
تغريم تسلا 243 مليون دولار عن حادث تسبب فيه نظام القيادة الذاتية
ويُعد الحكم انتصاراً نادراً لضحايا الحوادث التي يتسبب فيها نظام القيادة الذاتية.
ويسعى ماسك إلى التوسع السريع في أعمال شركة تسلا التي أطلقت في الآونة الأخيرة، وهي سيارات الأجرة الآلية "روبوتاكسي" التي تعتمد على نسخة متطورة من برنامج مساعدة السائق.
وتُمثّل هذه الخطوة الاختبار الأكبر لفلسفة ماسك التي تؤمن بإمكانية نشر مركبات ذاتية القيادة بشكل آمن باستخدام الكاميرات فقط والذكاء الاصطناعي المعتمد على التعلم الآلي الشامل، دون اللجوء إلى مستشعرات مثل الرادار الضوئي LIDAR التي تعتمد عليها شركات منافسة مثل "وايمو" التابعة لشركة "ألفابت".
وهوى سهم تسلا 1.8% الجمعة، ومنذ بداية العام خسر السهم 25% من قيمته.
ووفقاً لتفاصيل الحكم، منحت هيئة المحلفين في محكمة ميامي الاتحادية ورثة نايبل بينافيدس ليون، وكذلك صديقها السابق ديلون أنجولو 129 مليون دولار؛ تعويضاً عن الأضرار، بالإضافة إلى 200 مليون دولار كتعويضات عقابية.
وجرى تحميل شركة تسلا المسؤولية عن 33% من التعويضات عن الأضرار، أو 42.6 مليون دولار.
وخلص المحلفون إلى أن السائق جورج ماكجي مسؤول عن 67% من التعويضات، لكنه لم يكن مدعى عليه ولن يضطر لدفع حصته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
البيت الأبيض يدافع عن إقالة مفوضة إحصاءات العمل: نحتاج إلى قيادة جديدة
دافع كبار المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض، الأحد، عن قرار إقالة الرئيس دونالد ترمب مفوضة مكتب إحصاءات العمل إريكا ماكينتارفر، رافضين انتقادات بأن إجراء ترمب قد يقوض الثقة في البيانات الاقتصادية الأميركية الرسمية. وقال الممثل التجاري الأمريكي جيمسون جرير لشبكة "CBS" إن ترمب لديه "مخاوف حقيقية" إزاء البيانات، بينما قال رئيس المجلس الاقتصادي القومي كيفن هاسيت إن الرئيس "محق في الدعوة إلى قيادة جديدة". وقال هاسيت على قناة "FOX NEWS" إن مصدر القلق الرئيسي هو تقرير مكتب إحصاءات العمل يوم الجمعة الذي تضمن تعديلاً للبيانات بالخفض، مما أظهر أن عدد الوظائف الجديدة في مايو ويونيو أقل 258 ألفاً مما أًعلن سابقاً. ترمب يتهم ماكينتارفر بالتلاعب واتهم ترمب مفوضة مكتب إحصاءات العمل إريكا ماكينتارفر بالتلاعب في أرقام الوظائف دون تقديم دليل على ذلك. ويجمع المكتب تقرير التوظيف بالإضافة إلى بيانات أسعار المستهلكين والمنتجين. ولم يقدم المكتب أي سبب للبيانات المنقحة لكنه أوضح أن "المراجعات الشهرية ناتجة عن التقارير الإضافية الواردة من الشركات والوكالات الحكومية منذ آخر تقديرات منشورة، وعن مراجعة التقديرات في ضوء العوامل الموسمية". وزاد قرار إقالة ماكينتارفر المخاوف إزاء جودة البيانات الاقتصادية التي تنشرها الحكومة الاتحادية، وجاءت في أعقاب فرض سلسلة من الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على عشرات الشركاء التجاريين، مما أدّى إلى تراجع أسواق الأسهم العالمية مع مضي ترمب قدماً في خططه لإعادة ترتيب الاقتصاد العالمي. وكان جمهوريون رحبوا بدعوة ترمب، واتفقوا معه في التشكيك بدقة أرقام وزارة العمل. وقال العضو الجمهوري بمجلس الشيوخ ريك سكوت، إنه يريد "شخصاً غير سياسي" ليحل محل ماكينتارفر. ترمب على رادار الديمقراطيين من جانبهم، أدان الديمقراطيون، قرار ترمب بإقالة مسؤولة إصدار بيانات الوظائف، وذلك بعد أن أظهر تقرير حديث أن نمو الوظائف جاء أقل من التوقعات. وقوبل منشور ترمب على منصته "تروث سوشيال"، والذي طالب فيه بإقالة ماكينتارفر، بانتقادات من قادة ديمقراطيين، اتهموا ترمب بإلقاء اللوم في ضعف البيانات الاقتصادية على المسؤولة بدلاً من السياسات التي يروا أنها ساهمت في تدهور الأوضاع الاقتصادية. وقال زعيم الأقلية الديمقراطية بمجلس الشيوخ تشاك شومر في خطاب ألقاه في المجلس بعد وقت قصير من منشور ترمب: "ماذا يفعل القائد السيئ عندما يتلقى أخباراً سيئة؟ يهاجم حامل الرسالة. هذا بالضبط ما حدث مع رئيسة مكتب إحصاءات العمل". وكتبت العضوة الديمقراطية بمجلس الشيوخ إليزابيث وارن على منصة "إكس"، إنه "بدلاً من مساعدة الناس في الحصول على وظائف جيدة، قام دونالد ترمب بإقالة مسؤولة الإحصاء التي أعلنت عن بيانات وظائف سيئة لم تعجبه، لأنه يريد أن يكون ملكاً". وقارن ديمقراطيون آخرون مطلب ترمب بإقالة المسؤولة بإجراءات تتخذها "الأنظمة الاستبدادية"، إذ وصف العضو الديمقراطي في مجلس الشيوخ مارتن هاينريش، قرار ترمب بأنه "هراء سوفييتي خالص". أما بيرني ساندرز العضو الأبرز في لجنة الصحة والتعليم والعمل والمعاشات بمجلس الشيوخ التي تشرف على وزارة العمل، قال إن تصريح ترمب "يذكره بما يفعله الطغاة". وأضاف ساندرز الذي يعتبر مستقلاً لكنه يصوت عادةً مع الديمقراطيين، على منصة "إكس"، أن "تقرير الوظائف اليوم يثبت ما يعرفه الأميركيون بالفعل: رغم الأرقام القياسية في سوق الأسهم، فإن الاقتصاد لا يخدم الناس العاديين. وبدلاً من الاعتراف بالواقع ومحاولة إصلاحه، يفضل ترمب إقالة من ينقلون له الأخبار السيئة".


العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
مؤشرات التباطؤ تضغط على الفيدرالي الأميركي وبنك إنجلترا لخفض الفائدة مرتين هذا العام
قال ريان رسول، الباحث في الشؤون الاقتصادية الأوروبية، إن الأرقام الأخيرة لسوق العمل الأميركية جاءت صادمة، بعد أن تم تعديل بيانات التوظيف لشهري مايو ويونيو لتُظهر خلق 130 ألف وظيفة فقط، بالإضافة إلى تسجيل 73 ألف وظيفة في يوليو، ما يعكس تباطؤاً حاداً وارتفاعًا في البطالة إلى 4.2%. وأوضح رسول في مقابلة مع "العربية Business" أن هذه المؤشرات تزيد الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لتنفيذ خفضين متوقعين للفائدة هذا العام، الأول في سبتمبر والثاني في نوفمبر، وكل منهما بمقدار 25 نقطة أساس. وأشار إلى أن نائب رئيس الفيدرالي وعضواً آخر صوتا بالفعل لصالح الخفض في الاجتماع السابق، ما يعكس تحولاً في التوجه داخل البنك المركزي. وفي بريطانيا، بلغ معدل البطالة 4.7% وسط تراجع في التوظيف والوظائف الشاغرة، وانكماش الاقتصاد لشهرين متتاليين. ووفقًا لرسول. وتوقع رسول أن يخفض بنك إنجلترا الفائدة مرتين أيضًا، لتصل إلى 3.75%. أما في الاتحاد الأوروبي، فتوقع رسول ضغوطًا تضخمية عكسية نتيجة إغراق السوق بالبضائع الصينية الرخيصة، وسط استمرار الحرب التجارية الأميركية الصينية، ما قد يدفع بالتضخم إلى التراجع نحو 1.5%.


العربية
منذ 8 ساعات
- العربية
"FXPro": خيارات معقدة أمام السياسة النقدية الأميركية و"الفيدرالي" سيخفض الفائدة في سبتمبر
رجح كبير محللي الأسواق المالية لدى شركة "FXPro"،ميشال صليبي، أن يتجه البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى تخفيض الفائدة في شهر سبتمبر المقبل، مشيرا إلى أن "السؤال الأبرز حاليا كم سيكون معدل تخفيض الفائدة من جانب "الفيدرالي" في سبتمبر وليس هل سيخفض أم لا؟". وذكر في مقابلة مع "العربية Business" أن بيانات الوظائف الأميركية لشهر يوليو جاءت سلبية بكل المقاييس، إذ جاءت الأرقام أدنى بكثير من التوقعات، كما أن معظم القطاعات الأساسية مثل التكنولوجيا والصناعة لم تسجل نمواً ملحوظاً، بينما اقتصر التحسن على قطاعات الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية. وأشار إلى أن البيانات الحكومية لم تعد قادرة على دعم الوظائف كما في السابق، وهو ما يتزامن مع ارتفاع معدل البطالة، ما يعكس تباطؤاً فعلياً في سوق العمل الأميركية، موضحا أن المراجعات السلبية لأرقام شهري مايو ويونيو زادت من حالة القلق في الأسواق، في وقت مازال فيه التضخم قرب مستوياته المرتفعة، ما يضع السياسة النقدية الأميركية أمام خيارات معقدة. وفي ما يخص توجهات الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، ذكر صليبي أن البنك قد يكون تأخر في الاستجابة للمتغيرات الاقتصادية، لكنه بالمقابل يواجه معضلة حقيقية، فهو لا يستطيع خفض الفائدة بقوة بسبب مخاطر عودة التضخم للارتفاع، وهو واحد من أسوأ السيناريوهات التي قد تواجه الاقتصاد الأميركي، مع احتمال حدوث حالة من الركود التضخمي. كما أشار إلى أن هذه المعطيات تدعم الأصول الآمنة، وفي مقدمتها الذهب والفرنك السويسري، خاصة في ظل التراجع الحاد في عوائد سندات الخزانة الأميركية، ما يعكس فقدان المستثمرين للثقة في الدولار الأميركي. وذكر أن مؤشر ناسداك تراجع بشكل كبير على الرغم من النتائج الجيدة لأغلبية أسهم التكنولوجيا، متوقعا أن تشهد الأسهم الأميركية مرحلة من التقلبات. أوضح صليبي أن المخاوف من عودة الرسوم الجمركية تضيف عبئاً إضافياً على المشهد، خصوصًا أن آثارها المباشرة وغير المباشرة لم تظهر بعد بشكل كامل، ومن المرجح أن تتضح أكثر في الأشهر المقبلة، ولفت إلى أن "الفيدرالي" قد يجد نفسه في مأزق حقيقي نهاية هذا العام أو مطلع العام المقبل، إذا ما عادت معدلات التضخم إلى الارتفاع فوق 3% ومن ثم التروي مطلوب منه والتنويع مهم للمستثمرين. وفي ما يخص أداء الدولار الأميركي، أوضح صليبي أن العملة سجلت تراجعاً حاداً في جلسة الجمعة، خاصة أمام الين الياباني، نتيجة فقدان الثقة بالدولار، وفي المقابل، سجل اليورو ارتفاعات قوية، إلا أن صليبي حذر من اختراق اليورو لمستوى 1.20 دولار في الفترة المقبلة، وهذا المستوى قد يشكل حاجزًا نفسياً واقتصادياً مهماً.