logo
إسرائيل تهاجم وإيران ترد .. أسواق النفط تتفاعل بالارتفاع والأسهم العالمية بالتراجع

إسرائيل تهاجم وإيران ترد .. أسواق النفط تتفاعل بالارتفاع والأسهم العالمية بالتراجع

الاقتصاديةمنذ 14 ساعات

ما بين هجمات تل أبيب على إيران، ورد طهران على إسرائيل، أنهت أسعار النفط تعاملاتها على ارتفاع، فيما تراجعت أسواق الأسهم العالمية، بفعل مخاوف المستثمرين من توسع القتال إقليميا.
وشنت إسرائيل هجوم واسع على إيران فجر اليوم الجمعة، شمل منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، في بداية ما حذرت من أنها ستكون عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي.
وعليه ردت طهران بإطلاق عشرات الصواريخ التي تسببت في إصابة عشرات الأشخاص، إلى جانب تفجير مباني عدة في العاصمة تل أبيت.
السعودية تدين الاعتداءات الإسرائيلية
وأعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه إيران التي تمس سيادتها وأمنها وتمثل انتهاكًا ومخالفةً صريحة للقوانين والأعراف الدولية.
وقالت "إذ تدين السعودية هذه الاعتداءات الشنيعة؛ لتؤكد أن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية كبيرة تجاه وقف هذا العدوان بشكل فوري".
ارتفاع النفط والغاز وتراجع الأسهم
وقفزت أسعار النفط في ختام تعاملاتها 7 %، إذ تخشى السوق تصعيدا في المنطقة واضطرابات كبيرة في إمدادات النفط، وذلك بعد بعد أن قفز بأكثر من 13 % خلال الجلسة.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في مقابلة مع فوكس نيوز إن إيران لا يمكنها امتلاك قنبلة نووية وإن الولايات المتحدة تأمل في عودة طهران إلى طاولة المفاوضات.
كما ارتفعت أسعار الغاز في أوروبا بعد أن الضربات الإسرائيلية ضد إيران، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقًا في منطقة حيوية لإمدادات الطاقة العالمية.
في حين تراجعت أسواق الأسهم العالمية، باستثناء بورصة موسكو، إثر ارتفاعات أسعار النفط.
وأغلقت وول ستريت على انخفاض حاد، ليهبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500 1.14 % عند 5976.34 نقطة، وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 1.29 % إلى 19407.49 نقطة، وداو جونز الصناعي 1.79 % إلى 42198.89 نقطة.
السعودية وأمريكا تبحثان خفض التصعيد
وأجرى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا، بالرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جرى خلاله بحث التطورات التي تشهدها المنطقة بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران.
وناقش الجانبان أهمية ضرورة ضبط النفس وخفض التصعيد وأهمية حل كافة الخلافات بالوسائل الدبلوماسية، مؤكدين أهمية استمرار العمل المشترك لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤول إيراني: ندرس خيار إغلاق مضيق هرمز وطهران ستتخذ القرار المناسب بحزم
مسؤول إيراني: ندرس خيار إغلاق مضيق هرمز وطهران ستتخذ القرار المناسب بحزم

صحيفة سبق

timeمنذ 33 دقائق

  • صحيفة سبق

مسؤول إيراني: ندرس خيار إغلاق مضيق هرمز وطهران ستتخذ القرار المناسب بحزم

صرّح العميد محمد إسماعيل كوثري، مستشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، بأن خيار إغلاق مضيق هرمز لا يزال قيد الدراسة، مؤكدًا أن بلاده ستتخذ القرار الأمثل بكل حزم بما يحقق مصالحها الاستراتيجية ويعكس جاهزيتها للتعامل مع التحديات الإقليمية والدولية. ويُعد مضيق هرمز أحد أهم الممرات البحرية الحيوية لنقل النفط في العالم، حيث يربط الخليج العربي ببحر العرب وخليج عمان، ويمر عبره ما يقارب ثلث صادرات النفط العالمية المنقولة بحرًا، ما يجعله نقطة اختناق استراتيجية حساسة لأي توتر في المنطقة. وأكد كوثري أن طهران تدرس جميع الخيارات المتاحة بدقة، في ظل التصعيد المستمر والتدخلات الخارجية، مشيرًا إلى أن أي قرار يُتخذ سيكون منسجمًا مع المصالح القومية ويأتي في إطار الدفاع عن سيادة البلاد وأمنها القومي.

مصر تُفعّل خطة طوارئ لمواجهة أزمة إمدادات الغاز
مصر تُفعّل خطة طوارئ لمواجهة أزمة إمدادات الغاز

عكاظ

timeمنذ 38 دقائق

  • عكاظ

مصر تُفعّل خطة طوارئ لمواجهة أزمة إمدادات الغاز

في ظل الأحداث العسكرية الراهنة بالمنطقة، وتوقف تدفق إمدادات الغاز الطبيعي من الشرق، أعلنت مصر، تفعيل خطة الطوارئ المُعدة مسبقًا لإدارة أولويات توزيع الغاز الطبيعي. وحسب بيان صادر عن وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، تشمل الخطة إيقاف إمدادات الغاز لبعض الأنشطة الصناعية، مع زيادة استهلاك محطات توليد الكهرباء للمازوت إلى الحد الأقصى، والتنسيق لتشغيل بعض المحطات بالسولار، بهدف الحفاظ على استقرار شبكتي الغاز والكهرباء وتجنب تخفيف الأحمال. وأوضحت الوزارة، أن ثلاث سفن لإعادة التغييز وصلت إلى مصر، إذ تقوم إحداها حاليًا بضخ الغاز إلى الشبكة القومية، بينما يجري تجهيز السفينتين الأخريين للربط بالموانئ وبدء عمليات الضخ قريبًا. وتعمل غرفة العمليات المركزية لشبكة الغاز الطبيعي على مدار الساعة لمتابعة الموقف، مؤكدة أن الشبكة آمنة وأن احتياطي المازوت يكفي لتلبية الاحتياجات. وفي سياق متصل، قام وزيرا البترول والثروة المعدنية والكهرباء والطاقة المتجددة المصريين، بزيارة المركز القومي للتحكم في الغاز لمتابعة تنفيذ خطة الطوارئ. كما تفقد وزير البترول ميناء السخنة لتسريع ربط السفينة الثالثة لإعادة التغييز بالشبكة القومية. وعقد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، اجتماعًا مع الوزيرين لاستعراض آخر المستجدات وضمان سير الخطة بكفاءة. أخبار ذات صلة

ضربات إسرائيل على إيران.. كيف تحول ترمب من الرفض إلى الدعم ؟
ضربات إسرائيل على إيران.. كيف تحول ترمب من الرفض إلى الدعم ؟

الشرق السعودية

timeمنذ 40 دقائق

  • الشرق السعودية

ضربات إسرائيل على إيران.. كيف تحول ترمب من الرفض إلى الدعم ؟

شهد هذا الأسبوع "تحوّلاً مفاجئاً" في موقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، من محاولة إثناء إسرائيل عن تنفيذ هجمات ضد إيران إلى تأييده الحملة الجوية المفاجئة، التي استهدفت منشآت نووية وصاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال". ورغم محاولة النأي بنفسها، سمحت إدارة ترمب بالضربات الإسرائيلية وساعدت حليفتها المقربة على صد وابل الصواريخ الذي أطلقته إيران رداً على الهجوم، الذي من المرجح أن يُعقّد مساعي ترمب للتوصل إلى اتفاق نووي جديدي مع طهران. وذكرت الصحيفة الأميركية، السبت، أنه بينما كان الفصل الأول من مسرحية "البؤساء" يُعرض مساء الأربعاء على مسرح مركز كينيدي في واشنطن، استغل السيناتور الجمهوري عن ولاية ساوث كارولاينا، ليندسي جراهام، الاستراحة لإجراء محادثة جانبية قصيرة مع الرئيس ترمب، تمحوّرت حول الملف الإيراني. وخلال اللقاء العابر، أشاد جراهام بما اعتبره "نهجاً حازماً" تتبعه إدارة ترمب في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني، مشيراً إلى أن هذا النهج "نجح في تفادي سفك الدماء حتى الآن". وفي تعليق على المفاوضات المتعثرة مع طهران، رد ترمب قائلاً: "نحن نحاول"، مضيفاً: "لكن في بعض الأحيان عليك أن تفعل ما يتوجب عليك فعله". جراهام فهم من هذا التعليق، بحسب "وول ستريت جورنال"، أن ترمب كان يشير إلى احتمال شن إسرائيل ضربة عسكرية ضد إيران. تحوّل دراماتيكي وقال ترمب، الجمعة، إنه كان على علم بخطط الهجوم الإسرائيلي، معتبراً أن "العملية الصارمة" قد تجعل من التوصل إلى اتفاق نووي، أمراً أكثر احتمالاً. وأضاف في تصريحات لصحيفة "وول ستريت جورنال": "كان عليهم إبرام صفقة، ولا يزال بإمكانهم ذلك طالما بقي لهم شيء.. لا يزال بإمكانهم". لكن ترمب لم يكن بهذه النبرة المتفائلة في وقت سابق من الأسبوع الجاري، فقد استدعى فريقه للأمن القومي إلى منتجع كامب ديفيد، الأحد، وأبلغهم خلال اجتماع حول الشرق الأوسط بأنه أصبح "أكثر تشاؤماً" حيال قبول طهران باتفاق، بحسب مسؤولين أميركيين. وأضاف المسؤولون، أنه كان من المقرر أن يجري ترمب مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اليوم التالي، وأنه سيطلب منه تأجيل أي هجوم محتمل على إيران إلى حين استنفاد الجهود الدبلوماسية التي يقودها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. وكان ترمب بعث برسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي في مارس الماضي، حدد فيها مهلة زمنية تمتد لشهرين منذ انطلاق المحادثات للتوصل إلى اتفاق. وكانت هذه المهلة تنتهي هذا الأسبوع، لكن خامنئي رفض اقتراحاً أميركياً يسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم بشكل مؤقت، مقابل التزامها لاحقاً بوقف تشغيل أجهزة الطرد المركزي المحلية. وفي خلفية الأحداث دائماً، استمرت ضغوط نتنياهو المتزايدة لشن ضربات على منشآت نووية إيرانية، وهي تهديدات أخذت طابعاً أكثر إلحاحاً بمرور الوقت. وأعرب ترمب خلال مكالمة هاتفية مع نتنياهو، الاثنين، عن رغبته في منح المسار الدبلوماسي مع طهران فرصة إضافية. ومع ذلك، بدا أن الرئيس الأميركي نفسه بدأ "يفقد الثقة تدريجياً" في نهجه، بحسب مسؤولين أميركيين. وأضاف المسؤولون، أن نتنياهو كرر موقفه الرافض، مؤكداً أن إيران لن توافق على الاتفاق الذي يسعى ترمب إليه، وأن على إسرائيل الاستمرار في الاستعداد للضربات العسكرية. تراجع ثقة ترمب وقال الرئيس ترمب في محادثة هاتفية مع صحيفة "نيويورك بوست"، الأربعاء: "أصبحت أقل ثقة من ذي قبل في إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران". وأضاف: "يبدو أنهم يماطلون، وأعتقد أن ذلك أمر مؤسف.. لكن ثقتي اليوم أقل مما كانت عليه قبل شهرين". ولطالما سعى رئيس الوزراء الإسرائيلي، إلى تقويض أي مفاوضات تقودها الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، متمسكاً بموقف مفاده أن "الضمان الوحيد" لعدم امتلاك طهران قنبلة نووية يكمن في "تدمير منشآت التخصيب وأجهزة الطرد المركزي التي تمتلكها". وعبّر نتنياهو عن ابتهاجه حين أقدم ترمب، خلال ولايته الأولى، على الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 في عهد سلفه باراك أوباما، لكنه أبدى انزعاجه عندما بدأ ترمب، في ولايته الثانية، بالدفع نحو اتفاق جديد أكثر صرامة مع إيران. وكشفت تقارير استخباراتية أميركية، نُشرت في يناير الماضي، أن إسرائيل كانت تدرس بالفعل تنفيذ ضربات ضد المنشآت النووية الإيرانية. وخلص التحليل الاستخباراتي، إلى أن إسرائيل كانت تعوّل على دعم فريق ترمب الجديد، الذي اعتبرته "أكثر انفتاحاً" على شن هجوم عسكري مقارنة بالإدارة السابقة بقيادة جو بايدن. ورجّح التقييم، أن تل أبيب ترى أن "النافذة الزمنية" لمنع طهران من الوصول إلى السلاح النووي باتت تضيق بسرعة. وفي مؤشر واضح على تنامي القلق من هجوم إسرائيلي ورد إيراني محتمل، أصدرت الخارجية الأميركية، الأربعاء، أوامر بمغادرة جميع الموظفين غير الأساسيين من سفارة الولايات المتحدة في بغداد، وسمحت بمغادرة طوعية لموظفيها وأفراد عائلاتهم من البحرين والكويت. بالتوازي، أصدر وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، قراراً يسمح بالمغادرة الطوعية لأُسر العسكريين الأميركيين المنتشرين في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. توتر متصاعد وفي خطوة إضافية تعكس تصاعد التوتر، ألغى قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، جلسة استماع كانت مقررة في الكونجرس، وعاد على الفور إلى مقر القيادة في مدينة تامبا بولاية فلوريدا. وفيما كانت المنطقة تغلي بالتوترات، كان ترمب يحضر عرضاً موسيقياً لمسرحيته المفضلة "البؤساء" في مركز كينيدي، برفقة السيناتور ليندسي جراهام وعدد من أنصاره، في لحظة بدت منفصلة تماماً عن التصعيد المتسارع على الساحة الدولية. وعندما تحدث ترمب ونتنياهو مجدداً، الخميس، أبلغ الأخير ترمب بأن اليوم يصادف نهاية مهلة الستين يوماً، التي حددها ترمب نفسه لطهران من أجل التوصل إلى اتفاق نووي. وأوضح نتنياهو، بحسب ما نقلته "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين مطلعين على فحوى المكالمة، أن إسرائيل لم تعد قادرة على الانتظار، وأنها مضطرة للتحرّك دفاعاً عن نفسها وإنفاذاً للخط الأحمر الذي رسمته واشنطن. وردّ ترمب بأنه لن يعرقل العملية الإسرائيلية، مشدّداً في الوقت نفسه على أن القوات الأميركية لن تشارك في أي عمليات هجومية. وقال ترمب في تصريحات للصحافيين من البيت الأبيض، إنه لا يصف الهجوم بـ"الوشيك"، لكنه أشار إلى أنه "أمر وارد الحدوث". ورغم تأكيده على أن الولايات المتحدة وإيران، كانتا قريبين من التوصل لاتفاق، أقر بأن الضربات الإسرائيلية قد "تُفشل" هذا المسار. بدء الهجوم على إيران وبينما كان ترمب يحضر حفل شواء في حديقة البيت الأبيض، مساء الخميس، إلى جانب عدد من أعضاء الكونجرس، أطلقت إسرائيل عمليتها العسكرية. وسارع الرئيس الأميركي بالانتقال إلى غرفة العمليات رفقة نائبه جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كاين، وعدد من كبار المسؤولين لمتابعة التطورات. وأكد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في بيان، أن إسرائيل تصرفت "بشكل أحادي" دون أي مشاركة من القوات الأميركية، لكنها أبلغت واشنطن بنيّتها تنفيذ الضربة مسبقاً. وكان هذا التصريح هو الموقف العلني الوحيد الذي صدر من الولايات المتحدة خلال تنفيذ الضربات، بحسب الصحيفة. واستهدفت القنابل الإسرائيلية، منشأة "نطنز" النووية الحساسة، ما أدى إلى أضرار كبيرة فيها، وأسفرت الهجمات عن اغتيال قادة عسكريين إيرانيين، بينهم قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي. وأعلنت السلطات الإيرانية، أن الموجة الأولى من الضربات أودت بحياة 78 شخصاً وأصابت نحو 320 آخرين، فيما تعهد نتنياهو بأن تستمر العملية ""بقدر ما تستغرقه من أيام". أما ترمب، الذي كان في بداية الأسبوع يعارض شن هجوم على إيران، فقد بارك العملية لاحقاً، واعتبرها "نجاحاً عسكرياً" قد يخدم جهوده الدبلوماسية. وكتب الرئيس الأميركي عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" (Truth Social)، الجمعة: "يجب على إيران أن تعقد صفقة، قبل ألا يتبقى شيء... وتنقذ ما كان يُعرف يوماً بـ(الإمبراطورية الإيرانية)".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store