
نائب ترمب: أميركا ليست في حالة حرب مع إيران
اعتبر نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، الأحد، أن الولايات المتحدة "ليست في حالة حرب مع إيران"، رغم الضربات الأميركية التي استهدفت مواقع نووية إيرانية.
وقال جي دي فانس في تصريح لشبكة ABC News: "لا، نحن لسنا في حالة حرب مع إيران، نحن في حالة حرب مع برنامج إيران النووي"، مضيفاً: "أعتقد أن الرئيس دونالد ترمب اتخذ إجراءً حاسماً لتدمير هذا البرنامج".
وعندما سُئل عما إذا كان بإمكانه القول بشكل قاطع إن برنامج إيران النووي قد دُمر الآن، قال فانس إن الولايات المتحدة "أعادت برنامج إيران النووي إلى الوراء بشكل كبير".
وأضاف فانس: "سواء كان ذلك لسنوات أو أكثر من ذلك، نعلم أنه سيمضي وقت طويل جداً قبل أن تتمكن إيران حتى من بناء سلاح نووي إذا أرادت ذلك".
"لا نخشى صراعاً طويل الأمد"
وفي مقابلة أخرى مع شبكة NBC News قال فانس إن الولايات المتحدة مستعدة في حال ردت إيران على الهجمات التي شنتها واشنطن، مضيفاً أنه "لا يخشى أن يصبح هذا صراعاً طويل الأمد".
وأضاف فانس أن "البرنامج النووي الإيراني هو أكبر خط أحمر للولايات المتحدة".
وأوضح نائب الرئيس الأميركي أن "واشنطن ليس لديها أي مصلحة في إرسال قوات برية مثلما قال الرئيس ترمب قبل ذلك"، لافتاً إلى أن "ترمب لم يتخذ هذا الإجراء باستخفاف، ولكنه يمنح فرصة لإعادة ضبط العلاقات والمحادثات مع إيران".
وذكر فانس أن "القرار النهائي بشأن الضربات على إيران اتخذ قبل وقوعها مباشرة"، مؤكداً أن "لا أحد كان يعلم متى اتخذ ترمب قراراً بضرب إيران تحديداً".
وشنت الولايات المتحدة غارات على 3 مواقع نووية رئيسية في إيران، فجر الأحد، بعد أكثر من أسبوع من هجمات إسرائيلية على أهداف إيرانية.
وشملت الضربات الأميركية 14 قنبلة خارقة للتحصينات، وأكثر من 24 صاروخ "توماهوك"، بمشاركة أكثر من 125 طائرة عسكرية، في عملية أطلق عليها رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال دان كين، اسم "مطرقة منتصف الليل".
وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، الأحد، إن الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، حققت "نجاحاً مذهلاً وساحقاً".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 23 دقائق
- صحيفة سبق
مصادر إسرائيلية: الآن سنقبل بوقف إطلاق النار إذا وافق خامنئي.. ولا نريد الدخول في حملة طويلة
كشفت صحيفة 'يديعوت أحرنوت' الإسرائيلية، نقلًا عن مصادر سياسية إسرائيلية، أن تل أبيب مستعدة الآن لوقف إطلاق النار مع إيران في حال وافق المرشد الأعلى علي خامنئي على إنهاء التصعيد العسكري بين الجانبين. وأكدت المصادر، اليوم الأحد، أن إسرائيل لا تسعى إلى إطالة أمد المواجهة، وأن القرار النهائي الآن 'بيد خامنئي'، مشيرة إلى أنه 'في حال أوقف إطلاق النار وأبدى رغبته بإنهاء الحادثة، فإن إسرائيل ستوافق'. واستبعدت المصادر التوصل في الوقت الحالي إلى أي اتفاق نووي جديد، معتبرة أن فرص دخول إيران في مفاوضات 'ضئيلة للغاية'، مضيفة أن هناك تفاهمات بين تل أبيب وواشنطن حول المرحلة التالية بعد الضربات، لكنها مرهونة بتطورات الرد الإيراني. وأوضحت: 'إذا ردّت إيران على قاعدة أمريكية فالوضع سيتغير جذريًا، وإذا اقتصر ردها على إسرائيل فلكل سيناريو حساب مختلف'، مبينة أن إسرائيل تأمل إنهاء التصعيد خلال هذا الأسبوع دون الدخول في حملة طويلة. وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فقد تسببت الضربة الأخيرة بأضرار كبيرة للبرنامج النووي الإيراني، مشيرة إلى أن نحو 80-90٪ من المواد المخصبة قد تكون دُمرت، وأن التأخير الذي لحق بالبرنامج قد يتجاوز عشر سنوات. وشددت المصادر على أن الهدف من الضربة لم يكن إسقاط النظام الإيراني، بل تعطيل قدراته النووية، مؤكدة أن إضعاف النظام يُعد 'نتيجة جانبية' وليس هدفًا رئيسيًا. كما كشفت عن تدمير أكثر من 50٪ من منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية، بينما لا تزال لدى طهران نحو 200 منصة و1500 صاروخ، محذرة من احتمال تنفيذ إيران هجمات خارجية ضد أهداف إسرائيلية ويهودية، في ظل رفع حالة التأهب الأمني.


صحيفة سبق
منذ 23 دقائق
- صحيفة سبق
إيران في مرحلة ما بعد "خامنئي".. نجل "الشاه" يتحرك
أفادت شبكة 'فوكس نيوز' الأمريكية أن رضا بهلوي، نجل شاه إيران الراحل، بدأ عقد سلسلة لقاءات مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي، لمناقشة سيناريوهات المرحلة الانتقالية في إيران في حال تغيّر النظام الحاكم في طهران، وسط تصاعد التوترات الإقليمية والداخلية. وبحسب الشبكة، فإن هذه المشاورات تتركّز على مستقبل البلاد في حال غياب المرشد الأعلى علي خامنئي، ووصفت التحركات بأنها 'نهج استباقي نادر' للسياسة الأمريكية تجاه إيران، مستشهدة بتجارب سابقة شهدت صعود أنظمة جديدة بعد تغييرات جذرية في المنطقة. وكان بهلوي قد ألقى خطابًا الأسبوع الماضي دعا فيه الإيرانيين إلى 'انتفاضة شاملة' ضد النظام، مؤكدًا أن 'الوقت قد حان لاستعادة إيران'، مشددًا على أن ما بعد إسقاط النظام لن يكون فوضويًا، ولا يهدد باندلاع حرب أهلية. ويُعد رضا بهلوي، المولود في طهران عام 1960، وريث العرش قبل أن تطيح الثورة الإسلامية عام 1979 بوالده الشاه محمد رضا بهلوي، وهو ما اضطر العائلة إلى مغادرة البلاد. ويترأس حاليًا 'المجلس الوطني الإيراني' المعارض، الذي يتخذ من باريس مقرًا له، رغم حظر أنشطته داخل إيران. ويُعرف بهلوي بمواقفه المناهضة للنظام الإيراني، إلى جانب تقاربه المتزايد في السنوات الأخيرة مع إسرائيل، وهو ما أثار ردود فعل متباينة في الأوساط الإيرانية، خاصة في ظل تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب، وتحذيرات من احتمال اتساع رقعة المواجهة الإقليمية بمشاركة قوى دولية على رأسها الولايات المتحدة.


الشرق للأعمال
منذ 25 دقائق
- الشرق للأعمال
"إيثر" تتراجع و"بتكوين" تستقر بعد القصف الأميركي على إيران
تراجعت عملة "إيثر" بشكل حاد بينما حافظت "بتكوين" على استقرار نسبي، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن قاذفات وصواريخ أميركية ضربت المواقع النووية الثلاثة الرئيسية في إيران. وانخفضت ثاني أكبر عملة رقمية بنسبة وصلت إلى 7.7% صباح الأحد في آسيا لتصل إلى نحو 2,200 دولار، وهو أدنى مستوى لها خلال التداولات اليومية منذ 9 مايو. أما "بتكوين" فقد انخفضت لفترة وجيزة إلى ما دون 101,000 دولار قبل أن تقلّص خسائرها وتستقر نسبياً في أعقاب الضربات. تأتي هذه الخسائر بعدما أعلن ترمب استهداف مواقع "فوردو" و"نطنز" و"أصفهان"، واصفاً العملية بأنها تضمنت "حمولة من القنابل" أُسقطت على موقع "فوردو"، وهو موقع أساسي لتخصيب اليورانيوم أثار قلقاً دولياً من احتمال استعداد إيران لإنتاج سلاح نووي. وقال كوزمو جيانغ، الشريك العام في شركة "بانتيرا كابيتال مانجمنت": "القلق المستمر حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشن هجوماً على إيران أدى إلى موجة بيع استمرت طوال الأسبوع، وحتى عطلة نهاية الأسبوع". وأضاف: "مع تأكيد الضربات واقتراب التوصل إلى تسوية، يبدو أن الأسعار وجدت على الأقل قاعاً محلياً". وأشار أيضاً إلى أن "بتكوين تميل إلى قيادة السوق نحو التعافي في أوقات الغموض الجيوسياسي".