
900 صفحة.. ما هو قانون ترامب للضرائب؟
تُركّز حزمة الإجراءات في مشروع القانون الجديد على إعفاءات ضريبية بقيمة 4,5 تريليونات دولار، تم إقرارها في عام 2017 خلال ولاية ترامب الأولى، والتي كانت صلاحيتها ستنتهي في حال فشل الكونغرس في الإقرار، إلى جانب إعفاءات جديدة.
يشمل ذلك السماح للعمال بإعفاء الإكراميات وأجور العمل الإضافي من الضرائب، إلى جانب خفض الضرائب بمقدار 6000 دولار لمعظم كبار السن الذين يقل دخلهم السنوي عن 75 ألف دولار.
يتضمن مشروع القانون استثماراً ضخماً، يبلغ حوالي 350 مليار دولار، في مجالات الأمن القومي وأجندة ترامب لترحيل المهاجرين، وللمساعدة في تطوير نظام الدفاع المضاد للصواريخ "القبة الذهبية" في الولايات المتحدة.
للمساعدة في تعويض خسارة الإيرادات الضريبية، تتضمن الحزمة تخفيضات بقيمة 1,2 تريليون دولار في مخصصات برنامج الرعاية الصحية "ميديكيد" وكوبونات الطعام للفقراء، وذلك بشكل رئيسي من خلال فرض متطلبات عمل جديدة، تشمل بعض الآباء وكبار السن، وإلغاء كبير للإعفاءات الضريبية للطاقة الخضراء.
وقال النائب الجمهوري عن تكساس كيث سيلف "جئت إلى واشنطن للمساعدة على كبح ديننا الوطني"، في معرض تبريره معارضته مشروع القانون في التصويت الإجرائي الذي أجري ليلا.
واتّهم سيلف زملاءه في مجلس الشيوخ بأنهم "داسوا" على النسخة التي تم تبنيها سابقا في المجلس، مشددا على أن الأمر بالنسبة إليه هو في نهاية المطاف "مسألة أخلاقية".
وغيّر سيلف ومعه ثلاثة من زملائه موقفهم بالتصويت لصالح إقرار مشروع القانون بعد ساعات قليل.
وللتعويض جزئيا عن زيادة العجز، يخطط الجمهوريون لخفض ميزانية برنامج "ميدك ايد"، الضمان الصحي العام الذي يعتمد عليه ملايين الأميركيين من ذوي الدخل المحدود.
كما من المقرر تخفيض برنامج سناب للمساعدات الغذائية بشكل حاد، ، وإلغاء العديد من الحوافز الضريبية دعما لاعتماد للطاقة المتجددة التي أقرت في عهد الرئيس السابق جو بايدن. وواجه المشروع معارضة ديموقراطية موحدة في مجلس النواب.
ووصف جيفريز التشريع بأنه "وحشي مقزّز" وقال إنه "سيتسبب في معاناة الأميركيين العاديين" فيما سيخدم مصالح الأغنياء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 25 دقائق
- البوابة
باحث: نحن أمام خطوتين من إعلان اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة
قال الدكتور مراد حرفوش، الباحث السياسي الفلسطيني، إننا نقترب من إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن هناك خطوتين أساسيتين يفصلان المنطقة عن التوصل إلى تهدئة شاملة بعد أشهر طويلة من التصعيد والدمار. المجلس الأمني المصغر سيقرر الأمر وأوضح "حرفوش"، خلال مداخلة هاتفية من رام الله، مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية"، اليوم أن الخطوة الأولى تتعلق باجتماع "الكابنيت" الإسرائيلي، المزمع عقده بعد انتهاء يوم السبت، حيث سيقرر المجلس الأمني المصغر ما إذا كان سيوافق على إرسال وفد تفاوضي إلى العاصمة القطرية الدوحة أو القاهرة، من أجل البدء في مفاوضات فنية تتناول تفاصيل الاتفاق المقترح، بدعم من وسطاء إقليميين ودوليين. وأضاف أن الخطوة الثانية تتمثل في الإعلان المنتظر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين المقبل، عقب لقائه المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، حيث من المتوقع أن يتناول اللقاء عدة قضايا رئيسية، في مقدمتها وقف إطلاق النار في قطاع غزة. تصريحات ترامب المرتقبة قد تشكل دفعة حاسمة للمسار الدبلوماسي الجاري وأشار حرفوش إلى أن تصريحات ترامب المرتقبة قد تشكل دفعة حاسمة للمسار الدبلوماسي الجاري، خاصة مع تصاعد الضغوط الدولية من أجل إنهاء الحرب التي خلفت آلاف الضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين، وتسببت في أزمة إنسانية غير مسبوقة، وأن الجهود الدبلوماسية بقيادة مصر وقطر والولايات المتحدة، تتواصل في محاولة لإبرام اتفاق شامل يعيد الهدوء إلى غزة، ويفتح الباب أمام مفاوضات أوسع لحل جذور الأزمة.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
حزب الله يوافق على مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة
وقالت مراسلة سكاي نيوز عربية، أن حزب الله وافق على مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة، مع التشديد على أن أي بحث في تسليم السلاح مرتبط بانسحاب إسرائيل من النقاط الخمس المحتلة في جنوب لبنان، ووقف الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة. وأضاف الحزب في رده أن السلاح الذي بحوزته يُعد "شأنا داخليا" يخضع لحوار وطني أو استراتيجية دفاعية شاملة، بما يحفظ أمن لبنان وسيادته. قالت مصادر سياسية لبنانية لسكاي نيوز عربية، إن نبيه بري ، الذي يتولى نقل موقف حزب الله، يعمل على أن يكون للبنان موقف واحد وواضح من بنود الورقة. وقالت المصادر إن لبنان سيسجل بعض التعديلات لاسيما فيما يتعلق بالجدول الزمني في الورقة والذي يحدد مواعيد لتسليم سلاح حزب الله. ووفقا للمصادر، ستنص التعديلات اللبنانية على تنفيذ مرحلي لتسليم السلاح بما يضمن إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية التي تحتلها. ومن المتوقع أن ينتظر لبنان عرض الرد على إسرائيل في خطوة قد تتزامن مع لقاء يجمع ترامب مع نتنياهو في واشنطن. ويتحضر لبنان لإرسال مسودة رد على مقترح قدّمه المبعوث الرئاسي الأميركي إلى سوريا توماس باراك، للمسؤولين اللبنانيين، خلال زيارته بيروت في 19 يونيو الماضي. ومن المقرر أن يجتمع السبت ممثلون عن الرؤساء الثلاثة (الجمهورية والبرلمان والحكومة)، لوضع اللمسات الأخيرة على الرد اللبناني الرسمي، بعد تسلمهم رد حزب الله، وذلك في إطار الجهود الرامية لتوحيد الموقف الداخلي وتثبيت الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد. وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ومساع دولية مكثفة لدعم لبنان في الحفاظ على سيادته واستقراره، وسط مطالبات لبنانية متكررة بضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة ووقف انتهاكاتها للقرار الدولي 1701.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
أول تعليق لإيلون ماسك على قانون خفض الضرائب الأميركي
في أول رد فعل له على "القانون الكبير الجميل" الذي أقرّه الكونغرس الأميركي، عبّر الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، عن رفضه الشديد لمشروع القانون، واصفًا إياه بـ"مشروع قانون استعباد الديون". وكان ماسك من أبرز المنتقدين لحزمة الإنفاق والضرائب التي دفع بها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، حيث أعاد نشر تغريدة للسيناتور الجمهوري راند بول، انتقد فيها مشروع القانون باعتباره يُعمّق عجز الميزانية الأميركية، ويُكرّس نمطًا من "المناورات السياسية قصيرة الأجل على حساب الاستدامة طويلة الأمد". وقد صوّت مجلس النواب الأميركي على تمرير المشروع بفارق بسيط، ليُحال بعد ذلك إلى الرئيس ترامب للتوقيع عليه. يشمل مشروع "القانون الكبير الجميل" تريليونات الدولارات من التخفيضات الضريبية، إلى جانب زيادات في الإنفاق على إنفاذ قوانين الهجرة، وتخفيضات كبيرة في تمويل برامج الرعاية الصحية مثل "ميديكيد"، فضلًا عن تقليص الدعم الحكومي للطاقة المتجددة، ومنها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إضافة إلى خفض الحوافز المتعلقة بالمركبات الكهربائية. ويُعد هذا البند الأخير مثار قلق كبير بالنسبة لماسك، نظرًا لاعتماد شركاته — خاصة تسلا — على هذه الحوافز في دعم مبيعاتها وتنمية القطاع. تداعيات مالية مثيرة للجدل وأشار مكتب الميزانية في الكونغرس الأميركي إلى أن المشروع قد يُضيف ما يصل إلى 3.4 تريليونات دولار إلى الدين العام خلال العقد القادم، الذي يبلغ حاليًا نحو 36.2 تريليون دولار. في المقابل، وصف البيت الأبيض هذه التقديرات بأنها "منحازة"، ورفض نتائجها، وفقا لـ" CNBC". وفي سياق متصل، نشر ترامب منشورًا مثيرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، قال فيه: "ألغيتُ دعمه للمركبات الكهربائية التي لم يكن يرغب بها أحد سواه، وكان يعرف أنني سأفعل ذلك منذ أشهر.. فقد فقد أعصابه!" هذا الخلاف يعكس تصاعد التوتر بين كبار الممولين التقنيين وصناع القرار السياسي في الولايات المتحدة. كما يشير إلى أن دعم الطاقة النظيفة والمركبات الكهربائية قد يواجه تراجعًا في حال تم تفعيل هذه السياسات، ما قد يُؤثر على السوق العالمية.