
تجربتي في تجاوز مرحلة صعبة من حياتي
الجميع قد يمر بتجارب صعبة في الحياة، لكن قد يكون تأثير هذه التجارب على الشباب متضاعفاً، ولذلك يصعب عليهم تخطي الألم، وقد تستمر آثار المرحلة الصعبة لمدة طويلة الأجل.
المراحل الصعبة أو التجارب المؤلمة قد تكون فقدان شخص قريب، خيبة أمل في أشخاص في دائرة الثقة، أزمة صحية، أو حتى شعور طويل بالفراغ والضياع. وأياً كانت التجربة المؤلمة التي يمر بها الشاب أو الفتاة، فهناك سبل علمية من شأنها أن تحدّ من الآثار المترتبة على الأزمة وتساعد في التجاوز في أقل وقت ممكن.
إعداد: إيمان محمد
تجربة منة للتجاوز من مرحلة صعبة
منة شابة مصرية تبلغ من العمر 24 عاماً، تعرَّضت لتجربة فقدان جدتها و التي كانت بمثابة والدتها. تقول منه لـ"سيدتي" "تربيت في منزل جدتي، بسبب إصرار والدتي أن التحق بمدرسة في العاصمة، بينما عائلتي تقطن جنوب البلاد، لذلك أصبحت جدتي هي والدتي الثانية". وأضافت: "في مطلع العام الماضي مرضت جدتي وبسبب حبي لها تحولت حياتي إلى جحيم حقيقي، أهملت عملي ودراستي، لأني ملتحقة بالدراسات العليا، ومر العام بمنتهى القسوة حتى اختتم بوفاة والدتي الثانية".
تقول الشابة العشرينية "بدأت المرحلة الصعبة حين اجتمعت عدة أحداث مؤلمة في وقت قصير. خسارة شخصية، ضغط في العمل، وتراجع في الصحة. لم تكن مشكلتي هي الحدث في حد ذاته، بل تراكم المشاعر التي لم أكن أعرف كيف أتعامل معها. كنت أضعف مما توقعت، وأعترف أنني في البداية كنت أهرب من المواجهة: بالعمل الزائد، أو الصمت، أو التظاهر بأن كل شيء على ما يرام".
صحيح أن منة مرت بتجربة قاسية، غير أنها تمكنت من أن تتجاوز هذا الألم بفضل مساعدة الخبراء. وتروي منة: "في البداية استسلمت للألم، لكن وصية جدتي أعادتني لصوابي، وبدأت أبحث عن مختص يساعدني". وأردفت: "تابعت مع لايف كوتش، بالإضافة إلى قراءة تقارير لمتخصصين حول كيفية تجاوز الألم".
كيف تتجاوزين تجربةً صعبةً؟
بحسب Psychology Today فإن الألم ليس عدواً يجب التخلص منه بسرعة، بل معلم علينا أن نُصغي إليه. وأشار الخبراء إلى مجموعة من الخطوات التي تُساهم في تجاوز الألم.
الوعي الذاتي
تقول منة "الوعي الذاتي لم يكن سهلًا. تطلب مني أن أكون صادقة مع نفسي إلى درجة مخيفة. كنت أدوّن أفكاري ومشاعري يوميًا، ليس لأبحث عن حلول، بل لأفهم نفسي. ما الذي يؤلمني فعلًا؟ هل هو الخسارة، أم الخوف من المستقبل؟ هل هو الحزن، أم الشعور بالضعف؟ الكتابة كشفت لي أمورًا لم أكن أريد "مواجهتها.
وفي هذا الإطار، يؤكد الخبراء أن "ملاحظة أفكارنا ومشاعرنا دون إصدار أحكام تجاهها هي أول خطوة للتعافي". هذه التقنية، المعروفة باسم "الوعي الحاضر"، أصبحت جزءًا من يوميات منة، بحسب تجربة الفتاة العشرينية.
الامتنان
يشير الخبراء إلى قوة الامتنان كأداة لتغيير نظرة الشخص للأزمة. تقول منة "في خضم الأزمة، بدأت أدون كل مساء ثلاثة أشياء صغيرة أنا ممتنة لها، حتى لو كانت بسيطة كوجود كوب شاي دافئ، أو مكالمة من صديقة قديمة". واستكملت "في البداية بدا الأمر ساذجًا، لكن مع الوقت لاحظت أن مشاعري بدأت تتوازن. لم أعد أركز فقط على ما ينقصني، بل على ما أملكه فعلًا. الامتنان لا يلغي الألم، لكنه يساعد على اتساع الرؤية، بحيث لا يهيمن الظلام على المشهد بأكمله".
الأزمات فرصة للنمو
أحد المفاهيم المهمة التي يجب أن نتعلمها من مصادر الدعم النفسي هو ما يسمى بـ "إعادة التأطير المعرفي". ببساطة، هو أن تعيد النظر إلى الأزمة كفرصة، لا ككارثة. بدلًا من أن أقول: "لماذا يحدث لي هذا؟"، أصبحت أسأل: "ما الذي يمكن أن أتعلمه من هذا؟". هذه الأسئلة لم تلغِ الألم، لكنها قد تمنحك قوة جديدة.
يشير الخبراء إلى أن "كل أزمة تحمل في طياتها دعوة للنمو الشخصي، إذا اخترنا أن نراها بهذه الطريقة". كانت هذه الفكرة بمثابة مرآة، أعادت تشكيل علاقتي بالأحداث الصعبة.
الدعم والعلاقات
من خلال التجارب الصعبة تلعب دائرة العلاقات دورًا بارزًا في الدعم النفسي. تقول منة "رغم قوتي الداخلية، لم أتمكن من تجاوز الألم من دون دعم الآخرين. سواء كان صديقًا يسمع دون حكم، أو طبيبة نفسية ساعدتني على ترتيب أفكاري، كان وجود الآخرين حولي عنصرًا أساسيًا في التعافي".
في الأبحاث النفسية، يعتبر الدعم الاجتماعي من أقوى العوامل الحامية من الاضطرابات النفسية. نحن كائنات اجتماعية بطبعنا، والتحدث عن الألم ليس ضعفًا، بل خطوة أولى نحو تجاوزه.
وأنهت منة حديثها بالقول "اليوم، وبعد مرور أشهر من تلك المرحلة، لا أزعم أنني "تجاوزت" كل شيء، لكنني أدركت أن الحياة لا تبنى على تجنب الألم، بل على التعامل معه بوعي وصدق وامتنان".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 4 ساعات
- صدى الالكترونية
طفل مصاب بمتلازمة توريت يروي جانبًا من معاناته مع المرض .. فيديو
كشف الطفل عبدالله البركة، المصاب بمتلازمة توريت، عن جانبٍ من معاناته مع المرض، مؤكدًا أن ركوب الخيل في علاجه الجسدي والنفسي. وقال البركة، خلال استضافته في برنامج 'سيدتي' على قناة روتانا خليجية: 'في عمر التاسعة بدأت تظهر عليّ الأعراض في العيون، ثم انتقلت لاحقًا إلى الفك'. وأوضح أن التوتر والعصبية تزيد من حدة الحركات اللاإرادية، مشيرًا إلى أن أكثر موقف محرج تعرض له كان في شهر رمضان، عندما صرخ أثناء الصلاة فانتفض من حوله المصلون. وأضاف أن المتلازمة أكثر شيوعًا بين الذكور مقارنة بالإناث، مؤكدًا أنها لم تمنعه من الاندماج مع زملائه في المدرسة. واختتم حديثه قائلًا: 'مؤمن أن إصابتي قضاء من الله، وأنا راضٍ بها'


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
العلاج بالنسيان.. علم يعيد تعريف الشفاء
العلاج بالنسيان لا ينادي بإنكار الماضي، بل بتحرير العقل من قيوده، فالنسيان كآلية علاجية ليس هدفًا في حد ذاته، بل هو جزء من عملية أوسع تهدف إلى إعادة معالجة الذكريات السلبية وتقليل تأثيرها العاطفي.. كما أن النسيان الكامل للتجارب المؤلمة قد لا يكون ممكنًا أو مرغوبًا فيه دائمًا، إذ يمكن أن تُصبح بعض الذكريات دروسًا تعزز المرونة النفسية.. في عالم يقدس الذاكرة، يبرز سؤال جريء: هل يمكن تحويل النسيان من مجرد خلل عصبي إلى أداة علاجية؟ يثير مفهوم "العلاج بالنسيان" جدلا واسعا بين العلماء والأطباء، لكن الأبحاث الحديثة تقدم أدلة على أنه ليس خيالا علميا، بل نهجا واعدا لمساعدة من يعانون من ذكريات مؤلمة. الذاكرة ليست أرشيفا ثابتا، بل عملية حية تعاد صياغتها باستمرار. فعندما نسترجع حدثا تصبح الذكرى هشة لفترة قصيرة قبل أن تخزن مجددا، وهي ظاهرة تسمى إعادة التوطيد (Reconsolidation). اكتشفت هذه الآلية في عام 2000، وأصبحت أساسا لعلاجات تهدف إلى تخفيف الشحنات العاطفية للذكريات السلبية. كما يوضح إريك كانديل، عالم الأعصاب الحائز على جائزة نوبل: "الذاكرة كالنقش على الرمل؛ يمكن تعديلها قبل أن تجف". يعمل العلاج بالنسيان عن طريق عدة استراتيجيات؛ منها العلاج بالتعريض (Exposure Therapy) الذي يعتمد على مواجهة المواقف المسببة للقلق تدريجيا، ما يقلل من استجابة الخوف عبر تعويد الدماغ على الربط بين الحدث والأمان بدلا من الرعب، وقد حقق مرضى اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) تحسنا ملحوظا بعد جلسات مدمجة مع إعادة التوطيد. وهناك استراتيجية منع استرجاع الذاكرة (Memory Suppression)؛ فالدماغ قادر على "قمع" الذكريات عن عمد عبر آلية القمع النشط، ما يضعف الروابط العصبية المرتبطة بها، هذه التقنية تشبه "حذف ملفات" من نظام تخزين البيانات الدماغي. وهناك استراتيجية التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (TMS)؛ حيث يستخدم هذا الأسلوب نبضات مغناطيسية لتحفيز مناطق محددة في الدماغ (مثل القشرة الأمامية) لتقليل نشاط المناطق المرتبطة بالذكريات السلبية. للنسيان فوائد متعددة؛ فهو مفيد في تخفيف الأعباء النفسية؛ فالذكريات المؤلمة تغذي اضطرابات مثل الاكتئاب والقلق. فتقليل شحنة الذكريات العاطفية يقلل من نوبات الذعر. ومن فوائده تعزيز المرونة العاطفية؛ فالنسيان الانتقائي يساعد الأفراد على التركيز على الحاضر بدلا من التشبث بالماضي. وهذا يعزز اتخاذ قرارات مدروسة بدلا من ردود الأفعال الاندفاعية. ومن فوائد النسيان تحسين العلاقات الاجتماعية؛ حيث إن تذكر الإهانات أو الخلافات القديمة قد يغذي الكراهية. فالأشخاص القادرون على "نسيان" الخلافات يتمتعون بعلاقات أكثر استقرارا. ومن فوائده كذلك زيادة التركيز على الأهداف؛ فالأفراد الذين يتخلصون من الذكريات السلبية يكونون أكثر إنتاجية في العمل والدراسة، لأن عقولهم غير مشغولة بـ "أشرطة" الماضي المتكررة. لا يزال محو الذكريات تماما غير ممكن، بل الهدف هو فصل المحتوى العاطفي عن الحدث، وتحذر المنظمة العالمية للصحة النفسية من استخدام هذه التقنيات لإخفاء ذكريات جماعية (كجرائم الحرب)، مع التشديد على أنها يجب أن تستخدم فقط لتخفيف المعاناة الفردية. أحدثت التكنولوجيا الحيوية ثورة في هذا المجال، ففي عام 2024 نجح باحثون في جامعة ستانفورد باستخدام تقنية التعديل الجيني (CRISPR) لاستهداف الجينات المرتبطة بترسيخ الذكريات السلبية في تجارب على الحيوانات. النتائج الأولية تظهر إمكانية "إطفاء" استجابة الخوف دون التأثير على الذاكرة نفسها، ما يفتح آفاقا لعلاجات أكثر دقة. بالإضافة إلى ذلك، طورت خوارزميات الذكاء الاصطناعي نماذج تتنبأ بالذكريات عالية الخطورة التي قد تسبب انتكاسات نفسية، ما يساعد الأطباء على تصميم خطط علاجية استباقية. على سبيل المثال، تحلل هذه الأنظمة أنماط النوم ونشاط الدماغ لتحديد الذكريات التي تحتاج إلى "إعادة صياغة". النظام العصبي لا يخزن كل شيء؛ فهو ينسى عمداً لتحسين الكفاءة الإدراكية. هذا النسيان النشط قد يكون مفتاحًا لفهم الاضطرابات النفسية. والذاكرة ليست فيديو تسجيليًا، بل كتاب يُعيد كتابته كل مرة نتذكر فيه. هذا يفتح أبوابًا للتدخل العلاجي عبر تعديل هذه الذكريات. ولا يمكننا أن ننسى ذكرياتنا السيئة، لكن يمكننا أن نختار ألا نسمح لها بحكم حياتنا. الصدمة لا تُنسى، لكن يمكننا أن نعلِّم العقل والجسم أن يتوقفان عن إعادة تمثيلها. والنسيان الموجه للذكريات السلبية باستخدام تقنيات التحفيز المغناطيسي العابر أظهر فعالية في تخفيف أعراض الاكتئاب والقلق. العلاج بالنسيان لا ينادي بإنكار الماضي، بل بتحرير العقل من قيوده. يقول الفيلسوف فريدريك نيتشه: "من ينظر إلى الماضي بعين الرحمة، يستطيع بناء مستقبل بلا أسر". اليوم، يقدم العلم أدوات لتحقيق هذا الهدف، لكن المفتاح الحقيقي يبقى في كيفية استخدامنا لها بمسؤولية. وهذه الابتكارات تذكرنا أن العلاج بالنسيان ليس مجرد حذف للماضي، بل تحرير للطاقة العقلية لإعادة استثمارها في البناء. يقول كارل يونغ: "الذي لا يستطيع تذكر الماضي، محكوم بتكراره". اليوم، يصبح الشفاء ممكنا ليس بالنسيان المطلق، بل بالاختيار الواعي لما نحمله معنا. النسيان كآلية علاجية ليس هدفًا في حد ذاته، بل هو جزء من عملية أوسع تهدف إلى إعادة معالجة الذكريات السلبية وتقليل تأثيرها العاطفي.. كما أن النسيان الكامل للتجارب المؤلمة قد لا يكون ممكنًا أو مرغوبًا فيه دائمًا، إذ يمكن أن تُصبح بعض الذكريات دروسًا تعزز المرونة النفسية. يقول سيغموند فرويد: "التذكر هو بداية الشفاء، لكن أحيانًا يُصبح النسيان ضروريًا لحماية العقل من آلام لا يمكن تحملها".


مباشر
منذ 10 ساعات
- مباشر
انتخاب وزير الصحة المصري رئيساً للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب
القاهرة – مباشر: أعلنت وزارة الصحة والسكان، انتخاب الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، رئيسا للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب بالإجماع لـ«المرة الرابعة على التوالي»، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ 62 للمجلس، والتي تعقد في مدينة «جنيف» بسويسرا، تزامنا مع انعقاد اجتماعات الجمعية العامة الـ78 لمنظمة الصحة العالمية. يأتي اختيار خالد عبدالغفار، رئيسا للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب -بالإجماع- للمرة الرابعة على التوالي، تقديرا للنجاحات التي حققتها مصر في مجالات الصحة. وألقى الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، الكلمة الافتتاحية لأعمال المكتب التنفيذي، استعدادا لبدء أعمال دورته الـ62. أبدى الوزير تفاؤله لمناقشة عدد من البنود والموضوعات الهامة، استكمالا للمساعي التي بدأت في الدورة السابقة، لمجلس وزراء الصحة العرب، والتي تعد خطوة جديدة نحو دعم النظم الصحية العربية، وكذلك دعم الأمن الاجتماعي والصحي. وأعرب الدكتور خالد عبدالغفار، عن تطلعه لمناقشة مجموعة من البنود والرؤى تشمل الأولويات في القطاع الصحي، وعلى رأسها الوضع الصحي في الأراضي الفلسطينية بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص، على خلفية ما يتعرض له من أزمات إنسانية من خلال استهداف المنشأت والمرافق الصحية وهو ما خلف أضرارا بالغة الخطورة على النظام الصحي والخدمات الطبية المقدمة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة. كما طالب بمناقشة تقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء في السودان وجزر القمر، على خلفية الإعصار الأخير الذي شهدته البلاد، وفي الصومال، بما يلبي الاحتياجات العاجلة للنظام الصحي لديهم. وأشار الوزير في كلمته إلى محاور أخرى يتضمنها جدول الأعمال مثل جائزة «الطبيب العربي» التي تعتبر من أهم العناصر التي تشجع على تقديم العمل المميز في مختلف المجالات الصحية المختلفة والحيوية داخل الوطن العربي، وكذلك مناقشة ملف السياحة العلاجية والاستشفائية والعمل على صياغة استراتيجية عربية متكاملة للترويج للسياحة العلاجية بمختلف الدول العربية. وسلط الدكتور خالد عبدالغفار، الضوء على دور الهيئات واللجان المنبثقة عن مجلس وزراء الصحة العرب، والتي تتضمن الهيئة العربية لخدمات نقل الدم، وكذلك دعم اللجنة العربية للتأهب والاستجابة للطوارئ الصحية، مثمنا الجهود الأخيرة المبذولة لإتمام مشروع إنشاء الوكالة العربية للدواء. وطرح الدكتور خالد عبدالغفار، مشروع الاستراتيجية العربية الاسترشادية لاقتصاديات الصحة التي تم إعدادها من قبل وزارة الصحة المصرية، وتم مشاركتها مع وزارات الصحة بالدول العربية الأعضاء، لإثراء ما جاء فيها من أدلة استرشادية هامة تهدف إلى تحديد الأولويات الصحية مع ضمان الاستخدام الأمثل للموارد في الأدلة الخاصة باقتصاديات الصحة وثمن الدكتور خالد عبدالغفار، المقترح الذي تقدمت به المملكة الأردنية الهاشمية، بشأن آلية الطبيب الزائر في المنطقة العربية والتبادل التدريبي بين الدول العربية الأعضاء، تحت مظلة جامعة الدول العربية، وخاصة في المجالات المهمة مثل الاستجابة للطوارئ الصحية للأطباء والممرضين في تخصصات الطوارئ الصحية والعناية المركزة والرعايات العاجلة في ضوء ما تشهده المنطقة العربية من احتياج مهمة لتلك التخصصات، استجابة للأزمات الحالية. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام