logo
هل يفعلها ترمب ويعلن مبكراً الرئيس المقبل لـ«الفيدرالي»؟

هل يفعلها ترمب ويعلن مبكراً الرئيس المقبل لـ«الفيدرالي»؟

الشرق الأوسطمنذ 3 ساعات

يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إعلاناً مبكراً بشكل غير معتاد عن اختياره لمنصب رئيس مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» المقبل، خلفاً لجيروم باول الذي تنتهي ولايته بعد 11 شهراً.
يأتي هذا القرار، الذي ورد في تقرير حديث لصحيفة «وول ستريت جورنال»؛ نتيجةً لإحباط ترمب من النهج البطيء للمجلس في خفض أسعار الفائدة. وقد يتم الإعلان عن خليفة باول في وقت مبكر من هذا الصيف، أو بحلول سبتمبر (أيلول) أو أكتوبر (تشرين الأول)، وهو ما يسبق بكثير الفترة الانتقالية التقليدية التي تتراوح بين 3 و4 أشهر.
لقد تصاعد نفاد صبر ترمب إزاء السياسة النقدية الحالية، مما دفعه إلى استكشاف تسريع عملية الاختيار. وقد يسمح الإعلان المبكر للرئيس المعين بالتأثير المحتمل على توقعات السوق، وتوجيه السياسة النقدية، حتى قبل توليه منصبه رسمياً في مايو (أيار) المقبل، وفقاً للصحيفة.
يشارك رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول في اجتماع مفتوح لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي» (إ.ب.أ)
تُتداول أسماء كثيرة من الأفراد لتولي منصب رئيس البنك المركزي، منهم:
صرَّح المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساي، بأن الإدارة «تضع الأساس - بما في ذلك مع القانون العظيم والجميل - لتسريع النمو الاقتصادي والوظائف والاستثمار، وقد حان الوقت لكي تكمل السياسة النقدية هذه الأجندة وتدعم الانتعاش الاقتصادي لأميركا».
على الرغم من الضغوط السياسية، فإن رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول، حافظ باستمرار على أن السياسة لا تؤثر على مداولات البنك المركزي. وأكد باول على نهجه الحذر في تخفيض أسعار الفائدة، قائلاً للجنة في مجلس الشيوخ: «إذا ارتكبنا خطأ هنا، سيدفع الناس الثمن... لفترة طويلة».
رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول خلال رئاسته اجتماعاً لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي» (أ.ف.ب)
يمثل الإعلان المبكر عيوباً محتملة لكل من ترمب والرئيس المرتقب. فقد يضع الرئيس القادم في موقف حرج، مما قد يؤدي إلى انتقاد علني لزملائه المستقبليين أو اعتباره شديد الامتثال، مما قد يعرِّض تأكيد مجلس الشيوخ للخطر. وكما لاحظ الاقتصادي دوغلاس ريديكر: «كلما سارع ترمب بتسمية اختياره، زادت الصعوبات التي يواجهها هذا الشخص، وقلّت احتمالية أن يكون هذا الشخص هو الخلف الفعلي لباول».
علاوة على ذلك، تمتد فترة ولاية باول في مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» حتى عام 2028، مما يعني أنه قد يختار البقاء في المجلس لمدة 18 شهراً بعد انتهاء فترة ولايته رئيساً، وهي خطوة رفض التعليق عليها.
تواجه رغبة ترمب في الحصول على رئيس مخلص، يتوافق مع دفعه نحو سياسة أسعار فائدة أسهل، تحدياً كبيراً في التأثير على لجنة تحديد الأسعار الأوسع المكونة من 12 عضواً، حيث لن يتمكَّن من تعيين أغلبية الأعضاء ما لم يغادر الحكام الحاليون مناصبهم مبكراً. لقد حافظ «الاحتياطي الفيدرالي» بشدة على استقلاليته منذ السبعينات، عندما ضغط الرئيس ريتشارد نيكسون سراً على رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» لإبقاء أسعار الفائدة منخفضة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كره المحاسبة.. شاب حوّل استثماراً بقيمة 5000 دولار إلى إمبراطورية بـ167 مليوناً
كره المحاسبة.. شاب حوّل استثماراً بقيمة 5000 دولار إلى إمبراطورية بـ167 مليوناً

العربية

timeمنذ 36 دقائق

  • العربية

كره المحاسبة.. شاب حوّل استثماراً بقيمة 5000 دولار إلى إمبراطورية بـ167 مليوناً

في عامه الـ23، وبينما كان زملاؤه يحتفلون بأول وظيفة في واحدة من "الأربع الكبار" في المحاسبة، كان غورمر تشوبرا يخطط للهروب. لم يحتمل أكثر من 4 أشهر في وظيفته الأولى بعد التخرج، ليقرر أن يترك كل شيء خلفه ويبدأ مغامرة لبيع الملابس على " eBay". اليوم، وبعد أقل من عقد، يقود تشوبرا مع شقيقه شركة "YoungLA"، علامة تجارية في عالم الأزياء الرياضية، حققت أكثر من 167 مليون دولار في عام 2024 وحده. وقال تشوبرا: "كنت أفتح كتاب امتحان المحاسبة، وقرأت الصفحة الأولى فقط، ثم قلت لنفسي: إذا أكملت في هذا الطريق، لن أكون سعيداً أبداً". في تلك الفترة، كان يعمل مع شقيقه داشميت على مشروع جانبي: شراء ملابس بالجملة من وسط لوس أنجلوس وبيعها على الإنترنت. ولكن ما بدأ كهواية تحوّل إلى مشروع حياة. من قمصان توباك إلى علامة تجارية عالمية بدأ الأخوان برأس مال لا يتجاوز 5,000 دولار، جمعاه من مدخراتهما. كانا يشتريان قمصاناً وأحذية من علامات مثل Converse وVans، ويعرضانها على eBay. ومع الوقت، توسّعا إلى أمازون وShopify، وأطلقا موقع مستوحين الاسم من محطة إذاعية محلية. في عام 2017، حققت الشركة أول مليون دولار من الإيرادات. لكن الانطلاقة الحقيقية جاءت مع اعتماد استراتيجيتين: "ثقافة الدروب" (Drop Culture) والتسويق عبر المؤثرين. السر في التوقيت.. والتأثير اعتمدت YoungLA على إطلاق منتجات محدودة في أوقات مدروسة، ما خلق حالة من الترقب والطلب المتزايد. وفي 2019، وقّعت الشركة أول عقد مع مؤثر، لتتضاعف الإيرادات وتصل إلى أكثر من 6 ملايين دولار في 2020، ثم تقفز إلى أكثر من 167 مليوناً في 2024. رغم النجاح، يعترف تشوبرا بأن الطريق لم يكن سهلاً: "لا أحد يُعدّك لما يعنيه أن تكون رائد أعمال. من أصعب اللحظات كانت الاضطرار إلى فصل موظف، أو التعامل مع دعاوى قضائية، أو ضغوط لا تنتهي". لكنه يضيف: "تعلمت الكثير عن العالم، وعن نفسي. ولا يمكنني أن أكون أكثر سعادة اليوم".

الانتعاش الاقتصادي مهدد في ألمانيا .. المستهلكون يحجمون عن الإنفاق
الانتعاش الاقتصادي مهدد في ألمانيا .. المستهلكون يحجمون عن الإنفاق

الاقتصادية

timeمنذ 36 دقائق

  • الاقتصادية

الانتعاش الاقتصادي مهدد في ألمانيا .. المستهلكون يحجمون عن الإنفاق

يحجم المستهلكون في ألمانيا عن الإنفاق، وهو ما يتسبب في تباطؤ حدوث انتعاش اقتصادي عبر الاستهلاك الخاص. وأعلن معهدا أبحاث المستهلكين "جي إف كيه" و"إن آي إم" في نورنبرج اليوم الخميس أن أحدث مسح للمناخ الاستهلاكي لشهر يونيو الجاري أظهر ميلا متزايدا نحو الادخار، وهو ما يحول دون مواصلة التعافي الأخير لمناخ المستهلك. ومن المتوقع أن ينخفض مؤشر مناخ المستهلك قليلا بمقدار 0.3 نقطة إلى سالب 20.3 في يوليو المقبل. واستطلع المسح، الذي أجري بتكليف من المفوضية الأوروبية، ألفي مستهلك في ألمانيا بين 30 مايو و11 يونيو 2025. وقال رولف بوركل، خبير المستهلكين في "إن آي إم": "بعد ثلاثة ارتفاعات متتالية، عانى مناخ المستهلك انتكاسة طفيفة". وأوضح بوركل أنه على الرغم من تحسن تطلعات الدخل والتوقعات الاقتصادية، فإن الميل المتزايد للادخار قضى على تلك الآثار الإيجابية. وأضاف أن عادات الادخار الحذرة تظهر استمرار عدم اليقين وغياب الثقة في التخطيط المستقبلي. وفي المقابل، يرى المستهلكون أن هناك إشارات متزايدة على حدوث انتعاش في الاقتصاد الألماني خلال الأشهر المقبلة، حيث ارتفع مؤشر التوقعات الاقتصادية بمقدار سبع نقاط إلى 20.1 في يونيو الجاري، وهو أعلى نسبة يتم تسجيلها منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا. وفي فبراير 2022، وهو الشهر الذي غزت فيه روسيا أوكرانيا، وصل المؤشر إلى 24.1 نقطة. وجاء في تقرير المعهدين: "عديد من المستهلكين يتوقعون انتعاشا اقتصاديا على مدى عام 2025". ويرجح الباحثون أن تلك الثقة قد تكون مدفوعة بخطط دعم مليارية أقرتها برلين أخيرا من أجل البنية التحتية الرئيسية والدفاع، ذلك إلى جانب التوقعات الاقتصادية الإيجابية من معاهد اقتصادية ألمانية رائدة.

ويتكوف: نسعى إلى "اتفاق سلام شامل" مع إيران.. والتسلح النووي "خط أحمر"
ويتكوف: نسعى إلى "اتفاق سلام شامل" مع إيران.. والتسلح النووي "خط أحمر"

الشرق السعودية

timeمنذ 36 دقائق

  • الشرق السعودية

ويتكوف: نسعى إلى "اتفاق سلام شامل" مع إيران.. والتسلح النووي "خط أحمر"

قال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الأربعاء، إن أنشطة إيران في التخصيب والتسلح النووي من الخطوط الحمراء للولايات المتحدة، معرباً عن أمله في التوصل إلى "اتفاق سلام شامل" مع طهران. وأضاف ويتكوف في مقابلة مع شبكة CNBC: "لا يمكننا السماح بتسلح إيران (نووياً).. سيزعزع ذلك استقرار المنطقة بأكملها.. سيحتاج الجميع حينها إلى قنبلة نووية، وهذا ببساطة أمر لا يمكننا قبوله". وتابع: "بعد 12 يوماً من التصعيد بين إيران وإسرائيل، حققنا جميع الأهداف، كما أن إسرائيل حققت أهدافها أيضاً وتوصلنا إلى هدنة وأنجزناها، لقد تواصل الرئيس ترمب مع طرفيْ الصراع وتوصلنا إلى اتفاق قبل اندلاع حرب وأنهينا النزاع بعد تحقيق أهدافنا". وعند سؤاله عن الخطوات التالية لما بعد اتفاق وقف النار بين إسرائيل وإيران، أجاب ويتكوف: "نسعى للتوصل إلى اتفاق سلام شامل، نعلم أن جولات المفاوضات السابقة مع الجانب الإيراني لم تجد نفعاً، لكننا نأمل بتغير الموقف الإيراني اليوم". وعما إذا كانت هناك مؤشرات للتوصل إلى اتفاق، قال ويتكوف: "نجري محادثات مع الإيرانيين وهم يسعون للتواصل معنا.. أعتقد أنهم جاهزون الآن هذا إحساسي الشخصي القوي.. نأمل أن نتوصل إلى اتفاق يفيد المنطقة بأكملها والعالم أيضاً". يشار إلى أن الجولة السادسة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، كانت مقررة في 15 يونيو في مسقط، إلا أنها ألغيت بعد بدء إسرائيل حربها ضد إيران في 13 يونيو. مفاوضات أميركية- إيرانية وكان ترمب، قد قال الأربعاء، إن بلاده ستستأنف المفاوضات مع إيران، الأسبوع المقبل، وتوقع اتفاقاً يتضمن التخلي عن البرنامج النووي، مضيفاً أن إسرائيل وإيران "منهكتان، لكن الصراع بينهما قد يتجدد". وأضاف ترمب في مؤتمر صحافي في لاهاي على هامش قمة حلف شمال الأطلسي: "تعاملت مع الطرفين، وكلاهما متعب، ومنهك... هل يمكن أن يبدأ الصراع مرةً أخرى؟ أعتقد نعم، يوماً ما يمكن حدوث ذلك، بل ربما يبدأ قريباً". وأشار إلى أن الجانبين "راضيين بالعودة إلى بلديهما، والخروج من المواجهة"، لافتاً إلى أن "إيران تتمتع بميزة كبيرة، لكنني لا أعتقد أنهم سيعودون للبرنامج النووي". وأضاف: "سنتحدث مع إيران الأسبوع المقبل، وربما نوقع اتفاقاً، لا أعلم. وبالنسبة لي، لا أعتقد أن ذلك ضروري"، موضحاً أن إدارته ستطالب بنفس الالتزامات التي طالبت بها قبل بدء إسرائيل حربها على إيران في 13 يونيو الجاري. وذكر أن الولايات المتحدة "لا تريد وجود برنامج نووي، لكننا دمرنا النووي. بعبارة أخرى، لقد تم تدميره. قلت إيران لن تمتلك نووياً. حسناً، لقد دُمر تماماً، ولذلك لا أشعر بحماس كبير تجاه الأمر. إذا حصلنا على وثيقة، فلن يكون ذلك سيئاً. سنجتمع معهم". وأشار ترمب إلى أنه سأل وزير خارجيته ماركو روبيو، الذي يشغل أيضاً منصب مستشار الأمن القومي، أثناء صعودهما إلى المنصة إذا كان يريد صياغة اتفاق، مضيفاً أنه يعتقد أن الولايات المتحدة يمكنها دفع الإيرانيين لتوقيع مثل هذه الوثيقة. من جهته، قال روبيو للصحافيين، إن "إبرام هذا الاتفاق يعتمد على مدى استعداد إيران للتفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة، وليس عبر وسطاء".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store