
وزير المالية التركي: الاقتصاد يعود إلى دورة إيجابية
وأضاف خلال مقابلة على الهواء مع القناة السابعة أن جميع المؤشرات المالية، ومنها إجمالي احتياطيات النقد الأجنبي والمؤشر القياسي لبورصة إسطنبول، عادت إلى مستويات منتصف آذار مع الخطوات المتخذة لإدارة الاقتصاد.
وأدى احتجاز رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، أكبر منافس سياسي للرئيس رجب طيب أردوغان، في 19 آذار إلى اضطراب الأسواق مما تسبب في رفع أسعار الفائدة بشكل طارئ واستنزاف احتياطيات العملات الأجنبية.
وخفض البنك المركزي التركي قبل أيام سعر الفائدة القياسي بمقدار 300 نقطة أساس، وهو ما فاق التوقعات، إلى 43 بالمئة مستأنفا بذلك دورة التيسير النقدي التي توقفت في آذار.
ورفعت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني يوم الجمعة تصنيف تركيا إلى "Ba3" من "B1"، وعزت ذلك إلى تحسن الثقة في السياسة النقدية وتراجع التضخم وتقلص الاختلالات الاقتصادية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
٢٩-٠٧-٢٠٢٥
- الديار
تركيا: اعتقال مشتبه بهم في ملف بلدية إسطنبول
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعتقلت الشرطة التركية 20 مشتبها بهم في جولة مداهمات جديدة، كجزء من تحقيقات مستمرة حول شبهات فساد في بلدية إسطنبول (التي تسيطر عليها المعارضة) والجهات التابعة لها. وأفادت هيئة الإذاعة التركية الرسمية "تي آر تي" بأنه تم إصدار مذكرات اعتقال بحق 25 شخصا، بينهم رئيس شركة النقل العام بالمدينة. وتمت المداهمات في 6 محافظات من بينها إسطنبول وأنطاليا. واتهمت النيابة المشتبه بهم بتزوير مناقصات عامة طرحتها شركة شق الطرق البلدية من بين أمور أخرى، في حين قالت المعارضة إن التحقيقات تستهدف قياداتها السياسية. وتأتي هذه المداهمات ضمن سلسلة تحقيقات تستهدف بلدية العاصمة الاقتصادية، التي يحكمها حزب الشعب الجمهوري المعارض. ويرى منتقدون أن هذه الإجراءات ما هي إلا جزء من حملة مداهمات أوسع، بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في أيار الماضي بتهم منفصلة. وقد ندد حزبه باعتقاله باعتباره "تم بدوافع سياسية". وفي 20 تموز الجاري، قضت محكمة في تركيا بسجن إمام أوغلو لمدة عام و5 أشهر و15 يوما بتهمة إهانة المدعي العام لإسطنبول، إضافة إلى شهرين و15 يوما بتهمة توجيه تهديدات للمدعي العام للمدينة. وشهدت الأشهر الماضية سلسلة احتجاجات من أنصار المعارضة الذين كانوا يعتبرون إمام أوغلو منافسا حقيقيا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.


صوت بيروت
٢٨-٠٧-٢٠٢٥
- صوت بيروت
ارتفاع إجمالي احتياطيات تركيا من النقد الأجنبي وسط تشديد السياسة النقدية
ارتفع إجمالي احتياطيات تركيا من النقد الأجنبي إلى مستويات مسجلة قبل موجة بيع حادة حركتها دوافع سياسية في مارس آذار، إذ ساعد تشديد البنك المركزي السياسة النقدية على استقرار الأسواق. وجاء في عرض قدمه محافظ البنك المركزي فاتح قره خان اليوم الاثنين أن إجمالي الاحتياطيات ارتفع إلى 171.9 مليار دولار حتى 25 يوليو تموز، وهو أعلى مستوى له منذ فبراير شباط. ويتطابق الرقم تقريبا مع ذلك المسجل في 14 مارس آذار والبالغ 171.1 مليار دولار. كانت الاحتياطيات قد انخفضت بشدة إلى 138.5 مليار دولار بحلول الثاني من مايو أيار، بعد تدخلات كبيرة في سوق النقد الأجنبي عقب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في 19 مارس آذار، أكبر منافسي الرئيس رجب طيب أردوغان السياسيين. وأثار الاعتقال قلق المستثمرين وزاد الطلب على العملة الصعبة. وقال محافظ البنك المركزي في العرض 'انعكس تشديدنا السياسة النقدية إيجابا على الاحتياطيات'. وقال وزير المالية التركي محمد شيمشك أمس الأحد إن الاقتصاد التركي عاد إلى 'دورة إيجابية'، وعادت جميع المؤشرات المالية، ومنها إجمالي احتياطيات النقد الأجنبي، إلى مستويات منتصف مارس آذار في ظل الخطوات المتخذة لإدارة الاقتصاد.


النهار
٢٧-٠٧-٢٠٢٥
- النهار
وزير المالية التركي: الاقتصاد يعود إلى دورة إيجابية
أفاد وزير المالية التركي محمد شيمشك اليوم الأحد بأن الاقتصاد التركي عاد إلى "دورة إيجابية" بعد الارتباك الذي شهدته الأسواق في آذار/مارس. وأضاف خلال مقابلة على الهواء مع القناة السابعة أن جميع المؤشرات المالية، ومنها إجمالي احتياطيات النقد الأجنبي والمؤشر القياسي لبورصة إسطنبول، عادت إلى مستويات منتصف آذار مع الخطوات المتخذة لإدارة الاقتصاد. وأدى احتجاز رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، أكبر منافس سياسي للرئيس رجب طيب أردوغان، في 19 آذار إلى اضطراب الأسواق مما تسبب في رفع أسعار الفائدة بشكل طارئ واستنزاف احتياطيات العملات الأجنبية. وخفض البنك المركزي التركي قبل أيام سعر الفائدة القياسي بمقدار 300 نقطة أساس، وهو ما فاق التوقعات، إلى 43 بالمئة مستأنفا بذلك دورة التيسير النقدي التي توقفت في آذار. ورفعت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني يوم الجمعة تصنيف تركيا إلى "Ba3" من "B1"، وعزت ذلك إلى تحسن الثقة في السياسة النقدية وتراجع التضخم وتقلص الاختلالات الاقتصادية.