logo
ماذا تخفي مفاتيح سيارتك؟ دراسة تكشف مفاجأة صادمة

ماذا تخفي مفاتيح سيارتك؟ دراسة تكشف مفاجأة صادمة

الرجلمنذ 7 ساعات

أظهرت دراسة حديثة نُشرت نتائجها على موقع Money Supermarket أن مفاتيح السيارات قد تكون من أكثر العناصر تلوّثًا في حياة الإنسان اليومية، حيث تحتوي على عدد بكتيريا يفوق بأربع مرات تقريبًا ما يوجد على الهواتف المحمولة ولوحات مفاتيح الحواسيب.
وشملت الدراسة استطلاع آراء 2000 سائق في المملكة المتحدة، تبيّن من خلاله أن ثلث السائقين لم ينظفوا مفاتيح سياراتهم على الإطلاق، رغم امتلاك كثير منهم لها لأكثر من خمس سنوات. وأجرى الباحثون مسحات من مفاتيح حقيقية تم تحليلها في مختبر متخصص، ليتبيّن أن متوسط عدد البكتيريا على المفاتيح بلغ 241 وحدة، مقارنة بـ66 وحدة على الهواتف و68 على لوحات المفاتيح، فيما سجّل مقعد المرحاض 1100 وحدة.
بكتيريا على اتصال يومي.. وخطر صحي محتمل
وجد الباحثون أن النوع الأكثر شيوعًا من البكتيريا على مفاتيح السيارات هو "المكورات العنقودية البشرية"، وهي بكتيريا تعيش بشكل طبيعي على الجلد، لكنها قد تُسبب عدوى خطيرة في بعض حالاتها، خصوصًا تلك التي طوّرت مقاومة للمضادات الحيوية.
وهذا ما يدفع الخبراء إلى التحذير من تجاهل تنظيف المفاتيح، خاصة أنها تُستخدم يوميًا وتنتقل بسهولة من يد إلى أخرى.
وينصح المختصون بتنظيف المفاتيح بانتظام باستخدام قطعة قماش ناعمة مبلّلة بمحلول صابون خفيف، مع ضرورة تجنّب استخدام مواد التبييض أو غمر المفاتيح في الماء، حفاظًا على سلامة مكوّناتها الإلكترونية.
أظهرت الدراسة تفاوتًا في وعي السائقين بنظافة مفاتيحهم باختلاف نوع السيارة، حيث جاء سائقو بي إم دبليو في الصدارة بنسبة 57% ممن ينظفون مفاتيحهم أسبوعيًا أو أكثر. ومع ذلك، تشير النتائج إلى أن الغالبية لا تولي هذا التفصيل أهمية، رغم ما قد ينطوي عليه من مخاطر صحية، خاصة في ظل تزايد الحديث عن البكتيريا المقاومة للأدوية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حريق هائل في ميدلتون.. سلطات مانشستر تحذر من غازات بطاريات الليثيوم
حريق هائل في ميدلتون.. سلطات مانشستر تحذر من غازات بطاريات الليثيوم

عكاظ

timeمنذ 4 ساعات

  • عكاظ

حريق هائل في ميدلتون.. سلطات مانشستر تحذر من غازات بطاريات الليثيوم

أصدرت السلطات المحلية في ميدلتون بمانشستر الكبرى، تحذيرًا عاجلاً للسكان بالبقاء داخل منازلهم وإغلاق الأبواب والنوافذ بإحكام، بعد اندلاع حريق ضخم في منشأة ستوريج وورلد لتخزين بطاريات الليثيوم في شارع أولد هول. وأطلق الحريق سحبًا كثيفة من الدخان السام، ما دفع إلى إغلاق طرق رئيسية وإجلاء بعض السكان القريبين، بينما تواصل أطقم الإطفاء جهودها للسيطرة على النيران حتى اليوم التالي. واندلع الحريق في وحدة تخزين بمنشأة ستوريج وورلد، التي تضم كميات كبيرة من بطاريات الليثيوم-أيون المستخدمة في تخزين الطاقة للأجهزة الإلكترونية والمركبات الكهربائية، وتُعرف هذه البطاريات بخطرها العالي عند الاحتراق، حيث تُنتج غازات سامة مثل فلوريد الهيدروجين ومعادن ثقيلة (الكوبالت والنيكل) بسبب ظاهرة الانفلات الحراري، التي تجعل الحريق يتغذى على الأكسجين المنبعث من البطاريات نفسها، مما يصعب إخماده بالطرق التقليدية. واستجابت خدمة إطفاء مانشستر الكبرى بسرعة، حيث نشرت نحو 45 سيارة إطفاء في البداية، مع معدات متخصصة مثل منصة سكوربيون عالية الارتفاع، وبحلول صباح اليوم (الخميس)، كانت سيارات إطفاء لا تزال في الموقع، حيث واجهت أطقم الإطفاء تحديات بسبب استمرار النيران في جيوب عميقة داخل المبنى. أفادت التقارير أن الدخان الأصفر الكثيف كان مرئيًا من مسافات بعيدة، مما أثار القلق بين السكان، وعملت أطقم الإطفاء في ظروف صعبة، مرتدين أجهزة تنفس لحمايتهم من الأبخرة السامة، واستخدمت خراطيم المياه لتقليل انتشار النيران، بينما دعمت شركة يونايتد يوتيليتيز الجهود بتوفير هيدرات إضافية لإمدادات المياه. وأصدرت ستوريج وورلد بيانًا أعربت فيه عن تعاطفها مع المتضررين، مشيرة إلى تعاونها مع السلطات لتقييم الأضرار ودعم العملاء، ومع استمرار الحريق في اليوم الثاني، حذرت السلطات من استمرار مخاطر الدخان الكيميائي، مؤكدة أن المنطقة المحيطة لا تزال غير آمنة. وتتزايد حوادث حرائق بطاريات الليثيوم-أيون مع الاعتماد المتزايد عليها في تخزين الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية، ووفقًا لتقارير، شهدت منشآت تخزين البطاريات نحو 38 حريقًا كبيرًا سنويًا عالميًا منذ 2018. وتشكل الغازات الناتجة عن حرائق الليثيوم خطرًا صحيًا كبيرًا، حيث يمكن أن تسبب مشاكل تنفسية حادة، حروقًا جلدية، أو تلوثًا بيئيًا طويل الأمد، كما أن التخلص غير السليم من البطاريات يُفاقم المشكلة، مما يستلزم حلولًا مبتكرة لإعادة التدوير والتخزين الآمن. أخبار ذات صلة

تمرين لا يتجاوز ثواني.. لكنه يرتبط بطول العمر!
تمرين لا يتجاوز ثواني.. لكنه يرتبط بطول العمر!

الرجل

timeمنذ 5 ساعات

  • الرجل

تمرين لا يتجاوز ثواني.. لكنه يرتبط بطول العمر!

في دراسة واسعة النطاق نُشرت في مجلة European Journal of Preventive Cardiology توصل باحثون إلى أن اختبارًا بدنيًا بسيطًا، يُعرف باسم اختبار الجلوس والنهوض (Sitting-Rising Test)، يمكن أن يكون مؤشرًا مبكرًا على متوسط العمر المتوقع، خصوصًا لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 46 و75 عامًا. يعتمد الاختبار على قياس التوازن، وقوة العضلات، ومرونة الجسم، عبر محاولة النزول إلى وضعية الجلوس على الأرض مع تقاطع الساقين، ثم الوقوف مجددًا من دون استخدام اليدين أو الركبتين أو الاتكاء على الآخرين. وقد شملت الدراسة 4,282 شخصًا من الرجال والنساء، وتم تقييمهم بناءً على قدرتهم على أداء هذا الاختبار دون دعم خارجي. وكلما زادت الحاجة إلى استخدام اليد أو الركبة، نقصت الدرجة التي يحصل عليها الشخص، مما يُضعف ارتباطه بمعدلات البقاء على قيد الحياة. أظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين تمكنوا من تنفيذ التمرين بأقل قدر من الدعم سجّلوا معدلات بقاء أطول، مقارنةً بمن احتاجوا لمساعدة جزئية أو كاملة. وتوضح النتائج أن هذا التمرين لا يُقاس كقدرة بدنية فقط، بل كمعيار وظيفي يعكس الصحة العامة، ومخاطر الوفاة المستقبلية. انتقادات وتحفظات من بعض المتابعين ورغم الاهتمام الإعلامي الواسع، عبّر عدد من المعلّقين على الدراسة عن تشكيك في مدى دقتها، مشيرين إلى أن كثيرين يعانون مشكلات في الركبة أو الورك تُعيقهم عن أداء التمرين، رغم تمتعهم بصحة عامة جيدة. لكن القائمين على البحث أكدوا أن التمرين لا يهدف إلى التشخيص الفردي، بل يُستخدم كمؤشر ضمني في التقييمات الشاملة. ينصح الباحثون باستخدام هذا التمرين كجزء من روتين صحي شخصي، واختباره دوريًا لملاحظة التغيرات في الأداء الجسدي بمرور الوقت. كما يوصون بممارسة تمارين بسيطة لتحسين المرونة، مثل اليوغا، وتمارين التوازن، لتقوية المفاصل والعضلات المرتبطة بالحركة اليومية.

دراسة حديثة: إدمان المواد الإباحية يؤثر على الدماغ مثل المخدرات
دراسة حديثة: إدمان المواد الإباحية يؤثر على الدماغ مثل المخدرات

صحيفة سبق

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة سبق

دراسة حديثة: إدمان المواد الإباحية يؤثر على الدماغ مثل المخدرات

كشفت دراسة حديثة أن إدمان مشاهدة المواد الإباحية قد يؤدي إلى تغيرات عصبية وسلوكية مشابهة لتلك الناتجة عن إدمان المخدرات، ويؤثر سلباً على الانتباه والتحكم الإدراكي والاستجابات العاطفية. وأجرى الدراسة باحثون من كلية "تشنغدو الطبية" الصينية على 21 طالباً جامعياً، قُسموا إلى مجموعتين بحسب معدل استهلاكهم للمحتوى الإباحي. وأظهرت نتائج الاختبارات أن المجموعة المدمنة شهدت تباطؤاً في الأداء الذهني وارتفاعاً في الأخطاء عقب المشاهدة، بينما احتفظ المستخدمون المنخفضون بقدرات إدراكية أعلى. ووجدت الدراسة أن نشاط الدماغ لدى المدمنين تركز في المناطق المرتبطة بالإدمان والتنظيم العاطفي، بينما أظهر الآخرون اتصالاً أقوى في مناطق معالجة اللغة والحركة. كما أظهر المدمنون مشاعر أقل تنوعاً خلال الاختبارات، مع ارتفاع في مؤشرات القلق والاكتئاب. وتشير النتائج إلى أن التأثيرات الإدراكية لا تقتصر على المشاهدة المفرطة فحسب، بل تظهر حتى لدى المستخدمين غير المنتظمين، ما يؤكد التأثير التراكمي للمحتوى الإباحي على الأداء العقلي والعاطفي. ويحذر الباحثون من أن الاستخدام المتكرر يعزز الإثارة والمتعة بشكل مفرط، ما يؤدي إلى تراجع في التفاعل العاطفي الطبيعي، ويُضعف الأداء الذهني في المهام اليومية، داعين إلى مزيد من الأبحاث حول الأثر الصحي طويل المدى لهذا السلوك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store