logo
الضربات الأميركية على إيران.. هل أوقفت برنامجها النووي حقاً؟

الضربات الأميركية على إيران.. هل أوقفت برنامجها النووي حقاً؟

بيروت نيوزمنذ 7 ساعات

رأت صحيفة 'بوليتيكو' أن الضربات الأميركية على منشآت إيران النووية، رغم وصفها بـ'الناجحة'، قد لا تكون كافية لمنع طهران من استئناف برنامجها النووي، وربما تؤدي إلى تسريع قرارها السياسي نحو تصنيع سلاح نووي.
وأكد نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، أن الضربات التي شنتها واشنطن مساء السبت أعادت البرنامج النووي الإيراني خطوات إلى الوراء بشكل كبير. كما أعلن الرئيس دونالد ترامب أن العملية دمرت بالكامل منشآت رئيسية داخل إيران، مستشهداً بصور أقمار صناعية أظهرت مبانٍ مدمرة.
لكن 'بوليتيكو' أشارت إلى أن هذه التصريحات قد تكون مبالغاً فيها، نقلت عن مصادر مطلعة ومحللين استخباراتيين قولهم إن إيران لا تزال تمتلك المقومات الأساسية لإعادة بناء برنامجها النووي بسرعة، بما في ذلك كميات من اليورانيوم عالي التخصيب، ومكونات أجهزة الطرد المركزي، بالإضافة إلى الخبرات البشرية المتخصصة.
وأوضحت الصحيفة أن المواقع الثلاثة التي استهدفتها الضربات، منها منشأة فوردو تحت الأرض، تعرضت لأضرار شديدة، لكن التقييم النهائي لحجم الدمار سيستغرق وقتاً.
تُثار تساؤلات حول كمية اليورانيوم المخصب التي تم تدميرها، حيث أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران كانت قد خزنت نحو 900 رطل من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، تكفي لصنع عدة قنابل نووية بعد مزيد من التخصيب. وأشار المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، إلى احتمال نقل إيران جزءاً من هذه المواد أو كلها من المنشآت الخاضعة للرقابة قبل الضربات، ما يعني استمرار احتفاظها بها.
وأضافت المصادر أن إيران قادرة على إخفاء هذه المواد بسهولة بسبب صغر حجم حاوياتها، كما أن مكونات أجهزة الطرد المركزي صغيرة وسهلة النقل، وقد خرجت من الرقابة الدولية بعد انهيار الاتفاق النووي عام 2018.
وأفادت التقارير بأن معظم العلماء النوويين الإيرانيين قد أُجلوا من المنشآت المستهدفة قبيل الضربات، ما يعني بقاء الكوادر البشرية الأساسية. وبوجود يورانيوم مخصب بنسبة 60% وعدد يتراوح بين 100 و200 جهاز طرد مركزي، يمكن لإيران إنتاج كمية كافية من اليورانيوم لصنع قنبلة نووية في غضون أسابيع.
وأشارت المصادر إلى أن إيران لا تحتاج لمنشآت كبيرة مثل 'فوردو' أو 'نطنز' لصنع سلاح نووي، إذ يمكنها إنشاء منشأة صغيرة في مواقع مدنية أو جبلية يصعب استهدافها. ورغم احتمال تأجيل بناء منشأة جديدة، فإن قدرتها على تشغيل واحدة خلال عام تظل كبيرة.
وحذرت 'بوليتيكو' من أن استهداف منشأة فوردو قد يكون نقطة تحول تدفع القيادة الإيرانية لاتخاذ قرار سياسي بإنشاء قنبلة نووية، بعد سنوات من الاكتفاء بالقدرات التقنية دون السعي المباشر للسلاح.
وفي حال اتخاذ هذا القرار، ستبدأ إيران بعملية 'سلحنة' اليورانيوم، أي تحويله إلى رأس نووية قابلة للإطلاق. وتختلف التقديرات بشأن الزمن اللازم، لكن بعض التقييمات الأميركية تشير إلى إمكانية إتمام هذه المرحلة خلال عام، مع إمكانية العمل بالتوازي على التخصيب وتصميم القنبلة.
وتختتم الصحيفة بالإشارة إلى أن السيناريو الأسوأ هو امتلاك إيران منشأة سرية لتخصيب اليورانيوم وتصميم نووي شبه مكتمل، ما قد يمكنها من إنتاج قنبلة خلال أشهر. أما السيناريو الأفضل، وهو الأقل احتمالاً، فهو نجاح الضربات في تدمير كامل مخزون اليورانيوم عالي التخصيب والمكونات التقنية، لكن حتى في هذه الحالة، تظل لديها القدرة على إعادة بناء برنامجها خلال سنوات قليلة. (سكاي نيوز)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يصيب "وهج" وقف النار "بالإكراه" بين إسرائيل وإيران... لبنان؟
هل يصيب "وهج" وقف النار "بالإكراه" بين إسرائيل وإيران... لبنان؟

المركزية

timeمنذ 33 دقائق

  • المركزية

هل يصيب "وهج" وقف النار "بالإكراه" بين إسرائيل وإيران... لبنان؟

هل يكون لـ «الإنزال الدبلوماسي» الذي نفّذه الرئيسُ الأميركي دونالد ترامب خلف خطوط الحرب العابرة للحدود بين إسرائيل وإيران، والتي أَعلن بـ «كبسة زرٍ» إطفاءها، «تأثيرُ الدومينو» على المساراتِ الأخرى المرتبطة، عبر «الأوعية المتصلة»، بالانفجارِ الأكبر الذي حوّل المنطقةَ على مدى 12 يوماً برميل «نار وبارود» اشتعلتْ فتائله الأخطر وكادت أن تحرق كل جسور العودة عن الصِدام المتعدد الجبهة؟ سؤالٌ فرض نفسه على بيروت، وهي تراقب ما يشبه وقف نار «الطوارئ» الذي باغَتَ به ترامب الأقربين والأبعدين و«أكره» إسرائيل عليه وألْزم إيران به، وبدا أنه حلقةٌ في الطريق إلى «السلام بالقوة» الذي بدأ يفْرَضَه بـ «مطرقة منتصف الليل» التي حقق بها لتل أبيب «الهدف الأكبر» للحرب مع إيران، بالتدمير المفترض لـ «أمّ المنشآت» النووية في فوردو، وفتَح البابَ أمام طهران، لردّ اختارت أن ينزلق إلى اعتداءٍ صارخ على دولة قطر وسيادتها وأمنها. وفي الوقت الذي كان العالم مأخوذاً بـ «الصدمات» المتوالية التي يفاجئ بها ترامب الجميع، بقراراتٍ في الحرب والسلم يصفها البعض بأنها أقرب الى «الارتجال» ويعتبر البعض الآخر أنها امتدادٌ لسلوك الرئيس الأميركي بـ «الارتحال» في خيارات الحد الأقصى من مقلب إلى آخَر، فإن لبنان «التقط أنفاسَه» التي حبَسها منذ 13 يونيو وهو يعدّ الساعات في انتظار أن تمرّ العاصفة الأعتى في الإقليم من دون أن يُقتاد إليها فـ «يعضّ الأصابع» ندماً. ورغم أن وقفَ النار الذي أعلنه ترامب بعدما حوّل نفسَه من حامل «العصا» كطرفٍ مباشر في الحرب إلى ضارب بـ«مطرقة» التحكيم بين «العدوين اللدودين»، كان أمس في فترة اختبارٍ دقيق لمدى صموده وهو ما تَسَمّرت عواصم الشرق والغرب لرصْده، فإنّ الجانب الخفيّ من سكْب المياه الباردة على «الحريق» الإقليمي الأكثر التهاباً خَطَفَ الاهتمامات عربياً ودولياً كما في لبنان الذي بدا معنياً أكثر من غيره بالتحري عن أرضية إطلاقِ «صافرة النهاية» لعملية «الأسد الصاعد» وكامل الإطار الناظم لِما بعدها وتالياً لمضامين الاتفاق الذي سيكرّس طيَّ صفحة المكاسرة الطاحنة. وإلى جانب عدم وضوح الرؤية حتى الساعة حيال مصير البرنامج النووي الإيراني الذي تؤكد طهران أنه «باقٍ» لأغراض سلمية وصناعية مقابل جزم ترامب بأن «لا تخصيب بعد اليوم ولا معاودة بناء للمنشآت»، راسماً ضمناً معادلة «بقاء النظام في إيران وترويضه لجعله شريكاً تجارياً مقابل التخلي عن النووي»، فإنّ «القِطَع المفقودة» في البازل الذي أفضى إلى إعلان وقف النار تحت عنوان «حان وقت السلام» تشمل أيضاً مصير الجبهات الأخرى خصوصاً لبنان وغزة، وسط أسئلة حول هل ينسحب «لجْمُ» الولايات المتحدة لتل أبيب عن مزيدٍ من الضربات لإيران على «أذرعها» ولا سيما «حزب الله»، وهل اشتملتْ تفاهماتُ «الأحرف الأولى» بالحبر السري بين طهران وواشنطن على أن تتولى الأولى ضبْط وكلائها وردعهم عن أي استهداف لإسرائيل في انتظارِ استئناف مفاوضات الطاولة؟ «السلة الواحدة» وفي حين بدا من المبكر استشرافُ هل سيكون التفاوض «شاملاً» لكل الملفات معاً، النووي والبالستي والأذرع، وهي «السلة الواحدة» التي أصرت عليها تل أبيب من الأصل، وهل يكون ذلك «تعويضاً» لإسرائيل عن عدم مراعاتها في رغبتها بتغيير النظام الإيراني، أم أن الأولوية الأكثر إلحاحاً تبقى لموضوع النووي وتحديد مواقع اليورانيوم المخصّب وهل دُفن كله في أعماق فوردو أم «نجا» قسم منه وإين حُفظ، فإن أوساطاً مطلعة ترى أن ملف «حزب الله» بات يَحكمه واقعياً مَسارٌ أميركي يفترض أن يكتسب مزيداً من الطابع الضاغط في ضوء السلوك «الزاجر» الذي أظهره ترامب حيال إيران وملفاتها. ومن هنا يسود اقتناعٌ بأن لبنان سيخطئ في حال مضى في سياسة إبطاء قضية سحب سلاح «حزب الله» وربطها مجدداً بمآلات ما بعد حرب الـ 12 يوماً، خصوصاً أن الموفد الأميركي الى سوريا توم باراك الذي سيعود إلى بيروت بعد أقل من 3 أسابيع سيحلّ عليها هذه المرة على وهج خلاصات المطاحنة الإسرائيلية - الإيرانية والانخراط «الجِراحي» لأميركا فيها. ولم يكن عابراً أن تتقاطع المعطيات عند أن باراك نبّه المسؤولين اللبنانيين الذين التقاهم الأسبوع الماضي، من أي مماطلة في ملف «حزب الله» ومن اختبار صبر ترامب، وسط تقارير عن أن هؤلاء ينكبّون على مناقشة المقترح الذي قدّمه إليهم لصوغ جواب موحّد عليه، وأن لبنان يميل إلى السير يمنطق «الخطوة مقابل خطوة» بمعنى أن تبدأ إسرائيل بالانسحاب من التلال الخمس التي مازالت تحتلها وتتعهد بوقف اعتداءاتها في مقابل أن تلاقي بيروت ذلك بتفعيل تنفيذ تعهُّدها بسحب سلاح الحزب وربما بموجب جدول زمني أو تحت سقف قرار في مجلس الوزراء. لقاء الدوحة ومن الدوحة التي أجرى فيها محادثات مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أعلن رئيس الحكومة نواف سلام «أن هناك مساراً نعمل عليه، وهو بسط سلطة الدولة اللبنانية بقواها الذاتية على كامل الأراضي اللبنانية كما نص عليه اتفاق الطائف، ولكن الأساس يبقى أن لا استقرار حقيقياً يمكن أن يتحقق في لبنان ما لم تنسحب إسرائيل بالكامل من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلّها، والمعروفة بالنقاط الخمس. وكما في كل اتصالاتي السابقة مع دولة الرئيس، طلبْنا مجدداً دعمه، إلى جانب أطراف المجتمع الدولي». وأكد سلام، الذي رافقه وفد وزاري، بعد اللقاء مع أمير قطر «تضامن لبنان مع دولة قطر وإدانته الشديدة للهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية والذي يعتبر انتهاكا صارخاً لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة»، مشدداً على «رفض لبنان القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر ويقوض أمن واستقرار المنطقة». وعبّر عن «بالغ الشكر والتقدير لأمير البلاد ولدولة قطر حكومة وشعباً على مواقفها الداعمة للبنان ومساعدته خلال المرحلة الراهنة التي تمر بها المنطقة». الدعم المتواصل للبنان بدوره، شكر الشيخ تميم، لسلام «ما عبّر عنه من تضامن ومشاعر ودية تجاه دولة قطر وشعبها»، مؤكداً «دعم قطر المتواصل للبنان وشعبه الشقيق نحو تحقيق السلام والتنمية والازدهار». وعبّر الجانبان عن «ترحيبهما بوقف الحرب بين إسرائيل وإيران، مع التأكيد على أهمية أن ينعكس هذا التطور إيجاباً على استقرار لبنان وفلسطين ودول الخليج خصوصاً بعد الاعتداء الذي تعرضت له دولة قطر والذي أدانه الرئيس سلام بشدة معرباً عن تضامنه الكامل مع قطر دولة شعباً». وبحسب المكتب الإعلامي لسلام، فقد «تم خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وفتح آفاق جديدة للتعاون خصوصاً في مجال الطاقة من خلال خطوات تنفيذية على المديين القريب والمتوسط، وأيضاً في مجالات الأشغال العامة والنقل، والتنمية الإدارية والثقافة. كما جرى التطرق إلى مواصلة تقديم الدعم للجيش اللبناني، وضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان، والتأكيد على المطالبة بانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة وإعادة الإعمار، وبسط الدولة اللبنانية سيادتها على كامل أراضيها، بالإضافة إلى مواصلة العمل في خطة الإصلاح وإقرارها». وفي مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء القطري، أكد سلام «اننا سعداء بأن الجهود التي قامت بها قطر أدت الى وقف العمليات العسكرية ونأمل طي هذه الصفحة وان تسمح بإعادة العمل الديبلوماسي، ونحن نسعى إلى شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية، وكانت هذه المناسبة فرصة لتجديد هذا الموقف العربي الجماعي والتذكير به». وحول «حزب الله» قال سلام «نحن والحمدلله، تمكنا بالتعاون جميعاً في لبنان في الأسبوعين الأخيرين من منع جر لبنان الى حرب جديدة وزجه بأي شكل من الاشكال في النزاع الإقليمي الذي كان دائراً،واليوم بعدما توقفت العمليات العسكرية، فنحن نتطلع الى صفحة جديدة من العمل الدبلوماسي مثلما عبر عنه دولة الرئيس». وكان رئيس الوزراء شكر «ملك مملكة البحرين الشقيقة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، على اتصالهما الهاتفي عند وصوله إلى المنامة بشكل طارئ مساء الاثنين، نتيجة الاعتداء الذي تعرضت له دولة قطر الشقيقة، فثمّن لهما حسن الاستقبال والضيافة والاهتمام المميز الذي حظي به مع الوفد المرافق». وأعرب سلام عن«وقوف لبنان بحزم إلى جانب البحرين ودول الخليج العربي كافة في وجه أي اعتداء على أمنها وسيادتها واستقرارها». في موازاة ذلك، شنّت إسرائيل غارة عن على سيارة في بلدة كفردجال قضاء النبطية أدت إلى سقوط ثلاثة ضحايا.

واشنطن تنتقد تقريراً حول فوردو... ويتكوف: لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم
واشنطن تنتقد تقريراً حول فوردو... ويتكوف: لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم

النهار

timeمنذ 44 دقائق

  • النهار

واشنطن تنتقد تقريراً حول فوردو... ويتكوف: لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم

في رد أولي على التقرير الذي نشرته "سي أن أن" بشأن احتمال عدم نجاح القنابل الاميركية باختراق وتدمير منشأة فوردو النووية، أكد المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أنه "سيكون من شبه المستحيل على إيران إحياء برنامجها النووي والأمر سيستغرق سنوات". وقال: "لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم في الاتفاق الذي نسعى إليه مع إيران. لقد أكد ترامب بوضوح تام أنه يرغب برؤية اتفاق سلام شامل مع إيران يتجاوز وقف إطلاق النار". وأبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الكونغرس هذا الأسبوع بأن المواقع الإيرانية التي قصفتها الولايات المتحدة تضم "برنامجا لتطوير الأسلحة النووية"، وذلك رغم أن وكالات المخابرات الأميركية قالت إنه لا وجود لمثل هذا البرنامج. وأثار ما قاله ترامب تساؤلات حول ما إذا كانت أجهزة المخابرات الأميركية دعمت قراره بشن ضربات على إيران يوم الأحد. جاء تأكيد الرئيس الجمهوري لذلك في رسالة تحمل تاريخ الاثنين إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون، وهو حليف رئيسي له، وتم نشرها على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض. وجاء في أحدث تقييم أميركي، والذي قدمته مديرة المخابرات الوطنية تولسي جابارد إلى الكونغرس في آذار/مارس، أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي لم يأمر باستئناف جهود الأسلحة النووية التي توقفت في عام 2003. وتصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية. وأثار ترامب الشكوك لأول مرة حول معلومات المخابرات بشأن البرنامج النووي الإيراني الأسبوع الماضي، عندما رفض التقييم الذي قدمته جابارد للكونغرس. وقال ترامب للصحافيين "لا يهمني ما قالته. أعتقد أنهم كانوا قريبين للغاية" من امتلاك سلاح نووي. وفي يوم الجمعة، نفت جابارد نفسها التقارير الإعلامية بشأن شهادتها، وقالت على إكس إن معلومات المخابرات الأميركية تظهر أن إيران قادرة على صنع سلاح نووي "في غضون أسابيع إلى أشهر" إذا أرادت. ويقيس الخبراء نجاح القنابل "الخارقة للتحصينات" التي أسقطتها الولايات المتحدة على المواقع النووية الإيرانية بأنه "حتى لو تم نقل بعض المواد قبل الهجوم، فإن قدرة إيران على السباق نحو القنبلة قد ضعفت بشكل كبير". وفي حين أكد الرئيس دونالد ترامب أن الضربة العسكرية التي شنها الجيش في نهاية الأسبوع ضد إيران "قضت بشكل كامل وكلي" على قدراتها على صنع الأسلحة النووية، لا تزال هناك تساؤلات حول ما إذا كانت القنابل "الخارقة للتحصينات" المستخدمة لمهاجمة مواقع التخصيب الرئيسية في إيران كافية لمنع الدولة المارقة من تطوير قنبلة نووية. ويوضح تقرير صدر الأسبوع الماضي عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) أن القنابل الخاصة "الخارقة للتحصينات" التي استخدمتها الولايات المتحدة في إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع والتي يتحدث عنها الجميع، والمعروفة باسم GBU-57 Massive Ordnance Penetrators، أو MOPs، قد لا تكون قادرة على تدمير المنشأة النووية الإيرانية في فوردو بالكامل. ويعتبر فوردو، الذي قال ترامب إنه "اختفى" بعد الضربة، عنصرا أساسيا في قدرات إيران على صنع الأسلحة النووية. وفي الوقت نفسه، نقل خبير صور الأقمار الصناعية لرويترز أن تأكيد الدمار تحت الأرض لا يمكن تحديده من خلال الصور وحدها، لأن مئات أجهزة الطرد المركزي بالمنشأة مدفونة على عمق كبير للغاية بحيث لا يمكن تحديدها بدقة.

أسرار الصحف ليوم الأربعاء 25 حزيران 2025
أسرار الصحف ليوم الأربعاء 25 حزيران 2025

تيار اورغ

timeمنذ ساعة واحدة

  • تيار اورغ

أسرار الصحف ليوم الأربعاء 25 حزيران 2025

البناء: خفايا وكواليس خفايا توقعت مصادر أوروبية أن تنشط المساعي لتحقيق اختراق في الوساطة لإنهاء حرب غزة عبر صيغة تجعل مستقبل سلاح المقاومة في عهدة الحكومة الفلسطينية المؤقتة من فعاليات محلية في قطاع غزة التي سوف تتولى مسؤولية غزة تحت رعاية مصريّة وتضمن غياب حركة حماس عن المشهد الحكوميّ وتؤمن خطة الإعمار والمساعدات لإنهاء ملف الأسرى، باعتبار أن التساهل الأميركي مع رئيس حكومة الاحتلال في ملف غزة لم يكن نابعاً من وهم قدرته على تحقيق ما يدعو إليه من نصر مطلق بل بسبب التخطيط المشترك للحرب التي تمّ شنّها على إيران والتفاهم على ترك البحث في غزة إلى ما بعد الانتصار في الحرب لأن الانتصار سوف يؤدي إلى تغيير المشهد الإقليمي أما وقد تمّت الحرب ولم يتحقق الانتصار فلا بد من صيغة تنهي الحرب التي تُحرج كل الغرب وكل العرب بما يتناسب مع التوازنات التي أسفرت عنها الحرب ولو بصيغة لا غالب ولا مغلوب. كواليس حملت المقالات التحليليّة لكبار الكتاب في الصحف الأميركية والأوروبية والإسرائيلية حول الحرب على إيران تقاطعاً على مسألتين: الأولى التوسّع في عرض نتائج الضربات التي طالت المنشآت النووية والصاروخية الإيرانية للقول إن برامج إيران قد تضررت كثيراً لكنها لم تخرج عن الخدمة ولا يزال بناؤها وترميمها ممكناً، والثاني التعبير عن القلق من صعوبة التفاوض مع إيران بعدما سقط سلاح التهديد بالحرب واستنفد سلاح العقوبات وظيفته وصار المطلوب حوافز تعيد جلب إيران للتفاوض، وإبداء الخشية هنا من أن تتحوّل الحوافز إلى قبول بالشروط الإيرانية التي تمّ نسف التفاوض بسبب رفضها أميركياً مما يجعل ما يفترض أنه هزيمة لإيران إلى انتصار لها واستطراداً طرح سؤال حول مصير كمية اليورانيوم المخصّب على درجة عالية وإبداء القلق من برنامج نوويّ سريّ لإيران وتعليق التعاون مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما يجعل السعي للتوصل إلى اتفاق نوويّ جديد ضرورة ملحّة ولو بشروط مريحة لإيران والاكتفاء بما لحق برنامجها من أضرار ويسبب لها تأخيراً زمنياً. اللواء: أسرار لغزيعتقد دبلوماسي بارز أن موضوع الاستراتيجية الدفاعية بات ملحاً أكثر من أي وقت مضى. غمزما تزال التعيينات الأخيرة مدار أحاديث الصالونات نظراً لما سبقها، وتبعها من إجراءات سواءٌ على مستوى الترقية أو التعيينات من خارج الملاك. همسيجري تداول معلومات عن أن استهداف قاعدة العديد في قطر، جرى تسريبها قبل 48 ساعة على الأقل من وقوع القصف!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store