
رئيس الوزراء الصيني يحذّر من تصاعد وتيرة التوترات في التجارة العالمية
حذّر رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ الأربعاء من "تصاعد وتيرة" التوترات في التجارة العالمية، وذلك خلال افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي في تيانجين (شمال شرق).
وقال لي إنّ "الإجراءات الحمائية تتزايد بشكل ملحوظ، والاحتكاكات في الاقتصاد والتجارة العالميين تتصاعد حدّتها"، مؤكدا أنّ "الاقتصاد العالمي متكامل بشدّة، ولا يمكن لأيّ دولة أن تنمو أو تزدهر بمفردها".
وتعقد اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعرف أيضا باسم "دافوس الصيفي" هذا الأسبوع ويشارك فيها عدد من القادة السياسيين والشخصيات الاقتصادية من سائر أنحاء العالم، بمن فيهم رئيس وزراء سنغافورة لورانس وونغ.
وأوضح رئيس الوزراء الصيني أنّه "عندما يواجه الاقتصاد العالمي صعوبات، فإنّ ما نحتاج إليه ليس قانون الغاب حيث يكون الأضعف فريسة للأقوى، بل التعاون".
كما أكد لي أنّ بلاده تسعى إلى تنمية الطلب المحلي وأن تصبح "قوة استهلاكية عظمى".
وقال "يواصل الاقتصاد الصيني نموه، ممّا يوفر دعما قويا للتعافي المتسارع للاقتصاد العالمي".
وتأتي اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في تنانجين بعد بضعة أشهر من الحرب التجارية التي شنّها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضدّ شركاء بلاده وخصومها التجاريين، وفي مقدّمهم الصين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 18 دقائق
- الشرق الأوسط
الصين تُدرج عقود الذهب في هونغ كونغ لمزيد من الانفتاح
أعلنت بورصة شنغهاي للذهب يوم الأربعاء أنها ستُدرج عقوداً بفئتي «نقاء 99.99» و«نقاء 99.5» في هونغ كونغ يوم الخميس، وذلك لتوسيع نطاق انفتاح سوق الذهب على العالم الخارجي. كما ستُنشئ البورصة خزانة دولية معتمدة من مجلس الإدارة في بنك الصين المحدود بهونغ كونغ. وفي التداولات اليومية، أغلقت أسهم شنغهاي يوم الأربعاء عند أعلى مستوى لها في أكثر من ستة أشهر، بينما أنهت بورصة هونغ كونغ تعاملاتها عند أعلى مستوى لها منذ مارس (آذار)، مدعومةً بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بالإضافة إلى بعض الآمال بخفض أسعار الفائدة من قِبَل «الاحتياطي الفيدرالي الأميركي» قبل الموعد المتوقع. وبدا أن وقف إطلاق النار الذي توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بين إيران وإسرائيل صامداً يوم الأربعاء، بعد يوم من إعلان البلدين انتهاء حربهما الجوية، على الأقل في الوقت الحالي. وقال محللون في بنك «يو أو بي» في مذكرة: «ستكون التوترات بين إيران وإسرائيل محل اهتمام، حيث لا تزال الأسواق المالية تأمل في صمود وقف إطلاق النار الهش بين البلدين». وعند الإغلاق، ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 1.04 في المائة ليصل إلى 3.455.97 نقطة، وهو أعلى إغلاق له منذ 12 ديسمبر (كانون الأول) 2024. وارتفع مؤشر «سي إس آي 300» للأسهم القيادية بنسبة 1.44 في المائة ليصل إلى 3.960.07 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق له منذ 20 مارس. كما أغلق مؤشر شنتشن الأصغر على ارتفاع بنسبة 1.41 في المائة، وارتفع مؤشر «تشاينيكست» المركب بنسبة 3.113 في المائة. وقادت أسهم الوساطة المكاسب، حيث ارتفع مؤشر «سي إس آي» للأوراق المالية الفرعي بنسبة 5.48 في المائة. كما كانت أسهم الدفاع من بين أكبر الرابحين، حيث قفز مؤشرها الفرعي بنسبة 3.68 في المائة. وفي هونغ كونغ، ارتفع مؤشر هانغ سنغ بنسبة 1.23 في المائة ليصل إلى 24.474.67 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق له منذ 19 مارس. وارتفع مؤشر هانغ سنغ للشركات الصينية بنسبة 1.13 في المائة ليصل إلى 8,859.29 نقطة. ومن جانبه، ارتفع اليوان الصيني قليلاً مقابل الدولار يوم الأربعاء، مقترباً من أعلى مستوى له في شهر، مع استمرار الهدنة بين إسرائيل وإيران في تعزيز معنويات السوق. وبحلول الساعة 03:31 بتوقيت غرينتش، استقر اليوان عند 7.1684 مقابل الدولار، ليحوم قرب أعلى مستوى له منذ 26 مايو (أيار). ولم يشهد اليوان في الأسواق الخارجية تغيراً يُذكر، حيث جرى تداوله عند 7.1661 يوان للدولار في التعاملات الآسيوية. وارتفع اليوان بنسبة 0.4 في المائة مقابل الدولار حتى الآن هذا الشهر، وارتفع بنسبة 1.8 في المائة هذا العام مقابل الدولار الذي تراجع بشكل عام. وقبل افتتاح السوق، حدد بنك الشعب الصيني سعر نقطة المتوسط عند 7.1668 للدولار، وهو أعلى بـ41 نقطة من تقديرات «رويترز»، وهو قريب من أعلى مستوى له منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2024. يُسمح لليوان بالتداول ضمن نطاق 2 في المائة على جانبي نقطة المنتصف الرسمية يومياً.


عكاظ
منذ 41 دقائق
- عكاظ
برلمان إيران يعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
وافق مجلس الشورى الإيراني(البرلمان)، على وقف العمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وصادق، اليوم(الأربعاء)، على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية، بحسب ما نقلت عنه وكالة «إيسنا»، وأحال الأمر إلى المجلس الأعلى للأمن القومي الذي يعطي الموافقة النهائية على هذه الخطوة. واعتبر رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف أن «الوكالة الذرية التي رفضت إصدار حتى إدانة محدودة للهجوم على منشآت البلاد النووية، باعت مصداقيتها الدولية بأبخس الأثمان»، وفق تعبيره. وقال إن «منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ستعلق تعاونها مع الوكالة الدولية إلى حين ضمان أمن المنشآت النووية». وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومسؤولون آخرون، وجهوا اتهامات عديدة لمدير الوكالة الدولية رافاييل غروسي بالتواطؤ والمشاركة في الهجوم الإسرائيلي على بلادهم، بعد التقرير الذي أصدره مجلس محافظي الوكالة قبل أكثر من أسبوعين، إذ اعتبروا أن هذا التقرير «المسيس» قدم مبررا لإسرائيل من أجل شن هجومها غير المسبوق. وأعلنت الوكالة الإيرانية للطاقة النووية أنها ستقدم شكوى إلى الأمم المتحدة ضد مدير عام الوكالة، وطالب عدد من السياسيين أيضا بمنع غروسي من الدخول إلى إيران. في سياق آخر، أعلن رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف أن بلاده ستكون أكثر استعدادا من ذي قبل للرد على أي هجوم. وقال قاليباف إن البرنامج النووي الإيراني سيتقدم بوتيرة أسرع من قبل، وفقا لوكالة «مهر للأنباء». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أكد أن الضربات أنهت برنامج إيران النووي، مضيفا أن المواقع النووية المهمة «قُضي عليها تماما وبصورة كاملة». وجدد وزير الخارجية ماركو روبيو، التأكيد على فاعلية تلك الضربات التي وجهت، السبت الماضي. وقال في مقابلة مع صحيفة «بوليتيكو»، نشرت اليوم (الأربعاء) إن أضرارا كبيرة وجوهرية طالت مجموعة متنوعة من ركائز البرنامج النووي في إيران. وأفاد بأن طهران باتت أبعد أكثر من أي وقت مضى عن السلاح النووي مما كانت عليه قبل أن يتخذ الرئيس الأمريكي دونالد قراره الجريء بتدمير المواقع النووية الثلاثة (فوردو ونطنز وأصفهان). لكن تقييم استخبارات أعدته وكالة مخابرات الدفاع، ذراع المخابرات الرئيسية لوزارة الدفاع (البنتاغون) وواحدة من 18 وكالة مخابرات أمريكية، ونشرته وسائل إعلام أمريكية أمس، قال إن الضربات الأمريكية لم تدمر منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية بشكل كبير، بل أخرت البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط. أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
ارتفاع مؤشرات "وول ستريت" بعد وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع اليوم الثلاثاء بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وأدى الإعلان إلى انحسار قلق المستثمرين بعد أن أضر الصراع الذي استمر 12 يومًا بالأصول العالمية عالية المخاطر وأثار مخاوف من ارتفاع التضخم. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 225.3 نقطة أو 0.53% عند الفتح إلى 42807.13 نقطة، وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 36.0 نقطة أو 0.60% إلى 6061.21 نقطة، كما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 178.6 نقطة أو 0.91% إلى 19809.615 نقطة، وفق وكالة "رويترز". وقلصت أسعار النفط خسائرها التي كانت بأكثر من 4% اليوم الثلاثاء، بعد وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مما هدّأ المخاوف من اضطراب الإمدادات في منطقة الشرق الأوسط المنتجة الرئيسية للنفط. ويرجع هبوط الأسعار إلى انخفاض علاوة المخاطرة التي كان يحتسبها المستثمرون جراء تواصل الحرب بين إسرائيل وإيران وسط احتمالات للجوء طهران إلى إغلاق مضيق هرمز. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.84 دولار أو 2.53% إلى 68.68 دولار للبرميل بحلول الساعة 09:14 بتوقيت غرينتش، بعد أن انخفضت في وقت سابق بأكثر من 4% ولامست أدنى مستوى لها منذ 11 يونيو الحالي. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.73 دولار أو 3.0% إلى 66.78 دولار للبرميل، بعد أن انخفض بـ 6% إلى أدنى مستوى له منذ 9 يونيو في وقت سابق من الجلسة. وقال ترامب، اليوم الثلاثاء، إن بإمكان الصين الآن مواصلة شراء النفط من إيران، في تصريح قد يعكس تغيرًا في نهج واشنطن تجاه العقوبات المفروضة على طهران. وأضاف ترامب: "نأمل أن يشتري الصينيون كثيرًا من النفط من أميركا أيضًا"، في إشارة إلى رغبة واشنطن في تعزيز صادراتها من الطاقة إلى الأسواق الآسيوية، رغم التوترات الجيوسياسية المستمرة.