أكثر من مجرد علاج لضعف الانتصاب.. فوائد صحية مذهلة للفياغرا
- خفض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر
وجد باحثون في جامعة كوليدج لندن أن الرجال الذين يستخدمون أدوية تحفز الانتصاب، مثل الفياغرا والسياليس، أقل عرضة للإصابة بمرض تآكل الدماغ، ومنه ألزهايمر، بنسبة 18% مقارنة بالرجال الذين لا يتناولون هذه الأدوية.
وتعمل هذه الأدوية على توسيع الأوعية الدموية، ما يحسن تدفق الدم ليس فقط إلى العضو الذكري، بل إلى الدماغ أيضا.
وعلى الرغم من أن الدراسة، التي نشرت في مجلة Neurology، كانت رصدية ولا تثبت علاقة سببية مباشرة، إلا أن الباحثة الدكتورة روث براور أكدت أن النتائج توفر أساسا هاما لإجراء تجارب سريرية مستقبلية لدراسة تأثير هذه الأدوية على مرض ألزهايمر لدى الرجال والنساء على حد سواء.
- تسهيل عملية التبول
بالإضافة إلى دعم وظيفة الانتصاب، تساعد الفياغرا على تخفيف مشاكل التبول التي يعاني منها بعض الرجال فوق سن الخمسين، خاصة بسبب تضخم البروستات.
ويعمل الدواء على زيادة تدفق الدم إلى العضو الذكري، ما يرخّي عضلاته مؤقتا ويقلل الضغط على مجرى البول، ما يسهل عملية التبول ويحسن جودة الحياة.
- علاج ارتفاع ضغط الدم الرئوي
تُستخدم الفياغرا فعليا في علاج ارتفاع ضغط الدم الرئوي، وهو مرض نادر يؤدي إلى تضخم الشرايين الرئوية وصعوبة ضخ الدم، ما يسبب ضغطا عاليا على الجانب الأيمن من القلب.
ويساعد السيلدينافيل على استرخاء الأوعية الدموية في الرئتين، ويخفض الضغط فيها، ما يسهل عمل القلب ويحسن حالة المرضى، وفقا لما توضحه هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.
- تحسين التعافي من السكتة الدماغية
تشير دراسة أمريكية، نشرت في مجلة Stroke، إلى أن الفياغرا قد تسرّع التعافي بعد السكتة الدماغية، عبر تحفيز نمو خلايا جديدة وأوعية دموية في الدماغ.
وأظهرت الدراسة التي أجريت على الفئران تحسنا في الحركة والذاكرة، ما يفتح آفاقا لاستخدام الدواء في علاج الناجين من السكتات الدماغية.
- التخفيف من داء المرتفعات
في تجربة أجريت بألمانيا، ساعدت الفياغرا متسلقي الجبال على التكيف بشكل أفضل مع نقص الأكسجين في الارتفاعات العالية، عبر خفض ضغط الدم في الأوعية الرئوية، ما قلل أعراض داء المرتفعات وأتاح لهم أداء أفضل أثناء التسلق.
- تقليص الأورام السرطانية
أظهرت أبحاث حديثة من جامعة ساوثهامبتون أن الفياغرا يعزز فعالية العلاج الكيميائي في تقليص أورام سرطان المريء، عبر تثبيط إنزيمات تحمي الخلايا السرطانية، ما يسمح للعلاج الكيميائي بمهاجمتها بشكل أكثر فعالية. وفقا للدراسة المنشورة في مجلة Cell Reports Medicine، ارتفعت نسبة نجاح العلاج الكيميائي إلى 75% مقارنة بـ20% فقط في الحالات العادية.
- تخفيف اضطراب الرحلات الجوية الطويلة
وجد باحثون في الأرجنتين أن السيلدينافيل يساعد على تسريع التكيف مع تغير المناطق الزمنية، ما قد يخفف من أعراض اضطراب الرحلات الجوية الطويلة.
وأظهرت الدراسة، التي نشرت في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، أن الحيوانات التي تناولت الدواء تأقلمت أسرع بنسبة تصل إلى 50%، ما يفتح الباب لاستخدام جرعات منخفضة من الفياغرا في هذا المجال.
المصدر: ذا صن
وجدت دراسة جديدة، أجراها باحثون من جامعة أكسفورد، أن الفياغرا (تسمى سيلدينافيل أيضا) تعزز وظيفة الأوعية الدموية في الدماغ لدى المرضى المعرضين لخطر الإصابة بالخرف.
تكشف الأبحاث التي أجريت على القرص الأزرق الصغير (الفياغرا) عن استخدامات تتجاوز بكثير وظيفته المعروفة.
يعد السيلدينافيل (الذي يعرف بالاسم التجاري الفياغرا) عقارا آمنا نسبيا، ولهذا فهو متوفر من دون وصفة طبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ 17 ساعات
- روسيا اليوم
أكثر من مجرد علاج لضعف الانتصاب.. فوائد صحية مذهلة للفياغرا
بدأ استخدام السيلدينافيل، المكون الرئيسي في الفياغرا، في الثمانينيات كعلاج لأمراض القلب، قبل أن يُكتشف فعاليته في علاج ضعف الانتصاب. ومع مرور الوقت، كشفت أبحاث متعددة عن تأثيراته المفيدة في علاج أمراض الرئة والقلب، وتعزيز التعافي من إرهاق السفر، والتقليل من أعراض دوار المرتفعات. - خفض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر وجد باحثون في جامعة كوليدج لندن أن الرجال الذين يستخدمون أدوية تحفز الانتصاب، مثل الفياغرا والسياليس، أقل عرضة للإصابة بمرض تآكل الدماغ، ومنه ألزهايمر، بنسبة 18% مقارنة بالرجال الذين لا يتناولون هذه الأدوية. وتعمل هذه الأدوية على توسيع الأوعية الدموية، ما يحسن تدفق الدم ليس فقط إلى العضو الذكري، بل إلى الدماغ أيضا. وعلى الرغم من أن الدراسة، التي نشرت في مجلة Neurology، كانت رصدية ولا تثبت علاقة سببية مباشرة، إلا أن الباحثة الدكتورة روث براور أكدت أن النتائج توفر أساسا هاما لإجراء تجارب سريرية مستقبلية لدراسة تأثير هذه الأدوية على مرض ألزهايمر لدى الرجال والنساء على حد سواء. - تسهيل عملية التبول بالإضافة إلى دعم وظيفة الانتصاب، تساعد الفياغرا على تخفيف مشاكل التبول التي يعاني منها بعض الرجال فوق سن الخمسين، خاصة بسبب تضخم البروستات. ويعمل الدواء على زيادة تدفق الدم إلى العضو الذكري، ما يرخّي عضلاته مؤقتا ويقلل الضغط على مجرى البول، ما يسهل عملية التبول ويحسن جودة الحياة. - علاج ارتفاع ضغط الدم الرئوي تُستخدم الفياغرا فعليا في علاج ارتفاع ضغط الدم الرئوي، وهو مرض نادر يؤدي إلى تضخم الشرايين الرئوية وصعوبة ضخ الدم، ما يسبب ضغطا عاليا على الجانب الأيمن من القلب. ويساعد السيلدينافيل على استرخاء الأوعية الدموية في الرئتين، ويخفض الضغط فيها، ما يسهل عمل القلب ويحسن حالة المرضى، وفقا لما توضحه هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية. - تحسين التعافي من السكتة الدماغية تشير دراسة أمريكية، نشرت في مجلة Stroke، إلى أن الفياغرا قد تسرّع التعافي بعد السكتة الدماغية، عبر تحفيز نمو خلايا جديدة وأوعية دموية في الدماغ. وأظهرت الدراسة التي أجريت على الفئران تحسنا في الحركة والذاكرة، ما يفتح آفاقا لاستخدام الدواء في علاج الناجين من السكتات الدماغية. - التخفيف من داء المرتفعات في تجربة أجريت بألمانيا، ساعدت الفياغرا متسلقي الجبال على التكيف بشكل أفضل مع نقص الأكسجين في الارتفاعات العالية، عبر خفض ضغط الدم في الأوعية الرئوية، ما قلل أعراض داء المرتفعات وأتاح لهم أداء أفضل أثناء التسلق. - تقليص الأورام السرطانية أظهرت أبحاث حديثة من جامعة ساوثهامبتون أن الفياغرا يعزز فعالية العلاج الكيميائي في تقليص أورام سرطان المريء، عبر تثبيط إنزيمات تحمي الخلايا السرطانية، ما يسمح للعلاج الكيميائي بمهاجمتها بشكل أكثر فعالية. وفقا للدراسة المنشورة في مجلة Cell Reports Medicine، ارتفعت نسبة نجاح العلاج الكيميائي إلى 75% مقارنة بـ20% فقط في الحالات العادية. - تخفيف اضطراب الرحلات الجوية الطويلة وجد باحثون في الأرجنتين أن السيلدينافيل يساعد على تسريع التكيف مع تغير المناطق الزمنية، ما قد يخفف من أعراض اضطراب الرحلات الجوية الطويلة. وأظهرت الدراسة، التي نشرت في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، أن الحيوانات التي تناولت الدواء تأقلمت أسرع بنسبة تصل إلى 50%، ما يفتح الباب لاستخدام جرعات منخفضة من الفياغرا في هذا المجال. المصدر: ذا صن وجدت دراسة جديدة، أجراها باحثون من جامعة أكسفورد، أن الفياغرا (تسمى سيلدينافيل أيضا) تعزز وظيفة الأوعية الدموية في الدماغ لدى المرضى المعرضين لخطر الإصابة بالخرف. تكشف الأبحاث التي أجريت على القرص الأزرق الصغير (الفياغرا) عن استخدامات تتجاوز بكثير وظيفته المعروفة. يعد السيلدينافيل (الذي يعرف بالاسم التجاري الفياغرا) عقارا آمنا نسبيا، ولهذا فهو متوفر من دون وصفة طبية.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
فوائد غير متوقعة لشاي النعناع
وأشارت مجلة Nutritional Neuroscience إلى أن العلماء البريطانيين وأثناء دراستهم لمعرفة تأثير النعناع على الصحة، أجروا تجارب شارك فيها 25 متطوعا، وتبين لهم أن شرب ما يعادل 200 ملل من منقوع النعناع يساعد على تنشيط عمل الدماغ وتحسن الذاكرة والانتباه ويعزز القدرات الإدراكية. ونوه القائمون على الدراسة إلى أن المشاركين تم تقسيمهم إلى فئتين، فئة لم تعطى شاي النعناع، وفئة قدّم لها كأس من هذا المشروب، وبعد تناول المشروب بعشرين دقيقة تم إخضاعهم لبعض الاختبارات التي تتطلب ذاكرة وقدرات إدراكية، ولاحظوا أن الذين حصلوا على المشروب كان أداؤهم أفضل في الاختبارات، وخصوصا تلك التي تتطلب تذكر الكلمات والصور. كما لاحظ العلماء أن الذين حصلوا على شاي النعناع رصد لديهم زيادة في تدفق الدم في القشرة الجبهية للدماغ، وهي المنطقة المسؤولة عن الوظائف التنفيذية. لكن اللافت، بحسب الباحثين، أن التحسن في الأداء الإدراكي حدث بشكل مستقل عن التغيرات في الدورة الدموية، مما يشير إلى أن تأثير النعناع لا يعتمد فقط على تحسين إمداد الدماغ بالأكسجين، ويرجح الباحثون أن يعود هذا الأثر إلى تفاعل الميثول (المركب النشط الرئيسي في النعناع) مع كيمياء الدماغ، بما في ذلك تعزيز فعالية الناقل العصبي "الأستيل كولين" الضروري لعمل الذاكرة. المصدر: لينتا.رو أفاد الدكتور فلاديسلاف سيب، أستاذ مشارك بقسم الصيدلة في جامعة بيروغوف، أن الكولا والمشروبات الغازية الأخرى، وخاصة الداكنة منها تحتوي على الأكسالات، ما يزيد من خطر تكون حصى الكلى. في ظل ضغوط الحياة اليومية، يبحث الكثيرون عن حلول طبيعية بديلة للأدوية لتخفيف التوتر. إليكم أفضل المشروبات المضادة للتوتر والقلق والمدعومة علميا. كشف فريق من الخبراء أن شرب الشاي لعقود من الزمن هو الأفضل لحماية القلب.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
دراسة: "مواد كيميائية أبدية" في دماء جميع سكان هولندا تتجاوز الحدود الآمنة
كشفت دراسة حديثة أن جميع سكان هولندا يحملون في دمائهم ما يعرف بـ"المواد الكيميائية الأبدية"، وغالبا بمستويات تتجاوز حدود السلامة الصحية. وصدرت هذه النتائج المقلقة يوم الخميس عن المعهد الوطني الهولندي للصحة العامة والبيئة (RIVM)، الذي قام بتحليل عينات الدم لنحو 1500 شخص تم جمعها بين عامي 2016 و2017، ضمن أول دراسة وطنية شاملة في دولة أوروبية حول انتشار المواد الكيميائية الصناعية. وتندرج هذه المواد تحت مسمى علمي هو "مواد البيرفلورو ألكيل والبولي فلورو ألكيل" (PFAS)، وهي مجموعة من المركبات الكيميائية التي تدخل في صناعة العديد من المنتجات الاستهلاكية مثل أغلفة الأطعمة البلاستيكية، والأواني غير اللاصقة، والمنسوجات المقاومة للبقع، بالإضافة إلى مواد التنظيف ومستحضرات العناية الشخصية. تتميز هذه المواد بقدرتها على مقاومة التحلل، ما يجعلها تبقى في البيئة والكائنات الحية لسنوات طويلة، وهو ما أكسبها لقب "المواد الأبدية". وأظهرت الدراسة أن التعرض البشري لهذه المواد الخطيرة يحدث عبر عدة قنوات، تشمل الغذاء والماء الملوثين، بالإضافة إلى المنتجات المنزلية والهواء والتربة. وقد ربطت دراسات سابقة بين هذه المركبات ومجموعة من المشاكل الصحية الخطيرة، مثل ارتفاع مستويات الكوليسترول، والعقم، وأمراض الكلى، وبعض أنواع السرطان. وأوضح المعهد الوطني الهولندي للصحة العامة والبيئة أن وجود هذه المواد في الجسم لا يعني بالضرورة الإصابة بالأمراض، لكنه يحذر من قدرتها على إضعاف جهاز المناعة، حيث تختلف شدة التأثيرات الصحية حسب مستوى التعرض ومدته، بالإضافة إلى الحالة الصحية للفرد. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المواد رغم مقاومتها للتحلل، إلا أنها قد تختفي تدريجيا من الجسم مع الوقت، ما يؤكد أهمية تقليل التعرض اليومي لها. وفي إطار المتابعة المستمرة لهذه القضية، كشف المعهد الوطني الهولندي للصحة العامة والبيئة أنه يقوم حاليا بتحليل عينات دم جديدة جمعت في عام 2025 لتقييم التطور في مستويات التعرض لهذه المواد. وتأتي هذه الدراسة الهولندية في سياق جهود عالمية لفهم انتشار هذه المواد الخطيرة، حيث سبق أن أجريت دراسات مماثلة في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا، جميعها أكدت الانتشار الواسع لهذه المركبات بين مختلف الفئات السكانية. المصدر: RT ابتكر فريق علمي من جامعة ولاية كولورادو الأمريكية طريقة ثورية لتحويل الوقود الأحفوري إلى مواد كيميائية صناعية باستخدام الضوء المرئي فقط، دون الحاجة إلى حرارة أو ضغط عال. كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كولورادو بولدر عن وجود ملوثات خطيرة في الغلاف الجوي لنصف الكرة الغربي لأول مرة.