logo
الدولار مستقر… ومصرف لبنان يطرح ملامح خطة 'توافقية' لمعالجة الأزمة

الدولار مستقر… ومصرف لبنان يطرح ملامح خطة 'توافقية' لمعالجة الأزمة

لبنان اليوممنذ 3 أيام
في ظل استقرار سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية في السوق الموازية، عاد الحديث مجددًا عن المسار الإصلاحي الذي يسعى مصرف لبنان لإطلاقه بهدف احتواء الأزمة المالية والاقتصادية التي تضرب البلاد منذ أكثر من ست سنوات.
فخلال لقاء حواري في المجلس الاقتصادي والاجتماعي، أعلن حاكم مصرف لبنان، كريم سعيد، أن العمل جارٍ على تنفيذ خارطة طريق تمّت مناقشتها مع الحكومة وأُحيلت إلى صندوق النقد الدولي لمراجعتها، تمهيدًا لاعتمادها كإطار لمعالجة الأزمة. وأوضح أن الخطة لا تزال 'في طور التكوين'، وهي قائمة على أفكار تُبنى بالتوافق مع الجهات المعنية، وليست مشروعًا نهائيًا حتى الآن.
أسعار جميع العملات
لمعرفة أحدث أسعار صرف العملات الأجنبية والعربية مقابل الليرة اللبنانية إضغط هنا
الكاتب والخبير الاقتصادي أنطوان فرح، الذي شارك في اللقاء، نقل عن الحاكم تأكيده أن الأزمة اللبنانية ليست مجرد أزمة نقدية أو مصرفية، بل أزمة 'نظامية شاملة' تتطلب مقاربة قانونية استثنائية تنطلق من الدولة نفسها.
وأشار فرح إلى أن الحاكم يسعى إلى بلورة تصور شامل للخطة بالتعاون مع مختلف الأطراف، وليس بصورة منفردة. ومن أبرز ما طُرح خلال الحوار، اعتراف كريم سعيد بأن مصرف لبنان مدين للمصارف التجارية بنحو 83 مليار دولار، وهي ديون تجارية لا يمكن إخضاعها للاقتطاع أو 'الهيركات'، ما يعني ضرورة وضع آلية واضحة لسدادها تمكّن البنوك من إعادة الودائع إلى أصحابها.
وتتضمن الخطة المنتظرة، وفق فرح، إعادة تصنيف الودائع، عبر فرزها بين 'ودائع شرعية' وأخرى 'قيد التدقيق'، لا سيما تلك المشكوك في مصدرها أو المرتبطة بعمليات تهرب ضريبي أو بمنافع غير عادلة من الفوائد والدعم السابق.
وتُقدَّر الفجوة المالية اليوم بـ82 مليار دولار، إلا أن إعادة التصنيف قد تُخفضها إلى نحو 50 مليار دولار، بحسب التقديرات الأولية، في انتظار توفّر أرقام نهائية دقيقة.
ومن المقترحات المطروحة أيضًا، وضع آلية تدريجية لسداد الودائع وفق شريحتها: فالمبالغ التي تصل إلى 100 ألف دولار ستُدفع بسرعة، في حين تُوزّع الودائع بين 100 ألف ومليون دولار على فترات أطول، أما المبالغ التي تتخطى المليون دولار، فقد تُخضع لترتيبات خاصة، منها إمكانية تحويل جزء منها إلى أسهم في المصارف عبر آلية الـbail-in، خصوصًا إذا كانت بعض البنوك عاجزة عن الإيفاء الكامل بالتزاماتها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبو العينين في مؤتمر الجيزة: الجبهة الوطنية يساند الدولة في معركة البناء وتدعم مرشحيها... وموقف مصر من فلسطين ثابت ورافض للتهجير
أبو العينين في مؤتمر الجيزة: الجبهة الوطنية يساند الدولة في معركة البناء وتدعم مرشحيها... وموقف مصر من فلسطين ثابت ورافض للتهجير

صدى البلد

timeمنذ 35 دقائق

  • صدى البلد

أبو العينين في مؤتمر الجيزة: الجبهة الوطنية يساند الدولة في معركة البناء وتدعم مرشحيها... وموقف مصر من فلسطين ثابت ورافض للتهجير

أبو العينين في مؤتمر جماهيري للجبهة الوطنية بالجيزة: كل بيت في مصر مستعد لدعم فلسطين.. والجبهة الوطنية تقف خلف الدولة حزب الجبهة الوطنية وُلد عملاقًا لمساندة الدولة.. وفلسطين ستظل قضية مصر الأولى نخوض الانتخابات برؤية وطنية.. ومصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية في مؤتمر جماهيري حاشد نظمه حزب الجبهة الوطنية بمحافظة الجيزة، أكد النائب محمد أبو العينين، نائب رئيس حزب الجبهة الوطنية ووكيل مجلس النواب، خلال كلمته في المؤتمر الجماهيري للحزب بمحافظة الجيزة، أن أبناء الجيزة لهم باع طويل في العمل الوطني وكفاءات مشهود لها، مشيرًا إلى النهضة العمرانية التي تشهدها مصر حاليًا، حيث ارتفعت مساحة المعمور من 6% إلى 14%، وهو ما يمثل قيمة مضافة حقيقية تؤكد تقدم الدولة المصرية. وقال أبو العينين: «أهلي وأحبائي وأصدقائي.. شرفتوني ورفعتوا رأسي أمام قيادات الحزب، واليوم نقف سويًا لنؤكد أن هذا الحزب جاء ليقول كلمته في الجيزة وسط أهل الحضارة والخير والكرامة». وأضاف النائب محمد أبو العينين أن الحزب ولد عملاقًا ليكون كلمة حق ويساند مصر الحديثة، ويقف جنبًا إلى جنب مع الصفوة والوطنيين والأحرار خلف القيادة السياسية في دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأشار إلى أن الجبهة الوطنية لا ترفع شعارات زائفة، بل تعتمد على مواقف راسخة ورؤية واضحة لبناء دولة عصرية حديثة، مضيفًا أن برنامج الحزب يتمحور حول كيفية بناء مصر الحديثة من خلال تبني المقترحات التي تدعم بناء العقول، وصناعات المستقبل، وتهيئة مناخ الاستثمار واستقطاب رؤوس الأموال. وأضاف أن الحزب يتبنى رؤية متكاملة تتماشى مع مبادرات الرئيس السيسي في مجالات علوم المستقبل والأمن السيبراني، بهدف صياغة تشريعات جديدة وممارسات مبتكرة تسهم في بناء الجمهورية الجديدة. ويستهدف مؤتمر الحزب بالجيزة دعم مرشحيه بالمحافظة، وهم: أحمد الحمامصي وحسام سعيد، مرشحي الحزب ضمن "القائمة الوطنية من أجل مصر"، ومحمود علي عبد الله مرجان، مرشح الحزب على المقعد الفردي. أكد النائب محمد أبو العينين، نائب رئيس حزب الجبهة الوطنية ووكيل مجلس النواب، خلال كلمته في المؤتمر الجماهيري للحزب بمحافظة الجيزة، أن القضية الفلسطينية كانت وستظل قضية مصر وقضية العصر، مشددًا على أن موقف الدولة المصرية ثابت وواضح في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم. وقال أبو العينين: «مصر قدمت للقضية الفلسطينية أكثر من 120 ألف شهيد، وتحملت خسائر مباشرة وغير مباشرة بمليارات الدولارات، وخاضت حروبًا كلفتها الكثير من أجل نصرة فلسطين، ولا تزال حتى اليوم تتحمل أعباء ضخمة، مثل خسارة قناة السويس التي تقدر بمليار دولار شهريًا نتيجة الحرب». وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان الصوت القوي الذي واجه العالم دفاعًا عن الفلسطينيين، قائلًا: «الرئيس السيسي قالها بوضوح.. لن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير القسري، ومصر لم تغلق معبر رفح منذ 7 أكتوبر، لكن إسرائيل هي التي دمرت المعبر من الجانب الفلسطيني». وتابع أبو العينين: «مصر هي التي وضعت القضية الفلسطينية في أعين العالم وفي مكانها الصحيح، وقالت إنه لا بد من حل الدولتين، والرئيس السيسي تحدث بوضوح أمام العالم، وأثبت أن مصر ميزان القوة في المنطقة، ولولا قوتها لانتهت القضية الفلسطينية وتم تهجير الفلسطينيين». كما أشار إلى أن جهود مصر أثمرت عن تحريك المجتمع الدولي، مستشهدًا بما قاله ترامب مؤخرًا عن معاناة الفلسطينيين بعد أن كان ينكر وجود مجاعة في غزة، مؤكدًا أن هذا التغيير جاء استجابة لمواقف مصرية قوية. ووجه أبو العينين التحية القوات المسلحة والمخابرات العامة لدورهم في حماية الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن كل بيت في مصر على استعداد لتقديم الطعام والدواء للشعب الفلسطيني. ويستهدف مؤتمر الحزب بالجيزة دعم مرشحيه بالمحافظة، وهم: أحمد الحمامصي وحسام سعيد، مرشحي الحزب ضمن "القائمة الوطنية من أجل مصر"، ومحمود علي عبد الله مرجان، مرشح الحزب على المقعد الفردي.

مصر تستهدف 5 مليارات دولار صادرات سنوية من البترول والغاز بحلول 2030.. خطة طموحة لتعزيز الاقتصاد وجذب الاستثمارات
مصر تستهدف 5 مليارات دولار صادرات سنوية من البترول والغاز بحلول 2030.. خطة طموحة لتعزيز الاقتصاد وجذب الاستثمارات

صدى البلد

timeمنذ 35 دقائق

  • صدى البلد

مصر تستهدف 5 مليارات دولار صادرات سنوية من البترول والغاز بحلول 2030.. خطة طموحة لتعزيز الاقتصاد وجذب الاستثمارات

في خضم التغيرات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي وقطاع الطاقة على وجه الخصوص، تتحرك مصر بخطى واثقة نحو هدف استراتيجي يتمثل في رفع صادراتها من البترول والغاز الطبيعي إلى 5 مليارات دولار سنويًا بحلول عام 2030. هذا الرقم الطموح، مقارنة بصادرات بلغت 3.3 مليارات دولار خلال العام المالي 2023/2024، ليس مجرد أمنية، بل مشروع مدعوم برؤية تنموية متكاملة وخطة مدروسة تتناغم مع أهداف الدولة في تحقيق نمو اقتصادي مستدام. رؤية تنموية ترتكز على الواقع وتستشرف المستقبل هذا التوجه ليس وليد اللحظة، بل يأتي استكمالًا لجهود بدأت منذ نحو عقد، حين دخلت مصر مرحلة جديدة من الاكتشافات الغازية العملاقة، كان أبرزها حقل "ظهر" في البحر المتوسط. الحكومةتسعى من خلال هذه الخطة إلى تعظيم العوائد الدولارية وتنشيط الاقتصاد، بالتوازي مع تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لتجارة الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. بنية تحتية قوية وموقع جغرافي يفتح آفاقًا واعدة تمتلك مصر نقاط قوة تجعلها لاعبًا إقليميًا مهمًا في سوق الطاقة، أبرزها الموقع الجغرافي الذي يربط بين أوروبا وشرق المتوسط، وامتلاكها لبنية تحتية مؤهلة، تتضمن محطتين متقدمتين لتسييل الغاز في إدكو ودمياط، وشبكة خطوط نقل غاز ممتدة محليًا وإقليميًا. كما أن الاتفاقات الإقليمية الموقعة مع دول الجوار توفر بيئة تصديرية مشجعة، هذه العوامل مجتمعة تمنح القاهرة ميزة تنافسية لا يمكن تجاهلها، خاصة في ظل الطلب الأوروبي المتزايد على الغاز الطبيعي المُسال نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية. رؤية طموحة ترتكز على أسس واقعية يؤكد الدكتور رمضان معن، أستاذ الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال، أن هذا الهدف يمثل استمرارًا طبيعيًا للنهج الذي تبنته مصر منذ عام 2015، بعد الطفرة التي حققتها في اكتشافات الغاز، وتطوير البنية التحتية المرتبطة به. ويقول معن إن "الوصول إلى هذا الرقم ممكن، بشرط توفر بيئة تشريعية مستقرة، وتحسين مناخ الاستثمار، وتوسيع شبكة التصدير خاصة عبر البحر المتوسط". انعكاسات اقتصادية إيجابية يشير معن إلى أن زيادة صادرات الغاز والبترول ستؤدي إلى تدفقات دولارية إضافية، ما يعزز احتياطي النقد الأجنبي ويقلل الضغط على الميزان التجاري. هذه التدفقات تدعم استقرار سعر صرف الجنيه المصري وتمنح الدولة قدرة أكبر على الوفاء بالتزاماتها الدولية. حافز لجذب الاستثمارات وتوسيع الأنشطة يرى الخبير الاقتصادي أن الوصول إلى هذا الهدف سيسهم في جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى قطاع الطاقة، خصوصًا في مجالات التنقيب والتطوير التكنولوجي. هذا بدوره سيخلق فرص عمل جديدة، ويُحفّز النمو الاقتصادي في العديد من القطاعات المرتبطة بالبترول والغاز. نحو طاقة نظيفة ومستقبل مستدام يشيد معن بتوجه الدولة نحو استثمار جزء من عوائد البترول والغاز في تمويل مشروعات الطاقة النظيفة، مثل الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية، ما يضمن تنوعًا في مصادر الطاقة ويعزز من مرونة الاقتصاد المصري في مواجهة التغيرات المناخية والبيئية. رؤية مصر لرفع صادراتها البترولية والغازية إلى 5 مليارات دولار سنويًا بحلول عام 2030 تعكس طموحًا مشروعًا يستند إلى إمكانات حقيقية وقراءة واعية للواقع الإقليمي والدولي. لكن التحدي الأهم يظل في قدرة الدولة على التنفيذ، عبر سياسات واضحة، ومتابعة دقيقة، وتكامل مؤسسي يضمن تحويل هذا الحلم إلى إنجاز ملموس.

برئاسة السّعودية وفرنسا... الأمم المتّحدة تحتضن مؤتمراً وزارياً يهدف لإحياء حل الدّولتين
برئاسة السّعودية وفرنسا... الأمم المتّحدة تحتضن مؤتمراً وزارياً يهدف لإحياء حل الدّولتين

النهار

timeمنذ 35 دقائق

  • النهار

برئاسة السّعودية وفرنسا... الأمم المتّحدة تحتضن مؤتمراً وزارياً يهدف لإحياء حل الدّولتين

انطلقت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الاثنين، أعمال "المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين" برئاسة مشتركة سعودية - فرنسية. في كلمة له، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان: "المملكة تؤمن بأن حل الدولتين مفتاح لاستقرار المنطقة "، مشيراً إلى أن "مؤتمر نيويورك محطة مفصلية نحو تنفيذ حل الدولتين". وأضاف: "تحقيق الاستقرار في المنطقة يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه"، متابعاً: "المملكة تؤمن بأن حل الدولتين مفتاح لاستقرار المنطقة"، مثمناً إعلان الرئيس الفرنسي نيته الاعتراف بدولة فلسطين. ولفت بن فرحان إلى أن "الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فوراً"، موضحاً أن المملكة أمنت مع فرنسا تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي لفلسطين. وأشار إلى أن مبادرة السلام العربية أساس لأي حل عادل وشامل، مضيفاً: "نؤكد أهمية دعم التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين". فرنسا من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو: "لا يمكن القبول باستهداف المدنيين في غزة"، مشيراً إلى أن الحرب في القطاع دامت لفترة طويلة ويجب أن تتوقف. وتابع في كلمته بالمؤتمر: "علينا أن نعمل على جعل حل الدولتين واقعاً ملموساً"، مبيناً أن حل الدولتين يلبي الطموحات المشروعة للفلسطينيين. كذلك أردف: "مؤتمر حل الدولتين يجب أن يكون نقطة تحول لتنفيذ الحل"، وأضاف: "أطلقنا زخماً لا يمكن إيقافه للوصول إلى حل سياسي في الشرق الأوسط". بدوره، وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في كلمته، الشكر للسعودية وفرنسا على تنظيمهما مؤتمر حل الدولتين وقال: "فرصة فريدة من نوعها وعلينا استغلال هذا الزخم". كما أضاف: "يمكن وقف هذا النزاع بإرادة سياسية حقيقية"، مبيناً أن حل الدولتين يجب أن يتحقق. وتابع غوتيريش: "ضم الضفة الغربية غير قانوني ويجب أن يتوقف"، مشيراً إلى أن الأفعال التي تقوّض حل الدولتين مرفوضة بالكامل ويجب أن تتوقف. فلسطين وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى إنَّ "حل الدولتين فرصة تاريخية للجميع"، مضيفاً ممتنون للسعودية وفرنسا على قيادة هذا المؤتمر التاريخي". وتابع في كلمته بالقول اإن مؤتمر حل الدولتين يؤكد للشعب الفلسطيني أن العالم يقف إلى جانبه. وشدد مصطفى على أهمية العمل على توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، داعياً حركة حماس لتسليم سلاحها إلى السلطة الفلسطينية. كذلك، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني إلى نشر قوات دولية بالتنسيق مع السلطة لحماية الشعب. وتابع: "مستعدون لتنفيذ كل التزاماتنا في غزة"، مشيراً إلى أن السلام هو الطريق الوحيد للمضي قدماً. يذكر أن المؤتمر يهدف إلى إيجاد حل فوري للانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين، وإنهاء أمد الصراع بتحقيق حل الدولتين. وبحسب تقارير صحافية، يضم المؤتمر 8 لجان بدأت أعمالها منذ حزيران/ يونيو الماضي لبلورة رؤى اقتصادية وسياسية وأمنية للإطار الخاص بدولة فلسطين. وتتكون اللجان من: إسبانيا، والأردن، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، والنروج، ومصر، وبريطانيا، وتركيا، والمكسيك، والبرازيل، والسنغال، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي (بمجموعة حول جهود يوم السلام). وتتنوع مهام اللجان في قضايا مختلفة، منها محور الدولة الفلسطينية الموحدة ذات السيادة، وتعزيز الأمن، ولغة السلام، وإمكانية نجاح فلسطين اقتصادياً، وإعادة التعمير، بالإضافة إلى الحفاظ على حل الدولتين، ونشر الاحترام للقانون الدولي، وجهود يوم السلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store