
نصائح للتخلص الفوري من الانتفاخ
يُعد الانتفاخ من المشكلات الهضمية المزعجة التي قد تتسبب في الشعور بعدم الراحة، وأحيانًا بالألم، لكنه لحسن الحظ من الحالات التي يمكن التعامل معها بطرق بسيطة وفعالة.
قدم الدكتور جوزيف سلهب، طبيب متخصص في أمراض الجهاز الهضمي والكبد والبنكرياس والتغذية، وفق "هندوستان تايمز" ،مجموعة من النصائح العملية للتعامل مع الانتفاخ ، استنادًا إلى خبرته الطويلة في علاج المرضى الذين يعانون منه يوميًا.
خطوات فورية للتخفيف من الانتفاخ:
في منشور بعنوان "نصيحة الطبيب الأولى لعلاج الانتفاخ"، أوصى الدكتور سلهب بالآتي:
تناول فاكهة الكيوي أو البابايا: إذ تحتوي هذه الفواكه على إنزيمات طبيعية تساعد في تفتيت الغازات المحبوسة.
المشي لمسافة قصيرة: حيث يُحفز المشي حركة الأمعاء ويساعد في طرد الغازات المتراكمة.
تناول دواء السيميثيكون: وهو مضاد للرغوة يُستخدم لتقليل الانتفاخ والألم الناتج عن تراكم الغازات.
شرب شاي النعناع: له خصائص مهدئة تُساعد في تخفيف تقلصات البطن وآلام الغازات.
استخدام الفحم النشط: يعمل على امتصاص الغازات الزائدة في الجهاز الهضمي.
تناول البزموت: وهو عنصر كيميائي يُساهم في تقليل الروائح المصاحبة للغازات.
من جانبها، أوضحت خبيرة التغذية باكتي أرورا كابور، في منشور لها عبر "إنستجرام"، أن الانتفاخ ليس دائمًا نتيجة لسوء التغذية فقط، بل يمكن أن تكون هناك عوامل أخرى متعلقة بأسلوب الحياة.
قالت: " الأمعاء تحتوي على مليارات البكتيريا الدقيقة التي تُسهم في دعم جهاز المناعة، وتحسين المزاج، والمساعدة في خسارة الوزن، والوقاية من الأمراض. لكن عند اضطراب توازنها، قد يحدث انتفاخ نتيجة فرط نمو البكتيريا الضارة، أو سوء الهضم، أو حتى بسبب تناول بعض الأطعمة الصحية."
وذكرت أن بعض الخضراوات المفيدة مثل البروكلي والقرنبيط يمكن أن تُسبب الانتفاخ ، نظرًا لاحتوائها على سكريات غير قابلة للهضم تتخمر داخل الأمعاء.
تناول الوجبات الخفيفة باستمرار طوال اليوم: يمنع الجهاز الهضمي من أداء وظيفته الطبيعية في التنظيف بين الوجبات.
عدم تناول كميات كافية من الطعام: يؤدي إلى إبطاء عملية الهضم نتيجة لوضع الجسم في حالة "طوارئ".
التوتر المزمن: يُعطّل الجهاز الهضمي ويُؤدي إلى تفاقم الانتفاخ.
ممارسة تمارين HIIT يوميًا: تؤدي إلى زيادة التوتر الجسدي مما يعيق الهضم.
سوء جودة النوم: النوم الجيد ضروري لتحسين حركة الأمعاء وتنظيم الهضم.
تناول الطعام بسرعة: المضغ الجيد (من 15 إلى 30 مرة لكل لقمة) يُخفف العبء على الجهاز الهضمي ، وبالتالي يقلل من الانتفاخ.
جوجل نيوز
نصائح للتخلص الفوري من الانتفاخ
الاربعاء 28 مايو 2025 4:29:31 م
المزيد
توقعات برج الميزان اليوم الأربعاء 28-5-2025
الاربعاء 28 مايو 2025 3:59:43 م
المزيد
توقعات برج القوس اليوم الأربعاء 28-5-2025
الاربعاء 28 مايو 2025 3:54:23 م
المزيد
توقعات برج العقرب اليوم الأربعاء 28-5-2025
الاربعاء 28 مايو 2025 3:50:47 م
المزيد
توقعات برج العذراء اليوم الأربعاء 28-5-2025
الاربعاء 28 مايو 2025 3:21:59 م
المزيد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 14 ساعات
- الجمهورية
نصائح هامة للوقاية من تلف الكبد والحفاظ على صحته
الكبد يعتبر من أهم الأعضاء في الجسم، حيث يلعب دورًا رئيسيًا في تنقية الدم من السموم ، تخزين الطاقة، ودعم عملية الهضم. لكن تدهور صحة الكبد قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة مثل تليف الكبد أو فشل وظائفه. لذلك، من الضروري اتخاذ إجراءات وقائية تحافظ على كفاءة الكبد وتعزز من صحته على المدى الطويل. وفق هندوستان تايمز، قدم الدكتور سروجان كومار داسيام، استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد والتنظير العلاجي في مستشفيات كيمز في حيدر أباد نصائح لصحة الكبد وحمايته من التليف. مراقبة الأدوية و المكملات الغذائية: تناول بعض الأدوية أو المكملات بشكل مفرط أو دون إشراف طبي قد يؤثر سلبًا على الكبد ويسبب أضرارًا جسيمة. من المهم دائمًا إبلاغ الطبيب عن جميع الأدوية والمكملات التي تستخدمها لتجنب المضاعفات. التقليل أو الامتناع عن الكحول: الكحول من أبرز العوامل التي تؤدي إلى التهاب الكبد وتلفه، مما قد يسبب تليف الكبد مع مرور الوقت. لذلك، تقليل استهلاك الكحول أو التوقف عنه بشكل كامل يعد من الخطوات الأساسية للحفاظ على صحة الكبد. اتباع نظام غذائي متوازن وصحي: تناول الأطعمة الغنية بالخضروات والفواكه، الحبوب الكاملة، والبروتينات قليلة الدهون يساعد في حماية الكبد. في المقابل، يجب تجنب الدهون المشبعة، الأطعمة المصنعة، والسكريات الزائدة التي قد تضر بالكبد. ممارسة النشاط البدني بانتظام: الرياضة اليومية تساعد في تقليل تراكم الدهون في الكبد وتحسين وظائفه. ينصح بممارسة تمارين معتدلة الشدة لمدة نصف ساعة على الأقل في معظم أيام الأسبوع للحفاظ على وزن صحي وصحة الكبد. بودكاست عزيزتى المراة .. سر النجاح والسعادة الخميس 29 مايو 2025 2:46:18 م المزيد عندما تلتقي التكنولوجيا بالعبقرية.. إعادة بناء وجه العبقري بعد 200 عام الخميس 29 مايو 2025 2:32:58 م المزيد اختراق طبي .. دعامة عين مجهرية تقاوم العمى الناتج عن الجلوكوما الخميس 29 مايو 2025 2:15:48 م المزيد ابتسامة القمر والنجوم .. مشهد فلكي يأسر الأنظار في سماء 29 مايو الخميس 29 مايو 2025 2:06:35 م المزيد حمى شيكونغونيا .. فيروس صامت قد ينفجر عند ضعف المناعة الخميس 29 مايو 2025 1:51:37 م المزيد


الجمهورية
منذ 18 ساعات
- الجمهورية
مكونات من مطبخك .. 6 أطعمة يوميةتحارب الشيخوخة
ويعرف العمر البيولوجي بأنه عمر خلايانا وأنسجتنا، والذي قد يكون أكبر أو أصغر من عمرنا الزمني (عدد السنوات منذ الولادة). ويمكن أن تؤثر عوامل مثل الجينات، والتعرض البيئي، وعادات النوم، وإدارة التوتر، و النظام الغذائي بشكل كبير على هذا العمر البيولوجي. وقام باحثون من جامعة واشنطن ومؤسسات أخرى بدراسة كيف تؤثر الخيارات الغذائية على "مثيلة الحمض النووي" – وهي عملية تنظم نشاط الجينات دون تغيير تسلسل الحمض النووي نفسه. وكلما زادت المثيلة في مواقع معينة من الجينوم، ارتفع العمر البيولوجي. واعتمدت الدراسة على متابعة 43 مشاركا من الرجال في منتصف العمر من مدينة بورتلاند بولاية أوريغون، خضعوا لبرنامج متكامل مدته ثمانية أسابيع يجمع بين التغذية النباتية الغنية بالمغذيات، ممارسة الرياضة، تحسين جودة النوم، وإدارة الإجهاد. وخلال هذه الفترة، لاحظ الباحثون تغيرات مثيرة في علامات الشيخوخة البيولوجية لدى المشاركين الذين حرصوا على تناول كميات أكبر من ستة مكونات غذائية محددة. وهذه المكونات " السحرية" التي تتمثل في الكركم، وإكليل الجبل، والثوم، والتوت، و الشاي الأخضر ، وشاي أولونغ، تحتوي على مركبات البوليفينول التي تتميز بخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات. الأكثر إثارة أن هذه المركبات تعمل على مستوى عميق داخل خلايانا، حيث تؤثر على عملية " ميثلة الحمض النووي" التي تنظم نشاط الجينات دون تغيير التسلسل الجيني نفسه. وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين بدأوا الدراسة بعمر بيولوجي أكبر من عمرهم الزمني كانوا الأكثر استفادة من هذا البرنامج، حيث لوحظ تراجع في عمرهم البيولوجي. كما سجل العديد من المشاركين فقدانا غير مقصود للوزن، رغم أن الباحثين أكدوا أن هذا الفقدان للوزن لم يكن العامل المحدد في تحسن العمر البيولوجي. وهذه الاكتشافات تنسجم مع ما نعرفه عن فوائد النظام الغذائي المتوسطي الغني بالبوليفينول، والذي ارتبط منذ فترة طويلة بصحة القلب وإدارة الوزن. لكن الدراسة الحالية تذهب إلى أبعد من ذلك، مقدمة دليلا إضافيا على كيفية عمل هذه المركبات على المستوى الجزيئي لإبطاء عملية الشيخوخة. وبناء على هذه النتائج، يقترح الباحثون نظاما غذائيا يوميا يركز على الخضروات الورقية الداكنة، والخضروات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط، والخضروات الملونة، والبذور، والبنجر، واللحوم قليلة الدهن، والفواكه ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض. كما يوصون بتضمين حصص محددة من المكونات الستة المذكورة، مع تجنب الحبوب الكاملة، والبقوليات، ومنتجات الألبان، والكحول مؤقتا لتقليل أي آثار هضمية محتملة. ورغم الأمل الكبير الذي تثيره هذه النتائج، يحذر الباحثون من بعض القيود، أهمها صغر حجم العينة وتركيزها على فئة محددة. كما يشيرون إلى الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات على مجموعات أكبر وأكثر تنوعا، باستخدام مقاييس أحدث للعمر البيولوجي لتأكيد هذه النتائج الواعدة.


الجمهورية
منذ يوم واحد
- الجمهورية
أساطير وحقائق يجب أن تعرفها عن مرض الربو
وفق هندوستان تايمز، يقول الدكتور فيكاس ميتال، أخصائي أمراض الرئة في مستشفى سي كي بيرلا في دلهي:"انتشار فكرة إمكانية شفاء الربو بشكل كامل هي من أكثر المفاهيم الخاطئة الشائعة. فمع أن بعض الحالات، خصوصًا بين الأطفال، قد تتحسن مع مرور الوقت، يبقى الالتهاب الأساسي لمجرى الهواء موجودًا في أغلب الحالات، وقد تعود الأعراض بمجرد التعرض للمحفزات أو التوقف عن العلاج دون استشارة الطبيب." الواقع: توقف الأعراض لفترة لا يعني زوال الربو. الالتهاب قد يستمر بصمت، والتوقف عن العلاج قد يسبب نوبات حادة ومفاجئة. الأسطورة الثانية: أجهزة الاستنشاق تسبب الإدمان الواقع: أجهزة الاستنشاق، خصوصًا تلك التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات، هي آمنة وفعالة، ولا تسبب إدمانًا. هي جزء أساسي من علاج الربو للتحكم بالالتهاب ومنع الأزمات التنفسية. الواقع: تمارين التنفس و اليوجا أو النظام الغذائي قد تكون مكملة، لكنها لا تعوض العلاج الطبي المثبت علميًا. الاعتماد على العلاجات البديلة فقط قد يؤدي إلى تفاقم الحالة.