logo
توجيه ضربة محدودة لإيران على رأسها .. ملامح أجندة نتانياهو أثناء لقاءه ترمب الإثنين المقبل

توجيه ضربة محدودة لإيران على رأسها .. ملامح أجندة نتانياهو أثناء لقاءه ترمب الإثنين المقبل

موقع كتابات٠٥-٠٧-٢٠٢٥
وكالات- كتابات:
كشف تقريرٍ دولي، اليوم السبت، أن جدول لقاء الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، مع رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي؛ 'بنيامين نتانياهو'، في 'البيت الأبيض'، يوم الإثنين المقبل، متُخمًا بالملفات، وعلى رأسها الملف الإيراني.
ونقل التقرير عن خبراء قولهم؛ إن: 'نتانياهو يرغب في الحصول على ضوء أخضر أميركي تجاه توجيه ضربات عسكرية متفاوتة لمفاعلات ومواقع إيرانية، دون تحول ذلك إلى حرب إقليمية'، مشيرًا إلى أنه: 'يسعى لضوء أخضر يتعلق بالموافقة على ضم مناطق في الضفة الغربية، مقابل حلحلة إسرائيلية في غزة، دون تقديم أي تنازلات جوهرية'.
وعلى أجندة القمة أيضًا؛ تطويّع دول مثل 'لبنان وسورية' للتطبيع مع 'إسرائيل'، مع مراجعة الاستراتيجية الأميركية مع 'إسرائيل' بغرض مضاعفة الدعم الذي يضمن لـ'تل أبيب' تفوقها العسكري والأمني والاستخباراتي.
وبحسّب مسؤول أميركي؛ يستّضيف 'ترمب'، 'نتانياهو'، الإثنين، ضمن جهود 'واشنطن' لإنهاء 'حرب غزة'، والدفع نحو اتفاق بين 'إسرائيل' و'سورية'.
وستكون هذه ثالث زيارة لرئيس الوزراء الإسرائيلي إلى 'البيت الأبيض'؛ منذ عودة 'ترمب' إلى منصبه في كانون ثان/يناير الماضي.
ويقول أستاذ العلاقات الدولية؛ 'أمجد شهاب'، إن: 'زيارة نتانياهو إلى البيت الأبيض؛ تحظى باهتمام عالمي كبير في ظل التصعيدات المستَّمرة سواء على الجبهة الإيرانية أو في قطاع غزة'.
وأضاف 'شهاب'؛ أن: 'الزيارة تعكس أهمية التنسيّق الأمني والاستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وستحمل مطالبة من نتانياهو بدعم عسكري وسياسي أميركي أكثر في الشرق الأوسط'.
ويُرجّح 'شهاب'؛ أن: 'يُجهز نتانياهو مع ترمب في الزيارة؛ توجّيه ضربات متفاوتة جديدة إلى بنك أهداف إيرانية، لا سيّما مواقع نووية لم يتم الوصول إليها، ولكن دون الذهاب بذلك إلى حربٍ إقليمية من جانب إسرائيل أو أن يسَّفر ذلك عن توجيه ضربات إيرانية كرد على القواعد العسكرية الأميركية'.
وكانت هناك مؤشرات في الأوساط الأميركية والإسرائيلية بأن ضربات حرب الـ (12) يومًا لم تكن بالمستوى الذي تحدث عنه 'نتانياهو' و'ترمب'.
ويعتقد 'شهاب' أن: 'واشنطن ستمنح الضوء الأخضر لنتانياهو بضربات على إيران مقابل حلحلة إسرائيلية في قطاع غزة ببعض الانسحابات وإدخال المساعدات في إطار تقديم الإغاثة دون القيام بتنازلات جوهرية؛ مقابل الحصول على الأسرى المتبقين لدى حركة (حماس)'.
وذكر: 'من شأن ذلك أن يُخفف الضغوط على نتانياهو ويُظهره كبطل، وأن يُنسب إلى الرئيس الأميركي أيضًا تحقيق الإنجاز'.
ورأى 'شهاب'؛ أن: 'الزيارة لن تشهد حلًا جذريًا لأزمة قطاع غزة؛ لأن ما تقوم به إسرائيل يُغذّي المشروع المتطرف لنتانياهو في فلسطين، ومن المَّمكن أن تشهد الزيارة إعطاء ضوء أخضر لضم مناطق في الضفة الغربية'.
وذكر الخبير في الشؤون الإسرائيلية؛ 'سامر عنبتاوي'، أن: 'الزيارة تأتي في ظل تمسك نتانياهو باستمرار الحروب وتصفية الحسابات بين جميع الأطراف، إلى جانب تقلب مزاجه وتصريحاته من موقفٍ إلى آخر'.
وبيّن 'عنبتاوي'؛ أن: 'نتانياهو يذهب إلى واشنطن تحت ضغوط مختلفة؛ بين أزماته مع المتشدَّدين المتدينين ومواجهاته مع المعارضة والضغط الشعبي لإنجاز في غزة، ومن الضغط العسكري الذي يُعاني منه الجيش الإسرائيلي في القطاع، ومن ضربات إيران التي جعلت الداخل الإسرائيلي يُعاني كثيرًا'.
وبحسّب 'عنبتاوي'؛ فإن الزيارة تلتقي مع رغبة 'ترمب' الحاضرة في الخروج من المواجهات التي تتطلب تورطًا أميركيًا كبيرًا في الشرق الأوسط، وسط فقدانه القُدرة على صنع السلام ورغبته في الحصول على جائزة (نوبل).
ويؤكد 'عنبتاوي'؛ أن: 'كل هذه المعطيات تبَّرز نفسها؛ ولكن يبقى أسلوب المراوغة لنتانياهو، الذي يُريد المماطلة في الأمور حتى عطلة (الكنيست)؛ في الـ 28 من الشهر الجاري، حتى يُصبح مطلق اليدين أكثر في كل التصرفات'.
وفي هذا الإطار؛ يُحاول 'نتانياهو'، وفقًا لـ'عنبتاوي': 'تأجيل بعض القضايا، وأن ينتزع استسلامًا من قطاع غزة مع إبقاء الحصار العسكري الإسرائيلي في ظل حضور مشروع التهجير في ذهنه'.
وأشار إلى أن: 'البعض يُراهن على إحداث الزيارة بعض المتغيَّرات، ولكن ثمارها بحاجة إلى وقت وعوامل مختلفة للوصول إلى تغييّرات حقيقية'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب – الاستهزاء والتنمر بالضيوف!
ترامب – الاستهزاء والتنمر بالضيوف!

موقع كتابات

timeمنذ ساعة واحدة

  • موقع كتابات

ترامب – الاستهزاء والتنمر بالضيوف!

اعتاد النظام الأمريكي بعد تنصيب كل رئيس جديد بقيام عدد من قادة دول العالم بمختلف تسمياتهم، بزيارة الرئيس الجديد وتهنئته، وفي نفس الوقت ، بحث العلاقات الثنائية وتطويرها بين الولايات المتحدة وتلك الدولة. خلال استقبال الرئيس الأمريكي لعدد من ضيوفه،فقد أسقط السياقات الدبلوماسية والاتكيت في التعامل مع الضيوف ، وأخذ بمعاملتهم كأنهم ضمن رعيته، وليس دولاً مستقلة، والاستهزاء أو التنمر أو التقليل منهم ، مع بعض النكت الضاحكة ، ومحاولة طرح أفكار وأجندات أمريكية مرفوضة من الطرف المقابل في الهجرة والضرائب والرسوم على الدول ، أو الطلب منهم بمنحهم ثرواتهم المعدنية والنفيسةلمصلحة الاستثمار الأمريكي ، وفسره البعض بأن الغرور الشخصي للرئيس الأمريكي في استقباله لضيوفه، قد حوله الى مريض نفسي . فمثلاً؛ خلال استقباله الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي ، أراد أن يفرض عليه شروط صعبة ومستحيلة وبلاده محتلة من قبل روسيا، وأن يؤمن بالأمر الواقع من أجل وقف إطلاق النار. وهنا؛ انتفضالرئيس الاوكرني لهذا الطرح الأمريكي، وغادر البيت الأبيض مسرعاً ، وقد سارع عدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين في أوكرانيا إلى التضامن مع رئيسهم واعتبروا أنه كان شجاعاً، ولم يخطئ في تصريحاته أمام الرئيس ترامب. وإنه كان على حق؛ فوقف إطلاق النار من دون ضمانات سيفضي إلى احتلال روسي للقارة الأوروبية برمتها. أما خلال استقبال الملك الأردني عبد الله الثاني، فاستفزة ، بتهجير سكان غزة والبالغ عددهم المليوني نسمة، والسيطرة عليها، فرفض الملك هذه الطروحات، وقال : بلغة دبلواسية، إن مصر تعمل على خطة بشأنقطاع غزة . في حين، تجاوز الحدود الدبلوماسية واللياقة الأدبية وأهانهم علناً خلال استقبال بعض الرؤساء الأفارقة، بالقول،: بأنه مشغول عليهم الاختصار، وأن يقدم كل واحد منهم اسمه واسم دولته 'علينا أن نكون أسرع من ذلك.. جدول أعمالنا مشغول.

ترامب يمنح مسؤولي الهجرة الفيدراليين 'تفويض كامل' لحماية أنفسهم باستخدام 'أي وسيلة' ضرورية
ترامب يمنح مسؤولي الهجرة الفيدراليين 'تفويض كامل' لحماية أنفسهم باستخدام 'أي وسيلة' ضرورية

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة الصحافة المستقلة

ترامب يمنح مسؤولي الهجرة الفيدراليين 'تفويض كامل' لحماية أنفسهم باستخدام 'أي وسيلة' ضرورية

المستقلة/- منح دونالد ترامب 'تفويضًا كاملًا' لمسؤولي الهجرة الفيدراليين لحماية أنفسهم بعد سلسلة من الاشتباكات مع المتظاهرين، بما في ذلك خلال مداهمات إنفاذ القانون في مزرعتين للقنب في كاليفورنيا. نشر ترامب على موقع 'تروث سوشيال' يوم الجمعة: 'أمنح تفويضًا كاملًا لهيئة الهجرة والجمارك لحماية نفسها، تمامًا كما تحمي الجمهور'، مضيفًا أنه وجّه وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، ومسؤول الحدود، توم هومان، لاعتقال المتظاهرين المناهضين لهيئة الهجرة والجمارك (آيس) الذين يعيقون عمليات إنفاذ قوانين الهجرة. وقال ترامب إنه طلب من المسؤولين 'إصدار تعليمات لجميع موظفي هيئة الهجرة والجمارك، أو وزارة الأمن الداخلي، أو أي ضابط إنفاذ قانون آخر يتعرض لقذف الحجارة أو الطوب أو أي شكل آخر من أشكال الاعتداء، بإيقاف سيارتهم، واعتقال هؤلاء الحثالة، باستخدام أي وسيلة ممكنة'. يبدو أن الرئيس كان يشير إلى حادثة وقعت يوم الخميس، عندما اشتبك عملاء فيدراليون مع متظاهرين خلال مداهمات لمراكز الهجرة في مزرعتين بمقاطعة فينتورا بولاية كاليفورنيا، شمال لوس أنجلوس. في إحدى المزارع، وهي مزارع 'غلاس هاوس' في كاماريلو، بدا أن عملاء فيدراليين ملثمين استخدموا إجراءات للسيطرة على الحشود، بما في ذلك الغاز المسيل للدموع، لقمع احتجاج، والذي قوبل برشق بالحجارة. وأُلقي القبض على نحو 200 شخص يُشتبه في كونهم مهاجرين غير شرعيين، وفقًا لصحيفة لوس أنجلوس تايمز، وأصيب عامل مزرعة بجروح قاتلة بعد سقوطه من سطح منزل. وفي مداهمة ثانية على بُعد 55 كيلومترًا (35 ميلًا) على طول الساحل في كاربينتيريا، دخل عملاء فيدراليون موقعًا آخر تابعًا لمزارع 'غلاس هاوس'. صرحت تريشيا ماكلولين، مساعدة وزير الأمن الداخلي، لاحقًا لقناة فوكس نيوز ديجيتال أن الرجل المصاب 'لم يكن قيد الاحتجاز لدى هيئة الجمارك وحماية الحدود أو إدارة الهجرة والجمارك، ولم يكن محتجزًا لديها، على الرغم من أنه لم يكن ملاحقًا من قِبل جهات إنفاذ القانون، إلا أن هذا الشخص تسلق إلى سطح دفيئة وسقط من ارتفاع 30 قدمًا. استدعت هيئة الجمارك وحماية الحدود على الفور سيارة إخلاء طبي إلى مكان الحادث لتقديم الرعاية الطبية له في أسرع وقت ممكن'. قال حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، إن تصرفات الإدارة 'غير إنسانية' وإن أساليبها 'تثير الفوضى والخوف والرعب في مجتمعاتنا في كل منعطف'. وفي وقت لاحق، ردًا على تغريدة من ستيفن ميلر، نائب رئيس موظفي البيت الأبيض لشؤون السياسة ومستشار الأمن الداخلي، نشر مكتب نيوسوم: 'يواصل هذا الفاشي المخادع في واشنطن العاصمة هجومه على الديمقراطية والدستور، ومحاولته استبدال سيادة الشعب بالاستبداد'. وتأتي المداهمتان المزدوجتان في كاليفورنيا على الرغم من توجيهات تاتوم كينغ، المسؤول الكبير في إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، لقادة الإدارات الإقليمية في تحقيقات الأمن الداخلي، والتي وجههم فيها بوقف إجراءات إنفاذ قوانين الهجرة في أماكن العمل ما لم تكن متعلقة بتحقيقات جنائية. وكتب كينغ في التوجيه الشهر الماضي: 'اعتبارًا من اليوم، يُرجى تعليق جميع تحقيقات/عمليات إنفاذ قوانين مواقع العمل في الزراعة (بما في ذلك تربية الأحياء المائية ومصانع تعبئة اللحوم) والمطاعم والفنادق العاملة'. لكن المداهمات مستمرة، إلى جانب الاشتباكات بين المتظاهرين والعملاء الفيدراليين. في الأسبوع الماضي، أُلقي القبض على عشرة أشخاص بتهمة الشروع في القتل على خلفية إطلاق نار خارج مركز احتجاز برايريلاند في ألفارادو، تكساس. أُصيب ضابط شرطة برصاصة في رقبته خلال ما وصفه الادعاء الأمريكي بأنه 'كمين مُدبّر' نصبه مهاجمون يرتدون ملابس سوداء عسكرية. المشتبه به الحادي عشر، دانيال رولاندو-سانشيز إسترادا، هو زوج إحدى المهاجمات المتهمات، وقد أُلقي القبض عليه بتهمة التآمر للتلاعب بالأدلة أثناء محاولته تنفيذ أمر تفتيش، وفقًا لتقرير دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) على منصة X. ويُزعم أنه كان يروج 'لدعاية تمردية'. أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يوم الجمعة أنه يبحث عن الشخص الثاني عشر المتورط في كمين 4 يوليو، مُعلنًا أن المشتبه به هو بنيامين هانيل سونغ، وهو جندي احتياطي سابق في سلاح مشاة البحرية. وتقول الشرطة إنه يجب اعتباره مسلحًا وخطيرًا. بعد ثلاثة أيام، في 7 يوليو، قُتل رجل يحمل بندقية ومعدات تكتيكية برصاص الشرطة بعد أن أطلق النار على منشأة لدورية الحدود في ماكالين، تكساس، بالقرب من الحدود الأمريكية المكسيكية. أُصيب ضابطان وموظف في دورية الحدود في الهجوم، أحدهما أُصيب برصاصة في الركبة، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الأمن الداخلي. حددت الشرطة هوية المشتبه به بأنه رايان لويس موسكيدا، البالغ من العمر 27 عامًا. في بيانه، قال ترامب إنه شاهد مداهمات كاليفورنيا 'مذهولاً، بينما كان البلطجية يرشقون ضباط إدارة الهجرة والجمارك بالحجارة والطوب بعنف أثناء سيرهم على الطريق بسياراتهم أو سياراتهم الرسمية.' 'لقد لحقت أضرار جسيمة بهذه المركبات الجديدة كلياً. أعلم يقيناً أن هؤلاء الضباط يجدون صعوبة في السماح بحدوث هذا، لأنه يُظهر عدم احترام تام للقانون والنظام.'

طرد أكثر من 20 موظفا في وزارة العدل الأمريكية لتطهير خصوم ترامب السياسيين!
طرد أكثر من 20 موظفا في وزارة العدل الأمريكية لتطهير خصوم ترامب السياسيين!

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 6 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

طرد أكثر من 20 موظفا في وزارة العدل الأمريكية لتطهير خصوم ترامب السياسيين!

ذكر موقع "أكسيوس" بأن المدعية العامة بام بوندي فصلت أكثر من 20 موظفا في وزارة العدل عملوا على قضايا تتعلق بأعمال الشغب بمبنى الكابيتول يوم 6 يناير وكيفية تعامل ترامب مع وثائق سرية، إذ تُعد عمليات الفصل هذه جزءا من عملية تطهير واسعة النطاق تهدف إلى تطهير وزارة العدل من المحامين وموظفي الدعم الذين شاركوا في تحقيقات مستشار خاص للتحقيق في أحداث 6 يناير وتحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي في تعامل دونالد ترامب مع وثائق حكومية سرية. وبهذه الإجراءات الجديدة، يصل إجمالي عمليات الفصل المتعلقة بسميث إلى حوالي 35، وقد يواجه حوالي 15 آخرين الفصل من الخدمة. كما أفادت "رويترز" ليلة الجمعة أنه تم تسريح تسعة موظفين، لكن مصادر أكسيوس قالت إن العدد كان 20، ويمكن في النهاية تسريح ما يصل إلى 37 شخصا من مكاتب في واشنطن وفرجينيا وفلوريدا وأجزاء أخرى من البلاد. وذكر مسؤول في وزارة العدل إن العشرين الذين تم فصلهم يوم الجمعة شملوا محامين وموظفي دعم ومسؤولين أمريكيين. وقبل تولي بوندي منصبها، طرد 14 مسؤولا آخر مرتبطا بسميث. وتم تحديد هوية الموظفين في تحقيق داخلي أجرته مجموعة تابعة لبوندي، والتي أنشأتها بعد توليها المنصب بفترة وجيزة كجزء من جهودها لتطهير خصوم ترامب السياسيين المتمرّسين. وليس من الواضح عدد الموظفين المتبقين، والذين يتراوح عددهم بين 15 و17 موظفا الذين سيتم فصلهم كجزء من مراجعة داخلية. وكانت إقالات بوندي السابقة للمدعين العامين والموظفين مثيرة للجدل إلى حد كبير. ودافعت بوندي عن قراراتها مؤكدة أنها تقوم بإزالة المدعين العامين الذين كانوا سياسيين للغاية في ملاحقة ترامب، المنافس الرئيسي للرئيس جو بايدن آنذاك. وقبل توليها منصبها، توقع منتقدوها أنها ستكون "الشخصية المحورية" لترامب في وزارة العدل. وفي ذات الصدد، قال مسؤول في الإدارة: "نراجع ونتأكد.. بعض هؤلاء الأشخاص كانوا متورطين في عمليات تجسس، ونحن بصدد العثور عليهم واتخاذ قرار". وبحسب "أكسيوس"، خططت بوندي في البداية لعمليات الفصل في وقت سابق من هذا الأسبوع لكنها تأجلت بسبب تعامل إدارة ترامب مع التداعيات الداخلية لإعلانها أن جيفري إبستين لم يكن لديه "قائمة عملاء" من المشاهير، وأن وفاته في زنزانته في سجن مدينة نيويورك عام 2019 كانت انتحارا، وليست جريمة قتل. فيما فاجأ الإعلان عن إبستين العديد من المؤثرين في حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا"، والذين يقولون إن هناك المزيد مما يجب معرفته عن وفاة الممول والمتاجر بالجنس، وكانوا يتوقعون أن يفي ترامب وبوندي بوعودهما بالكشف عن أسرار فاضحة من ملفات إبستين الحكومية. كما أدى ذلك إلى صدام يوم الأربعاء بين بوندي ونائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي دان بونجينو، الذي روّج لنظريات مؤامرة إبستين وكان مستاء من طريقة تعامل بوندي مع إعلان إبستين. وتمثل الإقالات تصعيدا آخر للتحركات التي تحطم القواعد والتي أثارت القلق بشأن تآكل استقلالية وزارة العدل عن البيت الأبيض. ومن الجدير بالذكر أنه وفي الـ 6 من يناير 2021، تجمع آلاف من أنصار ترامب في واشنطن للتنديد بنتيجة انتخابات 2020، التي شهدت خسارته آنذاك، واقتحم حشد مقر الكونغرس الأمريكي "الكابيتول" مما أثار صدمة في العالم. واستمعت لجنة تحمل اسم "06 يناير" وتضم 7 ديمقراطيين وجمهوريين اثنين، في جلسات استمرت أشهرا إلى أكثر من ألف شاهد من بينهم اثنان من أبناء الرئيس دونالد ترامب ودققت في 140 ألف وثيقة لتحدد بدقة مسؤولية ترامب في هذا الحادث الذي هز الديمقراطية الأمريكية. ورأى مؤيدو هذه اللجنة أن عملها ضروري لضمان عدم تكرار واحد من أحلك الفصول في تاريخ الولايات المتحدة. لكن غالبية الجمهوريين استنكروا عمل هذه المجموعة من البرلمانيين معتبرين أنها "حملة اضطهاد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store