logo
خبير في صحة الأمعاء يحذر: هذه المنتجات تهدد صحتك

خبير في صحة الأمعاء يحذر: هذه المنتجات تهدد صحتك

حذر خبير في صحة الأمعاء تلقى تدريبه في جامعة هارفارد من أن عناصر شائعة في المطابخ والحمامات وغرف الغسيل قد تلحق أضرارا صحية جسيمة دون أن يلاحظها أحد.
وأوضح الدكتور سورابه سيتي أن العديد من الأشخاص يتعرضون "دون علمهم" لمواد كيميائية ضارة، بدءًا من المقالي المخدوشة إلى زجاجات المياه البلاستيكية، ما قد يؤدي إلى تلف الأمعاء، واضطراب الهرمونات، وحتى التأثير على صحة الدماغ.
وفيما يلي أبرز المنتجات التي نصح الدكتور سيتي بتجنبها:
المقالي غير اللاصقة المخدوشة أو المتشققة
قال الدكتور سيتي: "إذا كانت مخدوشة أو متشققة، فقد انتهى عمرها"، محذرًا من أن بعض أنواع أواني الطهي قد تطلق أبخرة سامة وجزيئات بلاستيكية دقيقة، خاصة عند تعرّضها لدرجات حرارة عالية.
ونصح باستخدام أواني من السيراميك أو الحديد المصبوب أو الفولاذ المقاوم للصدأ كبدائل أكثر أمانا.
المُحليات الصناعية
المُحليات الشائعة مثل الأسبارتام والسكرالوز يمكن أن تؤثر سلبا على بكتيريا الأمعاء، وتخلّ بإشارات الشهية، وترتبط بعدم تحمّل الغلوكوز.
وأشار إلى أن بدائل مثل الستيفيا أو الفواكه الكاملة تعد خيارات صحية لا تضر بصحة الجهاز الهضمي.
زجاجات المياه البلاستيكية
حتى الزجاجات المعلّبة على أنها "خالية من مادة BPA" قد تطلق مواد كيميائية تؤثر على الهرمونات، خاصة عند تعرضها للحرارة.
وأوصى الدكتور سيتي باستخدام زجاجات من الفولاذ المقاوم للصدأ أو الزجاج لتقليل هذا الخطر.
الأطعمة المصنعة فائقة المعالجة
الوجبات الجاهزة والوجبات الخفيفة المعلبة تحتوي غالبًا على زيوت نباتية ومثبتات ومستحلبات ومواد حافظة قد تضر بطانة الأمعاء وتؤثر على عملية الأيض.
ونصح: "إذا لم تستطع التعرف على المكونات، فاترك المنتج على الرف".
الشموع المعطرة ومعطرات الجو
رغم أنها تضفي رائحة جميلة، إلا أن العديد منها يحتوي على المركبات العضوية المتطايرة (VOCs)، والتي ترتبط باضطراب الهرمونات والالتهابات.
وأشار إلى أن شموع شمع العسل أو موزعات الزيوت الطبيعية أو مجرد تهوية جيدة تُعد خيارات أكثر أمانا.
اللحوم المصنعة والمعلبة
تحتوي اللحوم الباردة على مواد حافظة مثل نترات الصوديوم والنتريت، والتي قد تسبب التهابات، وتؤثر على ميكروبيوم الأمعاء، وترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
ودعا إلى تناول اللحوم الطازجة والمطهية منزليا كخيار صحي طويل الأمد.
الصابون المضاد للبكتيريا المحتوي على التريكلوسان
أكد الدكتور سيتي أن هذا المكون لا يقتل البكتيريا الضارة فحسب، بل يقضي أيضًا على البكتيريا المفيدة، ما قد يضعف حاجز الجلد ويؤثر بشكل غير مباشر على صحة الأمعاء.
ونصح بالاكتفاء باستخدام الماء والصابون العادي.
منظفات الغسيل المعطرة ومناديل التجفيف
قال إن العديد من منتجات الغسيل تحتوي على عطور صناعية تلتصق بالملابس، مما قد يهيج البشرة ويؤثر على التوازن الهرموني.
ويقترح استخدام منظفات خالية من العطور أو كرات التجفيف المصنوعة من الصوف مع بضع قطرات من الزيوت الأساسية.
وفي ختام حديثه، شدد الدكتور سيتي على أن الهدف ليس "الخوف من كل شيء"، بل تقليل التعرض اليومي للسموم كوسيلة بسيطة وفعّالة لدعم صحة الأمعاء، والدماغ، والهرمونات.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مخاطر مضاعفة لتناول مشروب غازي دايت واحد يوميًا
مخاطر مضاعفة لتناول مشروب غازي دايت واحد يوميًا

OTV

timeمنذ 15 ساعات

  • OTV

مخاطر مضاعفة لتناول مشروب غازي دايت واحد يوميًا

تزيد خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري فقد توصل الباحثون إلى أن المشروبات المُحلاة صناعيا تزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري بأكثر من الثلث، وهي نسبة أعلى بكثير من تلك المُحمّلة بالسكر، لتُخالف هذه الدراسة بذلك الاعتقاد السائد بأن مشروبات الحمية بديل صحي. وجرت التجربة التي قادتها جامعة موناش، بعد أن تتبع الباحثون 36,608 مشاركا على مدى فترة متوسطة بلغت 13.9 عاما لتقييم تأثير كل من المشروبات المُحلاة بالسكر SSB والمشروبات المُحلاة صناعيًا ASB على النتائج الصحية. كما استُمدت البيانات الصحية المُبلّغ عنها ذاتيا، من دراسة أجراها باحثون في جامعة ملبورن، من مشاركين تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما وقت استقطابهم. وتم تقييم ارتباط تناول المشروبات المحلاة بمعدل الإصابة بداء السكري من النوع الثاني باستخدام انحدار بواسون المعدل بعد أن تم تعديله وفقًا لنمط الحياة والسمنة والعوامل الاجتماعية والاقتصادية وغيرها من العوامل المربكة. لتأتي النتائج بأن المشروبات المُحلاة صناعياً، قد تحمل مخاطر أيضية، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Diabetes & Metabolism. كذلك اكتشف الباحثون أن شرب علبة واحدة فقط من الصودا المحلاة صناعيا يزيد من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بنسبة 38%، مقارنةً بالأشخاص الذين لم يستهلكوا هذه المشروبات على الإطلاق. أما بالنسبة لأولئك الذين يستهلكون نفس الكمية من المشروبات السكرية، فقد كان الخطر أعلى بنسبة 23%. بدورها، قالت باربورا دي كورتن، كبيرة الباحثين والأستاذة في جامعة موناش والمعهد الملكي للتكنولوجيا في ملبورن، والتي شاركت أيضا في الدراسة: 'غالبا ما يُنصح باستخدام المُحليات الصناعية للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بداء السكري كبديل صحي، لكن نتائج الدراسة تشير إلى أنها يمكن أن تشكل مخاطر صحية خاصة بها. وفي حين أن الدراسة لم تُحدد المُحليات الصناعية المُؤثِّرة، فإن الأنواع المُحتملة تشمل الأسبارتام والسكرين والسكرالوز. ومن بين هذه المُحليات، بعضها يُمتص بشكلٍ ضعيف في حالة (السكرالوز)، والبعض الآخر يُستقلب بسرعة مثل (الأسبارتام)، وبعضها يُطرح في البول (مثل أسيسلفام البوتاسيوم، أوace-k، مما قد يؤثر على المسارات الأيضية بشكلٍ مُختلف. تتلاعب بالأنسولين أيضاً أشار الباحثون إلى دراسات سابقة أظهرت بعض الأدلة على أن الأسبارتام يُحفز استجابات الأنسولين بعد الأكل، على غرار السكروز، وأن السكرين والسكرالوز مرتبطان باضطراب ميكروبيوم الأمعاء وضعف تحمل الغلوكوز في غضون أسبوعين فقط. ولفتت الأدلة أيضاً إلى أن المُحليات الصناعية يُمكن أن تُغير تركيب ووظيفة بكتيريا الأمعاء، مما يؤدي إلى عدم تحمل الغلوكوز – وهو مؤشر على الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. كما أن بعض المُحليات قد تُحفز إفراز الأنسولين، أو تُقلل من حساسية الاستجابات الأيضية بمرور الوقت، أو تُربك نظام تنظيم الغلوكوز في الجسم – حتى بدون وجود السكر نفسه. وهناك فرضية أخرى مفادها أن التعرض المنتظم للحلاوة الشديدة، التي تقدمها المنتجات الصناعية، يمكن أن يُهيئ الجسم لتوقع سعرات حرارية سكرية لا تأتي أبدا، مما يؤثر على تنظيم الشهية وحساسية الأنسولين والمسارات الأيضية الأوسع. فرض ضرائب يذكر أن الباحثين يشددوا على كيفية تأثير المُحليات على ميكروبات الأمعاء وتنظيم الغلوكوز، وهي عوامل أكثر احتمالًا لزيادة خطر الإصابة بمرض السكري. كما تُقدّم الدراسة دليلا إضافيا على أن المُحليات الصناعية قد لا تكون 'أكثر أمانًا' من السكر المُكرر، عندما يتعلق الأمر بالمخاطر الصحية الأوسع. وبالتالي شدد أصحاب البحث على ضرورة إخضاعها لمزيد من التدقيق فيما يتعلق بالسياسات العامة والتوصيات الغذائية. أيضا دعموا تدابير تشمل فرض ضرائب على المشروبات السكرية، مع تبني نهجا أوسع خلال السياسات المستقبلية يحدّ من تناول جميع المشروبات غير المغذية.

مخاطر مضاعفة لتناول مشروب غازي دايت واحد يوميًا
مخاطر مضاعفة لتناول مشروب غازي دايت واحد يوميًا

تيار اورغ

timeمنذ 15 ساعات

  • تيار اورغ

مخاطر مضاعفة لتناول مشروب غازي دايت واحد يوميًا

تتواصل التحذيرات من المشروبات الغازية، لكنّ دراسة رائدة استمرت 14 عاما كشفت جديداً. فقد توصل الباحثون إلى أن المشروبات المُحلاة صناعيا تزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري بأكثر من الثلث، وهي نسبة أعلى بكثير من تلك المُحمّلة بالسكر، لتُخالف هذه الدراسة بذلك الاعتقاد السائد بأن مشروبات الحمية بديل صحي. وجرت التجربة التي قادتها جامعة موناش، بعد أن تتبع الباحثون 36,608 مشاركا على مدى فترة متوسطة بلغت 13.9 عاما لتقييم تأثير كل من المشروبات المُحلاة بالسكر SSB والمشروبات المُحلاة صناعيًا ASB على النتائج الصحية. كما استُمدت البيانات الصحية المُبلّغ عنها ذاتيا، من دراسة أجراها باحثون في جامعة ملبورن، من مشاركين تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما وقت استقطابهم. وتم تقييم ارتباط تناول المشروبات المحلاة بمعدل الإصابة بداء السكري من النوع الثاني باستخدام انحدار بواسون المعدل بعد أن تم تعديله وفقًا لنمط الحياة والسمنة والعوامل الاجتماعية والاقتصادية وغيرها من العوامل المربكة. لتأتي النتائج بأن المشروبات المُحلاة صناعياً، قد تحمل مخاطر أيضية، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Diabetes & Metabolism. كذلك اكتشف الباحثون أن شرب علبة واحدة فقط من الصودا المحلاة صناعيا يزيد من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بنسبة 38%، مقارنةً بالأشخاص الذين لم يستهلكوا هذه المشروبات على الإطلاق. أما بالنسبة لأولئك الذين يستهلكون نفس الكمية من المشروبات السكرية، فقد كان الخطر أعلى بنسبة 23%. بدورها، قالت باربورا دي كورتن، كبيرة الباحثين والأستاذة في جامعة موناش والمعهد الملكي للتكنولوجيا في ملبورن، والتي شاركت أيضا في الدراسة: "غالبا ما يُنصح باستخدام المُحليات الصناعية للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بداء السكري كبديل صحي، لكن نتائج الدراسة تشير إلى أنها يمكن أن تشكل مخاطر صحية خاصة بها. وفي حين أن الدراسة لم تُحدد المُحليات الصناعية المُؤثِّرة، فإن الأنواع المُحتملة تشمل الأسبارتام والسكرين والسكرالوز. ومن بين هذه المُحليات، بعضها يُمتص بشكلٍ ضعيف في حالة (السكرالوز)، والبعض الآخر يُستقلب بسرعة مثل (الأسبارتام)، وبعضها يُطرح في البول (مثل أسيسلفام البوتاسيوم، أوace-k، مما قد يؤثر على المسارات الأيضية بشكلٍ مُختلف. تتلاعب بالأنسولين أيضاً أشار الباحثون إلى دراسات سابقة أظهرت بعض الأدلة على أن الأسبارتام يُحفز استجابات الأنسولين بعد الأكل، على غرار السكروز، وأن السكرين والسكرالوز مرتبطان باضطراب ميكروبيوم الأمعاء وضعف تحمل الغلوكوز في غضون أسبوعين فقط. ولفتت الأدلة أيضاً إلى أن المُحليات الصناعية يُمكن أن تُغير تركيب ووظيفة بكتيريا الأمعاء، مما يؤدي إلى عدم تحمل الغلوكوز - وهو مؤشر على الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. كما أن بعض المُحليات قد تُحفز إفراز الأنسولين، أو تُقلل من حساسية الاستجابات الأيضية بمرور الوقت، أو تُربك نظام تنظيم الغلوكوز في الجسم - حتى بدون وجود السكر نفسه. وهناك فرضية أخرى مفادها أن التعرض المنتظم للحلاوة الشديدة، التي تقدمها المنتجات الصناعية، يمكن أن يُهيئ الجسم لتوقع سعرات حرارية سكرية لا تأتي أبدا، مما يؤثر على تنظيم الشهية وحساسية الأنسولين والمسارات الأيضية الأوسع. فرض ضرائب يذكر أن الباحثين يشددوا على كيفية تأثير المُحليات على ميكروبات الأمعاء وتنظيم الغلوكوز، وهي عوامل أكثر احتمالًا لزيادة خطر الإصابة بمرض السكري. كما تُقدّم الدراسة دليلا إضافيا على أن المُحليات الصناعية قد لا تكون "أكثر أمانًا" من السكر المُكرر، عندما يتعلق الأمر بالمخاطر الصحية الأوسع. وبالتالي شدد أصحاب البحث على ضرورة إخضاعها لمزيد من التدقيق فيما يتعلق بالسياسات العامة والتوصيات الغذائية. أيضا دعموا تدابير تشمل فرض ضرائب على المشروبات السكرية، مع تبني نهجا أوسع خلال السياسات المستقبلية يحدّ من تناول جميع المشروبات غير المغذية.

خبير في صحة الأمعاء يحذر: هذه المنتجات تهدد صحتك
خبير في صحة الأمعاء يحذر: هذه المنتجات تهدد صحتك

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ يوم واحد

  • القناة الثالثة والعشرون

خبير في صحة الأمعاء يحذر: هذه المنتجات تهدد صحتك

حذر خبير في صحة الأمعاء تلقى تدريبه في جامعة هارفارد من أن عناصر شائعة في المطابخ والحمامات وغرف الغسيل قد تلحق أضرارا صحية جسيمة دون أن يلاحظها أحد. وأوضح الدكتور سورابه سيتي أن العديد من الأشخاص يتعرضون "دون علمهم" لمواد كيميائية ضارة، بدءًا من المقالي المخدوشة إلى زجاجات المياه البلاستيكية، ما قد يؤدي إلى تلف الأمعاء، واضطراب الهرمونات، وحتى التأثير على صحة الدماغ. وفيما يلي أبرز المنتجات التي نصح الدكتور سيتي بتجنبها: المقالي غير اللاصقة المخدوشة أو المتشققة قال الدكتور سيتي: "إذا كانت مخدوشة أو متشققة، فقد انتهى عمرها"، محذرًا من أن بعض أنواع أواني الطهي قد تطلق أبخرة سامة وجزيئات بلاستيكية دقيقة، خاصة عند تعرّضها لدرجات حرارة عالية. ونصح باستخدام أواني من السيراميك أو الحديد المصبوب أو الفولاذ المقاوم للصدأ كبدائل أكثر أمانا. المُحليات الصناعية المُحليات الشائعة مثل الأسبارتام والسكرالوز يمكن أن تؤثر سلبا على بكتيريا الأمعاء، وتخلّ بإشارات الشهية، وترتبط بعدم تحمّل الغلوكوز. وأشار إلى أن بدائل مثل الستيفيا أو الفواكه الكاملة تعد خيارات صحية لا تضر بصحة الجهاز الهضمي. زجاجات المياه البلاستيكية حتى الزجاجات المعلّبة على أنها "خالية من مادة BPA" قد تطلق مواد كيميائية تؤثر على الهرمونات، خاصة عند تعرضها للحرارة. وأوصى الدكتور سيتي باستخدام زجاجات من الفولاذ المقاوم للصدأ أو الزجاج لتقليل هذا الخطر. الأطعمة المصنعة فائقة المعالجة الوجبات الجاهزة والوجبات الخفيفة المعلبة تحتوي غالبًا على زيوت نباتية ومثبتات ومستحلبات ومواد حافظة قد تضر بطانة الأمعاء وتؤثر على عملية الأيض. ونصح: "إذا لم تستطع التعرف على المكونات، فاترك المنتج على الرف". الشموع المعطرة ومعطرات الجو رغم أنها تضفي رائحة جميلة، إلا أن العديد منها يحتوي على المركبات العضوية المتطايرة (VOCs)، والتي ترتبط باضطراب الهرمونات والالتهابات. وأشار إلى أن شموع شمع العسل أو موزعات الزيوت الطبيعية أو مجرد تهوية جيدة تُعد خيارات أكثر أمانا. اللحوم المصنعة والمعلبة تحتوي اللحوم الباردة على مواد حافظة مثل نترات الصوديوم والنتريت، والتي قد تسبب التهابات، وتؤثر على ميكروبيوم الأمعاء، وترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان. ودعا إلى تناول اللحوم الطازجة والمطهية منزليا كخيار صحي طويل الأمد. الصابون المضاد للبكتيريا المحتوي على التريكلوسان أكد الدكتور سيتي أن هذا المكون لا يقتل البكتيريا الضارة فحسب، بل يقضي أيضًا على البكتيريا المفيدة، ما قد يضعف حاجز الجلد ويؤثر بشكل غير مباشر على صحة الأمعاء. ونصح بالاكتفاء باستخدام الماء والصابون العادي. منظفات الغسيل المعطرة ومناديل التجفيف قال إن العديد من منتجات الغسيل تحتوي على عطور صناعية تلتصق بالملابس، مما قد يهيج البشرة ويؤثر على التوازن الهرموني. ويقترح استخدام منظفات خالية من العطور أو كرات التجفيف المصنوعة من الصوف مع بضع قطرات من الزيوت الأساسية. وفي ختام حديثه، شدد الدكتور سيتي على أن الهدف ليس "الخوف من كل شيء"، بل تقليل التعرض اليومي للسموم كوسيلة بسيطة وفعّالة لدعم صحة الأمعاء، والدماغ، والهرمونات. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store