logo
صندوق النقد الدولي يدعو فرنسا لضبط عجز الموازنة وكبح الدين العام

صندوق النقد الدولي يدعو فرنسا لضبط عجز الموازنة وكبح الدين العام

الشرق الأوسطمنذ 4 ساعات

دعا صندوق النقد الدولي، في تقريره السنوي عن الاقتصاد الفرنسي الصادر الخميس، إلى بذل جهود جديدة ومستدامة من جانب فرنسا للحد من عجز الموازنة وكبح تصاعد الدين العام.
وتواجه الحكومة الفرنسية تحديات متزايدة في استعادة السيطرة على ماليتها العامة، في أعقاب زيادة كبيرة في الإنفاق العام خلال العام الماضي، إلى جانب انخفاض عائدات الضرائب عن التوقعات، وسط مشهد سياسي مضطرب عقب انتخابات تشريعية مبكرة أفرزت برلماناً منقسماً بشدة، وفق «رويترز».
وقال الصندوق إنه رغم توقعه بأن تنجح الحكومة في تحقيق هدف عجز الموازنة لعام 2025 عند مستوى 5.4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، فإنه حذّر من أنه ما لم تُتخذ إجراءات إضافية، فقد يبقى العجز قريباً من 6 ف المائة على المدى المتوسط؛ ما يُبقي الدين العام في مسار تصاعدي.
وشدد الصندوق على ضرورة تبنّي «حزمة إجراءات موثوقة ومُحكمة التصميم» تركّز على ضبط الإنفاق، مع تحسين استهداف إعانات الرعاية الاجتماعية لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجاً.
وأضاف أن فرنسا ستكون في حاجة إلى ضبط مالي يعادل 1.1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2026، يليه متوسط سنوي يبلغ نحو 0.9 في المائة من الناتج المحلي على المدى المتوسط، وهو ما عدَّه متماشياً إلى حد كبير مع الخطط الحكومية الحالية.
وقال وزير المالية إريك لومبارد في تصريح لـ«رويترز»: «ضبط الإنفاق العام يُعدّ أمراً حاسماً لمستقبلنا. إنه أولويتنا وبوصلتنا في إعداد موازنة 2026».
وتسعى الحكومة، التي يقودها رئيس الوزراء الوسطي فرنسوا بايرو، إلى تحقيق وفورات في الموازنة بقيمة 40 مليار يورو (نحو 45 مليار دولار) لخفض العجز إلى 4.6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام المقبل، غير أن الكثير من هذه التدابير تواجه مقاومة سياسية ولا تحظى بدعم كافٍ.
وفي ظل غياب الأغلبية البرلمانية، تعتمد حكومة بايرو على التعاون مع بعض النواب الاشتراكيين لإقرار التشريعات المالية، وكذلك لتجاوز أي تصويت محتمل بحجب الثقة من قِبل المعارضة، سواء من أقصى اليسار أو اليمين المتطرف.
وتوقَّع صندوق النقد أن ينمو ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو بنسبة 0.6 في المائة هذا العام و1 في المائة في عام 2026، وهي تقديرات تقلّ قليلاً عن التوقعات الحكومية البالغة 0.7 في المائة و1.2 في المائة على التوالي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«بي واي دي» الصينية تتفوق على «تيسلا» للمرة الأولى في أوروبا
«بي واي دي» الصينية تتفوق على «تيسلا» للمرة الأولى في أوروبا

الشرق الأوسط

timeمنذ 39 دقائق

  • الشرق الأوسط

«بي واي دي» الصينية تتفوق على «تيسلا» للمرة الأولى في أوروبا

أفاد تقرير صادر عن شركة «جاتو ديناميكس» أن شركة صناعة السيارات الصينية «بي واي دي» باعت عدداً أكبر من السيارات الكهربائية في أوروبا متفوقة على «تيسلا» لأول مرة، وذلك في ظل تقادم تشكيلة طرازاتها وسياسات الرئيس التنفيذي إيلون ماسك التي أضرت بالطلب على سيارات الشركة الأميركية. وأوضحت شركة أبحاث السوق أن «بي واي دي»، التي تُصنّع أيضاً سيارات هجينة قابلة للشحن، سجّلت بيع 7231 سيارة كهربائية تعمل بالبطاريات في أوروبا في أبريل (نيسان)، بينما سجّلت «تيسلا» بيع 7165 وحدة. وقال فيليبي مونوز، محلل الأسواق الدولية في «جاتو ديناميكس»: «هذه لحظة فارقة في سوق السيارات في أوروبا، لا سيما وأن (تيسلا) قادت سوق السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات الأوروبية لسنوات، بينما لم تبدأ «بي واي دي» عملياتها رسمياً خارج النرويج وهولندا إلا في أواخر عام 2022». ويظل الطلب على السيارات الكهربائية في أوروبا ثابتاً. وارتفعت تسجيلات السيارات الكهربائية بنسبة 28 في المائة في أبريل مقارنة بالعام الماضي، مدفوعةً إلى حد كبير بمبيعات السيارات الصينية. وعلى الرغم من فرض الاتحاد الأوروبي رسوماً جمركية على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين، زادت تسجيلات هذه السيارات بنسبة 59 في المائة في الشهر نفسه، مقارنة بالعام السابق، بينما سجلت شركات صناعة السيارات من أوروبا واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة نمواً بنسبة 26 في المائة فقط. وضعف الطلب الأوروبي على سيارات تيسلا، حيث أعلنت الشركة عن أول انخفاض لها في عمليات التسليم السنوية العام الماضي، ويتوقع المحللون انخفاضاً آخر هذا العام بعد انخفاض بنسبة 13 في المائة في الربع الأول. وصرح ماسك في وقت سابق من هذا الأسبوع أن «تيسلا» قد حققت بالفعل تحسناً في المبيعات، وأن الطلب كان قوياً في مناطق أخرى غير أوروبا. غير أن آراءه السياسية أثارت موجات من الاحتجاجات ضد «تيسلا» في الولايات المتحدة وأوروبا، مما أدى إلى انخفاض المبيعات. بالإضافة إلى ذلك، تسبب توقف الإنتاج لإعادة تجهيز المصانع لإنتاج سيارة كروس أوفر موديل «واي» المعاد تصميمها في انخفاض التصنيع والمبيعات في الربع الأول. كما عزا المحللون انخفاض المبيعات إلى انتظار العملاء لتوفر نسخ أقل تكلفة من طراز موديل «واي» الجديد، السيارة الأكثر مبيعاً من «تيسلا»، على نطاق أوسع. وفي غضون ذلك، صرّح لي جون، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة شاومي، في منشور على موقع ويبو يوم الخميس، بأنه من المتوقع طرح سيارة الدفع الرباعي الكهربائية الجديدة «واي يو 7» من شاومي في السوق في يوليو (تموز) المقبل. ومن المتوقع أن تطلق ثالث أكبر شركة مصنعة للهواتف الذكية في العالم طرازها الثاني من السيارات الكهربائية خلال ساعات. كما ستكشف الشركة عن شريحة «إكس رينغ أو1» المتطورة للهواتف المحمولة، وهاتف ذكي رائد جديد، ومنتجات أخرى. وأوضح لي في المنشور أن شاومي لن تكشف عن الأسعار الرسمية لسيارة «واي يو7»، ولن تبدأ في تلقي الطلبات المسبقة للسيارة الجديدة خلال فعالية ما قبل الإطلاق. وتُعتبر السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات الجديدة منافساً رئيسياً لسيارة تيسلا موديل «واي» الأكثر مبيعاً. ويبدأ سعر موديل «واي» المُعاد تصميمه من 263.500 يوان (36579 دولاراً) في الصين.

ماكرون وشي يتفقان على التعاون وإنهاء الخلاف بشأن الرسوم الجمركية
ماكرون وشي يتفقان على التعاون وإنهاء الخلاف بشأن الرسوم الجمركية

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

ماكرون وشي يتفقان على التعاون وإنهاء الخلاف بشأن الرسوم الجمركية

اتفق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الصيني شي جين بينج، خلال مكالمة هاتفية الخميس، على المضي قدماً في أسرع وقت ممكن نحو إنهاء الخلاف بشأن الرسوم المفروضة على سلع فرنسية، فيما حث شي فرنسا على العمل سوياً لـ"الدفاع عن قواعد التجارة الدولية والنظام الاقتصادي العالم". وأكد ماكرون لنظيره الصيني، قبيل زيارته إلى جنوب شرق آسيا، أن فرنسا ترغب في مواصلة بناء علاقة اقتصادية قوية مع بكين، داعياً الزعيم الصيني إلى منح الشركات الفرنسية فرصاً أكبر للوصول إلى السوق الصينية، وعدم فرض رسوم جمركية على منتجي الكونياك الفرنسيين، الذين يخضعون لتحقيق تجاري صيني مستمر، حسبما نقلت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست". وكتب ماكرون في منشور على "إكس": "الاستثمار الصيني مرحب به في فرنسا. لكن شركاتنا بحاجة إلى تكافؤ الفرص في كلا البلدين". وتابع: "اتفقنا على المضي قدماً في أسرع وقت ممكن بشأن قضية الكونياك، وهو أمر بالغ الأهمية لمنتجينا". من جانبه، حث الرئيس الصيني شي جين بينج الصين وفرنسا على أن تكونا قوتين موثوقتين في الحفاظ على النظام الدولي، وقوتين مفتوحتين في تعزيز النمو العالمي، وقوتين تقدميتين في توجيه التعاون المتعدد الأطراف. ودعا شي باريس وبكين إلى العمل معاً لحماية سلطة الأمم المتحدة ومكانتها، والدفاع عن قواعد التجارة الدولية والنظام الاقتصادي العالمي، وممارسة تعددية حقيقية. وأشار شي إلى أنه خلال زيارته لفرنسا في مايو من العام الماضي، اتفق الجانبان على المضي قدماً بروح العلاقات الدبلوماسية الصينية الفرنسية، التي تتميز بالاستقلالية والتفاهم المتبادل والرؤية الاستراتيجية والتعاون المربح للجانبين. وأضاف أن التعاون الصيني الفرنسي حقق منذ ذلك الحين تقدماً كبيراً. وأكد شي ضرورة تعزيز التواصل الاستراتيجي وبناء توافق أكبر، داعياً إلى بذل الجهود لاغتنام الفرص لتعميق التعاون في المجالات التقليدية مثل الاستثمار والفضاء والطاقة النووية، مع توسيع التعاون في القطاعات الناشئة، بما في ذلك الاقتصاد الرقمي والتنمية الخضراء والطب الحيوي واقتصاد الفضة، وفق وكالة "شينخوا" الصنيية. كما شدد على ضرورة تعزيز التبادلات الشعبية والثقافية، وتعزيز الصداقة بين الشعبين. تعزيز التعاون المشترك وقال شي إنه يتعين على الصين وفرنسا، وكلاهما عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تعزيز التعاون للحفاظ على قواعد التجارة الدولية والنظام الاقتصادي العالمي والتعددية"، وفقاً لقناة CCTV الصينية الرسمية. وأضاف أنه كلما ازداد الوضع الدولي تعقيداً، زادت حاجة الصين وفرنسا إلى اتخاذ الخيار الاستراتيجي الصحيح. وأكد الرئيس الصيني أن الصين لطالما اعتبرت أوروبا قطباً مستقلاً في عالم متعدد الأقطاب، ودعمت الاتحاد الأوروبي في تعزيز استقلاليته الاستراتيجية ولعب دور أكثر أهمية في الشؤون الدولية. وأضاف أن الصين مستعدة للعمل مع الاتحاد الأوروبي لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق المزيد من النتائج التي تعود بالنفع على الجانبين والعالم أجمع. ويخضع الكونياك الفرنسي لتحقيق صيني لمكافحة الإغراق ضد براندي الاتحاد الأوروبي منذ يناير. ومُدد التحقيق في أبريل، مما منح مصدري الاتحاد الأوروبي مزيداً من الوقت لإيجاد طريقة لتجنب العقوبات الصينية. وفي مواجهة "الرسوم الجمركية المتبادلة" التي تفرضها الولايات المتحدة على العالم، اتخذت بكين موقفاً هجومياً لإصلاح العلاقات مع شركائها التجاريين مثل الاتحاد الأوروبي، ومقاومة "تنمر" واشنطن في مجال الرسوم الجمركية. وجاءت المحادثة في أعقاب اقتراح من بروكسل بفرض رسوم على الطرود الصغيرة جداً، التي تدخل الاتحاد الأوروبي، ومعظمها من شركات التجارة الإلكترونية الصينية سريعة النمو. وكانت آخر زيارة لشي لفرنسا قبل عام.

"بتدابير جلية ورادعة".. فرنسا تعزز الأمن في المواقع اليهودية
"بتدابير جلية ورادعة".. فرنسا تعزز الأمن في المواقع اليهودية

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

"بتدابير جلية ورادعة".. فرنسا تعزز الأمن في المواقع اليهودية

أوعز وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، الخميس، إلى المسؤولين المحليين في "تعزيز تدابير المراقبة الخاصة بالمواقع المرتبطة باليهود" في البلاد، بعد الهجوم الذي أودى بحياة موظفَين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن. أميركا صورة لقتيلي هجوم واشنطن.. ماذا نعرف عنهما؟ وطلب الوزير أن تكون التدابير الأمنية المعتمدة "جليّة ورادعة"، وفق برقية اطلعت عليها "فرانس برس". من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الخميس، إنه أصدر تعليماته بتعزيز التدابير الأمنية في بعثات بلاده الدبلوماسية حول العالم. "تشديد الحماية" وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه "أصدرت تعليماتي بتعزيز التدابير الأمنية في بعثات إسرائيل حول العالم، وتشديد الحماية لممثلي الدولة". كما تعهد "بمحاربة معاداة السامية، والتحريض العنيف ضد إسرائيل... بلا هوادة". وقتل موظفا السفارة الإسرائيلية بإطلاق نار أمام المتحف اليهودي في وسط العاصمة الأميركية. والقتيلان هما رجل وامرأة كانا يخططان للزواج، بحسب السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر. "هجوم إرهابي" أما وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر فوصف الهجوم بأنه "إرهابي". وأكد أن "إسرائيل لن تستسلم للإرهاب". وبحسب ساعر فإن "ممثّلي إسرائيل حول العالم معرضون دائما لخطر كبير، خصوصا في هذه الأوقات"، مضيفا "نحن على اتصال وثيق مع السلطات الأميركية". وفي مؤتمر صحافي في مقر الوزارة في القدس التي نكست الأعلام أمامها، اتهم ساعر الدول الأوروبية بالتحريض على بلاده. وقال "هناك صلة مباشرة بين التحريض المعادي للسامية والمعادي لإسرائيل وبين جريمة القتل هذه". وأضاف "هذا التحريض يمارس أيضا من جانب قادة ومسؤولين في العديد من الدول والهيئات الدولية، خصوصا في أوروبا". في حين دان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم، قائلا إنها جريمة مروعة ومدفوعة بمعاداة السامية. كما أضاف على منصته "تروث سوشال": "هذه الجرائم المروعة في واشنطن والتي من الواضح أنها مدفوعة بمعاداة السامية، يجب أن تتوقف، الآن!". وأكد أن لا مكان في الولايات المتحدة "للكراهية والتطرف".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store