
روتين العناية بالبشرة على الطريقة اليابانية: أسرار الإشراق الطبيعي
من زيت الكاميليا المغذي إلى ماء الأرز المضيء، ومن تدليك اليوغاو التقليدي إلى تقنية الطبقات الخفيفة، يجمع هذا الروتين بين الفعالية والهدوء، ويُضفي على البشرة إشراقة صامتة تدوم وتزداد مع الوقت.
تابعي مع «سيدتي» وتعرّفي أكثر إلى روتين العناية بالبشرة على الطريقة اليابانية ، ومميزاته الجمالية، بما في ذلك كيفية تطبيقه؛ مما يضمن لكِ بشرة صحية ومشرقة.
زيت الكاميليا: تغذية عميقة بملمس حريري
يُعتبر زيت الكاميليا أحد أسرار الجمال الياباني المتوارَثة. يُستخلص من بذور زهرة الكاميليا البرية التي تنمو في بيئة طبيعية نقية، وهو غنيّ بالأحماض الدهنية الأساسية، ومضادات الأكسدة؛ خصوصاً فيتامين "هـ" E. وما يميّز هذا الزيت ليس فقط قدرته على الترطيب العميق؛ بل أيضاً سهولة امتصاصه من دون ترْك أيّة بقايا دهنية مزعجة؛ مما يجعله مثالياً لكافة أنواع البشرة، بما فيها الدهنية.
طريقة الاستخدام:
بعد تنظيف البشرة وتجفيفها، ضعي 2- 3 قطرات من الزيت على راحتي اليد.
دفّئيه بلطف بين الكفّين، ثم دلّكي الوجه بحركات تصاعدية ناعمة.
استخدميه مساءً كعلاج ليلي لترميم البشرة، وتعزيز إشراقتها أثناء النوم.
ماء الأرز: تونر طبيعي لتوحيد لون البشرة
يشكّل ماء الأرز جزءاً من الروتين الجمالي للنساء اليابانيات، لما له من قدرة على تفتيح البشرة، تهدئتها وتنشيطها. فهو يحتوي على مضادات أكسدة، وفيتامينات "ب" B، ومعادن تساهم في إعادة توازُن البشرة وتنقيتها.
طريقة الاستخدام:
اغسلي كوباً من الأرز العضوي جيداً، ثم انقعيه في ماء نقي لمدّة 4 إلى 6 ساعات.
صفّي الماء واحتفظي به في زجاجة معقّمة داخل الثلاجة.
استخدميه صباحاً ومساءً كتونر، إمّا برشّه بواسطة بخّاخ أو تمريره بقطنة ناعمة.
تقنية الطبقات اليابانية: من الأخف إلى الأثقل
يتميّز الروتين الجمالي الياباني بالبساطة والانسيابية؛ حيث تُطبّق مستحضرات التجميل من الأخف إلى الأثقل، مع التركيز على الجودة وليس الكمية. مع مراعاة التربيت الخفيف عند التطبيق؛ بدلاً عن الفرك؛ مما يحمي حاجز البشرة ويضمن امتصاصاً أفضل للمواد الفعّالة.
الخطوات الأساسية:
تنظيف البشرة باستخدام منظّف لطيف مائيّ التركيبة.
استخدام ماء الأرز كتونر لتوازُن البشرة.
تطبيق سيروم خفيف مثل: النياسيناميد، أو الشاي الأخضر.
ترطيب البشرة بزيت الكاميليا أو كريم مرطّب خفيف.
تطبيق واقٍ شمسي بعامل حماية 50 SPF. صباحاً فقط.
تدليك اليوغاو الياباني: شدّ البشرة
من أبرز الطقوس الجمالية اليابانية، هو تدليك الوجه على الطريقة اليابانية "يوغاو ماساج" Yugao massage. يُعتبر وسيلة طبيعية لتحفيز الكولاجين وتنشيط التصريف اللمفاوي؛ مما يساعد على شد البشرة.
خطوات تدليك اليوغاو:
وزّعي القليل من الزيت أو السيروم على الوجه.
باستخدام أطراف أصابعكِ، دلّكي الوجه بحركات دائرية؛ بدءاً من الذقن باتجاه الأعلى.
دلّكي الجبهة من المنتصف إلى الأطراف بحركات ناعمة.
استمرّي بالتدليك لمدة 3 إلى 5 دقائق؛ لتنشيط الدورة الدموية وتخفيف التوتر العضلي.
أقنعة الورق اليابانية: استعادة إشراقة البشرة
على الرغم من انتشار الأقنعة الكورية، إلا أن الماسكات اليابانية تتميّز بتركيبتها البسيطة الفعّالة والمشبّعة بمكوّنات طبيعية خفيفة. مثل: ماسك الهيالورونيك أسيد لترطيب البشرة من العمق، أو ماسك الكولاجين لشد البشرة، أو ماسك الشاي الأخضر لتهدئة البشرة الحساسة.
طريقة الاستخدام:
ضعي القناع على بشرة نظيفة.
اتركيه من 10 إلى 15 دقيقة حتى تمتص البشرة مكوناته.
دلّكي ما تبقى من المصل برفق من دون غسل الوجه.
الروتين الجمالي الياباني لكلّ أنواع البشرة
ما يميز روتين العناية بالبشرة على الطريقة اليابانية، أنّه يمكن تعديله ليتناسب مع مختلف أنواع البشرة، من دون التضحية بجوهر التوازن، والهدوء الذي يُميّزه. إذ لا يقوم هذا الروتين على المبالغة في المستحضرات أو تعقيد الخطوات؛ بل على انتقاء مكوّنات طبيعية فعّالة تتفاعل بلطف مع البشرة مهما كان نوعها، من خلال:
العناية بالبشرة الجافة على الطريقة اليابانية
إذا كانت بشرتكِ تعاني من الجفاف؛ فالروتين الياباني يقدّم لكِ حلولاً تعتمد على الترطيب العميق والتغذية الزيتية الخفيفة:
زيت الكاميليا الياباني هو حجر الأساس، بفضل تركيبته الغنية بالأحماض الدهنية وفيتامين"هـ" E، والتي تساعد على ترميم الحاجز الواقي، ومنح البشرة ملمساً حريرياً.
يُنصح باستخدام سيرومات مرطّبة، تحتوي على الهيالورونيك أسيد أو السكوالين النباتي قبل الزيت؛ لتثبيت الرطوبة.
تمكن إضافة قناع ورقي مرطّب مرتين أسبوعياً لتعزيز التأثير.
العناية بالبشرة الدهنية على الطريقة اليابانية
تعاني البشرة الدهنية من الإفراط في الزيوت؛ مما يسُد المسام. لذا، تتطلّب مقاربة ذكية تُحافظ على النضارة من دون إفرازات زائدة. الروتين الياباني يوفّر هذا التوازن من خلال: استعمال ماء الأرز كتونر طبيعي؛ مما يساهم في تقليص مظهر المسام وتنظيم الإفرازات الدهنية.
استخدام مستحضرات تجميلية خفيفة الوزن بتركيبة مائية وخالية من الزيوت، مثل: سيروم النياسيناميد، أو الشاي الأخضر.
ترطيب خفيف بطبقة جِل أو بقطرة واحدة فقط من زيت الكاميليا على بشرة رطبة جزئياً.
العناية بالبشرة الحساسة على الطريقة اليابانية
عادةً، ما تتفاعل البشرة الحساسة مع أقل محفّز، ولذلك تتطلب روتيناً جمالياً يابانياً هادئاً، يراعي حساسيتها، من خلال الآتي: استعمال منتجات تجميلية خالية من الكحول الطبية والعطور، مع التركيز على التركيبات البسيطة ذات المكوّنات المهدّئة.
تطبيق المستحضرات بأسلوب التربيت اللطيف بدلاً عن الفرك؛ لتجنُّب تحسس الحاجز الطبيعي.
الاستعانة بـالشاي الأخضر أو ماء الأرز البارد، كمهدّئ طبيعي للاحمرار.
* ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب مختص.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 8 دقائق
- صحيفة سبق
3 عصائر طبيعية تساعد في خفض ضغط الدم المرتفع .. مركبات فعّالة تدعم صحة الأوعية
رصدت دراسات حديثة دور ثلاثة أنواع من العصائر الطبيعية في خفض ضغط الدم المرتفع، وهي عصير الشمندر وعصير التوت البري وعصير الطماطم، لما تحتويه من مركبات غذائية فعّالة تدعم صحة الأوعية الدموية. أظهرت دراسة أجرتها جامعة إكستر الإنجليزية أن شرب كبار السن لعصير الشمندر الغني بالنترات مرتين يوميًا لمدة أسبوعين ساهم في خفض ضغط الدم لديهم. ويُعزى ذلك إلى دور النترات في تحسين إنتاج أكسيد النيتريك الذي يحافظ على مرونة الأوعية الدموية. بحثت دراسة أجرتها جامعة هلسنكي في تأثيرات عصير التوت البري على القلب والأوعية الدموية، وتبيّن أن تناوله على المدى الطويل ساعد في خفض ضغط الدم المرتفع وتحسين وظائف الأوعية، بفضل غناه بالبوليفينولات المفيدة. ووفق دراسة نُشرت بدورية «فوود ساينس أند نيوتريشن»، فإن شرب عصير الطماطم غير المملح خفض ضغط الدم والكوليسترول الضار لدى بالغين يابانيين معرضين لأمراض القلب، بعد الاستمرار عليه لفترة عام كامل. ويشير الخبراء إلى أن هذه العصائر لا تُعد بديلاً عن الأدوية الموصوفة، لكنها تُعد مكملًا غذائيًا طبيعيًا يمكن أن يسهم في تحسين المؤشرات الصحية وتقليل مخاطر القلب والأوعية الدموية، مع ضرورة استشارة الطبيب قبل إدخال أي تغيير على النظام الغذائي لمرضى الضغط.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
هل نقع اللّوز يجعله صحياً أكثر؟
يُحضّر اللوز المنقوع بغمر اللوز النيء في الماء لعدة ساعات، أو طوال الليل. هذه العملية تجعله أكثر ليونة، وأسهل هضماً. اللوز غني بالدهون الصحية، والبروتين النباتي، والألياف، ومضادات الأكسدة، ويدعم صحة القلب، وضبط سكر الدم، والتحكم في الوزن، وصحة الجهاز الهضمي، وفقاً لموقع «هيلث». تشير العديد من التقارير إلى أن نقع اللوز أو «تنشيطه» يزيد من التوافر الحيوي لعناصره الغذائية عن طريق إزالة مركب نباتي يُسمى الفايتات. ومع ذلك، تشير الأبحاث السريرية الحالية إلى خلاف ذلك. يُطلق على حمض الفيتيك، أو الفايتات، غالباً اسم «مضاد التغذية»، لأنه يرتبط ببعض العناصر الغذائية، ويمنع امتصاصها في الجسم. رغم احتواء اللوز على كمية كبيرة من الفايتات، فإن الدراسات الحالية تُظهر أن النقع لا يقلل تركيزات هذه المواد بشكل ملحوظ. ومع ذلك، قد تكون هناك فوائد أخرى لنقع اللوز قبل تناوله: يحتوي اللوز على كمية قليلة جداً من الماء. عند نقعه، يمتص الماء، ويصبح قوامه طرياً. قد يتحمّل الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي عند تناول المكسرات النيئة قوامها الطري بسهولة أكبر. يُحسّن نقع اللوز طراوته، مما يُسهّل مضغه، ويُحسّن نكهته. عندما يتفتت الطعام إلى قطع أصغر أثناء عملية المضغ يُطلق نكهةً أقوى لمستقبلات اللعاب في الفم. سواءً أكان اللوز نيئاً أم محمصاً أم منقوعاً، فهو غني بمضادات الأكسدة التي تُساعد على مكافحة الإجهاد التأكسدي، وتُحسّن مستويات الكولسترول، وصحة القلب. في حين أن العديد من العوامل تؤثر على مستويات الكولسترول، ويعتقد الباحثون أن الدهون الأحادية غير المشبعة والألياف وفيتامين (هـ) الموجودة في اللوز يُمكن أن تُساهم في دعم صحة القلب والأوعية الدموية. إذا ساعدك نقع اللوز على تناول المزيد منه، فقد يُفيد قلبك. قد يُساعد تضمين اللوز المنقوع في نظام غذائي مُغذٍّ ومتوازن في إنقاص الوزن. وقد وجدت الأبحاث أن تناول اللوز يُقلل من كتلة الجسم أكثر من أي نوع آخر من المكسرات. الأبحاث المُخصصة للوز المنقوع وتأثيره على تنظيم الوزن محدودة. ومع ذلك، وجدت إحدى الدراسات أن تناول 10 غرامات من اللوز المنقوع قبل الإفطار لمدة 12 أسبوعاً على الأقل يمكن أن يدعم فقدان الوزن. لطالما حظي اللوز بالثناء لدوره المزعوم في ضبط مستوى السكر في الدم. فهو غذاء ذو مؤشر غلايسيمي منخفض، وغني بالألياف، والبروتين النباتي. كما أنه مصدر ممتاز للمغنيسيوم الذي يرتبط بتحسين استقلاب الغلوكوز. رغم محدودية الأبحاث حول اللوز المنقوع، فقد وجدت إحدى الدراسات أن تناوله يُحسّن جوانب عديدة من كيفية استخدام الجسم للغلوكوز. ليس من الضروري نقع اللوز قبل تناوله. فاللوز النيئ يُقدّم نفس الفوائد الغذائية للوز المنقوع. تشير الأبحاث أيضاً إلى أن «مضادات التغذية» -مثل الفايتات- لا يُحتمل أن تُؤذي الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً صحياً. إذا كنت تُعاني من حساسية الأسنان، فقد تجد أن اللوز المنقوع أسهل في المضغ، وقد يتحمّل الأشخاص ذوو الجهاز الهضمي الحساس اللوز المنقوع بشكل أفضل من اللوز النيئ.


العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
علماء يكتشفون مُحلّياً طبيعياً بديلاً للسكر يُقاوم السرطان
اكتشف علماء يابانيون مادة طبيعية وصحية للتحلية بديلة للسكر وخالية من السعرات الحرارية، لكن المفاجأة الأكبر والأهم بها هي أنها قد تكون "سلاحاً سرياً" ضد مرض السرطان. وفي تطور غير متوقع بمجال مكافحة السرطان كشفت دراسة جديدة إلى أن بكتيريا المطبخ البسيطة ونبتة تُعرف بتحلية الشاي قد تُساعدان يوماً ما في علاج أحد أخطر الأمراض البشرية. وبحسب تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" العلمي، واطلعت عليه "العربية نت"، فقد اكتشف علماء في اليابان أن "ستيفيا" المُخمّرة، وهي نبتة تُستخدم كمُحلي خالٍ من السعرات الحرارية، قد تحتوي على خصائص مُضادة للسرطان مثيرة للاهتمام. ورغم أن هذه النتائج لا تزال في مراحلها الأولى وتحتاج إلى مزيد من البحث، إلا أنها تُشير إلى دور مُحتمل للستيفيا في مُعالجة سرطان البنكرياس في المُستقبل. ويُعدّ سرطان البنكرياس من أصعب أنواع السرطان علاجاً، حيث عادةً ما تظهر الأعراض فقط بعد انتشار المرض، ونادراً ما تُؤدي العلاجات التقليدية، مثل العلاج الكيميائي، إلى الشفاء، كما أن التوقعات بشأن هذا المرض قاتمة، حيث لا ينجو سوى أقل من 10% من المرضى لخمس سنوات فقط بعد التشخيص. ودفعت هذه الحاجة المُلحة إلى علاجات أكثر فعالية وأقل سُمّية الباحثين إلى استكشاف مُركّبات نباتية، حيث إن العديد من أدوية العلاج الكيميائي المستخدمة حالياً لها أصول نباتية، بما في ذلك "باكليتاكسيل"، المشتق من لحاء شجرة الطقسوس في المحيط الهادئ، مما يوفر مساراً مثبتاً لاكتشاف عوامل جديدة لمكافحة السرطان. و"ستيفيا"، هي نبات ورقي موطنه أميركا الجنوبية، معروف على نطاق واسع بحلاوته الطبيعية، وهو موجود بكثرة على رفوف المتاجر الكبرى، لكن قليلين يعتبرونه نباتاً طبياً. وأوراق "ستيفيا" غنية بالمركبات النشطة بيولوجياً، وقد أظهر بعضها لمحات من نشاط مضاد للسرطان ومضاد للأكسدة في أبحاث سابقة. ويكمن التحدي في تسخير هذه الإمكانات، حيث إن مستخلصات ستيفيا غير المخمرة لا تكون فعالة إلا بشكل طفيف في البيئات المختبرية، وغالباً ما تتطلب جرعات عالية للتأثير على الخلايا السرطانية. ويقول العلماء إن التخمير يلعب دوراً مهماً، حيث يُعرف التخمير بصنع الزبادي وخبز العجين المخمر، وهو أكثر من مجرد تقنية طهي، وإنما هو شكل من أشكال الكيمياء الميكروبية التي يمكنها تحويل المركبات النباتية إلى جزيئات جديدة نشطة بيولوجياً. وطرح باحثون في جامعة هيروشيما سؤالاً بسيطاً ولكنه مبتكر: ماذا لو خُمِّرَت ستيفيا بالبكتيريا المناسبة؟ وتبعاً لذلك أجروا تجارب على سلالة تُسمى (Lactobacillus plantarum SN13T)، وهي قريبة من بكتيريا شائعة في الأطعمة المخمرة. وأنتج التخمير مركباً يُسمى إستر ميثيل حمض الكلوروجينيك (CAME)، والذي أظهر تأثيرات مضادة للسرطان أقوى بكثير من مستخلص ستيفيا الخام. وفي الاختبارات المعملية، تسبب مستخلص ستيفيا المخمر في موت خلايا سرطان البنكرياس بأعداد كبيرة، بينما ترك خلايا الكلى غير المريضة سليمة إلى حد كبير. وكشفت المزيد من التحليلات أن (CAME) هو المسؤول عن هذا التأثير، حيث يعمل عن طريق حجب الخلايا السرطانية في مرحلة محددة من دورة حياتها، ومنعها من التكاثر، وتحفيز موت الخلايا المبرمج، وهي عملية طبيعية تدمر فيها الخلايا نفسها عند تلفها أو عدم الحاجة إليها. ويبدو أن (CAME) يُغير البرمجة الجينية للخلايا السرطانية، حيث يُنشّط هذا المُستخلص الجينات التي تُعزز موت الخلايا، ويُثبّط في الوقت نفسه الجينات التي تُساعد الخلايا السرطانية على النمو والبقاء. ويُبطئ هذا التأثير المزدوج تطور السرطان، ويُشجّع الخلايا الخبيثة على قتل نفسها.