10 أغسطس

رام الله - صفا جاءت أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الشيكل الإسرائيلي، اليوم الأحد 10 أغسطس/ آب 2025 على النحو التالي: سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل 3.43 شيكل. سعر صرف الدينار الأردني مقابل 4.83 شيكل. سعر صرف اليورو الأوروبي مقابل 3.99 شيكل. سعر صرف الجنيه المصري مقابل 0.070 شيكل.

بلدية الاحتلال تجبر عددًا من المقدسيين على هدم منازلهم قسريًا
بلدية الاحتلال تجبر عددًا من المقدسيين على هدم منازلهم قسريًا

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 2 أيام

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

بلدية الاحتلال تجبر عددًا من المقدسيين على هدم منازلهم قسريًا

القدس المحتلة - صفا تواصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إرسال إخطارات لعدد من المقدسيين لهدم منازلهم قسريًا في بلدتي صور باهر وسلوان بالقدس المحتلة، لليوم الثاني على التوالي بحجة البناء دون ترخيص. وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بإجبار سلطات الاحتلال اليوم الشاب محمد عمر سمرين على هدم بناء مضاف لمنزل والده، مساحته 50 مترًا مربعًا، ومكون من غرفة ومطبخ. وقال محمد سمرين لوكالة "صفا"، "إن طواقم بلدية الاحتلال سلمته قرارا يقضي بهدم البناء المضاف ذاتيا خلال 21 يوما، وتنتهي المهلة في 11 من الشهر الجاري". وأضاف" اضطررت لهدم البناء المضاف لأن طواقم البلدية هددته بإلزامه بدفع أكثر من 70 ألف شيكل، في حال رفضه تنفيذ عملية الهدم ذاتيًا. وأوضح أنه بنى الغرفة والمطبخ في عام 2018، لمنزل والده القديم ليعيش فيها مع زوجته وطفله، بسبب ارتفاع أسعار بيوت الآجار بالقدس. وأشار إلى أن بلدية القدس فرضت عليه مخالفتين بناء بقيمة 24 ألف شيكل. وفي السياق، أجبرت بلدية الاحتلال اليوم المقدسي حمزة عميرة على هدم منزله قسريًا في بلدة صور باهر جنوب القدس المحتلة. يذكر أن المنزل الذي هدمه اليوم حمزة عميرة مبني منذ 25 عاما، ويقطن فيه نحو 16 فردا. كما أجبرت بلدية الاحتلال أمس الخميس المقدسي إياد قراعين على هدم منزله في حي وادي حلوة ببلدة سلوان بالقدس المحتلة.

نتنياهو يضحي بالأسرى الإسرائيليين ويخطط لإغراق غزة في البحر
نتنياهو يضحي بالأسرى الإسرائيليين ويخطط لإغراق غزة في البحر

وكالة خبر

timeمنذ 2 أيام

  • وكالة خبر

نتنياهو يضحي بالأسرى الإسرائيليين ويخطط لإغراق غزة في البحر

في اجتماع امتد لساعات طويلة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، وبمباركة أقطاب اليمين المتطرف في إسرائيل، سموتريتش وبن غفير، عاد بنيامين نتنياهو ليؤكد نهجه المعتاد: تغليب الحلول العسكرية على أي خيار سياسي أو إنساني. وعندما يُسأل عن 'اليوم التالي للحرب' يهرب نحو استدعاء الدعم الأمريكي في مواجهة إيران، أو شن ضربات جوية في سوريا، ليثبت أن عقلية القوة والهيمنة هي بوصلة قراراته. أما في غزة، التي باتت الحرب عليها بلا جدوى استراتيجية، فإن نتنياهو يصر على المضي في العملية العسكرية والتوغل في عمق المدينة، رغم إدراكه أن ذلك سيحصد أرواح الآلاف من المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، واليوم يعيش في مدينة غزة أكثر من 1.2 مليون إنسان، محاصرون في رقعة لا تتجاوز ثلت مساحة المدينة بعد أن سيطر الاحتلال على الجزء الاخر منها، وان 75% من أراضي القطاع مسيطر عليها من قبل اسرائيل ويُمنع المواطنين من الاقتراب منها، فأين سيذهب هؤلاء؟ وإذا كان الاحتلال قد فشل سابقاً في تهجير سكان شمال القطاع – وعددهم حينها لم يتجاوز 350 ألفاً – نحو الجنوب رغم القصف والمجازر والتجويع، فكيف يمكنه الآن دفع أكثر من مليون نسمة نحو المجهول؟ أم أن الخطة الخفية هي دفعهم جميعاً إلى البحر، بعدما ضاقت بهم الأرض بما رحبت؟ الأخطر أن نتنياهو يتجاهل عن عمد تحذيرات المؤسسة الأمنية والعسكرية بشأن حياة الجنود الأسرى لدى حماس، رغم أن الأخيرة أكدت أن أي عملية عسكرية موسعة ستعني إنهاء حياة من تبقى منهم، لكنه يضحي بهم بدم بارد من أجل هدف واحد: البقاء في السلطة. فالحرب بالنسبة له لها مساران لا ثالث لهما: 1. أن تنصاع حماس لشروطه، وأبرزها نزع سلاح المقاومة وإعلان غزة منطقة منزوعة السلاح، بما يتيح له إعلان 'النصر المطلق' ثم الذهاب إلى انتخابات مبكراً محمّلاً بما يسميه إنجازات. 2. أو أن تستمر الحرب حتى نهاية عمر حكومته، لضمان بقاءه هو و اليمين المتطرف في الحكم وتأمين مقعده حتى آخر يوم من ولايته. أمام هذه العقلية، على حماس أن تقرأ المشهد بعمق: هل آن الأوان لإغلاق هذه المرحلة من النضال بأسلوب يحفظ ما تبقى من الأرض والإنسان، ويفوّت الفرصة على نتنياهو وحكومته المتطرفة التي ترى في استمرار الحرب وسفك الدماء سلماً لتنفيذ مخطط 'الترانسفير' الذي لطالما حلموا به منذ اليوم الأول للحرب؟ هنا، نستحضر ما قاله إسحاق رابين عام 1992: 'أتمنى أن أستيقظ يوماً لأجد غزة قد ابتلعها البحر'، واليوم، يبدو أن نتنياهو لا يكتفي بالحلم… بل يسعى لتنفيذه حرفياً، ولو على جثث مليون إنسان

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store