
كيف يساعد تخفيف التوتر في الوصول للوزن المثالي؟ اختصاصية توضح
التوتر ليس مجرد شعور نفسي مزعج، بل هو عامل مؤثر عميق في وظائف الجسم، خصوصاً ما يتعلق بالوزن. كثير من الناس يربطون فقدان الوزن فقط بالنظام الغذائي والتمارين، لكن في الحقيقة، إدارة التوتر تلعب دوراً أساسياً في الوصول إلى الوزن المثالي، بل قد تكون المفتاح المفقود عند الكثيرين كما توضح اختصاصية التغذية جنى حرب من خلال هذا المقال لـ"سيدتي".
العلاقة بين التوتر وزيادة الوزن
هرمون الكورتيزول: عندما نتعرض للتوتر، يفرز الجسم هرمون الكورتيزول ، الذي يؤدي إلى زيادة الشهية، خاصة نحو الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات وتخزين الدهون في منطقة البطن؛ ما يرفع خطر السمنة ومقاومة الأنسولين، بالاضافة الى إبطاء حرق الدهون؛ لأن الجسم يدخل في "حالة النجاة".
الأكل العاطفي "Emotional Eating": التوتر يدفع البعض لتناول الطعام بوصفه وسيلة تهدئة أو هروباً نفسياً، هذا يؤدي إلى تناول سعرات حرارية زائدة من دون وعي أو جوع حقيقي.
التأثير في النوم: التوتر المزمن يسبب اضطرابات في النوم؛ ما يخل بتوازن هرموني الجوع، وهما: الجريلين "يزيد الشهية" واللبتين "يشعركِ بالشبع". قلة النوم = زيادة الشهية + بطء في الأيض.
التقليل من النشاط البدني: الشخص المتوتر غالباً ما يشعر بالإرهاق العقلي والبدني؛ ما يجعله أقل رغبة في ممارسة التمارين.
كيف يساعد تخفيف التوتر على خسارة الوزن؟
استقرار هرمونات الجسم: تقليل التوتر يخفِّض مستويات الكورتيزول؛ ما يحسِّن استجابة الجسم للأنسولين ويساعد في حرق الدهون بدلاً من تخزينها.
تحسين العلاقة مع الطعام: حين تكونين أكثر هدوءاً، تكونين أكثر وعياً بما تأكلينه، ويقل احتمال الوقوع في نوبات "الأكل العاطفي".
دعم جودة النوم: النوم الجيد ينظِّم هرمونات الجوع ويقلل الرغبة الشديدة في السكر والنشويات.
تحفيز الطاقة والنشاط البدني: الحالة النفسية المتزنة تمنحكِ طاقة أكبر ل ممارسة الرياضة والمشي والأنشطة اليومية؛ ما يساعد في حرق السعرات.
تابعي معنا التقنيات الفعالة للحد من التوتر والقلق.. بسيطة وفعالة.
طرق فعَّالة لتقليل التوتر تدعم خسارة الوزن
تمارين التنفس والتأمل: التنفس العميق وتمارين الوعي الذهني "Mindfulness" تقلل من الكورتيزول وتزيد التركيز. حتى 5 دقائق يومياً تساعد في تنظيم الحالة النفسية.
النشاط البدني المنتظم: الرياضة تحفز إفراز الإندورفين، الذي يحسِّن المزاج ويقلل التوتر. المشي السريع أو اليوغا أو الرقص اللطيف خيارات ممتازة.
كتابة المشاعر "Journaling": تفريغ الأفكار والضغوط على الورق يساعدك على فهم مشاعركِ وعدم كبتها والابتعاد عن مصادر الضغط المزمن. حددي الأشخاص أو البيئات التي تسبب لكِ التوتر وتعلمي قول "لا" عند الحاجة. ضعي أولوياتكِ ولا تحملي نفسكِ فوق طاقتها.
النوم الجيد: احرصي على 7–9 ساعات نوم ليلي منتظم، في غرفة هادئة، مع تقليل الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
الدعم النفسي والاجتماعي: التحدث مع صديقة، زوج، أو مختص نفسي يخفف العبء العقلي ويمنحكِ شعوراً بالأمان.
التوازن النفسي مفتاح النجاح طويل الأمد
الوزن المثالي لا يتعلق فقط بعدد السعرات التي تأكلينها، بل بالحالة العامة لجسمكِ ونفسيتكِ. التوتر يعوق هذه الرحلة بطرق خفية، وقد يكون السبب الحقيقي وراء فشل الكثيرين في الحفاظ على الوزن أو التخلص من الدهون العنيدة.
حين تهدئين من الداخل، يستجيب جسدكِ من الخارج. فكلما قلَّ التوتر؛ زادت قدرة الجسم على التنظيم الذاتي، الحرق الفعَّال واتخاذ قرارات صحية باستمرار.
تخفيف التوتر ليس رفاهية، بل ضرورة صحية شاملة. إذا كنتِ تسعين للوصول إلى وزن مثالي بطريقة مستدامة وآمنة؛ فلا تهملي صحتكِ النفسية. التوازن بين الجسد والعقل هو المفتاح الحقيقي لأي تغيير ناجح وطويل الأمد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
الفلبين تسجل 10 إصابات بجدري القرود في كوتاباتو الجنوبية
أعلنت السلطات الحكومية في مقاطعة "كوتاباتو الجنوبية" بالفلبين تسجيل عشر حالات إصابة بفيروس جدري القرود. وذكرت وسائل إعلام محلية اليوم، أنه تم عزل الحالات المصابة، بينما تعكف السلطات الصحية في المقاطعة على متابعة كافة المخالطين للحالات. وأضافت، أن السلطات الفلبينية حثت المواطنين على التحلي بالهدوء والالتزام بالبروتوكولات الصحية لمنع تفشي الفيروس في البلاد.


الاقتصادية
منذ 3 ساعات
- الاقتصادية
حتى وارن بافيت يرتكب أخطاءً إحصائية
من غير المتوقع أن تسمع وارن بافيت يروج لمغالطة إحصائية، لكن المستثمر الأسطوري بدأ وكأنه يفعل ذلك تمامًا في الاجتماع السنوي الأخير لشركة بيركشاير هاثاواي، في تذكير بمدى سهولة الوقوع في فخاخ الإحصائيات . أثناء حديثه في الاجتماع السنوي -المعروف أيضًا باسم "وودستوك للرأسماليين"- في أوائل مايو، أدلى بافيت بالتعليق الغريب التالي وهو يحمل علبة صودا مليئة بالسكر : " لمدة 94 عامًا، كنت قادرًا على شرب ما يحلو لي. يتنبؤون لي بأشياء فظيعة، لكن هذا لم يحدث بعد... أنا وتشارلي (مونجر) لم نمارس الرياضة كثيرًا أو نفعل أي شيء - كنا نحافظ على أنفسنا بعناية لهذه السنوات ." يتمتع بافيت بمعرفة عميقة بقطاع التأمين. لذا، يمكننا أن نكون على ثقة بأنه يفهم الأساليب الاكتوارية ونظرية الاحتمالات بشكل أفضل مما تشير إليه ملاحظاته . ولكن قد لا ينطبق هذا على جميع الحضور في المؤتمر . فبينما ازدهر عديد من المستثمرين على مدى فترات طويلة دون الاستفادة من تدريب رسمي في الإحصاء، فإن عدم القدرة على التفكير الاحتمالي يمكن أن يؤدي إلى أخطاء جسيمة. إن فهم بعض المبادئ الأساسية لهذا المجال يمكن أن يساعد الجميع على تجنب أكثر المآزق المالية شيوعًا . مغالطة إحصائية إن افتراض أن طول عمر بافيت ينفي بطريقة ما الفوائد الصحية المثبتة منذ زمن طويل للنظام الغذائي وممارسة الرياضة هو مغالطة إحصائية واضحة. يشبه الأمر الإشارة إلى رجل يبلغ من العمر 90 عامًا ويدخن 3 علب سجائر يوميًا لدحض العلاقة بين تعاطي التبغ وطول العمر. في الواقع، تُظهر كلتا الحالتين أن بعض الناس يتمتعون بجينات جيدة بشكل استثنائي. تتنبأ الارتباطات بين الصحة والعادات السيئة بنسبة الأفراد ضمن مجتمع معين ممن يُحتمل أن يتعرضوا لعواقب وخيمة نتيجةً لانخراطهم في هذه السلوكيات. ولا تتنبأ هذه الارتباطات بأي شيء عن النتيجة التي قد تترتب على فرد معين ضمن هذا المجتمع . الأمر مشابهٌ تمامًا للاستثمار. فمجرد أن يتحدى سهم شركة ما اتجاهًا معينًا - كما حدث مع أمازون بعد انفجار فقاعة التكنولوجيا في التسعينيات - لا يعني أن شركات أخرى مبالغ في قيمتها ظاهريًا ستصبح في النهاية شركاتٍ عملاقة . ومن الأخطاء الإحصائية الشائعة بين المستثمرين القبول الأعمى لتوقعات هبوطية من عبقري مرموق نجح في التنبؤ بانخفاض سابق في السوق . فإذا شهدت الأسهم انخفاضًا حادًا بشكل خاص - مما يُثبت صحة ما يُفترض أنه "عراف" - يميل المتنبئ إلى عرض مقاطع فيديو للتحذيرات المروعة التي أغرق بها الأثير قبل عام الانخفاض. ولن يُذكر بالطبع، أي توقعات خاطئة أطلقها "العبقري" في السنوات السابقة . بالطبع، تستند هذه الاحتمالات، التي تبلغ واحدًا من ثلاث، إلى متوسطات على مدى فترة زمنية طويلة، ولكن تبقى النقطة الأساسية هي أن الحتمية، وليس البصيرة، هي العامل الرئيسي في شهرة عديد من المتنبئين . الأهمية الإحصائية هناك طريقة أخرى يمكن أن يؤدي بها عدم الإلمام بالمفاهيم الإحصائية إلى خيارات استثمارية غير حكيمة، ألا وهي عدم فهم الأهمية الإحصائية بشكل صحيح . لنفترض أن أسهم شركة وهمية - لنفترض أنها شركة XYZ - حققت العائدات الإجمالية السنوية التالية خلال السنوات العشر التي تلت طرحها العام الأولي . بمقارنة هذه النتائج مع إجمالي عائد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 خلال الفترة نفسها، قد يُقدّم الوسيط عرضًا كالتالي: "لقد تفوّق أداء شركة XYZ على أداء السوق لعقد كامل، محققًا عائدًا متوسطًا بلغ 16.09% مقابل 14.15% للمؤشر. إن تحقيق فارق يقارب نقطتين مئويتين كاملتين على مدى العشرين أو الثلاثين عامًا المقبلة سيمنح محفظتك دفعةً هائلةً على المدى الطويل، بفضل سحر التراكم. تشير هذه العوائد إلى أن فريق إدارة شركة XYZ يعرف كيف يحقق نتائج ممتازة للمساهمين ." يتطلب تأكيد الدلالة الإحصائية فهمًا لعديد من الأدوات الكمية الأخرى، بما في ذلك الانحراف المعياري، وإحصاءات، وفترات الثقة، والقيم الاحتمالية، إضافة إلى استخدام حاسبة فرق المتوسطات . سيُعذرك إن قررت عدم التعمق في التحليل المالي القائم على التجارب، لكن هذه القراءة التي تستغرق 4 دقائق عن الدلالة الإحصائية ستُفيدك .


مجلة هي
منذ 5 ساعات
- مجلة هي
لوريال ديرما 2025 في أبوظبي تجمع أكثر من 1000 خبير صحي وتحدد ملامح مستقبل علم الأمراض الجلدية
في تأكيد على التزام لوريال العميق بالابتكار العلمي والتحول الرقمي، وريادتها في مجال جمال البشرة، ودورها المتنامي في إعادة تشكيل لغة التواصل الصحي في العصر الرقمي، شارك أكثر من ألف طبيب جلدية وخبير في الرعاية الصحية من مختلف أنحاء الشرق الأوسط -سواء عبر المنصات الافتراضية أم بالحضور الشخصي في أبوظبي في النسخة السادسة من فعالية "لوريال ديرما" المنتدى الإقليمي الأبرز للتبادل العلمي في مجال علوم الأمراض الجلدية، محققاً بذلك أعلى نسبة حضور في تاريخ هذه الفعالية حتى اليوم. حظيت الفعالية بدعم من أبرز الجمعيات الطبية الرائدة، من بينها "جمعية الإمارات للأمراض الجلدية EDS"، و"الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد SSDDS"، و"التميُّز الطبي في الأمراض الجلدية وطب التجميل MEIDAM" و"الأكاديمية العلمية للطب التجميلي SAAM))" . وقد جمعت هذه الفعالية نخبة من الجهات الصحية الكبرى في دولة الإمارات العربية المتحدة، مثل: هيئة الصحة بدبي DHA، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)، و"صـفا"، لإجراء مباحثات رفيعة المستوى حول مستقبل الابتكار في طب الجلدية. وحظيت الفعالية بتقدير بالغ لما تتميز به من تركيزٍ عميقٍ على دفع عجلة علوم البشرة وتطوير الكفاءات المهنية؛ حيث سلَّطت الضوء على الأبحاث الجديدة، والمنتجات المُتطورة، وأفضل الممارسات السريرية التي ترسم ملامح مستقبل صحة البشرة. منصة رائدة تُعزز الحوار العلمي والابتكارات وتعليقا على ذلك، قالت سناء بوغزول مدير عام مجموعة "لوريال لجمال البشرة" في الشرق الأوسط: "لطالما كانت لوريال ديرما منصة رائدة تُعزز الحوار العلمي، وتكشف عن الابتكارات في علوم البشرة، وتدفع عجلة التقدم في مجال صحة البشرة في المنطقة. هذا العام، نفخر بأننا لم نكتفِ بمواصلة تلك الرسالة، بل أطلقنا أيضاً "أكاديمية ميدفلونسر" — مبادرة فريدة من نوعها تمكِّن الأطباء من الجمع بين العلم، والتفاعل الرقمي، والتوعية المجتمعية". في نسخة هذا العام، سُلط الضوء على محطة فارقة في هذه الصناعة: خمسون عاماً من أبحاث علوم البشرة والتعاون السريري الذي أضاءت دروبه لاروش بوزيه. شكَّلت الذكرى السنوية لحظة تأمل في رحلة تطوُّر العناية بالبشرة المستندة إلى العلم، وكيف سارت جنباً إلى جنب مع الممارسة الطبية. توافقاً مع الاتجاه الأوسع نطاقاً نحو المسؤولية البيئية، حازت الفعالية شهادة اعتماد "الفعالية الخضراء"؛ لتُصبح جزءاً من الجهود المتواصلة في قطاع الرعاية الصحية للحد من الأثر البيئي. تقديراً للمحتوى التعليمي الرفيع المستوى، نال جميع خبراء الرعاية الصحية المشاركين فرصة نادرة للحصول على ٢٤ نقطة تعليم طبي مستمر CME في خطوة تؤكد مجدداً الدور المحوري الذي تقوم به هذه الفعالية في إثراء المعرفة الطبية وتعزيز التطوير المهني في المنطقة. شهد اليوم جلسات رئيسية قدّمها أطباء أمراض جلدية مرموقون على مستوى العالم مثل الدكتور سيمون دانبي، والبروفيسور جيري تان، والدكتورة موكتا ساشديف، حيث تناولوا مواضيع محورية شملت العلاجات المثالية بالمرطّبات، والالتزام بعلاج حب الشباب، ومشكلات تصبغات البشرة، وتعافي الجلد بعد الإجراءات التجميلية. وقد تمحورت الجلسات حول النُهُج القائمة على الأدلة، كما تطرقت إلى دمج مستحضرات العناية الجلدية التجميلية في الممارسة السريرية، بالإضافة إلى تأثير الصحة النفسية على العناية بالبشرة وطب الأمراض الجلدية. "أكاديمية ميدفلونسر" في انطلاقة مميزة في 11 مايو، جمعت "أكاديمية ميدفلونسر" أكثر من 200 متخصص في مجال الرعاية الصحية في تجربة هجينة مزجت بين جلسات حوارية بقيادة خبراء، وورش عمل تطبيقية، ونقاشات تفاعلية نابضة بالحيوية. صُمِّمت الأكاديمية لتمكين الأطباء من تعزيز حضورهم الرقمي وتوسيع نطاقه، مرتكزةً على فن رواية القصص، وصناعة المحتوى، والتواصل الفعَّال مع الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي. بتعاون مميز مع روَّاد الرقمنة من شركات مثل: "ميتا"، و"سناب شات"، و"تيك توك"، وبمشاركة خبراء الإبداع من وكالة "في إم إل"، قدَّمت الأكاديمية جلسات مصمَّمة بعناية، تناولت فن تصوير الفيديوهات الجذابة، وتقنيات المونتاج الملائمة للمنصات المتواققة مع الهواتف المتحركة، إلى جانب التعمق في فهم خفايا خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي. قدَّم هؤلاء المساهمون رؤى مباشرة وعملية — ليس بصفتهم شركاء رسميين، بل كمدربين ومتحدثين كرَّسوا جهدهم لتمكين الجيل القادم من الشخصيات المؤثرة في المجال الطبي. انطلقت "أكاديمية ميدفلونسر من خلال سلسلة من الجلسات الحوارية، وورش العمل التفاعلية، والتدريبات المتخصصة على وسائل التواصل الاجتماعي بقيادة وكالة "في إم إل" وشركائها من المنصات مثل "ميتا" و"تيك توك". وقد تناولت الأكاديمية موضوعات متنوعة بدءاً من تحليل اتجاهات الخوارزميات وصولاً إلى إنتاج محتوى مرئي يرتقي إلى مستوى الشخصيات المؤثرة، مما مكّن أكثر من 200 طبيب مشارك من اكتساب الأدوات والمعرفة اللازمة لمشاركة المحتوى الطبي بشكل فعّال عبر الإنترنت. في ما يتعلق بهذا الصدد علق د. خالد النعيمي –رئيس المؤتمر الدولي للتميُّز الطبي في الأمراض الجلدية وطب التجميل (MEIDAM)- قائلاً: "بوصفنا خبراء في المجال الطبي، علينا أن نواكب تطوُّر وسائل تبادل المعرفة؛ كي نُسهم في ازدهار علوم البشرة وتقدمها، ونُعزز روح التعاون بين العاملين في قطاع الرعاية الصحية. فمن خلال لقاءاتٍ كهذه، تُبنى جسور التواصل، وتتوحد الجهود للارتقاء بالتعليم الطبي السريري، وتحسين جودة رعاية المرضى، بما يعود بالنفع على مجتمعنا الطبي الإقليمي بأسره". وأضاف د.أيمن النعيم -رئيس جمعية الإمارات للأمراض الجلدية (EDS)- قائلاً: يسرُّ جمعية الإمارات للأمراض الجلدية (EDS) أن تُعلن عن دعمها لمنصة "لوريال ديرما"، التي تواصل جمع نخبة الخبراء من مختلف أنحاء المنطقة تحت راية واحدة. وقد جاءت الفعالية هذا العام تجسيداً لرؤية مستقبلية تجمع بين التميُّز السريري والمعرفة الرقمية، في خطوة طموحة نحو إعادة رسم ملامح الرعاية الحديثة للبشرة"