logo
العناد الأمريكى يعجل بنهاية القطب الواحد

العناد الأمريكى يعجل بنهاية القطب الواحد

بوابة الأهراممنذ 2 أيام
عندما أعلن الرئيس البرازيلى لولا دا سيلفا قطع العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة، ردا على تصريح للرئيس الأمريكى ترامب بفرض رسوم جمركية بواقع 50% على الواردات من البرازيل، كان الرئيس البرازيلى يجسد الواقع الجديد فى موازين القوى فى العالم، وأن مجموعة البريكس التى يمثلها الرئيس البرازيلى لن تقبل بما سماه دا سيلفا فى كلمته بـ«إمبراطور جديد»، مؤكدا تمسك دول «البريكس» باستقلال الدول واحترام سيادتها. عبرت هذه الكلمات والمواقف أن عالما جديدا يتشكل، لكن ماذا يمكن أن تفعل الولايات المتحدة لوقف نمو هذا العالم الجديد، الذى ترى فيه أكبر تحد لنفوذها وهيمنتها؟.
المؤسف أن الولايات المتحدة ومن خلفها دول أوروبية لا تريد أن ترى هذه المتغيرات، وأن تجد صيغة تجنب العالم مواجهات أخطر بكثير من الحرب الباردة، وقررت أن تواصل سياسات العقوبات والتهديد، وكأنها مازالت تمتلك كل مقومات القوة، رغم أن قوتها الاقتصادية والعالمية تآكلت، وأن العقوبات الاقتصادية تسببت فى تراجع متسارع فى اقتصاد الولايات المتحدة وأوروبا. الأرقام عن حجم الديون الأمريكية على سبيل المثال مفزعة، فقد تجاوزت 36 تريليون دولار، وتقضم فوائدها فقط أكثر من تريليون دولار سنويا، والأسوأ أنها لم تعد قادرة على التوقف عن المزيد من الاستدانة، ورفع الكونجرس سقف الاستدانة بواقع 3 تريليونات دولار جديدة، لتصل الديون الأمريكية قريبا إلى 40 تريليون دولار، لم يعد بالإمكان أن تسددها، أو توقف انتفاخها، الذى اقترب من حافة الانفجار المروع، الذى سيطيح بالنظام المالى الأمريكي، ويمتد إلى باقى العالم، فى أسوأ أزمة اقتصادية عرفتها أمريكا.
لم ينجح ترامب فى حربه التجارية، بعد إعلانه حزمة كبيرة من الرسوم الجمركية على أكثر من 90 دولة دفعة واحدة، ولم ينجح حتى الآن إلا فى الاتفاق مع دولتين فقط، رغم أنه مدد المهلة إلى 9 يوليو الحالي، وأكد أنه موعد نهائى أكثر من مرة، لكنه اضطر إلى تمديد المهلة حتى مطلع الشهر المقبل، ولا يبدو فى الأفق النجاح الذى كان يتوقعه، لتقترب الحرب التجارية من الذروة، لأنه إذا تراجع من جديد فسيكون قد اعترف بخسارة الحرب التى شنها، وإذا مضى فيها فستكون العواقب وخيمة على الولايات المتحدة أكثر من أى دولة أخرى، وستكون الولايات المتحدة انعزلت اقتصاديا، وليس تجاريا فقط، فإذا أوقفت وارداتها من الصين والمكسيك واليابان ودول أخرى حليفة، فمن أين ستأتى بواردات لا يمكن أن تستغنى عنها شركاتها ومواطنوها؟ لا يمكن للولايات المتحدة أن تنتج ما تحتاجه، وهى التى تعانى عجزا فى الميزان التجارى يقترب من تريليون دولار سنويا، ولا يمكن لشركاتها أن تواصل العمل دون مكونات وخامات تشتريها من الخارج، ولا توجد دول بديلة يمكن أن تمدها بما تحتاجه، وسترتبك سلاسل الإنتاج، بما يهدد أمريكا أولا.
وأعلنت 371 شركة أمريكية إفلاسها منذ بداية العام الحالي، وهو أعلى معدل إفلاس منذ سنوات، كما غادرت شركات أمريكية موطنها إلى دول أخرى خشية تعرضها لخسائر جسيمة، وتلوح شركة إنفيديا «أكبر شركات التكنولوجيا الأمريكية» أنها لا يمكن أن تنقل مصانعها من الصين، أو تستغنى عن السوق الصينية فى تحد واضح للعقوبات التى قررها ترامب إذا لم تنقل مصانعها إلى الولايات المتحدة. هذه مجرد أمثلة من أزمات حادة يواجهها الاقتصاد الأمريكي، المهدد بموجات تضخم وكساد وديون لا تجعلها مؤهلة لفرض عقوبات، ولا حتى قادرة على سباق تسلح، وبالتالى يصعب أن تخوض حروبا عسكرية.
هذا يفسر ما يدفع الإدارة الأمريكية إلى خوض مغامرات ستكون أول من يدفع ثمنها، سواء بالتورط المباشر فى حرب أوكرانيا أو الغوص فى أوحال الشرق الأوسط أول إشعال حرب فى تايوان. فلم تعد تملك الولايات المتحدة إلا أدوات قليلة مثل العمليات المخابراتية والإعلام أو إشعال الأزمات حول أو داخل الدول المنافسة أو البازغة، لكن ذلك لن يحل مشاكلها، التى بدأت تنعكس على الداخل الأمريكي، الذى يزداد تأزما، ولم يعد يقتصر على صراع ترامب مع الدولة العميقة أو الحزب الديمقراطى المنافس، بل انتقلت نيران الأزمات إلى داخل حزبه ومقر حكمه فى البيت الأبيض، وأمريكا مؤهلة للمزيد من التصدعات بين الأعراق والديانات والولايات والجماعات السياسية القديمة والجديدة، والتى قد تزلزل الولايات المتحدة من الداخل، وتجعلها عاجزة عن إدارة العالم كما كانت فى السابق، ودخلت بالفعل دوامة من الأزمات الداخلية والخارجية العصية عن الحل، ولم تعد تجد أن العقوبات تثير الخوف، ولا حتى التهديدات العسكرية، وأن عليها أن تنصاع لموازين القوى الجديدة، وإلا ستدخل فى مقامرات يصعب أن تربحها، بل ستعجل بإنهاء هيمنتها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قيادي بـ «مستقبل وطن»: قناة السويس تعود بقوة لريادتها العالمية بدعم القيادة السياسية وخطط التطوير المستدامة
قيادي بـ «مستقبل وطن»: قناة السويس تعود بقوة لريادتها العالمية بدعم القيادة السياسية وخطط التطوير المستدامة

بوابة الأهرام

timeمنذ 6 دقائق

  • بوابة الأهرام

قيادي بـ «مستقبل وطن»: قناة السويس تعود بقوة لريادتها العالمية بدعم القيادة السياسية وخطط التطوير المستدامة

محمد الاشعابي أكد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، أن المؤشرات الدولية الصادرة مؤخرًا بشأن قناة السويس تُعد شهادة ثقة عالمية في قدرة الدولة المصرية على استعادة موقعها الاستراتيجي في التجارة العالمية، مشيرًا إلى أن القناة باتت مجددًا واحدة من أهم شرايين الملاحة البحرية العالمية، بعد ما شهدته من تحديثات وتوسعات غير مسبوقة، في ظل دعم وتوجيهات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي. موضوعات مقترحة وأوضح 'عبد السميع'، في بيان اليوم الاثنين، أن التقارير الدولية، وعلى رأسها توقعات صندوق النقد الدولي بشأن ارتفاع إيرادات قناة السويس إلى نحو 11.9 مليار دولار بحلول عام 2029/2030، تؤكد أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح، وأن القناة مرشحة لأن تلعب دورًا محوريًا متزايدًا في الاقتصاد العالمي، لا سيما في ظل تزايد الاعتماد على الشحن البحري، والتغيرات الجيوسياسية التي تعزز من أهمية الموقع المصري كممر آمن ومستقر. وأشار القيادي بحزب «مستقبل وطن» إلى أن ما ذكرته وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني بشأن تعزيز الطاقة الاستيعابية لقناة السويس بعد التوسعة الأخيرة، يُثبت أن التخطيط المصري لتطوير القناة لم يكن مجرد إجراء هندسي أو مشروعات بنية تحتية فقط، بل رؤية شاملة تهدف إلى تحويل القناة إلى مركز عالمي للخدمات اللوجستية، وزيادة القدرة على استيعاب حركة الملاحة العالمية المتزايدة. وأضاف أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر أن الحوافز التي قدمتها الدولة المصرية لكبرى شركات الشحن العالمية، وتطوير البنية التحتية على ضفتي القناة، منحاها ميزة تنافسية قوية في مواجهة التحديات العالمية، من بينها أزمة البحر الأحمر وتباطؤ سلاسل الإمداد، مؤكدًا أن هذه الجهود تمثل تطبيقًا عمليًا لرؤية الجمهورية الجديدة في تعظيم الاستفادة من الأصول القومية وتعزيز دور مصر كمركز اقتصادي وتجاري إقليمي ودولي. وشدد على أن حزب «مستقبل وطن» يدعم بكل قوة جهود الدولة في تطوير قناة السويس وتحويلها إلى منصة عالمية جاذبة للاستثمار، مشيدًا في الوقت ذاته بالرؤية الثاقبة للقيادة السياسية التي أولت هذا الشريان الحيوي أهمية خاصة ضمن أولوياتها الوطنية، ما انعكس إيجابًا على التصنيفات الدولية لمصر وزاد من ثقة المؤسسات الاقتصادية في قدرتها على النمو والتعافي. واختتم هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر بالتأكيد على أن قناة السويس تمثل اليوم رمزًا جديدًا للنجاح المصري، وأن السنوات المقبلة ستشهد طفرة حقيقية في عوائدها، ما سينعكس بشكل مباشر على الاقتصاد الوطني ومستوى معيشة المواطن المصري.

لجذب الاستثمار في القطاعات المستهدفة.. اقتصادية قناة السويس تطلق أولى جولاتها الترويجية للعام المالي 2025-2026 بزيارة للصين
لجذب الاستثمار في القطاعات المستهدفة.. اقتصادية قناة السويس تطلق أولى جولاتها الترويجية للعام المالي 2025-2026 بزيارة للصين

الطريق

timeمنذ 8 دقائق

  • الطريق

لجذب الاستثمار في القطاعات المستهدفة.. اقتصادية قناة السويس تطلق أولى جولاتها الترويجية للعام المالي 2025-2026 بزيارة للصين

الإثنين، 21 يوليو 2025 05:08 مـ بتوقيت القاهرة أعلنت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في بيان صادر اليوم، عن إطلاق الهيئة لأولى الجولات الترويجية للعام المالي 2025-2026، بوفدٍ رسمي يترأسه وليد جمال الدين، رئيس الهيئة؛ وذلك للترويج للفرص الاستثمارية بالهيئة وجذب الاستثمارات في القطاعات المستهدف توطينها، لا سيما قطاعات المنسوجات والملابس الجاهزة، وصناعة السيارات والمركبات بأنواعها خاصة الكهربائية، والمواني والخدمات اللوجستية، وكانت أولى محطات الجولة الترويجية للصين لقاء كبرى الشركات والمؤسسات الرسمية الصينية بمدينة شنزن بمقاطعة "جواندونج-Guandong". وفي مستهل جولة اقتصادية قناة السويس الترويجية للصين، التقى وليد جمال الدين، والوفد المرافق له كلًّا من: دينيس وونج، المدير التنفيذي لـ "مجموعة كريستال العالمية للمنسوجات-Crystal International Group Ltd"، و كيه سي فونج، مدير عام الماليات بشركة "كريستال إليجانس-Crystal Elegance" إحدى شركات المجموعة، وتضمن اللقاء استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة بالهيئة أمام مسؤولي مجموعة كريستال العالمية للمنسوجات، لا سيما بمنطقة القنطرة غرب الصناعية التي تعد قلعة صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة في مصر، وتضمن اللقاء مناقشة توفير مساحة 1,5 مليون م2 لإقامة مصنع للشركة بمنطقة القنطرة غرب باستثمارات متوقعة تتراوح بين 250-300 مليون دولار، وفرص عمل متوقعة بين 30-35 ألف عامل، كما تسعى الشركة للاستفادة مما تقدمه المنقطة الاقتصادية لقناة السويس من تكامل بين المواني والمناطق الصناعية، وحوافز استثمارية ضريبية وجمركية مميزة، وكذا نفاذية غير مسبوقة للأسواق العالمية من خلال مواني الهيئة على البحرين المتوسط والأحمر، واتفاقيات التجارة الحرة والدولية التي تتمتع بها؛ إذ تخطط الشركة لتصدير إنتاجها بالكامل للخارج تلبيةً لاحتياجات عملائها الدوليين من كبرى العلامات التجارية العالمية؛ حيث تمتاز الشركة بخبرات عميقة في تصنيع المنسوجات والملابس تمتد لأكثر من 45 عامًا، من خلال تواجدها بمنشآت صناعية في 5 دول حول العالم أبرزها فيتنام، وحجم عمالة يصل لنحو 80 ألف عامل، وطاقة إنتاجية نحو 470 مليون قطعة سنويًّا بمجموع مصانعها. فيما أجرى رئيس اقتصادية قناة السويس جولة تفقدية استضافتها "هيئة تنمية تشيانهاي-Qianhai Authority" بـ "مركز شنزن تشيانهاي للمعارض-Shenzen Qianhai Exhibition Hall"؛ للوقوف على آخر مستجدات مشروعات التطوير بمنطقة تشيانهاي الخاصة التي تشمل أنشطة صناعية ولوجستية ومرتبطة بميناء، أعقب ذلك مؤتمر بعنوان "البوابة الاستراتيجية للنمو الصناعي والاستثمار العالمي" نظمته "محطة شينزين تشيانهاي الدولية للأعمال الإلكترونية"، و"الغرفة التجارية لتشيانهاي هونج كونج"، بحضور عدد من كبار المستثمرين وأصحاب الشركات بمدينة شنزن ومنطقة تشيانهاي والمهتمين بالتعرف على الفرص الاستثمارية باقتصادية قناة السويس، بالإضافة لأبرز المسؤولين الحكوميين بالمدينة. وفي بداية الاجتماع قدم السيد/ وليد جمال الدين، عرضًا تقديميًّا شمل أبرز المقومات الاستثمارية التنافسية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس من حوافز ضريبية وجمركية، وبنية تحتية مجهزة بمواصفات عالمية، وتوافر العمالة الفنية المدربة ومصادر الطاقة بمقابل تنافسي، وأكد على تطلعه لتعزيز الشراكة الناجحة مع الشركات الصينية، موضحًا ما تمثله المنطقة الاقتصادية من حل أمام المستثمرين الصينيين في القطاعات المختلفة الصناعية واللوجستية لمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة، كما ألقى المسؤولون الحكوميون كلماتٍ رسمية للتأكيد على عمق العلاقات المصرية الصينية، والشراكات الاستراتيجية، مع التأكيد على ضرورة مضاعفة الجهود لتعميق التعاون من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية للبلدين، بالإضافة لاستعراض فرص التعاون مع المنطقة الاقتصادية صناعيًّا ولوجستيًّا، باعتبارها الوجهة الاستثمارية المثلى، والمركز اللوجستي الرائد عالميًّا، كما شمل المؤتمر عرض إحدى الشركات الصينية العاملة في مصر لتجربتها الناجحة للاستثمار في مصر في ظل الجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة المصرية لتهيئة مناخ الاستثمار

ارتفاع أسعار الذهب بأكثر من 1% مع تراجع الدولار وعوائد السندات الأمريكية
ارتفاع أسعار الذهب بأكثر من 1% مع تراجع الدولار وعوائد السندات الأمريكية

فيتو

timeمنذ 42 دقائق

  • فيتو

ارتفاع أسعار الذهب بأكثر من 1% مع تراجع الدولار وعوائد السندات الأمريكية

ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الإثنين، بأكثر من 1% مع تراجع الدولار وعوائد السندات الأمريكية وسط حالة من الضبابية بشأن المحادثات التجارية قبل انتهاء المهلة التي منحتها الولايات المتحدة للدول لإبرام اتفاقات تجارة معها من أجل تفادي رسوم جمركية أعلى. ارتفاع الذهب في المعاملات الفورية ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.2% ليسجّل 3390.79 دولارًا للأونصة، فيما صعدت العقود الآجلة الأمريكية للذهب بنحو 1.3% إلى 3402.40 دولارًا للأونصة. تراجع مؤشر الدولار وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى 0.4%، ما جعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى. وتراجعت عائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوع. وقال ديفيد ميجر، مدير قطاع التداول في المعادن لدى هاي ريدج فيوتشرز "اقتراب الموعد النهائي في أول أغسطس يلقي بحالة من الضبابية على السوق، وهو عامل داعم (للذهب) بالتأكيد". وذكر دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي أن التكتل يدرس مجموعة أوسع من التدابير المضادة المحتملة ضد الولايات المتحدة مع تلاشي احتمالات التوصل إلى اتفاق تجاري مقبول مع واشنطن. ويتابع المستثمرون عن كثب مجريات المفاوضات التجارية، قبيل الموعد النهائي الذي حدّده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأول من أغسطس، وسط استمرار تفاؤل وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي. ومن المتوقع أن يُبقي البنك المركزي الأوروبي على معدلات الفائدة دون تغيير عند مستوى 2.0% في اجتماعه المرتقب هذا الأسبوع، وذلك بعد سلسلة من التخفيضات المتتالية. وفي الأسبوع الماضي، صرّح كريستوفر والر، المسؤول في الفيدرالي الأمريكي، بأنه لا يزال يرى ضرورة لخفض معدلات الفائدة خلال الاجتماع المقبل للمجلس. ويُعد الذهب ملاذًا آمنًا في أوقات الضبابية الاقتصادية، وغالبًا ما يحقق أداءً جيدا في بيئة تتسم بانخفاض معدلات الفائدة. وتشير أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.آي إلى أن المتعاملون يتوقعون فرصة نسبتها 63% تقريبًا لخفض الفائدة الأمريكية في سبتمبر. ويميل الذهب، الذي غالبا ما يُعتبر ملاذًا آمنًا في ظل حالة الضبابية الاقتصادية، إلى تحقيق أداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. أسعار المعادن النفيسة وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.8% إلى 38.86 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 2.2% إلى 1453.17 دولار وزاد البلاديوم 3.5% إلى 1284.46 دولار. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store