logo
تقييم أميركي يكشف مفاجأة بشأن مصير "يورانيوم إيران المخصب"

تقييم أميركي يكشف مفاجأة بشأن مصير "يورانيوم إيران المخصب"

معا الاخباريةمنذ 9 ساعات

واشنطن- معا- خلص تقييم أميركي أولي إلى أن الضربات التي شنتها واشنطن على 3 منشآت نووية إيرانية نهاية الأسبوع الماضي، لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي لطهران، بل على الأرجح أعادت للوراء عدة أشهر فقط.
التقييم الذي وصفه 3 أشخاص مطلعين على الأمر لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، أعدته وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع (بنتاغون) ولم يخرج إلى العلن بعد.
وقال أحد المصادر إن التقرير يستند إلى تقييم للأضرار أجرته القيادة المركزية الأميركية، في أعقاب الضربات على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية، التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب فجر الأحد.
وحسب "سي إن إن"، لا يزال تحليل الأضرار التي لحقت بالمواقع وتأثير الضربات على طموحات إيران النووية مستمرا، وقد يتغير مع توافر المزيد من المعلومات الاستخباراتية.
لكن النتائج الأولية، وفقا للمصادر، تتعارض مع مزاعم ترامب المتكررة بأن الضربات "دمرت تماما" منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وتصريحات وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الأحد، عندما قال إن طموحات إيران النووية "قُضي عليها".
وقال اثنان من الأشخاص المطلعين على التقييم إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يدمَّر.
وأضاف أحد المصادر أن "أجهزة الطرد المركزي سليمة إلى حد كبير".
وتابع هذا المصدر: "تقييم وكالة استخبارات الدفاع الأميركية هو أن الولايات المتحدة أعادت المنشآت للوراء بضعة أشهر على الأكثر".
وبعد دخول الولايات المتحدة على خط الصراع بين إسرائيل وإيران، قال ترامب إن قواته "دمرت بشكل تام وكامل" المواقع النووية الرئيسية لطهران.
لكن خبراء يقولون إنه لم يتضح ما إذا الضربات قضت على البرنامج النووي، مع احتمال أن تكون إيران نقلت مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب من المواقع المستهدفة قبل شن الضربات، التي كانت متوقعة إلى حد كبير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تساؤلات كبيرة تحيط بإعلان وقف الحرب
تساؤلات كبيرة تحيط بإعلان وقف الحرب

جريدة الايام

timeمنذ 41 دقائق

  • جريدة الايام

تساؤلات كبيرة تحيط بإعلان وقف الحرب

واشنطن - رويترز: عندما أرسل الرئيس الأميركي دونالد ترامب قاذفات قنابل لقصف مواقع نووية إيرانية، مطلع الأسبوع، كان يراهن على أنه يستطيع مساعدة إسرائيل حليفة بلاده في شل برنامج طهران النووي مع عدم الإخلال بتعهده منذ فترة طويلة بتجنب التورط في حرب طويلة الأمد. وبعد أيام قليلة فحسب، يوحي إعلان ترامب المفاجئ بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بأنه ربما يكون قد هاجم إيران من أجل إعادتها إلى طاولة المفاوضات. لكن لا تزال هناك قائمة طويلة من التساؤلات الكبيرة التي لم تجد لها إجابة، منها إذا ما كان أي وقف لإطلاق النار يمكن أن يسري بالفعل ويصمد بين خصمين لدودين تحول صراع "الظل" بينهما على مدى سنوات إلى حرب جوية تبادلا فيها الغارات على مدار 12 يوما. وتأكدت هذه المخاوف، اليوم، عندما اتهم ترامب كلا من إسرائيل وإيران بانتهاك الهدنة الهشة خلال ساعات من بدء سريانها. ولا يزال من غير المعروف أيضا الشروط التي اتفق عليها الطرفان وغير مذكورة في منشور ترامب الحماسي على وسائل التواصل الاجتماعي الذي أعلن فيه "وقف إطلاق النار الكامل والشامل" الوشيك، وإذا ما كانت الولايات المتحدة وإيران ستعيدان إحياء المحادثات النووية الفاشلة، ومصير مخزون إيران من اليورانيوم المخصب الذي يعتقد عدد من الخبراء أنه ربما نجا من حملة القصف التي شنتها الولايات المتحدة وإسرائيل. وقال جوناثان بانيكوف نائب مسؤول المخابرات الوطنية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط سابقا، "حقق الإسرائيليون الكثير من أهدافهم... وإيران تبحث عن مخرج... تأمل الولايات المتحدة أن تكون هذه بداية النهاية. يكمن التحدي في وجود استراتيجية لما سيأتي لاحقا". ولا تزال هناك تساؤلات أيضا بشأن ما تم الاتفاق عليه بالفعل، حتى في الوقت الذي عزز فيه إعلان ترامب الآمال في نهاية الصراع الذي أثار مخاوف من اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا. ومما يشير إلى صعوبة الأيام المقبلة، استغرق الأمر ساعات قبل أن تعلن إسرائيل وإيران قبولهما بوقف إطلاق النار الذي قال ترامب إنه توسط فيه. ومع تبادل الاتهامات بين الجانبين بشأن الهجمات الجديدة، كان ترامب حادا على وجه الخصوص في انتقاده النادر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، حين قال للصحافيين، "يجب أن أجعل إسرائيل تهدأ الآن". ورغم هشاشة وقف إطلاق النار فإن ذلك لم يمنع ترامب وأنصاره من الاحتفاء بما يعتبرونه إنجازا كبيرا لنهج السياسة الخارجية الذي يسمونه "السلام من خلال القوة". وكان ترامب قد أيد ما خلصت إليه إسرائيل عن أن إيران تقترب من تطوير سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران منذ فترة طويلة. وقالت أجهزة المخابرات الأميركية في وقت سابق من العام الجاري، إن تقييمها هو أن إيران لا تصنع سلاحا نوويا، وقال مصدر مطلع على تقارير مخابراتية أميركية لرويترز الأسبوع الماضي، إن هذا الرأي لم يتغير. رد إيران المحسوب جاء إعلان ترامب بعد ساعات فقط من إطلاق إيران صواريخ على قاعدة جوية أميركية في قطر لم تتمخض عن وقوع إصابات، وذلك ردا على إسقاط الولايات المتحدة قنابل خارقة للتحصينات زنة 30 ألف رطل على منشآت نووية إيرانية تحت الأرض مطلع الأسبوع. وقالت مصادر مطلعة، إن مسؤولي إدارة ترامب اعتبروا أن رد إيران كان محسوبا لتجنب زيادة التصعيد مع الولايات المتحدة. ودعا ترامب إلى إجراء محادثات مع إسرائيل وإيران. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض، إن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار طالما لا تشن إيران هجمات جديدة. وذكر المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن إيران أشارت إلى أنها لن تشن ضربات أخرى. وأضاف المسؤول، إن ترامب تحدث مباشرة إلى نتنياهو، وكان نائب الرئيس الأميركي جيه.دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف على اتصال مباشر وغير مباشر مع إيران. وتوسطت قطر وساعدت في التواصل مع الإيرانيين. وقال المسؤول في البيت الأبيض، إن إيران أبدت أيضا تقبلها لوقف إطلاق النار لأنها في "حالة ضعف شديد". وعاش الإيرانيون أياما شهدوا فيها قصفا إسرائيليا لمواقع نووية وعسكرية بالإضافة إلى عمليات اغتيال استهدفت عددا من كبار العلماء النوويين والقادة الأمنيين. وتحدث ترامب علنا أيضا في الأيام القليلة الماضية عن احتمالات "تغيير النظام" في إيران. وقال محللون، إن استعداد طهران لإنهاء العمليات القتالية يظهر رغبة في الحفاظ على حكمها الديني. وقالت لورا بلومنفيلد الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط بكلية جونز هوبكنز للدراسات الدولية المتقدمة في واشنطن، "أما وقد أعلن ترامب (السلام العالمي) سيكون من الصعب على نتنياهو معارضته علنا". مقامرة ترامب الكبرى يمثل قرار ترامب غير المسبوق بقصف مواقع نووية إيرانية خطوة طالما تعهد بتجنبها، وهي التدخل عسكريا في حرب خارجية كبرى. ولم يراهن ترامب، في أكبر وربما أخطر تحرك في سياسته الخارجية منذ بدء ولايته الرئاسية، على قدرته على إخراج الموقع النووي الإيراني الرئيسي في فوردو من الخدمة فحسب، وإنما لا يستتبع سوى رد محسوب على الولايات المتحدة. وكانت هناك مخاوف من أن ترد طهران بإغلاق مضيق هرمز، أهم شريان نفطي في العالم، ومهاجمة قواعد عسكرية أميركية متعددة في الشرق الأوسط وتفعيل نشاط وكلاء لها ضد المصالح الأميركية والإسرائيلية في مناطق مختلفة من العالم. وإذا استطاع ترامب نزع فتيل الصراع الإسرائيلي الإيراني، فقد يتمكن من تهدئة عاصفة انتقادات الديمقراطيين في الكونغرس وتهدئة الجناح المناهض للتدخل في قاعدته الجمهورية التي ترفع شعار "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" بشأن القصف الذي خالف تعهداته الانتخابية. لكن ترامب ومساعديه لن يتمكنوا من تجاهل الشأن الإيراني والتساؤلات العالقة الخاصة به. وتساءل دنيس روس وهو مفاوض سابق لشؤون الشرق الأوسط في إدارات جمهورية وديمقراطية، "هل يصمد وقف إطلاق النار؟... نعم، يحتاجه الإيرانيون، وقد هاجم الإسرائيليون أغلب قائمة الأهداف" التي وضعها الجيش الإسرائيلي. لكن لا تزال العقبات قائمة، إذ يقول روس، "ضعفت إيران بشدة، لكن ما هو مستقبل برامجها النووية والصاروخية الباليستية؟ ماذا سيحدث لمخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب؟ ستكون هناك حاجة للمفاوضات، ولن يكون حل هذه المسائل سهلا".

ترامب ضمن مكانه في التاريخ
ترامب ضمن مكانه في التاريخ

جريدة الايام

timeمنذ ساعة واحدة

  • جريدة الايام

ترامب ضمن مكانه في التاريخ

بقلم: زلمان شوفال قرر دونالد ترامب العمل. ربما قرر من قبل، وببساطة أراد أن يفاجئ، وربما، مثلما قال الجنرال الأميركي ورئيس الـ «سي.اي.ايه» سابقاً، ديفد بترايوس، كانت هناك حاجة لفترة زمنية معينة كي يعد المعركة. في فوردو ضمن ترامب مكانه في التاريخ، وأكد من جديد أيضاً، بخلاف كل النبوءات، أن دور الولايات المتحدة ليس فقط شرطي العالم بل السور الواقي المتقدم للعالم الحر أيضاً. وينبغي الافتراض بأن هذه الرسالة استوعبت في بيكين وفي موسكو أيضاً. لم تكن الضربة لفوردو ومواقع إيرانية أخرى حدثاً عسكرياً فقط، بل مؤشر لما سيأتي من ناحية الانتشار الجغرافي السياسي في الشرق الأوسط. كما أن القرار الأميركي للعمل ضد آيات الله يوفر مبرراً قاطعاً للاستراتيجية الأمنية والسياسية لحكومة إسرائيل، برئاسة بنيامين نتنياهو، الذي كان هدفها عزل إيران، وتثبيت حقائق عسكرية في الميدان بقواها الذاتية في المرحلة الأولى، وبالاستناد المحتمل، وإن لم يكن المؤكد، إلى الشراكة الأميركية في المرحلة الثانية. صحيح أن الحرب لا تقاس وفقاً للانتصارات أو الإخفاقات في أثنائها بل فقط وفقاً لنتائجها السياسية. الاختبار التالي لترامب وكذا لنتنياهو سيكون نجاحهما في ترجمة الإنجازات العسكرية إلى نهاية قاطعة للطموحات الهدامة للحكم الإيراني وفي أعقاب ذلك تحقيق انتشار سياسي جديد في الشرق الأوسط كله، وربما وراءه. الأيام التي سبقت قرار ترامب كانت بعيدة من أن تكون لا لبس فيها. ففي الحزب الجمهوري دار صراع مبدئي وعملي بين معسكر كبير رأى نفسه حارس جمرة أيديولوجيا Maga (لنجعل أميركا عظيمة مجدداً)، وبين معسكر أكثر تقليدية في الحزب. لترامب، في ولايته الأولى أيضاً كانت نوازع صقرية وهو لم يعارض مبدئياً تدخلاً في نزاعات دولية. لكنه لا يزال يفضل الطرق الدبلوماسية. في موضوع إيران يبدو أنه توصل إلى الاستنتاج بأنه لا يوجد أي احتمال لتحقيق هدفه دون عمل عسكري. من هذه الناحية ليس بعيداً عن هنري كيسنجر الذي ادعى أن الخطوات الدبلوماسية ستكون أكثر فاعلية إذا ما وقفت خلفها قوة عسكرية. كل هذا لم يعجب المعسكر الانعزالي المتطرف في الحزب الجمهوري، الذي يستمد إلهامه من التيارات العنصرية في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي ممن سجدوا للحكم النازي في ألمانيا. كما أن المشاعر اللاسامية ليست نادرة لديهم. أناس بارزون في قمة هذا المعسكر هم ستيف بانون، من مستشاري ترامب سابقاً ممن ادعوا أن «يهوداً أميركيين لا يدعمون Maga هم أعداء من الداخل»، وعضو مجلس النواب مارجوري تايلور جرين، التي أشارت إلى أن «هذه لحظة الحقيقة للمعسكر الانعزالي، وكل من يسيل ريقه بأمل أن تشارك الولايات المتحدة في حرب إسرائيل وإيران هو ليس أميركا أولاً». كما اتهم عائلة روتشيلد بالتسبب بحرائق الغابة في كاليفورنيا، وهاجمت منظمات يهودية مختلفة، بما فيها جمهورية و»مسيحيون متحدون من أجل إسرائيل»، بمؤامرات تذكر ببروتوكولات حكماء صهيون. تدعي هذه الشخصيات أن قاعدة ترامب لا تؤيد مواقفه في موضوع إيران، وأن الانضمام إلى الحرب سيؤدي إلى نهاية رئاسته. رغم أنه يوجد في القاعدة قسم يعتقد ذلك، وقسم آخر، أكبر، هو المعسكر الافنجيلي – وهو بالذات يؤيد انضمام الولايات المتحدة إلى الجهد الحربي لإسرائيل. اللاسامية هي إحدى العلامات البارزة في الصراع الداخلي في الحزب الجمهوري. لكن الموضوع الأساس هناك كان الاعتراضات في قسم كبير من الجمهور الأميركي بتدخل الولايات المتحدة في الحرب ضد إيران. أغلبية كبيرة في الرأي العام وإن كانت تعارض إيران نووية، لكنها ليست بالضرورة تؤيد الحرب ضدها. هذا يمكن أن يتغير، مثلما كان في حروب الماضي، بعد أن حسم الأمر وسقطت القذائف على مراكز التهديد النووي في إيران. يوجد ائتلاف غريب بين اليمين المتطرف في الحزب الجمهوري واليسار المتطرف والأقل تطرفاً في الولايات المتحدة في موضوع الحرب ضد إيران. السناتور بيرني ساندرس، عضو مجلس النواب، والكسندرا اوكزيا كورتيز، وتوماس مارسي، الجمهوري الوحيد في مجلس النواب الذي يعارض المساعدة الأمنية لإسرائيل ورفض التصويت إلى جانب قرار يشجب اللاسامية، ارتبطوا معاً لطرح مشروع قرار ضد التدخل في الحرب. هذا القرار لم يكن لديه احتمال بأن يجاز من قبل. وبالتأكيد ليس له احتمال الآن. لكن ليس واضحاً أي عصي قد يحاول هذا الائتلاف أن يدخلها في دواليب خطوة ترامب. في الحزب الجمهوري لا توجد اليوم زعامة، ويدور فيه صراع بقاء بين التيار المركزي والجناح اليساري الراديكالي الذي يتهم أيضاً بالمسؤولية عن الفشل في الاتهامات. وفيما يحسم مستقبل الحزب الجمهوري، لعله حسم منذ الآن من قبل الرئيس ترامب نفسه.

ترامب يطالب ورئيس المركزي يستبعد خفض أسعار الفائدة
ترامب يطالب ورئيس المركزي يستبعد خفض أسعار الفائدة

جريدة الايام

timeمنذ ساعة واحدة

  • جريدة الايام

ترامب يطالب ورئيس المركزي يستبعد خفض أسعار الفائدة

واشنطن - أ ف ب: وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجدداً انتقادات حادة لرئيس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي) الأميركي جيرم باول، أمس، ودعاه إلى خفض معدلات الفائدة، فيما رد باول بأن المركزي غير مستعد لخفض الفائدة. وكتب ترامب "بعد أن تأخر كثيراً. سيحضر جيروم باول من الاحتياطي الفدرالي إلى الكونغرس اليوم (أمس)، ليوضح سبب رفضه خفض معدلات الفائدة من بين أمور أخرى". وأكد الرئيس الأميركي "قامت أوروبا بالتخفيض عشر مرات، ونحن البتة. لا يوجد تضخم، واقتصادنا رائع. يجب أن نخفض معدلات الفائدة بمقدار نقطتين أو ثلاث نقاط مئوية على الأقل"، مؤكداً أن هذا سيوفر للولايات المتحدة "أكثر من 800 مليار دولار سنوياً". وانتقد ترامب باول مرات عدة خلال الأشهر الأخيرة. ووصفه الثلاثاء بـ"الغبي" و"العنيد"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ستدفع "ثمن عدم كفاءته لسنوات عديدة مقبلة"، داعياً "مجلس محافظي" الاحتياطي الفدرالي إلى "التحرك"، دون أن يحدد ماهيته. وكان ترامب كتب الجمعة على منصته تروث سوشال، أنه لا يفهم "لماذا لا يطيح مجلس محافظي الاحتياطي الفدرالي بهذا الأحمق. ربما سأضطر لتغيير رأيي بشأن إقالته". وعيّن ترامب خلال ولايته الأولى في العام 2018، باول رئيساً للاحتياطي الفدرالي، في ولاية تنتهي خلال أقل من عام. من جهته، قال باول إن المجلس سيواصل الانتظار ومراقبة كيفية تطور الاقتصاد قبل اتخاذ قرار بشأن خفض سعر الفائدة الرئيس. ويتناقض هذا الموقف بصورة مباشرة مع دعوات ترامب لتخفيضات فورية. وأوضح باول، في تصريحات معدة مسبقاً لإلقائها أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب الأميركي: "في الوقت الراهن، نحن في موقف جيد يسمح لنا بالانتظار لمعرفة المزيد بشأن المسار المحتمل للاقتصاد قبل النظر في أي تعديلات على سياستنا". ويواجه باول يومين من الاستجواب القاسي المحتمل أمام الكونغرس، في ظل الدعوات المتكررة له من ترامب لخض أسعار الفائدة. في الوقت الذي دعا فيه الرئيس ترامب مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مرارا، إلى خفض أسعار الفائدة. وقرر المركزي بالإجماع، الأسبوع الماضي، الإبقاء على معدّلات الفائدة ضمن هامش يتراوح بين 4.25 في المئة و4.50 في المئة، للمرة الرابعة على التوالي. وكان باول ألمح إلى أن المؤسسة النقدية لا يجب أن تحيد بسرعة عن موقفها المتأني أمام خطر عودة ارتفاع التضخم مع الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب. وبالتالي، خفّض الاحتياطي الفدرالي تقديراته للاقتصاد الأميركي، متوقعاً تباطؤ النمو وارتفاع معدل البطالة والتضخم. ويتوقع محافظو المصارف المركزية في الولايات الأميركية تسارع التضخم إلى 3%، مقابل 2.1% على أساس سنوي سجل في نيسان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store